نظام الأقاليم هل يُشَجّع على العنصرية المناطقية ؟؟

المناطقية , الأقاليم , العنصرية , يُشَجّع , على , هم , نظام , ؟؟

نظام الأقاليم هل يُشَجّع على العنصرية المناطقية ؟؟

بقلم/ علي العقيلي


سوء استخدام الأنظمة هو السبب الرئيسي في فشلها واندثارها وانتهاء صلاحيتها، كل هذا بسبب فشل المستخدم، ولكنها أصبحت أنظمة مرفوضة لدى الشعوب وغير مرحّب بها على الرغم من أن العيب ليس فيها ولكن فيمن أساء استخدامها .

على وجه المثال نظام ( الوحدة ) وهي واجب ديني وفريضة على المسلمين، وهو نظام واسع الصلاحية يكفل العدل والمساواة لكل شعب يدخل تحت سقفه؛ ولكن لسوء استخدام نظام الوحدة في اليمن جعل من نصيبه الفشل، مما جعل البعض من أبناء الشعب اليمني الواحد يرى العيب والفشل في الوحدة، وهو في الحقيقة فيمن أساء استخدام الوحدة، وأساء لها عندما سخّرها في خدمة مشروعه العائلي المستبد، وجعل منها مطيّة للنهب والسطو على أملاك وثروات الشعب اليمني في الجنوب والشمال .

فليس العيب في الوحدة ولا الحل في الانفصال، ولا الحل في الوحدة ولا العيب في الانفصال، ولا العيب في نظام المركزية ولا الحل في نظام الفدرالية والأقاليم، ولا الحل في المركزية ولا العيب في الفدرالية والأقاليم ؛ النجاح والفشل كلاهما من نصيب المستخدم أما الأنظمة من مركزية إلى فدرالية وغيرها فهي أنظمة ناجحة في أغلب البلدان، وصالحة لكل زمان ومكان بصلاح مستخدميها .

من أساءوا استخدام المركزية قد يسيئون استخدام الفدرالية، ومن أساءوا استخدام الوحدة قد يسيئون استخدام الأقاليم، ومن أساءوا التداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية قد يسيئون استخدام التنافس السلمي على السلطة .

سوء استخدام الحاكم أنظمة الدولة ليس وحده السبب في فشل تلك الأنظمة، صحيح أنه السبب الرئيسي في ذلك، ولكن هناك سبب آخر، وهو سوء فهم الشعب لمصطلحات ومعاني الأنظمة وقوانينها، وهذا له اثره الكبير في مساعدة مستخدم النظام بالعبث بالنظام وبقوانينه واللعب بها وتعديلها إلى ما يخدم رغباته ومصالحه الشخصية على حساب ذلك النظام، ويسخره في خدمة مشروعه الذي يتنافى مع مشروع الوطن في ظل صمت شعبي واسع لسوء فهم مصطلحات النظام .

عندما كان الشعب غافلاً عن أهداف وقوانين نظام الوحدة أتاح لصالح الفرصة الكافية في استخدام نظام الوحدة في خدمة مشروعه العائلي ، ولكن الزمن قد اختلف كثيراً واليوم صحوة شعبية واسعة، ولن تغفل عيون الشعب عن حراسة ثمار جهودها الشعبية بعد أن بددت أنظمة العوائل المستبدة .

ولكن هناك داء أخطر على الشعب من داء الغفلة الذي من المستحيل تكراره، وهو داء العنصرية المناطقية، وهذا لب الموضوع وأساسه، وهو من ضمن سوء فهم مصطلحات الأنظمة وقوانينها، وهذا الداء قد ينتج في ظل استخدام نظام الأقاليم في اليمن لسوء فهم البعض معنى الأقاليم، حيث يتصوّرها بأن كل إقليم مستقل عن الآخر، فيُفاخر بانتمائه للإقليم الفلاني ولا يفاخر بانتمائه لليمن ، وقد يصبح في نظره ابن الإقليم الآخر ابن دولة أخرى وينظر إليه بعين عنصرية مناطقية .

هذا ما لاحظته من خلال منشورات العديد من أبناء اليمن على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تجد بأن كل يمني يفاخر بإقليمه الفلاني وانتمائه له ويشمت بالأقاليم الأخرى، وكأن إقليم محافظته وما جاورها أصبح دولة مستقلة ومنفصلة عن اليمن

سوء فهم المصطلحات جعل من البعض يرى بأن إقليمه إذا كان إقليم ثروة ستكون من نصيب إقليمه دون غيره وأصبح ينظر بعين ازدراء للأقاليم الأخرى، وآخر يرى بأن إقليمه يفتقد الثروة فأصبح ينظر بعين كراهية للأقاليم الأخرى، هذا لسوء فهم المصطلحات، فثروات اليمن سينعم بها كل أبناء الشعب اليمني .

معنى نظام الأقاليم ليس انفصال واستقلال كل إقليم بذاته، ولكن هو نظام لا مركزي لإدارة البلد بطريقة مغايرة كلياً لإدارة البلد بالنظام المركزي، ونظام الأقاليم سيكون أفضل كثيراً وأسهل بكثير في إدارة البلد من النظام المركزي .

وفي ظل نظام الأقاليم ستبقى وزارات الدولة ورئاستها واحدة وعاصمتها واحدة، وستظل ثرواتها ملك لكل أبناء الشعب، وستوزع سواسية بينهم وسينال كل مواطن نصيبه منها، متى ما صدقت النوايا وكان هناك حَسُن استخدام للأقاليم، وفهم واعي من أبناء الشعب ؛ فليس هذا ابن إقليم سبأ ولا هذا ابن إقليم الجند أو هذا ابن الإقليم الشرقي؛ الكل سيظل ابن اليمن .

موضوع قيم ورائع ويستحق النقاش بستفاضة
نعم ان العيب فينا وفي من اساو استخدام الوحدة والمركزية وليس العيب في الفدرالية ولا حتى في تعدد الاقاليم انمى هو فينا وفي ما نمتلك من الثقافة المحدودة الموارد والتي نفصل كل ما حولنا على قدر ما نملك من تلك الثقافة القاصرة والمحدودة..
بالنسبة لموضوع الاقاليم والافكار التي قد تتبادر الى ذهن سكان كل اقليم ثم تتسبب في نشؤ العنصرية والمناطقية فهذا امرا وارد ولا شك فيه وبالرغم انها ستكون خاضعه اي الاقاليم لنظام مركزي الا انه لن يمنع استشراء هذا الداءء المستشري اصلا في وقتنا الحاظر قبل ولادة تلك الاقاليم في الاساس
ولكن الادها والامر من ذالك هو الخوف من نشوب الفتن وتدخل الايادي الخارجية لاشعال نيارها فبدل ان تدخل تلك الاقاليم المزموع قيامها في ثورة حقيقية تنموية ترتقي بها وبقاطنيها الخوف ان تدخل في صدامات وقد تؤدي في الاخير الى نشؤ دويلات لا حول لها ولا قوة ويستمر مسلسل التفتيت لخدمة ذالك المتربص باليمن مستعينا بعملائه في الداخل الذين يدينون له بالولا ابن عن جد..
كل الشكر للكاتب على ما تفظل بطرحه هنا والشكر موصول لاخينا الغالي ابو ايمن على نقله لهذا المقال القيم والمفيد
واترك المجال لبقية الاخوة ليدلون بدلوهم حول ما ورد اعلاه
ودمتم بخير جميعا على الدوام...

إقتباس من مشاركة الـكـمـكـازي

موضوع قيم ورائع ويستحق النقاش بستفاضة
نعم ان العيب فينا وفي من اساو استخدام الوحدة والمركزية وليس العيب في الفدرالية ولا حتى في تعدد الاقاليم انمى هو فينا وفي ما نمتلك من الثقافة المحدودة الموارد والتي نفصل كل ما حولنا على قدر ما نملك من تلك الثقافة القاصرة والمحدودة..
بالنسبة لموضوع الاقاليم والافكار التي قد تتبادر الى ذهن سكان كل اقليم ثم تتسبب في نشؤ العنصرية والمناطقية فهذا امرا وارد ولا شك فيه وبالرغم انها ستكون خاضعه اي الاقاليم لنظام مركزي الا انه لن يمنع استشراء هذا الداءء المستشري اصلا في وقتنا الحاظر قبل ولادة تلك الاقاليم في الاساس
ولكن الادها والامر من ذالك هو الخوف من نشوب الفتن وتدخل الايادي الخارجية لاشعال نيارها فبدل ان تدخل تلك الاقاليم المزموع قيامها في ثورة حقيقية تنموية ترتقي بها وبقاطنيها الخوف ان تدخل في صدامات وقد تؤدي في الاخير الى نشؤ دويلات لا حول لها ولا قوة ويستمر مسلسل التفتيت لخدمة ذالك المتربص باليمن مستعينا بعملائه في الداخل الذين يدينون له بالولا ابن عن جد..
كل الشكر للكاتب على ما تفظل بطرحه هنا والشكر موصول لاخينا الغالي ابو ايمن على نقله لهذا المقال القيم والمفيد
واترك المجال لبقية الاخوة ليدلون بدلوهم حول ما ورد اعلاه
ودمتم بخير جميعا على الدوام...

يعطيك العافية اخي الكمكازي

على التعليق والاضافة المميزة

الله يعين البدو

لعنة الارهاب
والان ستلاحقهم لعنة التفاخر والثروة

مع انهم اخر من يتخلى عن اصولهم اليمنيه العربيه

اجمل شي في الاقاليم انها ستقضي على الولاء للاحزاب
ونستبشر خيرا بها للشعب اليمني


شكرا لقلمك الكبير

إقتباس من مشاركة المسافر

الله يعين البدو

لعنة الارهاب
والان ستلاحقهم لعنة التفاخر والثروة

مع انهم اخر من يتخلى عن اصولهم اليمنيه العربيه

اجمل شي في الاقاليم انها ستقضي على الولاء للاحزاب
ونستبشر خيرا بها للشعب اليمني


شكرا لقلمك الكبير

تفاءلوا بالخير تجدوه

اشكر مرورك الجميل

تحليل رائع ووضع النقاط على الحروف كما ينبغى ان تكون
فعلا الخطاء في التطبيق في حسن النواياء
في جعل مصلحة الوطن هي العليا
لاذنب للوحده ولا للديقراطيه
لاعيب في القوانين بل في تطبيقها بشكل متساوي
العيب في من قاد البلاد واستحوذ على خيراتها
لسنا بحاجة دساتير جديده ولاشكل حكم جديد
بل في حاجه لفرض سلطة النظام والقانون وتطبيقها على الجميع
لعل وعسى ان نظاام الاقاليم يطبق ذلك
والامل بالله كبير خاصه وان هنااك سووف تكون لاركزيه حقيقية لصنع القرار
وتطبيق النظام
شكري وتقدير للكاتب وناقل الموضوع

ان اهم الاسباب التي دهورت البلاد ودهورت المواطن
هوسوا استخدام الانضمه وتسييرهالمصالح خاصه
تخدم اشخاص وقبيله واحزاب وعناصر متمرده
لولم يوجد سياسه خاطئه لما وجدنا هناك تضاهر
ولم نجد هناك ثوره وتضلم ونهب وسلب وسرق
الشعب جميعهم يريدون نضام عادل ودوله علااسس
ومبادى وقوانين وتحق الحق وتعاقب من خرج عن
النضام الوحده لوقامت علااسسها الصحيحه لما
تضلم ابناالجنوب ولاكنهم خالفو الاسس والمبادى
والقوانين واستغلو الضعفا والمساكين لصالحهم
شكراً ابوايمن

إقتباس من مشاركة النعيمي

تحليل رائع ووضع النقاط على الحروف كما ينبغى ان تكون
فعلا الخطاء في التطبيق في حسن النواياء
في جعل مصلحة الوطن هي العليا
لاذنب للوحده ولا للديقراطيه
لاعيب في القوانين بل في تطبيقها بشكل متساوي
العيب في من قاد البلاد واستحوذ على خيراتها
لسنا بحاجة دساتير جديده ولاشكل حكم جديد
بل في حاجه لفرض سلطة النظام والقانون وتطبيقها على الجميع
لعل وعسى ان نظاام الاقاليم يطبق ذلك
والامل بالله كبير خاصه وان هنااك سووف تكون لاركزيه حقيقية لصنع القرار
وتطبيق النظام
شكري وتقدير للكاتب وناقل الموضوع

مديرنا الغالي ( النعيمي )

حلاوة السياسة اختلاف وجهات النظر
وإبداء الاراء من جميع الاطراف لكي يكون الخروج بحل مقنع لجميع الاطراف

وفي الاخير ( ما يصح إلا الصحيح)

اشكرك على المرور الرائع

بعتقادي أن الاقاليم والفدراليه نظام طارد للعنصرية التي تتولد لدي الناس ضد نافذين ينتمووون الى مناطق معينة والذي يدفع ثمن تصرف هولاء النافذين هم ابناء المناطق التي ينتمي لها الفاسدون ناهبون الثروات لحساباتهم الخاصة

وأعتقد ان نظام الاقاليم يضمن لابناء الاقليم الاولوية في الاعمال ولاستثمارات وهذه حقوق مكفولة في جميع دول العالم التي تطبق النظام



وعندما يزدهر اقليم يكون ذلك في صالح الاقاليم الآخرى ،، مثلا يكون سوق لمنتجات الاقاليم الآخرى ، وايضا التنافس بين الاقاليم سوف يكون لصالح المواطن


وهناك مشكله في المناطق فكل منطقة يوجد بها متنفذين من أبنائها ، يوقفون ضد المصالح العامة ويوفرون الدعم والنجاح للمصالح الخاصة ونظام الاقاليم سيفتح الموجة بين ابناء الاقاليم والمتنفذين المحليين لكي يواجهوون من كانوا يصطفون معه ضد مصالحهم



وكل المشككين في نظام الفدرالية والاقاليم الواقفين منها موقف الناقد غير الواثق بها هم ماكرين يريدون ادخال الفشل لاستنقاصها بـ مسميات كثيره