التزموا بما التزمت به قريش ( دعوة للجاهلية )

للجاهلية , التزمت , التزموا , بلا , به , دعوة , قريش

التزموا بما التزمت به قريش ( دعوة للجاهلية )

ليست دعوة بمعناها الظاهري الاقرب للذهن وانما كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر في النص له قرينة تدل عليه وهو غير مراد ومعنى آخر بعيد خفي وهو المراد وهذا ما يسمى بالتورية ، تعجب وانبهار بقريش عندما قورنت بعض جوانبهم في الجاهلية بحياة امةٍ في يومنا هذا.

ناشدتك الله والرحم : ضربة سيف لها وقعها تصنع حاجزا ضخما وجدارا منيعا لا يستطيع احدا ان يتعداه اذا نوشد بهذه الجملة.

العهد العهد والميثاق الميثاق : نقضه مسبة بين العرب وما فعلها احدهم قط الا مات ذلا وقهرا وذلك باستصغار الناس له لنظرتهم له بالدونية الا من رحم نفسه وفر هاربا بعار لا يتحمل وزره غيره عسى ان لا يعم ذكر اسمه جميع القبائل فيصبح منبوذا لدى الكل.


---- ثم جاء الاسلام والتزم به الرعيل الاول حتى قيل ورب الكعبة ما كان لدى قريش والعرب من الرحم والعهد الا اسمهما وما كفلهما احدا كما كفلهما الاسلام واصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

---- ثم جيلا بعد جيل حتى جئنا نحن ونحن اهل السلام والاسلام فما التزمنا بها كما جاء بها الاسلام ولا نحن اخذناها من قريش والعرب ، الا قلة قليله عرفت معناهما الحقيقي وقد قيل ( ما نقض العهد في زمان ما الا كانت دماء اهله لا تجف من سيوف بعضهم البعض وما انقطع الرحم الا انقطت الرحمه فلا يغاثون حتى اصبحت صدورهم ضيقة كأنما يصعدون في السماء )

-----
قال تعالى (( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ))

عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) .
----


اخوكم : الغيثي

لله درك يـــــــــا أيها المبدع لقد أجدت في هذه السطور ونصدت كبد الحقيقة

أعجبني كثيراً عنوانك شدني لتمعن النص حتى اجد انها افضل دعوه دعوت اليها
اين مجتمعنا من هذه الصفات التي قد تكاد تنتهي جيل بعد جيل ويكفينا اذا كنا ننهج نهج القران الكريم
ان نطبق قوله عز وجل ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )

شكراً لك سيدي الكريم ولقلمك الراقي ولفكرك الرائع ودمت بود

لا اسلام اصبح يردعنا ولا جاهليه بقيمها وشيمها توقفنا

شكرا اخي الغيثي على هذا الموضوع الكبير

هي دعوة للأخلاق والقيم اينما وجدت .



كل التقدير والشكر لهذا الغيث من الغيثي

اصبت كبد الحقيقه ما يحصل اليوم من انتكاسه لهذه الامه هو بسبب تركهم وتخليهم عن ما اومرناء باتباعة ومنها صلة الارحام وهو مناسبه فى هذا الشهر الكريم اجدها فرصه للتذكير بصلت الارحام كان رايع اختيارك للموضوع سلمت اخى العزيز ,

اقر الاسلام بعض عادات الجاهلية

منها الكرم وحماية الضعفاء في حلف الفضول

واغاثة الملهوف

غير ان اكثر ما كانو يخافونة في الجاهلية الكذب قال شاعرهم وهو يخاطب ناقتة

اريد امنيك الشراب لتهداي

لكن عار الكذبين يحول

رفض ان يكذب على ناقتة بوجود الماء محافة العار واليوم لنا الله

اما الارحام فقد قطعة واستهزي بالايمان
ونتظرو خسف او مسخ الله يستر
الغيثي شكرا لموضوعك
الضعيفي عبر من هنا

بارك الله في حرفك وفكرك اخي الغيثي