منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,276
عدد  مرات الظهور : 28,949,040

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,969,397
عدد  مرات الظهور : 68,685,366
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,970,199مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,941
عدد  مرات الظهور : 69,186,126
آخر 10 مشاركات
قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 56 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2384 - المشاهدات : 168533 - الوقت: 05:30 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33602 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 73 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122958 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 232153 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 944 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات


عـودة للخلف   منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان > المنبر العام > النقاش السياسي والمقالات السياسية

النقاش السياسي والمقالات السياسية افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى ..


الدكتور الغيثي: ( الجماعات الإسلامية والانتقال الى الصراعات المذهبية )

افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى ..


الدكتور الغيثي: ( الجماعات الإسلامية والانتقال الى الصراعات المذهبية )

لا يختلف اثنان اليوم على اهمية وحيوية المنطقة العربية الاقتصادية والعسكرية والثقافية اقتصادياً: تقع الامة العربية على اهم احتياطي نفطي في العالم، وثقافياً تمتلك شعوب هذه المنطقة رسالة عالمية هي

موضوع مغلق
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 10-15-2012, 12:40 AM   #1


الصورة الشخصية لـ الغيثي
الغيثي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 728
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 02-01-2017 (09:29 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي الدكتور الغيثي: ( الجماعات الإسلامية والانتقال الى الصراعات المذهبية )




لا يختلف اثنان اليوم على اهمية وحيوية المنطقة العربية الاقتصادية والعسكرية والثقافية اقتصادياً: تقع الامة العربية على اهم احتياطي نفطي في العالم، وثقافياً تمتلك شعوب هذه المنطقة رسالة عالمية هي الاسلام، رسالة فحواها الوسطية والاعتدال في كل مناحي الحياة، مما اكسبها قابلية وقدرة على الانتشار في المجتمعات التي تحكمها حكومات معادية للاسلام من جهة، وطامعة في ثروات بلاد المسلمين ومواقعها الاستراتيجية من جهة ثانية.
وقد ادركت القوى الاستعمارية العالمية عبر التاريخ هذه الحقائق وعملت بوسائل مباشرة وغير مباشرة على احتلال المنطقة وتفكيكها وتجزئتها ونهب ثرواتها وربط عجلة تطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بمصالحها.
لقد عمدوا الى تجزئتها سياسياً من خلال اقامة كيانات مجزأة، لكنهم ادركوا ان كل ذلك ليس من العمق بما يكفي لخلق حالة دائمة من الفرقة والقطيعة بين ابناء هذه الامة، لان رابطة الاسلام اقوى من كل وسائل التفرقة الاستعمارية.
اذن يمكن القول ان القوى الاستعمارية المعادية لهذه الامة قد اعتمدت اساليب ووسائل مباشرة وغير مباشرة لشرذمة المنطقة مبنية على مقولات ومفاهيم مثل: «فرق تسد» و«من لم يكن معنا فهو ضدنا»..الخ، وقد انتهت هذه المرحلة واساليبها بنهاية مرحلة الحرب الباردة، وبدأت مرحلة جديدة اشد خطورة على مستقبل المنطقة لاعتمادها على العرقية والمذهبية الدينية كاساس للتشرذم والاقتتال بدلاً عن الايدلوجيات السياسية والفكرية العلمانية التي سادت اثناء فترة الحرب الباردة.

الطائفية والمذهبية كظاهرة
وان تعددت الظواهر من بلد الى آخر او اختلفت في كونها ظاهرة هنا او عمل تخريبي هناك كما هوالحال لما يحدث في صعدة الا ان المضمون لهذه الظواهر متواجد بحضوره وتواجده اليوم في كل دولة عربية واسلامية من اندونيسيا الى ماليزيا الى السودان، ومصر، ولبنان وغيرها من هذه الدول ولكن باسماء مختلفة تتناسب وظروف واوضاع كل بلد من هذه البلدان وعلى الرغم من تعدد اسماء هذه الحركات الا ان ما يجمعها ويوحدها واضح لكل من يرصد الظاهرة الحوثية في اليمن وزميلاتها في اماكن اخرى اذ يمكن ملاحظة الخصائص المشتركة الآتية:
- ان هذه الحركات تركز على احياء وابراز ما يفرقها عن بقية فئات المجتمع مهما كان ثانوياً أو غير اساسي، على حساب ما يجمعها ويوحدها مع فئات المجتمع الاخرى مهما كان جوهرياً ومصيرياً، وبمرور الوقت والتعبئة الخاطئة، تتحول العوامل التي تجمع اعضاء هذه الحركات الارهابية مع بقية افراد المجتمع الى عوامل ثانوية وشكلية وغير فاعلة او مؤثرة في سلوك افراد هذه الحركات، بالمقابل ما تبرز الفروق او الاختلافات الثانوية سواء عرقية، او مذهبية..الخ، الى المقدمة لتكون هي المحددات الاساسية للسلوك السياسي والاجتماعي والثقافي لاعضاء هذه الجماعات تجاه المجتمع ونظامه السياسي.
- انها حركات تقوم على تضخيم حالة من الشعور بالغبن والحيف بين اتباعها، واذا الحاضر لا يساعد على اقناع انصارها بوجود ظلم او غبن سياسي او اقتصادي او اجتماعي او ديني..الخ في الحاضر، فلا بأس من استعارة الماضي ولتنقب فيه غبناً «حقيقي» او «مزعوم» ورفع شعار الثار له الآن!!
اي ان قاموس هذه الحركات يجيز الاستعارة من التاريخ «لمظالم» من نوع ما، وتنصيب انفسهم للاقتصاص من المجتمع، لانها لا تستطيع ان تجد في الحاضر ما يثبت وقوع اتباعها تحت انواع او اشكال من التفرقة والاضطهاد الذي يمكن ان يكون اساساً لتمردها وثورتها على مجتمعاتها.
- ان ظاهرة عصابة التمرد والتخريب في صعدة ظاهرة تعتمد العنف وسفك الدماء وشرذمة الامة التي توجد فيهاوهذه وسائل واساليب ليست من الاسلام في شيء باجماع علماء المسلمين عبر التاريخ ومنافية لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
- ان القوى الاستعمارية تقف وراء هذه الحركة بالمال والسلاح والاعلام والدبلوماسية على الرغم من الشعارات المضللة لهذه الحركة، وهي شعارات تتناقض تناقضاً صارخاً مع سلوك هذه الحركة على سبيل المثال: جاء في احدى بيانات العصابة الارهابية في صعدة دعوات موجهة للمرأة اليمنية مثل «كل موضة اصلها اليهود.. يجب رفض ما يقدمه لنا اليهود..، ابدال الذهب ببندقية..، دعم انصار الجماعة، فرصاصة منك تقتل يهودياً او أمريكياً..،الخ، وهنا على القارئ ان يسأل: ايهما احق بالرفض: الزينة او الموضة التي يصنعها اليهود، ام البندقية والمتفجرات وكل وسائل التدمير التي يحصل عليها العناصر التخريبية الارهابية من المصانع الصهيونية؟! كم يهودي او امريكي قتلت جماعة تلك العصابات او مليشيات مرجعياتهم في الخارج منذ بدء الحركة حتى اليوم؟! ام ان جنود وضباط القوات المسلحة والأمن والمواطنين الابرياء هم اليهود والامريكيون من وجهة نظر هذه الجماعة؟! وهنا لا بد من تذكير القارئ الى ان الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى قد سنت قوانين تحت مسميات مثل «منع التحريض على العنف» فما بالنا بالدعوة الصريحة الى قتل اليهود التي يطلقها الارهابيون وكذلك دعوتهم لقتل الامريكيين لذر الرماد في العيون، وعلى الرغم من ذلك فالجميع يعرف موقف مراكز صنع القرار الصهيونية والامريكية من جماعة الحوثي ومن اسيادهم الذين يدعون الى ازالة دولة اسرائيل من على الخريطة، في حين يحكم بالسجن على اي كاتب او مثقف اوروبي يشكك.. فقط يشكك في رقم اليهود الذين قتلوا في مايسمي بالمحرقة النازية في الحرب العالمية الثانية؟!!.
- ان هذاالنوع من الحركات الارهابية تعتمد مبدأ تم تداوله في اواخر سنوات الحرب الباردة وهو: «من لم يكن منا فهو ضدنا» وهو مبدأ يختلف كلياً عن مبدأ «من لم يكن معنا فهو ضدنا»، اذ يستحيل في ظل المبدأ الاول ان تقوم للامة قائمة، اذ ان «دائرة منا» ضيقة جداً (عرقية، مذهبية) وهي دائرة لا تتسع لكل ابناء الامة او حتى لغالبيتهم، ومن هنا فانها تتعارض مع مبدأ المواطنة المتساوية وتتعارض مع تقاليد التسامح والوسطية التي جاء بها الاسلام، واهم من ذلك انها تضمن للقوى المعادية للامة الاسلامية والعربية استدامة الصراع والتشرذم داخل هذه المجتمعات واضعافها وبالتالي الاستمرار في حالة الضعف والهوان التي تعاني منها الامة مما يمكن القوى الاستعمارية المعادية من اطالة امد هيمنتها وسيطرتها على مقدرات مجتمعاتنا.
ان الارهابين يدعوننا الى العودة الى عصر «الحسينيات» لكنها ليست حسينيات آل البيت رضوان الله عليهم، ولكنها حسينيات من نوع جديد، حسينيات نشاهد يومياً على شاشات التلفزة اقوالها وافعالها في العراق، حسينيات تقوم على ازالة الآخر وهذا الآخر هم عامة المسلمين وليس غيرهم، كما يدعون، حسينيات تقوم على المحاصصة بين مرجعيات حوزاتهم فقط، حسينيات تخدم قوى الاستعمار العالمي من خلال جعل العراق اربعاً او خمساً بدلاً من عراق واحد وجعل اليمن وغيره من الدول التي يعملون على تدميرها جعل كل منها عدة دويلات تدار من خارجها واعطاء الفتات لاهلها من مواردها الاقتصادية الهائلة، هذه القوى الشريرة لا مستقبل لها يمن الايمان والحكمة.
- ان هؤلاء الارهابين يستهدفون فئة عمرية من السكان حرجة جداً هي فئة الشباب دون سن الثامنة عشرة بل ويستهدفون حتى الاطفال لغرس احقادهم وتضليلهم، وهذه الفئة العمرية وبحكم مرحلة النمو العقلي لها قابلية للتشكل والتوجيه اما نحو الخير وإما نحو الشر وقد اثبتت تجارب الحروب الاهلية في افريقيا (رواندا) وفي آسيا (كمبوديا) ان امراء الحروب الذين يستهدفون هذه الفئة العمرية للتجنيد والتعبئة الخاطئة ضد المجتمع قد قادوا هؤلاء الشباب الى إلحاق اضرار كبيرة بمجتمعاتهم وبانفسهم واسرهم دون معرفة وتقدير لنتائج الاعمال الاجرامية التي يدفع بهم لارتكابها، ومن هنا تأتي اهمية اضطلاع مؤسسات المجتمع التربوية (المدارس) الدينية (والمساجد) بدور مهم في تحصين هؤلاء الشباب من جرثومة التعصب والتطرف المذهبي والعرقي والمناطقي، اذ ان دور هذه المؤسسات هي حماية المجتمع والشريعة الاسلامية السمحاء من خطر هذا الوباء اكثر اهمية من دور المراكز الصحية في مكافحة الامراض والاوبئة المعدية.
حاصل القول: وفي ضوء ما تقدم فإن قادة عصابة التخريب والارهاب لن يرضوا ولن يفهموا ويستوعبوا سياسات القيادة السياسية المتسامحة والعقلانية في تعاطيها مع ممارستهم يهدف اعادتهم الى جادة الصواب والسبب هو ان لهم مهمة واحدة وهي تمزيق الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي لليمن، ولن يقبلوا بأقل من ذلك لان ليس لهم الخيار فالمهمة محددة وعدم انجازها يعد هزيمة وفشلاً بالنسبة لمن يقفون وراءهم، من هنا تأتي اهمية التاكيد على وقوف كل ابناء اليمن بمختلف مشاربهم السياسية في وجه هذا التخريب والارهاب الذي يشوه ماضينا ويهدد حاضرنا ومستقبلنا، انهم يسيئون الى ماضينا المتميز بالتعايش والانسجام بين المذاهب الدينية ويهددون حاضرنا ومستقبلنا من خلال اعاقة عملية التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها البلاد، ويعرضون وحدة البلاد للخطر وهو الانجاز الذي تفاخر به اليمن العالم كله.
ان مواجهة هذا الشكل من الارهاب يكلف البلاد يومياً موارد مالية وبشرية البلاد احوج ما تكون اليها، لكن هذه ليست كل الكلفة، فالكلفة غير المنظورة «غير المباشرة» لا تقل اهمية عن تلك التي تنفق يومياً في مواجهة هذه العصابات التخريبية التي وتضخيم اخباره في وسائل الاعلام يخيف المستثمرين العرب والاجانب الذين يرغبون في الاستثمار في مشروعات حيوية في اليمن يمكن ان تخلق فرص عمل لعشرات الآلاف من ابناء اليمن، كما ان انها تعيق نمو السياحة في اليمن- وهي صناعة ما تزال في طور التأسيس والنمو ولكنها واعدة لان تكون احد مصادر الدخل القومي المهمة، اذا ما تخلصت اليمن القضاء على عصابة التخريب في صعدة وما يشيعونه، ونفس الشيء ينطبق على النتائج الايجابية التي اسفر عنها مؤتمر لندن للمانحين العام الماضي، وهي نتائج لن تتحقق على الارض ويلمسها كل مواطن يمني (من خلال تحسن مستواه المعيشي) الا بالقضاء على الارهاب والاعمال التخريبية وخلق حالة من الاستقرار تسمح بتوجيه موارد البلاد الذاتية وكذا مساعدات وقروض الاصدقاء والاشقاء نحو مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الاستراتيجية في البلاد بدلاً من استنزافها في مواجهة اعمال الارهاب او العنف او تاجيل البدء في تنفيذ تلك المشروعات، من هنا فان الوقوف في وجه هذه العناصرهو وقوف لا وسطية فيه، فاما ان تكون مع اليمن الموحد الديمقراطي القوي، واما ان تكون مع يمن مكون من دويلات ضعيفة ممزقة اساسها المنطقة او العرق او المذهب يقاتل بعضها البعض الاخر، ويقتل فيها الجار.. جاره بالامس, ويستولي فيها الجار على منزل جاره القديم، في تصفية عرقية ومذهبية ممقوتة تتجافى وروح القرن الحادي والعشرين، وكفى بما يجري في العراق واعظاً.

أ. د. عبدالله مبارك الغيثي
عميد كلية التربية - صنعاء


hg];j,v hgyded: ( hg[lhuhj hgYsghldm ,hghkjrhg hgn hgwvhuhj hgl`ifdm )



 


قديم 10-15-2012, 01:28 AM   #2


سام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 10-29-2012 (02:57 PM)
 المشاركات : 213 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي





كان لي شرف اللقاء مع الدكتور عبدالله ذات يوم وكم ظلت تلك اللحظة تتردد في الذاكرة لما تحمله شخصية ذلك الرجل من اتزان وثقة وعلم في شتى مجالات العلوم ومقالته هذه اكبر برهان على مايضطلع به الدكتور عبدالله في مجال التحليل الواقعي لمجريات اي قضية او موقف فهو هنا تناول اخطر ظاهرة اجتماعية تتغلغل بفكرها الماقبل التاريخي لتصنع منه واقعا اجباريا على جبين اليمن حاضرا ومستقبلا ويبحث باسلوبه الرصين عن اسباب النشاة وعوامل تناميها ومصادر تمويلها واخطار تمددها ومن كل ذلك يصل بالقارئ الى مرحلة الخطر المحدق من عملية التساهل ازاء تنامي ذلك الوباء مستحثا الدولة والشارع على ظرورة التصدي والسيطرة ولجم الطموح الحوثي ومن يقف خلفه محليا واقليميا ان اراد الشعب اليمني بناء مستقبلا مستقرا وكأن الدكتور هنا او هو فعلا يؤكد على ان ظاهرة الحركات المتاسلمة زورا لا مبرر لوجودها لا تاريخيا ولا دينيا ولا جماهيريا لان حقيقة ظهورها قائمة على اقصاء الاخر فاما ان تكون منا او ضدنا وهذا فكر يقود الشعوب الى اهدار عقود من عمرها في التناحر والقلاقل والتفتت الاجتماعي.

اخي الغيثي لك كل الشكر على جلب هذا المقال التحليلي الواقعي للدكتور الكبير عبدالله الغيثي وابلغه سلامنا وسعادتنا برؤية وقراءة مقالاته الثمينة







 


قديم 10-17-2012, 10:28 PM   #3


جار القمر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 02-27-2018 (10:49 AM)
 المشاركات : 1,129 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



مقال شامل ويستفاد من قرائته

مشكور الغيثي



 


قديم 10-17-2012, 10:39 PM   #4


ابو احمد ال احمد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 532
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (07:57 AM)
 المشاركات : 4,701 [ + ]
 تقييم العضوية :  15141
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 2,394
تم شكره 1,504 مرة في 944 مشاركة
الإفتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركانة

اولا شكرا للدكتور عبدالله واذا جاز لى ان اضع اسم لذالك الكلام فانا اسمية نظرة استراتيجية للاحداث .

فعلا ما يمر بة الوطن العربي واليمني على وجة الخصوص هي موامرة كبيرة لتفتيت الشعوب وتدمير اقتصادياتها باوجة مختلفة والمصيبة الكبرى انها بايدي ابناء الوطن فلو دخلنا في عملية حسابية بسيطة ما انفقتة تلك الحكومات العربية بغض النضر عن وضع تلك الحكومات ونزاهتها خلال العشرين السنة الماضية ما انفق على البنية التحتية وغيرها لضهر لنا رقم كبير دفع ثمنة كل ابنا الشعب وفي لحضة غوغائية نجد تلك الارقام اصبحت من الماضى . ما نريد الوصول الية هو ان عملا مرتبا قد وضع لاعادتنا الى السنين العجاف التي يراد لنا ان نضل حبيسي ايامها السودا عبر شعارات لاتسمن ولاتغني فالتغيير لاياتي بالتدمير الاقتصادي والثقافي والاجتماعي التغيير ياتي ويجب ان يكون الى الافضل وبخطط مدروسة وان ياتي من حيث وقف الاخرون .

اتفق جدا مع ما ورد عن الدكتور عبدالله وشكرا ..



 


قديم 10-17-2012, 10:49 PM   #5


البتار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 270
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 03-08-2016 (05:26 PM)
 المشاركات : 28 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



الدكتور الغيثي لايختلف عليه اثنان ثقافة وادبا وعمل رجل اكاديمي يستحق كل التقدير-
--
السؤال
اذكرا انه الكاتب نزل مقال قبل فتره باسم الغيثي وكانت هناك ملاحضات عن علاقته بالدكتور ...الخ
واذا بشخص تحت معرف ثاني ينكر ويتبراء من شخصية الكاتب الغيثي وانه لايمت للا الغيثي بصلة
فاتونا هداكم الله



 


قديم 10-17-2012, 11:12 PM   #6


ابو احمد ال احمد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 532
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (07:57 AM)
 المشاركات : 4,701 [ + ]
 تقييم العضوية :  15141
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 2,394
تم شكره 1,504 مرة في 944 مشاركة
الإفتراضي



حياكم

اخي بتار ربما انا احد من لم تصلة الحقيقة لاكنني بكل صدق اقولها لايهمني من هو الكاتب كان الدكتور او منتحل اسمة بقدرما يهمني ما يكتبة ذالك المعرف طالما هو يتناول قضايا وطنية هامة تعود بالفائدة متى ما اتجة ذالك المعرف الى منعطفات اخرى تمس اخرين هنا يجب ان نتسائل منهو الكاتب ؟ وجهة نظر وشكرا .



 

آخر تعديل بواسطة ابو احمد ال احمد ، 10-18-2012 الساعة 11:31 PM

قديم 10-17-2012, 11:31 PM   #7


الصورة الشخصية لـ حامد الله
حامد الله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 567
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 04-23-2014 (02:45 AM)
 المشاركات : 1,018 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



وعملت بوسائل مباشرة وغير مباشرة على احتلال المنطقة وتفكيكها وتجزئتها
ونهب ثرواتها
وربط عجلة تطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بمصالحها.
لقد عمدوا الى تجزئتها سياسياً من خلال اقامة كيانات مجزأة،
لكنهم ادركوا ان كل ذلك ليس من العمق بما يكفي لخلق حالة
دائمة من الفرقة والقطيعة بين ابناء هذه الامة،
لان رابطة الاسلام اقوى من كل وسائل التفرقة الاستعمارية.
..................
ياغيثي ويامن شاركتو هنا كلكم اقلام مميزه وعندكم سعه بال للكتابه
باختصار
كل ماقلته صار بعد انهيار الخلافه العثمانيه

فلحل الوحيد

آلامه تريد أقامه الخلافه
فانصرو المؤمنين وان شاء الله تقوم خلافه اسلاميه راشده
من اليمن إلى بلغاريا
ومن مورتانيا إلى منغوليا

وتحياتي لمن يعرف أن الله اعزنا بالإسلام
وينكر أن لنا عزه بغيرة



 


قديم 10-18-2012, 06:38 AM   #8


الصورة الشخصية لـ نايف مناع
نايف مناع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 10-14-2013 (07:43 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي





متابع بصمت ...



مقال غزير بما حواهـ ...


شكراً لمن كَتَبْ ، وشكراً لمن أتحفنا بما كُتب ...


عظيم ودي



 


قديم 10-18-2012, 05:51 PM   #9


الصورة الشخصية لـ الغيثي
الغيثي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 728
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 02-01-2017 (09:29 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



إقتباس:
إقتباس من مشاركة سام مشاهدة المشاركة


كان لي شرف اللقاء مع الدكتور عبدالله ذات يوم وكم ظلت تلك اللحظة تتردد في الذاكرة لما تحمله شخصية ذلك الرجل من اتزان وثقة وعلم في شتى مجالات العلوم ومقالته هذه اكبر برهان على مايضطلع به الدكتور عبدالله في مجال التحليل الواقعي لمجريات اي قضية او موقف فهو هنا تناول اخطر ظاهرة اجتماعية تتغلغل بفكرها الماقبل التاريخي لتصنع منه واقعا اجباريا على جبين اليمن حاضرا ومستقبلا ويبحث باسلوبه الرصين عن اسباب النشاة وعوامل تناميها ومصادر تمويلها واخطار تمددها ومن كل ذلك يصل بالقارئ الى مرحلة الخطر المحدق من عملية التساهل ازاء تنامي ذلك الوباء مستحثا الدولة والشارع على ظرورة التصدي والسيطرة ولجم الطموح الحوثي ومن يقف خلفه محليا واقليميا ان اراد الشعب اليمني بناء مستقبلا مستقرا وكأن الدكتور هنا او هو فعلا يؤكد على ان ظاهرة الحركات المتاسلمة زورا لا مبرر لوجودها لا تاريخيا ولا دينيا ولا جماهيريا لان حقيقة ظهورها قائمة على اقصاء الاخر فاما ان تكون منا او ضدنا وهذا فكر يقود الشعوب الى اهدار عقود من عمرها في التناحر والقلاقل والتفتت الاجتماعي.

اخي الغيثي لك كل الشكر على جلب هذا المقال التحليلي الواقعي للدكتور الكبير عبدالله الغيثي وابلغه سلامنا وسعادتنا برؤية وقراءة مقالاته الثمينة






الاستاذ القدير سام ، شكرا لكل حرف كتبته يا صاحب الفكر النير والقلم المعطاء.

تعليق جميل يدل على النظرة العميقى لكاتبه ، مرة اخرى شكرا لك وسلامك يصل انشالله ولنا لقاء ،،



 


قديم 10-18-2012, 06:03 PM   #10


الصورة الشخصية لـ الغيثي
الغيثي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 728
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 02-01-2017 (09:29 AM)
 المشاركات : 453 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



إقتباس:
إقتباس من مشاركة جار القمر مشاهدة المشاركة
مقال شامل ويستفاد من قرائته

مشكور الغيثي

جار القمر ولماذا لا تكن القمر نفسه ، يبدو لي من اسمك حبك للهدوء المغلف ببراءة المظهر الذي يحوي الخير بين جوانحه.

هذا ما اريده ان يستفيد القارئ فشكرا لك على تعليقك ،،


 


موضوع مغلق

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
المذهبية , الى , الجماعات , الدكتور , الصراعات , الغيثي: , الإسلامية , والانتقال


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 10:04 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO