همس ونزف !!

!! , همس , ونصف

همس ونزف !!

ما بين ذكرى الامس ..
وهمس اليوم ..
ينزف قلمي ألف نزف ..
..
وما بينك انتي
وبين فؤادي
يتوقف هذا الكون
ليهمس همس ..

اليكي يا أنتي !!
ادون حرفي
همس ونزف !!!

وبحثت عنك..
الملم جرحي ..
واحمل نعشي ..

اردد كيف رحلتي ..
وكيف انتهينا !!
وكيف ابتدينا !!
وكيف الى الموت مدت يدينا !!
وصار الرحيل فراقا حزينا .
فتبت يديكي
وتبت يديا
وتبت يدينا
وتبت يدينا !!!

ها انا ذا ...
هذا المساء ...
انادي خذيني اليكي ..
فهلا تلبين صوت النداء..

فبعض حنيني جنون..
وبعض اشتياقي مجون..
وانتي لهذا وذاك الدواء !!!

قالت ...
أترى لهذا الحب أن يزهر ؟!
أن يثمر ؟!
هل يا ترى !!
في لوحنا المحفوظ قد قدر !

عدني بأنك دائما تبقى ..
وإلى جواري ...
نجمع النبقا...
ولسوف يأتي البرد اخشاه ...
إني لأخشى البرد والودقا ..
فأنا فتأة سيدي ..
حمقى !!!
....
....
وحل البرد لم تبقى ...
ولم أبقى !!

ذكريات ..
من الماضي تلوحو ...
في فؤادي ..
تغدو حينا او تروحو..
وفؤادي ..
ليس يدري ..
كيف ينجو ..
كيف ماضي الحب اضحى ..
حاضرا ..جرحا ينوحو
وفؤادي ..
يكتم الحب سرا ويشكو !..
علة ...
كلما طاب جرح
جد جرح ...
تعتليه القروحو!!!!

بماذا ..
سأبكيك حتى تعودي إليا..
ففي الصدر حزن دفين ..
وفيني بقايا من الامنيات ..

انا الطفل لا زلت ابكي..
وابكي ..
وأبكي..
فهلا مسحتي دموعي ..
كما كنت في سالف الامسيات..

انا الطفل لا زلت ارجو ..
بأن التقيك..
اعيد الحكايا عليكي..
وبعضا من الاحجيات..

انا الطفل اجثو على ركبتي
اناديك عودي إلي..
نغني سويا ..
ونختار لحنا شجيا ...
من الاغنيات ...

رحلتي ..
وكان الرحيل طويلا ....
وصعبا ..
وحزنا ..
ترامى على مقلتيا..
فما عدت ادري أفيني حيات !؟