06-19-2013, 12:46 AM | #11 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق عَرَفَ المَوْتُ قَدْرَ مَن هُوَ طَالِبْ فَأَلحّتْ صُرُوفُهُ والنَّوَائِبْ وأَتَى رَاجيِاً لِبَابِكَ عِلْماً أَنَّ رَاجِيكَ لَيْسَ يَرْجِعُ خَائِبْ قَدْ أَصَمَّ النَّاعِي بِكَ اليومَ حَتَّى رَجَباً فاسْمُهُ الأَصَمُّ مُناسِبْ ولَئِنْ مُتَّ فِيهِ فالآنَ لا يَختَلِفُ النَّاس في انْقِطاع الرَّغَائِبْ كُنتَ عَبدَ الوَهّابِ مِن أَنعُمِ اللَّ هِ عَلَيْنا ومِن أَجَلِّ المَواهِبْ كُنتَ كالبَدْرِ طالِعاً في دُجَى الخَطْ بِ ولابُدَّ أَنْ يُرَى البَدْرُ غَائِبْ قُلْ لأَبنائهِ وَصَدْرُهُمُ الصَّدْ رُ وأَصْبَاهُمْ لهُ حُكْمُ شَائِبْ إنْ هَوَى من سَمائِكُمْ بَدْرُها التَّ مّ فَما عُطّلَتْ وأَنتمْ كَواكِبْ
|
|
06-19-2013, 12:51 AM | #12 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق لي مَطْبَخٌ راجَعَ عَصْرَ الصِّبا وَطِيبُهُ مِن عَصْرِكَ المُذْهَبِ بيّضتَ وَجْهي حِينَ سَوَّدتَهُ إذْ باتَ ضَيْفي وَهْوَ لَمْ يَسْغُبِ
|
|
06-19-2013, 12:58 AM | #13 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق آنَ لِمَن وَدَّعَ الشَّبابَا أَنْ يَدَعَ الكأْسَ والشَّرَابَا عَنِيَّ بالرَّاحِ يَا نَدِيمي فالشَّيْب قَدْ أغْلَظَ الخِطابَا أَطارَ بَازِي المَشِيبِ قَسْراً عَنْ لِمَّتي ذلكَ الغُرابَا وَما المُداجَاةُ لي بِخُلْقٍ فَكَيْفَ أَسْتَحْسِنُ الخِضابَا رُبَّ زَمانٍ رَكِبْتُ فيهِ لَهْوِي وَقَدْ خَفَّ لي رِكابَا أَمْتَعَني والشَّبابُ غَضٌّ بِكلِّ مَا لَذَّ لي وَطَابَا يَأْتي صَبُوحِي علَى غَبُوقي واللَّيْلُ لَمْ يَنْزَعِ الإهَابَا وَسَوْءَةً سَؤءَةً لِعَصْرٍ أَصْفَرَ مِن خَيْرِهِ الوِطَابَا وَمَا عِتَابي لِغَيْرِ حَظِّي لو أنَّهُ يَسْمَعُ العِتَابَا
|
|
06-19-2013, 01:00 AM | #14 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق يَا سَيِّدَ الأُمراءِ العَبْدُ مُنْتَظِرٌ جُودَ المَلِيكِ وَمَوْلانا هُوَ السَّبَبُ والإنتِظارُ بِقلبي نَارُهُ التَهَبتْ قُلْ في سِراجٍ بِنارِ الوَعْدِ يَلْتَهِبُ
|
|
06-19-2013, 01:01 AM | #15 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق ما أَجْدَرَ الصَّالِحَ بِالوَاجِبِ وَمَا أَحَقَّ السَّيْفَ بالضَّارِبِ يَخْدُمُ سَعْدُ المُشتَرِي قَوسَهُ في طَالِعٍ منها ومِن غَارِبِ تَرِنُّ إذْ تَرْنُو بِعَيْنٍ لَهَا مَا دُونَها لِلشّمْسِ مِن حَاجِبِ هذا وسَعْدُ الذَّابِحُ المُقتفِي لأمرهِ فى البُنْدُقِ الصَّائِبِ فَازَ وَليُّ العَهْدِ بالمَطْلَب ال أسْنَى وحَقِّ الطَّالِبِ الغَالِبِ رَقى وَلَوْ حَاوَلَ نَسْرُ السّما لَمَا نَجا مِن طِينةِ اللاَّزِبِ جَدَّ إلى أَنْ جَدَّلَ الطَّائِرَ ال هاوِي هَوًى كَالكَوكَبِ الثَّاقِبِ حَتَّى إذا مَسَّ الثَّرى وَاجِباً قَامَ بِلالٌ فِيهِ بِالوَاجِبِ والمَلِكُ الصَّالِحُ قَدْ جَدَّ في المُلْكِ وَما من جَدَّ كاللاعِبِ قَدْ رَفَعَ اللَّهُ عَلِيّاً فَما تَرَى لَهُ في الأرْضِ مِن نَاصِبِ
|
|
06-19-2013, 01:11 AM | #16 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق لا غَرْوَ أَنْ صَغُرَتْ عَن قَدْرِكَ الرُّتَبُ وَقَبْلَها قَصرَتْ عَن شَأْوِكَ الشُّهُبُ مَافَاتَكَ الدَّهْرَ شَيْءٌ فَاتَ ذَا أَمَلٍ أَدْرَكْتَ والقَومُ قَدْ أعْياهُمُ الطَّلَبُ كَمْ عَظَّمتْكَ مُلُوكُ الأرضِ واعتَرَفَتْ بِأنَّها قَصَّرَتْ مِن بَعْضِ مَا يَجِبُ وَكانَ ذاكَ لأَسبابٍ يَمُتُّ بها لا خَيْرَ في رَفْعِ قَدْرٍ مَالَهُ سَبَبُ أَلبَستَ مِصْراً جَمالاً كانَ قَدْ سُلِبَتْ قِدْماً وَمَا يَتَسَاوَى اللِّبْسُ والسَّلَبُ فَما تَراقَصَ هذا النِّيلُ عَن عَبَثٍ وإنَّما خَفَّ مَسْروراً بهِ الطَّرَبُ قَدْ ضَمَّ حِلْمُكَ بَرَّيْهَا فَلا عَجَبٌ هَبْ أَنَّ ذا جِلِّقٌ أوْ أَنّ ذا حَلَبُ أَحْيَيْتَ ذِكْرَ مُلُوكٍ كانَ فَخرُهُمُ أَنْ خَلّفُوكَ فَهُمْ بَاقُون مَا ذَهَبُوا
|
|
06-19-2013, 01:12 AM | #17 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق أَبَا المُظفَّرِ مَا ظَفِرْتُ بِنعْمَةٍ إلاَّ وَجَدْتُكَ فَاتِحاً لي بَابَها وإليكَ أُنهِي قِصَّةً لا سِيرةً بِذيُولِ فَضْلِكَ أَعْلَقَتْ أسْبابَها فَافْرِجٌ مَضِيقَ الكَرْبِ عَن فُرْجتِه أَفْنَتْ لَدَى الشَّيْخِ الكَبِيرِ شَبَابَها أَفنَيْتُ جِدَّتَها وَمَا خَانَ الصِّبَا أَقْرانَها كَلاَّ وَلا أَتْرَابَها وَلَطَالَمَا سَتَرَتْ قَبِيحَ مَلابِسي مِن قَبْلِ مَاهَتَكَ الزَّمانُ حِجَابَها وَغَدَتْ تُقِيمُ ليَ المحَافِلَ خِدُمَةً جَعَلَتْ عَبِيداً لي بِها أَرْبَابَها فَاغْنَمْ ثَنائي عَاجِلاً وَثَناءَهَا وَارْبَحْ ثَوابي آجلاً وَثَوَابَها وَاجْعَلْ لَها بَدَلاً وَعَطْفُكَ سَابِقٌ تَوْكِيدَها وَمُحقِّقٌ إعْرابَها
|
|
06-19-2013, 01:13 AM | #18 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق نأَى بي عَن موارِدِهِ زَمَاني فَأَرْسَلَ لي نَداهُ مَعَ السَّحَابِ وَلَمْ أَرَ قَبْلَ جُودِ يَدَيْهِ جُوداً أتَاني طَارِقاً بِالخَيْرِ بَابي وَكانَ الفَأْرُ فارَ قَنَا وَغَنَّى بِرَغْمِي عَن مُنازَلتي اغْتِرابي وَكَيفَ يُقِيمُ في بَيْتٍ طَوَانا طَوَانا عِنْدَهُ طَيَّ الكِتابِ وَيَحْسِبُنا فَوارِسَ إذْ يَرانا بِسَاحتهِ نَحُومُ علَى اللُّبَابِ وَقَدْ بَعَثَ الأَمِيرُ لَنَا مُغَلاًّ بِهِ قَدْ فَكَّ أَغْلالَ الرِّقَابِ وَلَمَّا غَابَ شَمْسُ الدِّينِ عَنّي دَعَاني الظَّنُّ فِيهِ لارْتيابي وَبِتُّ أَقُولُ قَمحٌ أمْ شَعيرٌ فَبادَرَني عَطَاؤُكَ بِالجَوَابِ وَجَاءَ البِرُّ بُرّاً لُؤْلُؤياً يُباهِي العِقْدَ في جِيدِ الكَعَابِ فَزارَ الضيَّفُ بَعْدَ جَفاءِ رَبْعي وَأَيْقَنَ طَارِقي خِصْبَ الجَنابِ
|
|
06-19-2013, 01:15 AM | #19 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق إذا تَفكَّرْتُ في حَظِّي وَجُودِكَ لا أَنْفَك مِن عَجَبٍ إلاَّ إلى عَجَبِ وَجُمْلَةُ الأَمْرِ أَنّي مُتُّ مِن ظَمَأٍ إلى نَدَاكَ وَقَدْ أَجْملْتُ في الطّلَبِ
|
|
06-19-2013, 01:16 AM | #20 |
| رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق وَخِلعَةٍ إنْ بَدَتْ لَوْنَ السَّماءِ لَنا فَقَد بَدا مِنكَ ما يُزهى على القَمَرِ قَالتْ سَعَادَةُ مَوْلانا لِصَانِعِها دَعْهَا سَمَائِيةً تَمضي على قَدَرِ |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدين , الشاعر , الوراق , ديوان , سراح |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |