علي البخيتي : وداعا انا ذاهب الى ايران .

البخيتي , الى , ايران , انا , ذاهب , على , وداعا

علي البخيتي : وداعا انا ذاهب الى ايران .

وداعاً لكل الأصدقاء أنا متوجه غداً الى بيروت ومنها الى إيران لذلك أتوجه بالشكر للمطبخ الإعلامي للإخوان المسلمين في اليمن " الإصلاح "
===================================

أشكرهم على ابتكارهم لموضوع أعضاء خلية التجسس الإيرانية والذي كنت أحد أعضائها على اعتبار أني أستلم خمسة ألف يورو, أشكرهم لأنهم ساهموا في جعل الكثير من الوسائل الاعلامية المحلية والعربية والأجنبية تتواصل معي لسؤالي عن الموضوع وآخرها بعض وسائل الاعلام في لبنان وايران , وعليه فأنا متوجه الى بيروت بناء على دعوة من قناة الميادين لحضور لقاء عن الأوضاع السياسية في اليمن وأزمة اقتحام وزارة الداخلية اضافة الى لقاء بعض الصحفيين هناك بخصوص الخلية الإيرانية وبعدها سأتوجه الى طهران بناء على دعوة بعض وسائل الاعلام الإيرانية, طبعاً تكاليف التذاكر والإقامة عليهم والله أعلم يمكن يصرفوا لي المرتب هههههه, رب ضارة نافعة , الحمد لله لم يصبني من دعايتهم تلك الا مطالبة زوجتي لي بقيمة الذهب حقها الذي بعته عند شرائي لأرضية قبل أشهر قائلة لي يقولون أنك تستلم مرتب خمسة ألف يورو , واطمئنهم أني سيطرت على تلك الإشكالية .
كما أني اعاتب المطبخ الاصلاحي على عدم وضعي كقائد للخلية كوني أكثر نشاطاً من البقية مع تقديري لرئيس الخلية الاستاذ / عبدالكريم الخيواني ونائبه الاستاذ / محمد المقالح وباقي الأعضاء الاساتذه ( عبدالرحمن العابد، كمال شرف، علي جاحد، نزيه العماد، صلاح الدكاك ) لكن يفترض أن يكون معيار النشاط والحيوية هو الأصل وليس الاسم أو العمر .
متمنياً لبقية زملائي في الخلية رحلات مكوكية قريبة ان شاء الله يتم الاعداد لها بعد عيد الفطر .
==============================
لنا الفخر بالإنتماء الى محور الممانعة والمقاومة في مقابل انتمائهم ومرافقتهم للسفير الأمريكي أثناء قيادته للمعارك في أبين ضد أبناء شعبنا .
" الصورة في الأسفل لبعض قادة الاصلاح يتضاحكون مع السفير الأمريكي إحتفالاً بنصرهم في أبين "

قصيدة للشاعر الكبير / عبدالكريم الرازحي
يران تتجسس على تكنولوجيا القمامة وعلى زبالتنا الوطنية الجرثومية.
إيران تتجسس على بلاليعنا المضادة للضربات النووية.
إيران تتجسس على قواعدنا العسكرية.. على "القاعدة" وعلى "الراهدة"
إيران تتجسس على مصانعنا "مصنع الشمّة"، ومصنع "البُردُقان".
إيران تتجسس علينا ونحن في مجالس القات "مخزّنين، مدخّنين، مدوّخين، مطنّين".
إيران تتجسس على علمائنا الربانيين وعلى مشايخنا العلمانيين.
إيران تتجسس على مناضلي سبتمبر وأكتوبر وعلى مناضلي نوفمبر وديسمبر.
إيران تتجسس على نوابنا وعلى ديمقراطيتنا التي لا مثيل لها في الزمان.
إيران تتجسس على جامعاتنا وعلى عقولنا المغامرة وعجولنا المهاجرة.
إيران تتجسس على أسلحة الدمار وعلى مدننا وقرانا المدمرة.
إيران تتجسس على كهرباء بلادنا مستغلة انقطاع التيار الكهربائي ووفرة الظلام.
إيران تتجسس على مقابرنا وعلى ضحايا حروبنا ونزاعاتنا، وعلى فقرنا وتخلفنا وهي تتجسس على جوعنا وعلى مجاعات شعبنا.
إيران التي كانت بالأمس تتجسس على حزبنا الحاكم وهو يقبض بقوة على الحكم.
تتجسس اليوم على المشترك وهو يمسك بتلابيب السلطة.
إيران الفارسية العدوة لوطننا وشعبنا ودولتنا، والعدوة لثورتنا وأحزابنا، تم ضبطها وهي متلبسة بالتجسس على قادة أحزاب المشترك.
كان القادة الذين ضاقوا بالنقد يصرخون بغضب قائلين :
نحن العجائز.. نحن الشباب.. نحن المعارضة.. نحن الثورة.. نحن الديمقراطية.. نحن فوق النقد.
وكل من يواجه النقد لنا أو لأحزابنا فهو إما أمن قومي أو أمن مركزي.