آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
09-18-2011, 05:23 AM | #1 |
| معلومات وحقائق عن مقتل عماد مغنية القائد العسكري لحزب الله ! الجاسوس: زودت الموساد الإسرائيلي بمعلومات عن اللاذقية وسكانها وميناءي اللاذقية وطرطوس بث التلفزيون السوري، يوم السبت، اعترافات فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، كان يعمل جاسوسا للمخابرات الإسرائيلية، حيث أقر بتسهيله عملية اغتيال عضو حزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق عام 2008، إضافة إلى نوع المعلومات التي كان يطلبها منه الضباط الإسرائيليون ويزودها بهم، إلى أن تم إلقاء القبض عليه، دون أن يتطرق إلى زمن ومكان أو تفاصيل القبض عليه. وقال الجاسوس أنعيم "أنا من مواليد عمان الأردن 1976 وأحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية ودرست الفلسفة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية من عام 1995 إلى عام 2000". وأردف أنعيم "بعد أن تخرجت عام 2000 عدت إلى الأردن بحثا عن فرصة عمل وقد عملت في مهن عدة كان آخرها مضيف طيران وهي أفضل مهنة لأنني كنت أحب السفر كثيرا وخلال عملي تقدم شاب لخطبة أختي عام 2005 وبحكم العادة ذهبت لأحضر حفل الزفاف". وأضاف "في أواخر عام 2005 أخذت إجازة من عملي وتوجهت لحضور حفل الزفاف ومن بين الناس الموجودين كان هناك شخص اسمه محمد عرفني عن نفسه وعرفته عن نفسي وطرح علي أسئلة حول عملي وحياتي وتبين لي أنه مهتم بمجال الطيران الذي أعمل فيه فتناقشنا، وتبين له أن لدي معلومات جيدة في مجال الطيران واتفقنا أن نتواصل مرة ثانية ولم يبد لي أي شيء خلال لقائنا الأول". وتابع الجاسوس "بعد انتهاء العرس اتصل بي محمد عدة مرات وتبين لي أنه مهتم بمجال الطيران وخصوصا في مجال الصواريخ وفيما بعد عرفني عن نفسه بأنه عضو في الجهاد وأنه بحاجة لتطوير مدى الصواريخ فقلت له إنه لا مشكلة لدي وأنني مستعد لمساعدته". وأوضح أنه "بعد فترة عرفني محمد على شخص آخر اسمه عبد الله الذي كان مهتما بشكل أكبر ولديه تفاصيل أكثر وعرض علي أن أعلمهم كيف يصنع الصاروخ وكيف يتم تحقيق التوازن فيه وكيف يمكن أن نزيد المدى أو نخفف استعمال المواد وقلت لهم بأنني سأساعدهم وانه لا مشكلة لدي وطلبت منهم إعطائي فترة كي أحضر بعض الكتب والمعلومات اللازمة ومن بعدها نجتمع في تاريخ معين اتفقنا عليه على أن يحضروا لي ورشة ومكانا للتصنيع وطلبت منهم تأمين بعض المواد الخاصة بصناعة الصواريخ". ولفت الجاسوس إلى أنه "خرجت مع عبد الله بسيارة من نوع سوبارو لونها بيج وكانت مغلقة من الخلف بشكل لا أستطيع أن أرى منه وأنا لم أكن مهتما بالنظر إلى الخارج لأنني كنت واثقا بهم وكنت أراجع الكتب وبعد فترة من السير بالسيارة وصلنا إلى منطقة وفوجئت بأنني محاط بجنود إسرائيليين ألقوا القبض علينا وأمسكوا بالكتب والأوراق وأخذونا إلى السجن ووقتها انفصلت عن باقي المجموعة ولم أر أحدا منهم". وأوضح "بقيت في السجن مدة ثلاثة أشهر تقريبا استخدم خلالها الجنود الإسرائيليون كل أساليب التحقيق معي لدرجة انه لم يكن هناك أي مخرج أو طريقة أمامي إلا القبول بما يعرضونه علي ووقعت تعهدا بأن أتعامل معهم لأنه حينها كان أمامي إما أن أعمل معهم أو أن اذهب إلى السجن ووجدت نفسي محاصرا من كل الجهات فاضطررت للعمل معهم". وعن بداية تجنيده، قال أنعيم " بدأت أتعامل مع محقق في الموساد اسمه بيرن الذي عرفني بدوره على محقق آخر اسمه موسى، وأول مرحلة من تجنيدي كانت منتصف عام 2006 وفي بداية عام 2007 طلب مني الموساد الذهاب إلى سورية والحصول على معلومات عن المعابر وطرق التفتيش والأجهزة المستعملة في التفتيش والمدة الزمنية وتكاليف السفر وكيفية أخذ البصمات والصور وأجهزة كشف المعالم، ومن ثم عدت مرة ثانية إلى الأردن حيث توجهت إلى مدينة الخليل في فلسطين لإخبارهم بالمعلومات". وأضاف أن "طبيعة المرحلة الثانية كانت عبارة عن البحث وإيجاد غطاء لإقامتي في سورية، وتوجهت إلى سورية وكان شقيقي في تلك الفترة يدرس في نفس الجامعة التي درست فيها حيث وجدت أن الدراسة في اللاذقية هي المجال الأنسب والأفضل لأبقى في سورية". وبيّن الجاسوس إنه في الشهر التاسع أواخر عام 2007 توجه إلى سورية وتم تزويده بشريحة جهاز وكيفية استعمال فلاشة للكمبيوتر والخرائط الجوية كما تم تدريبه. وقال أنعيم إن "التواصل كان عن طريق الهاتف وكانت الاتصالات الشخصية ممنوعة كما كان ممنوعا علي استعمال أي غرض شخصي نهائيا وكنت أقوم بالاتصال من عدة أماكن وليس من مكان واحد وفي تعاملي مع الناس كان علي أن أتجنب أي شخص يعمل في مؤسسة أمنية وأن أتجنب المناقشات الطويلة والنساء والمشروبات فهذه الأمور كانت كلها ممنوعة علي". وعن نوع المعلومات التي طلبت منه، أوضح الجاسوس إن "المعلومات التي طلبت مني هي عن طبيعة المدينة من حيث السكان وأعمالهم وساعات الدوام والطوائف من مسلمين ومسيحيين ومن منها عدده أكثر وهل توجد لدى المسيحيين كنائس أم لا وهل هناك ديانات أخرى وهل توجد مشاكل بين هذه الطوائف وبالنسبة للعمل ما أغلبية أعمال الناس وأوقات الدوام وهل نسبة الذين يعملون لدى الدولة عالية أم قليلة ونسبة البطالة وغيرها من هذه الأمور". وحول دوره في تسهي اغتيال مغنية، قال أنعيم "في تاريخ 3-2-2008 تم الاتصال معي على أساس أن أتوجه إلى دمشق وأعطاني في البداية العنوان الأول الذي هو عنوان السفارة الكندية والسفارة الإيرانية فتوجهت إلى السفارة الكندية بتاريخ 4-2 وطلب مني البحث عن الهيئات الدبلوماسية والسفارات ومراكز لحزب الله أو حركة حماس أو شيء غير سوري وبحثت في المنطقة لمدة ساعة ونصف تقريبا ولم أجد أي شيء من الذي وصفه لي فعدت إلى اللاذقية واتصلت به وأخبرته أنه لا شيء من هذه المعلومات التي طلبها مني". وأردف الجاسوس "اتصل بي مرة أخرى بتاريخ 5-2 وطلب مني أن أتوجه مرة ثانية إلى دمشق والبحث في نطاق أوسع في الشارع بحجة أنني لم أبحث وهو متأكد من معلوماته بأن هذه الأماكن التي سألني عنها كانت موجودة ولكنني لم فتوجهت مرة ثانية إلى دمشق وبحثت في الشوارع لمدة ساعتين في محيط السفارتين الإيرانية والكندية فلم أجد أي مركز أو أي تجمع واتصلت معه وأخبرته بأن الذي طلب مني البحث عنه غير موجود". وأوضح بقيت في اللاذقية لغاية 11-2 حيث اتصل معي وطلب مني التوجه إلى مدينة دمشق للمرة الثالثة وعدت بتاريخ 12-2 إلى دمشق بعد أن زودني بمعلومة أخرى واسم شارع فرعي ثم توجهت إلى الشارع وطلب مني البقاء والبحث عن أي تجمع أو مركز أو حزب أو عن سيارة من نوع باجيرو لونها فضي فبحثت طويلا فلم أجد السيارة فخرجت إلى الشارع الرئيسي". وأضاف أنعيم "قبل أن أصل إلى الشارع الرئيسي دخلت سيارة باجيرو لونها فضي ودخلت خلفها سيارة مرسيدس زجاجها مظلل ولم أر من بداخلها فأعطيته رقم السيارة، وركبت بالسيارة وتوجهت إلى مدينة اللاذقية". وتابع "وفي اليوم الثاني من خلال متابعتي للأنترنت والتلفزيون تبين لي وقوع عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية وتأكدت من خلال صورة التفجير التي وضعت على الانترنت أن هذه السيارة هي نفس سيارة الباجيرو". وقتل المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية في انفجار سيارة قنبلة وضعت في دمشق العام 2008، واتهم الحزب إسرائيل بتدبير العملية، لكن إسرائيل نفت مسؤوليتها. وعن طبيعة المعلومات التي كانوا يريدونها، قال الجاسوس الإسرائيلي "كانوا يريدون معرفة السفن الموجودة في سورية والتي يستعملها الجيش السوري ومعرفة سفن الميناء من حيث سعتها وقدراتها والروافع والوزن الذي تتحمله وجنسياتها والأرقام السرية حيث إن لكل سفينة نهاية أو اختصارا معينا باللغة الانكليزية يدل على اسم وجنسية السفينة وبلدها". وأضاف أنعيم أنه "في المرحلة الثالثة طلبوا مني معلومات عن ميناء طرطوس وميناء اللاذقية وأخبروني أن ما يهمهم هو أرقام السفن وأين تقف وكان المهم لديهم بشكل أساسي هو الحاويات ومن أي بلد تأتي وماذا تحمل وقدرة الاستيعاب للميناء والأوقات التي ينزلونها بها وما إذا كان يتم قطع الكهرباء خلال عملية التنزيل أم لا، وطلبوا أنه في حال لاحظت أي شيء غريب اتصل بهم عن طريق الاتصال المرمز، وبقيت أتعامل معهم حتى تم إلقاء القبض علي". وكان التلفزيون السوري عرض في أيام القليلة الماضية لقطات للجاسوس الإسرائيلي، مبينا أنه سيبث السبت اعترافات الجاسوس الذي يكشف بعض "خيوط المؤامرة على سورية وكيف شارك في تسهيل اغتيال الشهيد عماد مغنية"، دون التطرق إلى تفاصيل القبض عليه.
lug,lhj ,prhzr uk lrjg ulh] lykdm hgrhz] hgus;vd gp.f hggi ! |
|
09-19-2011, 06:55 PM | #2 | |
كان اغتيال مغنية ضربة قاسية تلقاها حزب الله البناني من قبل اسرائيل,, ولاكن ان يكون العميل الذي سهل ذالك الاغتيال عربي فلسطيني رغم المبررات التي اوردها في التحقيق,,فهيا ضربة للامة عامة وللفلسطينين في الشتات خاصة,, شكرآ اخي الغالي بيحان على هاذا الخبر التفصيلي والدقيق عن اغتيال مغنية,, ودمت ودامت كل لحضاتك سعيدة...
| ||
|
Bookmarks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |