قصه حريبيه حقيقيه ........ أبكتني

........ , أبكتني , حريبيه , حقيقيه , قصه

قصه حريبيه حقيقيه ........ أبكتني

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كنت ماراً يوم أمس بعد صلاه العصر لزيارة ومعاوده احد أصدقائي مررت بأحد الشوارع المؤدية إلى بيت صديقي إذا بناس اعرفهم وتربطني بهم علاقة وصداقه جيده وكانوا مجتمعين أمام باب بيتهم وكنت قد عاودت بعضهم والبعض الآخر لا فقلت في نفسي فرصه أن أعاود الباقون وأهنئهم بالعيد وفعلاً اتجهت إليهم وسلمت عليهم وعاودتهم ولكنني راءيت على وجوههم علامات نقاش وجدال فأردت أن اسألهم ولكنني لم افعل على الرغم من ما بي من فضول وكذلك أريد الاطمئنان عليهم ولكنني فضلت الذهاب واستأذنتهم وهممت بالمسير ولكن احدهم استوقفني وقال لي هناك بعض إشكال بيننا فهل ممكن تساعدنا وتعمل خير فقلت له ابشر سأعمل معكم ما استطيع
أن والدي على خلاف منذ عده سنوات مع إحدى عماتي بسبب مشاكل ورث وما إليها وخلال هذه الفترة لم يزورها ابدً وهي كذلك لم تزوره بالرغم أن نحن نزور عمتي جميعاً وكذلك أولادها يزورون أبي والدليل أن هذا فلاناً ابن عمتي معنا هنا الآن ونحن ومنذ صباح أمس العيد ونحن نحاول إقناعه بأن يزورها لأنها لها فتره مريضه جداً وطريحة الفراش ولا احد يعرف ماذا تخبئه الأقدار فقد تتوفى عمتي أو يتوفى أبي وهما على خصام ولم يتسامحا مع العلم أن نحن قد ذهبنا أمس الليل إلى عند عمتي جميعاً واسترضيناها وطلبنا منها أن تطلب منه السماح وإنها اخطاءت في حقه فوافقت لنا بشرط أن يأتي وتراه بنفسه وان تحضنه وتطلب منه السماح وإنها لو كانت تقدر الذهاب إليه لذهبت ولكنها لا تستطيع الحراك من الفراش وإلا لما كانت طلبت مجيئه ولكن الوالد رافضاً الذهاب متعللاً بعده علل من ضمنها لماذا لم تأتي عندما كانت تقدر بخير ؟ ولماذا ........ ؟ ولماذا ............؟
والى الآن لم يرضى فهل يمكن أن تساعدنا في إقناعه فقد استخدمنا جميع الوسائل ولم نستطع فو الله العظيم انه كمل حديثه وهو يبكي وأبكاني من بكاه فسألته ماذا حدث بين أبيه وعمته بالضبط فقال انه عندما اتفقوا على تقسيم الورثة بعد والدهم المتوفى طلبوا من بعض أقاربهم الموثوق بهم للتقسيم وكان الوالد حريص على كل شي ويدقق ويتفحص كل شي حتى لا يظلم احد مما أثار زعل عمتي وناقشت الوالد حول هذا واشتد النقاش إلى أن قالت عمتي لأبي ما الذي تريده من وراء هذا أظن شي على قلبك قد با تطمعنا وتظلمنا انأ وإخوانك وأكملت والله ما حقنا أن نشله وأنت مثل الداحقه لو نتشارع إحنا وإياك لا آخر يوم في حياتنا فما كان من والدي إلا زعل وترك المجلس وذهب لبيته وقال للأمناء ما سويتوه أنا راضي به ومنها إلى يومنا هذا وهم على خصام
فقلت له يا أخي أنت تعرف باني شاب مثلك وقد لا يكون لي تأثير اكبر منكم على الوالد ولكنني استأذنكم جميعاً في أن اتصل بفلان الفلاني فحسب معرفتي به انه يحب الجميع ويحب إصلاح الذات وكبير في السن والاهم من هذا كله أنه ضليع في الدين جداً وقد يقنعه عن طريق الدين أكثر منا فوافقوا جميعهم مع عجبهم كيف نسيوا هذا الشخص لان له معزه عند والدهم
فاتصلت به وأبلغته الأمر فما كان منه إلا أن حضر على وجه السرعة وترك جميع أعماله فأخبرناه الأمر بالخارج وقال سندخل عليه ولكن لا يتكلمن أحدكم بأي كلمه فوافق لجميع ودخلنا على الشيبة وكان يشرب قهوة فبادرناه بالسلام وحببنا على رأسه وجلسنا عزم علينا أن نشرب قهوة وكنت أنا لا أحب القهوة فاعتذرت وشرب الشيخ واحد قهوة وبعدها بداء يسأله عن حاله وحال أولاده وكذلك أقاربه وبداء بالمزاح معه والضحك حتى بداء الشيبة يرتاح لحديث الشيخ واستغل الشيخ الموقف وبداء لموضوع رويداً رويداً وسأله عن سبب مقاطعته لأخته فاخبره بالقصة كاملة وعندما أكمل القصة بادره الشيخ وسأله لو كان الأمر بالعكس وراءيت ما راءته أختك منك هل كنت ستفعل مثل أختك وتقول ما قالت قال لا بالله قال الشيخ وما دليلك على انك لن تفعل مثلها فقال يا شيخ أنها أختي ومن دمي ولحمي وهي اكبر من سناً فلا يمكن أن افعل بها كذا فلها الفضل الكبير علي وعلى أخواني وأخواتي جميعاً حتى أن فضلها على أولادي فقال الشيخ لا أظن انك كنت ستسكت فقال والله لو راءيتها تأخذ حقي بعيني وتظلمني إني لن أعطيها كلمه واحده فقال الشيخ ماذا حدث بالورث بعد أن ذهبت أنت فقال الشيبة قام الذين ائتمناهم بإكمال القسمة وإعطاء كلن نصيبه قال الشيخ وهل رضيتم جميعاً بالقسمة قال نعم قال الشيخ وأختك هل رضيت قال نعم رضيت رضاء تام قال الشيخ وهل تحب أختك قال الشيبة والله أنها احنج إخواني وأخواتي الباقيين وان أولادها أحب أولاد عندي فقال الشيخ فلماذا لم تزورها أو تتصل بها على الأقل ما دامك تحبها جدا وما دام القسمة مرت بدون ظلم أي طرف ورضي الجميع فقال الشيبة لقد جرحتني كثيراً بكلامها والذي لا زال إلى الآن اسمعه يتردد في إذني وعند هذا أذن للمغرب فقمنا وصلينا خلف الشيخ وبعد الصلاة قام الشيخ إلى عند ركبه الشيبة بعد أن كان مواجه له سابقاً وبداء بإسماعه الآيات التي تنص على البر والمسامحة وصله الأرحام وكذلك الأحاديث وبعض قصص الأنبياء والصحابة ويتحاور هو والشيبة حولها وبعد طول حوار بداءت بوادر الرضاء على الشيبة فزاد الشيخ من الضغط عليه وتذكيره بعواقب هذه الأعمال في الدنيا والاخره وأثره على أولادهم وأحفادهما فبداءت ملامح الشيبة باللين وكان حدث هذا بدون تدخل أي احد منا بحسب طلب الشيخ وبعد هذا اشر الشيخ لأقاربه أن يتكلموا فبداءو برمي أولادهم عليه ويحببونه جميعاً وهم يبكون فما كان منه إلى أن رضي ووافق على زيارتها ففرح الجميع ولكنه قال ليس الليلة بل غداً إلا أن الشيخ قام وحلف عليه إن خير البر عاجله فوافق وقال بعد صلاه العشاء التي لم يبقى من إقامتها إلا بضع دقائق فوافق الشيخ وطلب الإذن لنا أن نذهب فرفض الشيبة وطلب مننا الذهاب معهم فقال الشيخ أنا على أتم الاستعداد سأذهب لألحق بالجماعة واتي بعد الصلاة أما أنا فقد اعتذرت لانشغالي وشكونا وشكرناهم وخرجت والشيخ إلى المسجد وبعد الخروج من الصلاة انشغلت بعده أعمال وعند الساعة العاشرة آويت إلى فراش النوم وعند التأمل قبل النوم تذكرت الموضوع فما كان مني إلا اتصل بالشيخ لأساله عما حدث فقال أين أنت لقد اتصلت بك عده مرات وكان جوالك مغلق وكان بالفعل مغلق فقد نسيته بعد إن اطفيته عندما دخلت الجامع وقال لي الشيخ أولا أنت غداً معزوم على الغداء حتى لا انسي لأني حملت دعوه الجميع لعزومتك في بيت العجوز أخت الشيبة فأجبته إذا لم يكن لدي ما يشغلني فسآتي ولكن أرجوك اخبرني ما حدث فقال الشيخ وسأحكي لكم على لسانه عندما خرجت من المسجد توجهت إليهم ووجدتهم جاهزين للذهاب جميعاً ذكرهم وأنثاهم وقلت لهم إذا كان هناك حاجه لسيارتي سأحضرها فرفضوا وقالوا بان السيارات كثيرة وركبت معهم واتجهنا إلى منزل الأخت وكان قد سبقنا إلى هناك ابن الأخت الذي كان معنا وابلغ الجميع واتصل بجميع إخوانه وأخواته للحضور وعند وصولنا استقبلونا جميعاً بفرحه لا توصف وسلم الجميع على بعضهم بحرارة وكأنهم هم أيضا متخاصمين منذ زمن على الرغم أنهم جميعاً قد التقوا أمس العيد وبعد ذلك تقدم الشيبة إلى باب البيت الذي لم يدخله منذ زمن والجميع ينظر إليه وسما بالرحمن ودخل البيت وسأل عن أخته فاخبروه بأنها بانتظاره في ديوان النساء الذي لا تبارحه أبدا منذ بداية مرضها فاتجه إلى الديوان بأقدام مسرعه وكأنه شاب وعند وصوله إلى باب الديوان وقع نظره على أخته توقف فجاءه وكان شي حدث وبقي واقف يتأمل أخته وهي مستلقية على ذلك الفراش بدون حراك وجسمها الناحل من المرض وكأنه يقول هذه ليست أختي وعند هذا انتبهت أخته إلى وجوده على الباب فهبت من رقدتها بدون مساعده من احد هبت حتى جلست وهي التي لم تجلس من تلقاء نفسها منذ بداية مرضها جلست وهي تقول بصوت مبحوح واهن مليء بالفرح والسرور حيا بأخوي وأبوي وأمي حيا بنخسي وروحي فما كان من الشيبة إلا أن انطلق باتجاهها وارتمى عليها يعتنقها ويحتضنها ويمرغها ببوساته الموزعة على كل جسمها وكل منهما لا يستطيع الكلام من شده البكاء وقال شيخي وكنا نحن جميعاً ننظر إليهم والجميع لا يتمالك نفسه من شده البكاء والله العظيم لو مات لهم اعز إنسان أن لا يبكونه مثل ما بكوا أمام هذا الموقف وبعدها دخلنا عليهم وأخذنا بأيديهم نحبب عليها وذلك الشيبة لا يريد وكأنه خائف أن ينفصل جسده منها ويحرم منها مره أخرى وبعد ذلك أعطيناهم ماء ليشربوا ليهدءا بكاؤهم وعندما شربوا وهداء نشيجهم بداءو بالكلام وكلن يتفدا على الثاني ويطلب السماح والمغفرة منه وتسامحوا وصفوا قلوبهم وبعدها جلسنا نتسامر جميعاً والشيبة جالس عند ارجيل أخته يمسحها ويحببها وبعد أن تسامرنا طلبت أن يوصلني احدهم إلى داري ورفضوا وطلبوا مني أن اسهر معهم والنوم عندهم ولكنني اعتذرت لهم لأني أريد أن أرى بيتي وأسرتي فقرروا جميعاً الذهاب لان الوقت قد تأخر فقال الشيبة لأولادهم اذهبوا انتم وأولادكم أما أنا فسأنام هنا عند أختي أرعاها وأتمتع بالنظر إليها وكذلك حلف واقسم بان غداء إخوانه وأخواتهم وأسرهم يوم بكره عنده في بيت العجوز فوافق الجميع وخرجنا وذهبوا بي إلى بيتي وحملوني دعوتك كما قد أخبرتك

.....

انتهى كلام الشيخ

وكان الشيخ يخبرني بهذا عبر الهاتف وهو يبكي وأنا اسمع كلامه وأنا اذرف دمع حتى أني خفت أن تصحوا زوجتي أو احد أولادي وأنا ابكي وان يظن أن هناك شئ فشكرت الشيخ وجزيته الله خيراً على ما فعل وهو بدوره شكرني وبعدها تواعدنا إلى يوم غد واويت إلى فراشي وأنا فرح بما حصل ونمت نوم عميق وفي صباح يومنا هذا الثلاثاء 21\8\2012م تواصلت مع الشيخ فاخبرني انه سيمرني بعد صلاه الظهر للذهاب أليهم معاً وبالفعل أتى وذهبنا إلى هناك واستقبلونا استقبال حار وكانوا جميعهم موجودين وفرحين جداً وتم إحضار الغداء وطلب منا الأكل فسألناهم عن الشيبة ولماذا لا يشاركنا الأكل ؟ فقالوا انه جالس عند أخته يغديها بأيديه فحمدنا الله على ذلك وتغدينا وجلسنا بعد الغداء نتحادث ونتأمل الموضوع بحزنه وفرحه وبعدها استاذنا والشيخ فودعونا بدعائهم لنا وشكرهم على ما فعلناه من اجلهم وبعدها ذهب كل منا إلى بيته وهو فرح بما حدث

تنويه هام :- انوهكم بان القصة حقيقية وليست من نسج الخيال ولم اخفي شخصيات القصة إلا لحفظ حقهم الشخصي

وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكركم جميعاً على قراءه الموضوع وان اطلب عذركم على الاطاله ولكنني أحببت أن لا انقص مما حدث حرف واحد
ولكم التحية
ودمتم

قصة مؤثرة جداً جداً
جزاااك الله أخي قلم من ذهب
أنت والشيخ الفاضل خير الجزاء
وبارك الله فيكم في إصلاح ذات البين

جزاكما الله خير الجزاء انت والشيخ وكتب ذلك في ميزان حسناتكما
والله العظيم إن عيوني كادت تذرف الدموع
( شوورغت بالدموع والعبرَة بحلقي ) وانا أقراء هذة القصة المؤثرة والحقيقية
اخي قلم من ذهب اشكرك واشكر الشيخ من أعماق قلبي
وتقبل خالص التحية والتقدير

جزاكما الله خير الجزاء انت والشيخ وكتب ذلك في ميزان حسناتكما
والله العظيم إن عيوني كادت تذرف الدموع
( شوورغت بالدموع والعبرَة بحلقي ) وانا أقراء هذة القصة المؤثرة والحقيقية
اخي قلم من ذهب اشكرك واشكر الشيخ من أعماق قلبي
وتقبل خالص التحية والتقدير

كتب عني

احسن الله اليك اخي قلم من ذهب

نعم هذه افضل الاعمال اصلاح ذات البين
جزاكم الله كل خير

والله تأثرة لهذه القصه وكم للاسف قصص مماثله لها بوادينا


شكراً لك اخي الفاضل

السلام عليكم

الله يجزاك انت والشيخ خير الجزاء


بارك الله فيكم

إقتباس من مشاركة أبو علي

قصة مؤثرة جداً جداً
جزاااك الله أخي قلم من ذهب
أنت والشيخ الفاضل خير الجزاء
وبارك الله فيكم في إصلاح ذات البين

شكراً لك اخي ابوعلي
ونورت متصفحي

إقتباس من مشاركة سهيل

جزاكما الله خير الجزاء انت والشيخ وكتب ذلك في ميزان حسناتكما
والله العظيم إن عيوني كادت تذرف الدموع
( شوورغت بالدموع والعبرَة بحلقي ) وانا أقراء هذة القصة المؤثرة والحقيقية
اخي قلم من ذهب اشكرك واشكر الشيخ من أعماق قلبي
وتقبل خالص التحية والتقدير

شاعرنا سهيل نورت وارحبت
وجزاك الله الف خير فانت معروف برقه قلبك
ومشكور على مرورك العاطر

إقتباس من مشاركة ابو رغد

جزاكما الله خير الجزاء انت والشيخ وكتب ذلك في ميزان حسناتكما
والله العظيم إن عيوني كادت تذرف الدموع
( شوورغت بالدموع والعبرَة بحلقي ) وانا أقراء هذة القصة المؤثرة والحقيقية
اخي قلم من ذهب اشكرك واشكر الشيخ من أعماق قلبي
وتقبل خالص التحية والتقدير

كتب عني

ابو رغد سلمت على المرور
وحياك ولك التحيه

إقتباس من مشاركة الشاعر

احسن الله اليك اخي قلم من ذهب

نعم هذه افضل الاعمال اصلاح ذات البين
جزاكم الله كل خير

والله تأثرة لهذه القصه وكم للاسف قصص مماثله لها بوادينا


شكراً لك اخي الفاضل

واحسن الله اليك اخينا الشاعر
واتشكرك كثيراً على اطلاعك على القصه
ولك التحيه