منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,275
عدد  مرات الظهور : 28,887,982

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,908,339
عدد  مرات الظهور : 68,624,308
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,909,141مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,940
عدد  مرات الظهور : 69,125,068
آخر 10 مشاركات
عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 72 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122901 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 231907 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2382 - المشاهدات : 168316 - الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 04-01-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 941 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 52 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 517 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)


الإهداءات



الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي


شعب الإمارات يُفشل «الإخوان» منذ 40 عاماً

على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي


شعب الإمارات يُفشل «الإخوان» منذ 40 عاماً

أكد أكاديمي مواطن الفشل الذريع للإخوان المسلمين في الإمارات بسبب "انعدام المناخ الملائم لاحتضان تيار الإسلام السياسي في الإمارات". ورأى الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث أن الإخوان

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 10-20-2012, 10:58 AM   #1


الصورة الشخصية لـ ملاذ الطير
ملاذ الطير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 760
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 03-30-2014 (10:59 PM)
 المشاركات : 2,849 [ + ]
 تقييم العضوية :  20
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
شعب الإمارات يُفشل «الإخوان» منذ 40 عاماً




الإمارات يُفشل «الإخوان» عاماً ekhwan.jpg

أكد أكاديمي مواطن الفشل الذريع للإخوان المسلمين في الإمارات بسبب "انعدام المناخ الملائم لاحتضان تيار الإسلام السياسي في الإمارات".
ورأى الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث أن الإخوان المسلمين لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم الأساسي في الدولة وهو اكتساب مشروعية رسمية أو شعبية تجيز لهم القيام بشكل معلن بممارسة دور "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهو الحلم الذي كانت ظروف وإمكانيات التيارات الدينية المتشددة خلال الثمانينيات من القرن الماضي لا تسمح إلا به كأعلى سقف لطموحها وبخاصة أن أمثالهم - في بعض الدول - كانوا يقومون بدور كهذا ويحظى برعاية رسمية.
جاء ذلك في أول إصدارات مركز المزماة للدراسات والبحوث ممثلة بالسلسلة الشهرية التي تحمل عنوان «جذور التآمر ضد الإمارات» من إعداد رئيس المركز بهدف تنوير المجتمع وفئة الشباب وتعرية أساليب المتطرفين الذين يقومون بتوظيف الدين لأغراض سياسية بقصد زعزعة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الخليج ومحاولة هدم ثقة المواطنين بهويتهم.
تنظيم سري متطرف
وأشار إلى أن المجتمع الإماراتي تفاجأ بالكشف عن تنظيم سري متطرف، ظل يمارس نشاطه متخفياً تحت غطاء العمل الإصلاحي بينما ينتمي أعضاؤه إلى ما يسمى بجماعة «الإخوان المسلمين» أو المتأسلمين بمعنى أصح.
وأوضح بأن الإسهام الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين حتى الآن هو إضافة عائقاً جديداً إلى جملة العوائق المؤسفة التي تؤجل إدماج البعد الحضاري للإسلام مع بقية أبعاد الحضارة الإنسانية المعاصرة، ما جعل من اكتاف تنظيم سري مصغر للإخوان المسلمين في الإمارات يندرج ضمن الأمور التي تثير الاستغراب في الداخل والخارج حيث إن الظروف الاجتماعية التي اعتادت الجماعات الدينية المتطرفة على الظهور فيها متوفرة في هذا البلد، لأن الإمارات من الدول العربية القليلة التي تمتاز بأوضاع اقتصادية واجتماعية منفتحة.
التطرف وتسيس الدين
وأكد الدكتور سالم في الاصدار الاول أن معدل النمو الاقتصادي وارتفاع مستوى دخل الفرد في الامارات يعد من المؤشرات التي لا تسمح بتوفير ظروف ملائمة لانتشار التطرف وتسيس الدين، بدليل أن مشروع بناء تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات كان مشروعاً فاشلاً ولم يتجاوب معه المجتمع الإماراتي، رغم مرور أكثر من 40 عاماً، ظلت خلالها عناصر المشروع المحلية والعربية الوافدة تنتج خطاباً إعلامياً ركيكاً، بهدف استقطاب المواطنين دون جدوى، وظلت كذلك تتسلح بالسرية وتموه أنشطتها تحت مظلة الأعمال الإصلاحية والخيرية منذ السبعينات وحتى لحظة إلقاء القبض على أفراد التنظيم منتصف العام الجاري 2012.
وتأكيداً على انعدام المناخ الملائم لاحتضان تيار الإسلام السياسي في الإمارات، ينبغي أن نأخذ في عين الاعتبار أن أذرع تنظيم الإخوان الدولي التي ظهرت على السطح في بعض الأقطار العربية، لم تظهر إلا عندما توفرت لها الظروف المناسبة والشروط الموضوعية التي مكنتها من ممارسة أنشطتها بشكل معلن، نتيجة لتوفر مناخات فشل متعددة الأوجه في تلك البلدان.
ومن بين تلك المناخات: غياب مشاريع التنمية والبنى التحتية، وبالتالي استمرار أنماط وأساليب تقليدية في الانتاج والاستهلاك وفي الحياة الاجتماعية عموماً، وانتهاء بركود الأوضاع الاقتصادية وتردي الحالة الأمنية، نتيجة لضعف حضور الدولة وفساد مؤسساتها وعجزها عن بسط سلطتها وتقديم خدماتها للسكان، الأمر الذي أوجد فراغات سارعت الجماعات المتطرفة باحتلالها.
البذرة الإخوانية
وبالعودة إلى البذرة الإخوانية التي تم الكشف عنها أخيراً في الإمارات، ورغم أن عدد الذين ثبت أنهم ينتمون لها لا يشكل ظاهرة تستحق القلق والخوف على هوية البلد في المستقبل، إلا أن توقيت الحدث وتزامنه مع الاضطرابات التي اندلعت مؤخراً في أكثر من بلد عربي، يستدعي من كل المؤسسات والمراكز البحثية في الدولة المساهمة في البحث عن جذور التطرف وأسبابه.
وذلك وصولاً إلى استيعاب وتفكيك المقولات التي يستند عليها، بهدف إنتاج خطاب فكري وثقافي إيجابي، يعزز قيم التسامح والهوية والانتماء، ويرسخ الحصانة الفطرية لدى المجتمع ضد من يحاولون احتكار الدين وادعاء امتلاك الحق الحصري بتمثيل مقاصد الشريعة وتأويل أحكامها.
جمعية الإصلاح
وفي محاولة للإسهام في كشف جذور هذا الفكر المتطرف وأهدافه، تأتي هذه السلسلة تحت عنوان: «سلسلة تفكيك خطاب التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات» التي تعرض نماذج مختارة من التناولات الإعلامية المبكرة التي كان التنظيم السري لجماعة الإخوان ينشرها في الإمارات، منذ أن كانت بذور وعناصر التنظيم الأولى تتستر خلف ما كانت تسمى بـ «جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي» التي استمر نشاطها المعلن في الظاهر مكرساً للعمل الإصلاحي والخيري والإرشادي، بينما كانت تعمل في الخفاء لأجل مهمات أخرى.
وكان من بين الأنشطة نشر ثقافة التطرف واستغلال مساحات الحرية في الإمارات لتفخيخ المجلة التي كانت تصدرها تحت اسم «الإصلاح» وحشوها بمواد ومضامين موجهة بعناية للتحريض المبكر ضد التعايش والتسامح السائد بين المواطنين والمقيمين والوافدين إلى أراضي الدولة.
الخلايا النائمة
وكان من الواضح أن الخلايا النائمة لتنظيم الإخوان السري في منطقة الخليج العربي لم تجد وسيلة لإخفاء أنشطتها المشبوهة أفضل من العمل الإصلاحي الوهمي، فظهرت جمعيات مشابهة لجمعية الإصلاح في الإمارات، بل وحملت الاسم ذاته في دولة أخرى، بالإضافة إلى التواطؤ المبكر من قبل بعض الأنظمة، ونعني تلك التي عملت على استقطاب وإيواء بعض رموز التطرف الذين فروا من بلدانهم، على خلفية ملاحقات أمنية لاتهامهم بالتنظير للجماعات الإرهابية التي مارست أعمال القتل والاختطاف ضد السياح والمواطنين في بعض البلدان.
عصابات العنف والتطرف
وتعتبر الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر بين أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات مثالاً حياً لخطورة تفشي عصابات العنف والتطرف، إذ أدت تلك الأحداث إلى إشاعة الرعب والفوضى، والأخطر من ذلك أنها أدت إلى تدمير قطاع السياحة الذي يعد من أهم مصادر الدخل القومي للمصريين.
ورغم أن مصر وغيرها نبذت الرموز التي اشتهرت بالتنظير للعنف والإرهاب، إلا أن بعض الأنظمة قامت باستضافتهم ووفرت لهم منابر إعلامية وقنوات فضائية كانوا يبثون عبرها ما يشاؤون.
واجهة مزيفة
وهكذا يتضح لنا أن «جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي» في الإمارات كانت للعمل الإصلاحي في الظاهر، بينما كانت مكرسة في الخفاء لاحتضان الإطار التنظيمي البدائي لما يسمى بالإخوان المسلمين، كما أن تلك الجمعية وما يماثلها في أقطار أخرى، شكلت حاضنة لتكديس التبرعات وتحويلها إلى الأطر التنظيمية المركزية التي تهيمن على فروع تنظيم الإخوان، وفي الوقت ذاته كانت تقوم بتعزيز مشاعر الولاء للتنظيم وتدعيمه بالأعضاء.
أما المستوى الثاني من توظيف العمل الخيري فيتمثل في الجانب الدعائي والتحريضي.
وسنلاحظ في القسم الثاني من هذه القراءة جوانب من أشكال التحريض التي كانت مجلة «جمعية الإصلاح» تنشرها على صفحاتها، لدرجة الصدام الواضح مع الثوابت التي ينهض عليها استقرار المجتمع الإماراتي، ولم يكن التحريض والتخطيط الإعلامي الممنهج لإثارة الفتنة هما الملحمان الوحيدان لمضمون تلك المجلة فمعظم موادها كانت تفصح عن تأجير صفحاتها لخبرات وأقلام إخوانية محترفة من خارج الإمارات.
وبالعودة إلى أرشيفهم الأسود، الذي يمثل البوابة الصحيحة لتفكيك الخطاب الإعلامي المبكر، الذي كانوا يعتمدون عليه في تسويق أنفسهم، سيلاحظ القارئ أن النماذج المختارة من ذلك الأرشيف تتضمن صفحات صفراء كانت تسخر من مبدأ المواطنة وتحرض على الفتنة وتنقب عن أوهام طائفية وعرقية لا وجود لها من الأساس في وعي المجتمع الإماراتي وفي قوانين الدولة.
من جانب آخر، يكشف لنا الزمن الذي نشرت فيه تلك النماذج الإعلامية، أن مساحة حرية الرأي والتعبير في دولة الإمارات العربية المتحدة تلفت الانتباه، من حيث سقفها العالي، ومن حيث تسامحها حتى مع مثل تلك الكتابات التحريضية، وهو ما لا تتسامح معه بالطبع أي دولة أخرى مهما كان مستوى ارتفاع سقف الحرية فيها.
وقال الدكتور سالم حميد رئيس المركز إن سلسلة «جذور التآمر ضد الإمارات» ستصدر شهريا وبانتظام».
من هم الإخوان؟

تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 على يد مدرس مصري يدعى حسن البنا، لكنها تحولت مع مرور الوقت من جماعة للدعوة والإرشاد الديني إلى تنظيم دولي تتصف تحركاته وأنشطته بالغموض، نتيجة لاعتماد خلاياه وفروعه على السرية وإضمار الأهداف الحقيقية للتنظيم، في ظاهرة مثلت ما يشبه استلهام أساليب عمل المحافل الماسونية التي ظل الغموض يكتنفها، مع فارق اختلاف الأهداف والغايات.
وظلت الشكوك تحوم حول هذا التنظيم واستمرت تلاحقه منذ نشأته، خصوصاً بعد أن أوجد لنفسه كيانات وفروع يدين أعضاؤها بالولاء لمركز التنظيم، وتجنيد أوقاتهم وتحركاتهم لخدمته، حتى لو أدى ذلك إلى حدوث صدام بينهم وبين الحكومات والمجتمعات التي يحملون جنسيتها، في سبيل الوصول إلى الحكم والاستيلاء على السلطة بالقوة. تحليل نماذج من الخطاب الإعلامي للتنظيم


كشف الدكتور سالم حميد عن أن محتوى أعداد مجلة «الإصلاح» احتوى الأرشيف الأسود لبذرة التطرف التي حاول تنظيم الإخوان المسلمين زرعها في الإمارات، لكنها لم تجد البيئة المناسبة لكي تنمو، ولم يبق منها سوى آثار تلك المحاولة الفاشلة، ممثلة بمنشورات مجلتهم الصفراء، التي استعرض نماذج منها بإخضاعها للتحليل والتأمل.
وما يمكن ملاحظته بشكل عام من سياق تلك المنشورات هو أن الخطاب الإعلامي لمجلتهم لم يكن يتحاشى التقيد بأخلاق مهنة الصحافة فحسب، بل إنه كان يشجع على ممارسة الوشاية في شكلها الإعلامي، وبالتالي التشجيع والتحريض على ممارسة الوشاية في شكلها الاجتماعي اليومي، ونشرها كسلوك معتمد في أوساط من يتعاطفون معهم ويرسلون إليهم التقارير والوشايات المغرضة لنشرها في المجلة.
ولم يكن يتسنى لهم ممارسة الوشاية على ذلك النحو إلا من خلال منح الذات الحق في مراقبة الآخرين والوصاية على سلوكياتهم والسعي بعد ذلك إلى الوشاية بهم، ليس على غرار ما نصح به الإسلام الذي يقترح استخدام صيغة «ما بال أقوام» بل بصيغ شخصية تستهدف أفراداً بعينهم، كانت المجلة تحدد الأماكن التي يعملون بها بعد أن تستعدي المجتمع والدولة ضدهم بالتكفير والتخوين، أو بالتشكيك في أخلاقهم وسلوكياتهم الشكلية، إلى حد الذهاب إلى محاكمة البعض والتشهير بهم بسبب الثياب التي اعتادوا على ارتدائها والظهور بها.
وكان المتطرفون بالأمس كما الآن، يواجهون برفض المجتمع الإماراتي لأفكارهم الدخيلة عن طبيعة علاقة الإنسان في الإمارات بالتدين والالتزام الفطري بأخلاق الإسلام وتعاليمه السمحة.
العزلة والفشل
وفي مقابل شعور أولئك المتشددين بالعزلة والفشل في اختراق المجتمع، ونتيجة لعدم تقبل الناس لأفكارهم ومواجهتها بالرفض والاستغراب، استمروا في نشر خطابهم الإعلامي على شكل نصائح متطفلة ووشايات، لكنهم وبعدما يئسوا من توجيه الخطاب إلى المجتمع مباشرة، بدأوا توجيه وشاياتهم الإعلامية المغرضة إلى المسؤولين في الدولة، في محاولة للتقرب من الحكومة لتحقيق هدفين:
الأول: إظهار حسن نواياهم واعترافهم الشكلي المؤقت بشرعية النظام، واستعدادهم ـــ من موقع الضعيف ـــ لمواصلة تمرير أساليب الوصاية على المواطنين دون الاحتكاك مع الأجهزة الرسمية ودون التجرؤ على مناهضة الحكم، كما كان يفعل غيرهم من المتطرفين في أقطار أخرى، بلغت قوتهم فيها إلى حد التجرؤ على الاشتباك المباشر مع الأنظمة.
ومن خلال توجيه خطابات الوشاية والتحريض الإعلامي إلى الدولة، ومحاولة الظهور بمظهر الناصح الأمين الذي يستنجد بها ويطلب تدخلها، كانوا يأملون تحقيق هدفهم الثاني، وهو استبدال اختراق المجتمع باختراق مؤسسات الدولة، ومحاولة اكتساب التأييد والتعاطف معهم من داخل النظام ونخبة الصف الأول في الدولة. وتلك خطوة كانت تعني لهم تجاوز إشكالية العزلة عن المجتمع بالحصول على مشروعية من الدولة لمواصلة مشروعهم.
تزلف واضح
ورغم التزلف الواضح في خطابهم ووشاياتهم التي غازلوا عبرها الدولة واستنجدوا بها لإزالة مظاهر التعايش والتسامح في الإمارات، إلا أن تلك الخطوة فشلت أيضاً، وبالتالي فشلوا في اكتساب مشروعية رسمية أو شعبية تجيز لهم القيام بشكل معلن بممارسة دور «هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وهو الحلم الذي كانت ظروف وإمكانيات التيارات الدينية المتشددة آنذاك لا تسمح إلا به كأعلى سقف لطموحهم، وبخاصة أن أمثالهم كانوا يقومون بدور مشابه يحظى برعاية رسمية في بعض الدول.
تلك إذن إحدى الصور المستقبلية التي كانوا يرسمونها لأنفسهم إذا ما نجحت خطتهم آنذاك في اكتساب مشروعية ورعاية رسمية، وهي الخطة التي يمكن استقراؤها من بين سطور منشوراتهم الأولى.
لكن ذلك لم يحدث لسبب بسيط، وهو أن مؤسسات الدولة وأجهزتها وقياداتها في الإمارات ظلت على اتساق مع الروح الجديدة التي بعثها النظام الاتحادي في المجتمع، وما ترتب عليه من التحديات الاقتصادية التي خلقت بدورها العديد من الفرص والإمكانيات الجديدة للنهوض.
وتلك الفرص كانت تتطلب انفتاح البلد على العالم، وعدم التهيب تجاه ما يترتب على ذلك الانفتاح من ازدهار وتعدد في الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارات النوعية في كل مناطق الدولة، وبالتالي احتياج الحياة الاقتصادية المتنامية إلى المزيد من الأيدي العاملة، وبمعنى آخر احتياج البلد إلى حالة موازية من الانفتاح الاجتماعي الذي يضمن الحفاظ على حالة دائمة من التعايش والتسامح والأمان والاستقرار على كافة المستويات.
ولم يكن المتطرفون يتورعون عن انتهاج سوء الظن بالآخرين وافتراض فساد أخلاقهم سلفاً، وهذا ما لاحظه الدكتور في بعض المنشورات التي كانت تشكك في أخلاق المجتمع الإماراتي، وعلى وجه التحديد فئة الشباب. فكلما لمح المتشددون زحاماً أو تواجداً كثيفاً للمواطنين يبرز تفاعلهم مع الأنشطة الجماعية في قاعات المعارض التجارية أو الحفلات الفنية، كانوا يصبون غضبهم على تلك الأنشطة، ويشطح بهم الخيال إلى افتراض حدوث ما يفسد الأخلاق.
ولعل من أغرب شطحاتهم وخيالاتهم المريضة تلك التي اقترحوا فيها إنشاء مستشفيات خاصة بالنساء، وهذا ما اقترحه أحدهم لمجرد أن وهماً نبت في خياله بعد أن شاهد عدداً من الشباب في صالة الانتظار بإحدى المستشفيات!.
و إذا كان ماضيهم يحتشد بذلك القدر من الخبث والنوايا العدوانية والتخريبية دون أن يفلحوا في تحقيق أهدافهم، فإن ذلك يعني أن مجتمع الإمارات محصن ضد فوضى إخوان التكفير والعنف، وأن الإماراتيين قد عرفوا كيف يضعون أنفسهم في الطريق الذي يؤمن العبور إلى المستقبل بعيداً عن التطرف، وبعيداً عن الحركات الأصولية التي لا تزدهر إلا على حساب تشظي المجتمعات وتهديد وحدتها واستقرارها.

العويل والصراخ

تفضح بعض المنشورات ميل الإخوان الدائم للعويل والصراخ وإلغاء الآخر، دون أن يفلحوا في إيجاد الحلول والبدائل المناسبة لما ينتقدونه، وإذا اقترحوا بديلاً لفكرة ما فإنهم يعجزون عن وضع البديل المنطقي المناسب لها، مثل دعوتهم إلى استبدال مناهج معاهد اللغة الإنجليزية بمناهج تليق بالأمة الإسلامية حسب تعبيرهم!
ويمكن القول إن كل منشوراتهم القديمة تدينهم في الماضي والحاضر، وتفضح نواياهم وأساليبهم الغريبة في التفكير، بل إن نشاطهم الإعلامي المشبوه يوضح أن السلطات الرسمية المفوضة من الشعب الإماراتي بحماية أمنه واستقراره كانت كريمة وصبورة مع أولئك الذين فقدوا الشعور بالانتماء لوطنهم، وسعوا إلى إحداث الفوضى في البلاد منذ وقت مبكر، ولم يكونوا عند مستوى الحرية التي تعيشها الإمارات، خلافاً للأقطار الأخرى التي لم يكن أمثالهم يجرؤون فيها على الإفصاح عن أفكارهم المتطرفة.
مشروع

ابتزاز عواطف المواطنين
المشروع الفاشل لبناء تنظيم إخواني في الإمارات، استثمر عاطفة المواطنين واستعدادهم الفطري للتفاعل مع الأنشطة الخيرية، بدأ ذلك التنظيم الاخطبوطي بتوظيف العمل الخيري على مستويين:
الأول تمثل في ابتزاز عواطف المواطنين على التبرع بالأموال، تحت عناوين كانت توجد بينها أيديولوجيا المتطرفين والمجاميع الإرهابية التي ازدهرت في الثمانينات، بالتزامن مع حرب أفغانستان، التي استقطبت وفرخت العديد من المجاميع الجهادية التي شكلت فيما بعد نواة تنظيم القاعدة الذي أصبح عنوانا للإرهاب والإضرار بسمعة الإسلام عالميا.
وارتكزت ايديولوجيا التنظيمات السرية للمتطرفين، في أكثر من بلد عربي، على توجيه الشعور العام لعاطفة الإخوة الإسلامية وروح التضامن مع ما يقع خارج الوطن، فالأوطان بالنسبة لهم مجرد مساحة لجباية الأموال وتصدير الشباب للمعارك في جبال أفغانستان والشيشان.
وأسهمت الجمعيات الخيرية التي كانوا يديرونها في توفير الغطاء المالي لأعمالهم المشبوهة في أكثر من بلد، ابتداء بتجنيد وترحيل الشباب إلى ساحات الصراعات العبثية، وإلى حيث تم تخريج أجيال من الشباب الذين تشربوا الإحساس بالعدمية والاستعداد للانتحار العبثي، وانسلاخهم عن مجتمعاتهم، واتخاذهم سلاح التكفير كدرع يبررون به ضياعهم، ويلوحون به أمام أفراد عائلاتهم وأمام المجتمع بأسره. معتقد

«الجماعة» هي الوطن والشباب هم الوقود !!
يمثل الوطن في معتقدات الإخوان المسلمين الجماعة التي ينتمون إليها، وتحفل أدبياتهم في هذا السياق بما يعزز ويقوي هذا المبدأ لدى الأعضاء.
وهنا يكمن السر وراء تركيزهم على التحرك لتجنيد الاتباع في أوساط صغار السن، وتحديداً أولئك الذين لا يكون وعيهم بالواقع قد شكل وأصبح ناضجاً بما يكفي للحكم على الأفكار والمقولات من تحليلها والتفكير العميق فيها. لذلك، تولي جماعتهم أهمية خاصة لقطاع التعليم، نظراً لكون المدارس تمثل بيئة خصبة للاستقطاب.
ويعتبر الإخوان أن الصدام مع الأوطان والمجتمعات المحلية من المسائل التي لا تثير القلق لديهم، لأن المنظومة الفكرية التي يرتكز عليها خطابهم تتأسس في الأصل والجذور على الصدام الكلي مع مختلف الرؤى السائدة في عصرنا، ومع ما تراكم في خبرات البشرية من الأسس والتقاليد التي يقوم عليها بنيان الدولة الحديثة في شكله الراهن.
وكانت أولى محاولتهم العملية لقلب نظام الحكم هي تلك التي جرت في اليمن عام 1948م، حيث تشير المصادر إلى أن قتل الإمام يحيى الذي كان يتربع على عرش اليمن آنذاك جرى بتشجيع وتخطيط من قبل الإخوان المسلمين الذين ابتعثوا لهذا الغرض إلى صنعاء الإخواني الجزائري الفضيل الورتلاني


auf hgYlhvhj dEtag «hgYo,hk» lk` 40 uhlhW wuf



 


الرد باقتباس
قديم 10-20-2012, 05:06 PM   #2


الصورة الشخصية لـ النقي
النقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 551
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 09-29-2022 (01:59 AM)
 المشاركات : 1,745 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
الإفتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center] موضوع سياسي وثقافي رائع
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


الرد باقتباس
قديم 10-20-2012, 07:16 PM   #3


الصورة الشخصية لـ ذري قحطان
ذري قحطان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 85
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 12-16-2020 (10:08 AM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



ليس بشعب الامارات من يفشل الاخوان وانما الحكومة بزعامة مشايخ الامارات من يوقف الاخوان اما شعب الامارات فشعب متعدد وينتمي الى دول مختلفه اتوا للمعيشه وليس للتنظيمات ومن يحاول ذلك فسحب الجنسيه والعودة به الى وطنه الاصلي ولكن لايمكن استمرار الحال كما هو اذا لم تكون هناك اصلاحات شامله ضد الحكم وليس العدوللحكم الاخوان لوحدهم بل هناك المثقفين والسياسين المعارضين ولوا ان اصواتهم خافته ...



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
40 , منذ , الإمارات , يُفشل , صعب , عاماً , «الإخوان»


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 
خيارات الموضوع

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 01:42 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO