حسن زيد : لو كنت مكان صالح لسلمت مخازن السلاح للحوثيين

للحوثيين , مخازن , مسلمة , من , أكان , السلاح , حسن , صالح , شيخ , كنت

حسن زيد : لو كنت مكان صالح لسلمت مخازن السلاح للحوثيين

قال حسن زيد إنه لو كان مكان علي عبدالله صالح لسلم مخازن السلاح إلى جماعة الحوثي.

وأضاف في حوار مطول لصحيفة إيلاف الأسبوعية أن المؤتمر الشعبي شريك في السلطة، ولا يوجد ما يجرم أي علاقة به سوى بقاء علي عبدالله صالح فيه، مؤكداً أن استمرار وجود صالح في لعب دور سياسي في اليمن أربك العملية السياسية، ومنع وجود اصطفافات بديلة وتحالفات جديدة.

وقال حسن زيد المتمسك بالأمانة العام لحزب الحق أن الأمين العام الراهن محمد المنصور وجماعته الذين سماهم "منشقين" قرروا أن يفتحوا لهم غرفة وسموها حزب.

واستدرك: هي «ليست انشقاقية، هم مجموعة قرروا أن يفتحوا لهم غرفة وسموها حزب»، وقال بأن لجنة الأحزاب عندما حدث الانشقاق داخل الحزب «لم تكن تعترف بنا، عاودنا الاتصال بها بعد إعلان الاخوة الأربعة الانفصال عن الحزب، وقدمنا لها وثائق ونحن بصدد عقد المؤتمر العام، ونحن ندعو وقد دعونا الإخوان الذين انفصلوا عن الحزب من أعضائه بالمشاركة بالمؤتمر».

وتحدث عن السيد جمال بن عمر واصفاً إياه بأنه مجرد موظف نفعي يسعى للبقاء أكثر في اليمن للحصول على مال أكثر ينفعه عندما يتقاعد.

واعتبر أن «الموظفين الدوليين عبارة عن موظفين يحصلون على أكبر كمية من النقود المالية ليعيشوا بها في بلدانهم عندما يتقاعدون، وبالتالي ليس لهم قضية، يعني كل من دفع له أكثر سيكون ولاءه له، وكل ما زادت طول أمد فترة مهمته كلما زاد دخله من أي قضية هذا الذي قصدته أنا.. فشلوا في الصومال، وفشلوا في كل مكان مارست فيه الوصاية الدولية دور المشرف والمباشر نتيجة لعجز ما يسمى بالدول الكبرى أو الدول الإقليمية المؤثرة لعجزها عن ممارسة دور ضاغط، تأتي الإرادة الدولية لكي تُميع المشكلة وتضيع البلد الذي تمارس الوصاية عليه»..

وهاجم رئيس الجمهورية لعدم التقائه بالقوى السياسية: «العذر أنا سأقول أن عندي مرض، ولدي 20 عذر، لكن إذا كان عنده رغبة، كما التقى بفريق نادي الأهلي بتعز الفائز بكأس رئيس الجمهورية، بإمكانه أن يلتقي بالقوى السياسية». وأكد بأن هادي لا يلتقي إلا بقلة قليلة.

وقال إنه لا يوجد ما يبرر على الإطلاق تجريم أي علاقة مع صالح من قبل حزب الحق وأو الحوثيين. ووصف المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام بأنه آية من آيات الله في الفصاحة والبلاغة والقدرة على التعبير.

وعن ساحات الثورة قال: "ما دام اخترنا التسوية السياسية فأعتقد ان استمرار الساحات عبث على الأقل الساحات بشكل دائم، لو كانت الساحات بشكل منقطع، مثلا كل أسبوع وكل اسبوعين وكل ما دعت الحاجة إليها، كانت ستبقى رمزيتها مؤثرة أكثر من بقائها بشكل دائم".