حسين بن عبد الله الاحمر في حديث صحفي ..

حسين بن عبد الله الاحمر في حديث صحفي ..

دعا رئيس مجلس التضامن الوطني الشيخ حسين الأحمر كافة الأطراف في اليمن إلى «عدم الانجرار إلى أي عمل يسفك الدماء وعدم مجارة النظام بالاقتتال؛ لأن كل الدماء يمنية وما قامت الثورة إلا من اجل اليمن», متمينًا أن يكون الحسم بطريقة سياسية وأن يستوعب النظام أنه في مرحلته النهائية, كما دعا إلى «عدم الانجرار إلي أي اتفاق مع النظام».

وقال الأحمر في حوار مقتضب مع «مأرب برس» سينشر في وقت لاحق هذا الأسبوع, إن الثورة أخذت وقتًا طويلًا «لكن مما شك فيه أنه لا يمكن أن يكون هناك تراجع», وفيما اعترف بحدوث «بعض الأخطاء من قبل بعض قيادات الثورة» وهي التي «سببت في تأخير الثورة» اعتبر هذه الأخطاء «شكلًا سلبيًا وإيجابيًا, فالسلبي أنها أطالت الثورة, والإيجابي أننا سوف نسلم من أي اختلاف بعد الثورة».
الحوار الذي أجراه الزميل محمد الصالحي, رئيس تحرير «مأرب برس», في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المنصرم, كشف فيه الأحمر عن إعداد رأيٍ (مبادرة) سيطرح أمام عدة قوى في الساحة السياسية اليمنية, مشيرًا إلى أنه من الضروري الحديث عن القضية الجنوبية والحوثيين وعن اليمن بعد علي عبدالله صالح.
وقال «اليمن فيه رجال حريصين على مستقبله وأمنه, وما طالت الثورة إلا حرصا من قيادات الثورة على عدم الانجرار إلى العنف والدماء», مضيفًا «إن شاء الله سوف يوجد هناك, إذا استطعنا في المعارضة, توحيد كلمتنا ورص صفوفنا».
وقال الأحمر إنه متواجد في الوقت الراهن في العاصمة المصرية القاهرة من أجل «إجراء عدد من اللقاء مع الإخوان من الشمال والجنوب», نافيا صحة المعلومات التي تحدثت عن اعتزامه وآخرين إنشاء مجلس موازي للمجلس الوطني «نحن بصدد إجراء اللقاءات الآن ولا يمكن أن أفتي بذلك».
وبرر رفضه انسحاب مجلس التضامن من المجلس الوطني بعدم معرفته بكيفية تشكّل المجلس «ومن يملك الصلاحيات بإنشاء مجلس باسم الثورة. ما فيش طرف مخول. الشيء الثاني عندما يخرج أكثر من 20 شخص من الأخوة الجنوبيين لا يمكن أن يخرجوا من فراغ».
وانتقد المجلس الوطني «لا يمكن أن يكون أكثر من شخص من أسرة واحدة, ولابد أن يتفق الناس على أسس ومبادئ هذا المجلس وكيف يدار», مضيفًا «إذا الإخوان في اللقاء المشترك سوف يعملون على إعطاء كل القوى السياسية نسبة معينة ويحتوون الشباب الذين هم أساس الثورة ويضعون وزنًا للإخوة في المحافظات الجنوبية الذين خرجوا ضد الظلم فلا مانع من قيام مجلس».
وأضاف «لابد من طرح القضية الجنوبية على الطاولة بدون خوف. ولتدخل في المجلس الوطني كافة الأطياف السياسية, وهناك شخصيات سياسية قدمت استقالتها من المؤتمر ومن وظائفها ولم يتم استشارتها وأهملت ولم يتم اخذ رأيها», مشيرًا إلى أن «المشترك ليس مخولًا بالحديث باسم الثورة».
وأكد انه كان سيؤيد المجلس الوطني فيما لو كان الأخير قد راعى المناصفة بين الشمال والجنوب.
وقال «إذا لم نكن نهتم بالإخوة في الجنوب فلا نملك ذرة من الوطنية. لقد تعرضوا للظلم بعد حرب94 قبل الوحدة, ولهم الحق فالوحدة شراكة وإخاء وصدق مش محسوبية. لابد أن يعطى للجنوب وضعه إذا كنا حريصين على الوحدة», مبينا أنه يؤيد خيار الوحدة الفدرالية.
وفيما اتهم نظام صالح بقيادة القاعدة في محافظة أبين, جنوب اليمن؛ لابتزاز قوى خارجية, أشار في نفس الوقت إلى أن الألوية التي طردت القاعدة في زنجبار هي ألوية موالية للثورة.

[align=center]
إذا كان ألجنوبيين ظلمو فوالدك شريك .. وأخيك صادق كان في الجبهه .. وقبايلك حاشد هم من تفيدو الجنوب

والمجلس اللاوطني فيه أكثر من خمسه من عيال عبدالله بن حسين ألأحمر .. والثوره طولت لانها ليست ثوره وطن وشعب ؛؛ بل ثورة حميد والزنداني واستغلو الشباب لمآربهم الشخصيه ..

لن تختلفو بعد نظام علي عبدالله حسب زعمك ؛؛ الخلاف من أول يوم للثوره حقكم والدليل خلافك مع أخيك ..

ودليل على انكم لن تتركو للشباب تحديد مستقبل اليمن من الآن تطمنو الشعب إنكم لن تختلفو لانكم أهل الكراسي بعد التغيير ..
ليت الشباب نبذوكم من البدايه كان ممكن التغيير يصير حقيقه ؛؛ ولكنكم أفرغتوه من محتواه الوطني ..
[/align]

الوطن اكبر من الجميع

ولنرجم جميعاً الصنم الاكبر هبل(علي عفاش)
وسترجم بعده كل الاصنام


فلنتفق يا طاش ما طاش على رجم كل الشياطين بإرضنا