رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق هَلْ تَعلَمُ النَّاسُ أَنّي في صِيامِيَ قَد صَبَوْتُ عِشْقاً إلى بَيضاءَ كالقَمَرِ حَوْراءُ تَنظُرُ في المِرآةِ طَلْعَتَها يَا هذهِ ليسَ هذا الجِنْسُ لِلبَشَرِ وَرُبَّما قُلِيَتْ مِنّي وَمَوْضِعُها أَدْنى لِقَلْبي مِن سَمْعي وَمِن بَصَري وَصَائِن في إزارٍ صَانَ بَهّجَتها فَقلْتُ لَيْسَ يُصَانُ الحُسْنُ بالأُزُرِ بَاتَتْ وَعَيْشِكَ في صَدْرِي فَما بَرِحَتْ مِن العَشَاءِ علَى حُكْمِي إلى سَحَرِ أَشْكُو لها نَارَ قَلبي وَهْيَ شْاكِيَةٌ أَضْعَافَها وَكِلانا صَادِقُ الخَبَرِ وأَسْتبيحُ حِمَاهَا غَيْرَ مُقْتَرِفٍ ذَنْباً مِن اللَّهِ في وِرْدٍ ولا صَدَرِ حتَّى إذا ثَوَّبَ الدَّاعِي نَهضْتُ وقد خِفْنا نَمِيمَةَ طِيبٍ فَوقَها عَطِرِ فَلا غَدا القَطْرُ مَغْناها وَمَنزِلَها لا بَلْ أَقولُ غَداها وابِلُ المَطَرِ وَلا لَحَى اللَّهُ مَن يُدْني زِيارَتَها مِنّي فَما فِيهِ مِن وِزْرٍ وَلا خَطَرِ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق أَبَا العَبَّاسِ تَاجَ الدِّينِ أَحْمَدْ دَعَوْتُكَ في مُهمٍّ قَدْ تَجَدَّدْ أَرَى بَصَرِي وَإنْ أَضحَى صَحِيحاً لَهُ فِيما أَرَى نَظَراتِ أَرْمَدْ كَأَنَّ الشَّيْبَ يَسْرِقُ نُورَ عَيْني فَيَنقُصُ ذا إذا ماذا يُزَيَّدْ وفي كُحْلِ الوَزِيرِ شِفاءُ عَيْني وَلَوْ نُوِّلْتُ مِنهُ حِمْلَ مِرْوَدْ وَلَيْسَ قَليلُهُ عِندِي قَلِيلاً وَإعْطاءُ القَلِيلِ فَما تَعَوَّدْ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق أَخذْتُ بِحَبْلٍ من حِبالِ مُحّمدٍ أَمِنْتُ بهِ مِن طارِق الحَدَثانِ أَمسكَتَني أَمسِ بالمعروفِ لاعَدِمَتْ حَالاكَ واليومَ تَسْرِيحي بإحسانِ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق هَزّوا قُدوداً وانتضَوا أَعْيُنا وَعَطَّلُوا البِيضَ وَسُمْرَ القَنا خَادَعْنَنا يَوماً وَقُلْنَ الذي عِندَكُمُ دُونَ الذي عِنْدَنا تَشكُونَ سُقْماً وَلنا أَعْيُنٌ لَو نَطقَتْ قَالَتْ بِكُمُ مَا بِنَا قُلنْا فتشكُو غَيرَ ذا قُلنَ مَا كُلُّ هَوَاكُمْ قِسْمَةٌ بَيْنَنا يَارَبَّةَ الخَالِ أَمَا يُجتَلَى شَقِيقُ خَدَّيكِ أَمَا يُجتَنَى قَالتْ أَبِا لخالِ تَوهَّمتَهُ شَقائِقاً فَاتَكَ مَاهَا هُنَا خَدِيَّ وَرْدٌ رِيقتي مَاؤُهُ قُلْتُ سَلي مَن ذاقَ أو من جَنَى |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق أَنْسَاكُمُ إنْ كُنتُ أَنْسَاكُمْ ومَا حَلَفَتْ بِمثلِ يَمِينىَّ العُشَّاقُ رَقَّ النَّسِيمُ لِمَا شَكَوْتُ وَباتَ مُحْ تَرِقاً عليَّ البَارِقُ الخَفَّاقُ طَيّبتُم الدُّنيا ثَنَاءً عَاطِراً لِلمِسْكِ مِن نَفَحاتهِ استِنْشاقُ وَمَلأتُمُ صُحُفَ الزَّمانِ مَحَامِداً وَعَنِ الصَّحَائفِ يُسْأَلُ الَورَّاقُ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق أرسل لي إبن الوَحِيدِ لَمَّا مَرِضْتُ بالأَمسِ جَامَ سُكَّرْ وَمِدْحَةً لي بِخّطهِ لي فَقُلتُ ذا سُكَّرٌ مُكَرَّرْ حَلَّى وَحَلَّى فمِي وَجِيدِي عَقْدُ شَرابٍ وَعِقْدُ جَوْهَرْ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق جَاءَتْ بأَنواعِ النَّوَى فَمُجَلْبَبٌ أَدَباً وَعَارٍ ما لَهُ جِلْبابُ وعلَى النَّفِيرِ لِمَرِّها أَثَرٌ عَفَا فَهدَي إليهِ الحَائِرِينَ ذُبَابُ وإذا رَجَعْتَ إلى الصَّحِيحِ فَإنَّهُ عَتْبٌ وَعَيشِكَ لَيْسَ فِيهِ سِبَابُ وإذا تَباعَدَتِ الجُسُومُ فَودُّنا بَاقٍ ونَحنُ علَى النَّوَى أَحْبَابُ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق نَفَقَ الإكْدِيشُ يَا مُنتخَبُ وَعلَى الحُزْنِ أَلَبَّ الَّلَببُ وَخَلا مِنهُ لِجامٌ مُعْرِقٌ كادَ أَنْ يَقْطرَ مِنهُ الذَّهَبُ وخَبا البَرْقُ الذِي يَاطَالَما بَاتَ في آثارِهِ يَلْتَهِبُ وَخَلا منهُ بِرَغْمي مَوْكِبٌ زَانَهُ زِينةَ أُفُقٍ كَوْكَبُ تَسْتَعِيرُ الخَيْلُ مِن آدابهِ وَمَليحٌ في الجِيادِ الأَدَبُ وَتَرَى الفارِسَ في صَهْوَتِهِ شَأْنُهُ العُجْبُ بهِ والعَجَبُ يُدْرِكُ المَطلوبَ أَنَّى رامَهُ وَهْوَ لا يُدْرَكُ أَنَّى يُطلَبُ وإذا صَلَّ لِجَامٌ لكَ في رَأْسهِ هَزَّكَ مِنهُ الطَّرَبُ وَجَرى الشُّطَّارُ مِنهُ سَلَباً هُوَ مِنهُ جِلْدُهُ والذَّنَبُ |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق سَرَوْا وَكأَنَّ اللَّيْلَ من بطْءِ سَيْرهِ وَدَاني خُطَاهُ بِالنُّجُومِ مُسَمَّرُ وَلاذَتْ سُيُوفٌ بِالغُمُودِ وَقد رَأَتْ قُلُوبَ رِجَالٍ في الحَدِيدِ تُؤَثِّرُ رِجَالٌ علَى خُلْقٍ مِن الغَيْثِ رُكِّبُوا وَأُسْدٌ علَى خُلْقِ من الناس صُوِّرُوا |
رد : ديوان الشاعر سراج الدين الوراق ضَاعَ في مَوْسِمِ الوُقُودِ سِراجِي طالمَا ضَاءَ والزَّمانُ زَمَانُ كانَ رَطْبَ اللِّسانِ بَينَ كِرامٍ عنهُ مَا جَفَّ مِن نَداهُمْ بَنانُ وَهُوَ الآنَ يَعرُكُ الأُذْنَ إنّي طَالَ منهُ إلى المَدِيحِ لِسَانُ |
جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 05:49 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.