ميرسي بنيامين

ميرسي , بنيامين

ميرسي بنيامين

كشفت الحرب على غزه الوجه الآخر والنفاق السياسي السلطوي لما افرزه من سلطة وتسلط الاخوان المسلمين في بلدان مايسمى الربيع الاوبامي القطري العربيه ..

في اول يوم للحرب على غزه زأر مرسي كالأسد امام الشاشات العالميه ان مصر لم تعد مصر مبارك ولن تترك غزه تحت الحصار والقصف والتدمير . بل ستتدخل وتفتح المعابر

واليوم تحول ميرسي وقاهرة المعز الى فندق للوساطه بين حماس واسرائيل لعل وعسى يضفر مرسي اللذي تحول الى حمل وديع بهدنة هشه للحفاظ على ماء وجهه بعد التهديد والوعيد ..

قطر ذاك العملاق اللذي لاتفوته شارده ولاوارده الاويتدخل بملياراته لنصرة ذا على ذاك لم نسمع به عند غزه ووقفت قطر ولم نسمع بها ..

اخوان اليمن وتونس وليبيا ومعهم ربيبتهم تركيا لم نسمع بجهادهم واموالهم وفتاويهم .

ميرسي نتنياهو كشفتهم على حقيقتهم ..

للمعلوميه الى اليوم .. 129 شهيد ومئات الجرحى والمصابين . وتدمير هائل , وحصار محكم على غزه .. ووزراء الربيع العربي يتوسطو من أجل هدنه .. !!

المشكله تتكلمون على إسرائيل بكل بساطه
يا عمي دع عنك تصريحات زعماء الجرب او خذ الانسب كما قال حمد بن جاسم اغلبكم كالنعاج
إسرائيل في حرب واحده استطاعت تمريغ أنفوكم
مصر وغيرها مجرد صفر من الشمال بالنسبه للقوه العسكريه الإسرائيليه
دوله اقوى من دوله فما بالك بحماس الغبيه هل تستقطع ان تهز كيان دوله كإسرائيل بمفقرقعاتها التي تطلق من قطاع غزه نحو إسرائيل
بالله عليك كم قتل من مواطني إسرائيل إثنان ثلاثه عشره قل 50 او مئه منذ قيام هذه الزوبعه
ولكن في المقابل كم ضيحه من شعب غزه سقط نتيجة حماقة حماس
في عام 2008 قالت حماس على إسرائيل حزم حقائبها وحفر قبرها وكانت النتيجه ما يقارب الـ 1300 قتيل فلسطيني
قليلا ً من الصدق والحياديه والرضوخ لواقعكم العربي المخزي

المشكله لو كنت في الظهر مطعون. وشلون تقدر تكمل السير قدام. لو ان مرسي كان واثقاً ممن حوله لما وقف مكتوف الايدي ولكنه يحسب الحسبه انه سيقابل مصيره منفرداً كما واجهه العراق من قبل ولاننسى ان مصر تمر بضائقه ماليه وظروف استثنائيه تحتم عليه الاستماع الى صوت العقل وتحكيم المنطق لذلك اخواني لو قارنا موقفه بموقف سلفه اعزكم الله حسني وجدناه افضل منه بكثير فقد فتح المعبر وقدم المساعدات الطبيه والمعنويه وما بعدها اجله الى ان يكتبه الله وتسمح به الظروف