جهاد الخازن : جمال مبارك حاول اغتيال عمر سليمان ايام الثورة

مبارك , الثورة , الخازن , ايام , اغتيال , جمال , حاول , جهاد , سليمان , عمر

جهاد الخازن : جمال مبارك حاول اغتيال عمر سليمان ايام الثورة

لليوم الثانى على التوالى واصل الكاتب الصحفى المعروف جهاد الخازن، فلسطيني المولد، لبنانى الجنسية، فى جريدة الحياة اللندنية، حديثة عن اللواء عمر سليمان فبعد ان كسف ان اللواء الراحل والذى شغل منصب نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، قد كشف له فى لقاء جمعه به فى بداية شهر مايو الماضى ان جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع هو من دبر عملية اغتياله اثناء ثورة 25 يناير وبعد ساعات قليلة من اعلان الرئيس المخلوعه تعيينه نائبا له للخروج من الازمة السياسية الطاحنة التى تعرضت لها البلاد واطاحت باركان نظامه وزجت بهم فى السجون.

وكشف الخازن فى عدد اليوم بصحيفة "الحياة" اللندنية ان الرئيس السابق مبارك ونائبة اللواء عمر سليمان كانا شديدا العداء الى اسرائيل وكان مبارك يصف اسرائيل ب" ولاد الكلب اليهود دول" عند الحديث عن اسرائيل، وان اللواء عمر سليمان لم يكن يحب حركة حماس الفلسطينية لانها جزء من جماعة الاخوان المسلمين ولكنه كان يتعامل معها من منطلق وطنى، كما حكى الخازن فى مقاله ان سليمان كشف له عن قيام مصر بمساعدة الفلسطيين وانها هى من تساهم فى توصيل المساعدات لغزة وترك الانفاق بين مصر وغزة تعمل وعمليات التهريب تتم بين الحدود وذلك فى السر وترفض الاعلان عنها فى العلن، حيث انها فى العلن تعلن التزامها بالاتفاقات الدولية ومعاهدة السلام مع اسرائيل.



وقال الخازن ان مبارك كان يرى استحالة دخول مصر حربا مع اسرائيل وان الولايات المتحدة الامريكية لن تقف مكتوفة الايدى اذا اشتعلت تلك الحرب لانها ستقوم بمد اسرئيل بكل ما اوتت من قوة واسلحة ولن تكتفى بان تقيم جسر جوى واحد فقط بين واشنطن وتل ابيب لمساعدتها كما حدث فى حرب اكتوبر 1937 ولكن ستقوم بانشاء جسرين جويين.



وحول ملابسات وفاة اللواء عمر سليمان، قال الخازن: «فكرت أنه قُتِل لكتم أسراره، ثم استبعدت ذلك لشهرة المستشفى الذي كان يعالج فيه»، مشيرا إلى أن من يعرفهم يصرون على «وجود (مؤامرة)، وأن الأمريكيين اغتالوا اللواء عمر سليمان»، لافتا إلى أن هناك من يرجح أنها: "مؤامرة أميركية – صهيونية"، مختتما مقاله: "لا أجزم بشيئ ولكن أحاول أن أصحح صورة اللواء عمر سليمان عند ناس لا يعرفونه، ولا أطلب سوى رحمة ربنا له ولنا".