آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
08-12-2011, 08:20 PM | #1 |
| زيارة اوردوغان للصومال مع وزير خارجيتة أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن اعتزامه زيارة الصومال قريباً مع أفراد أسرته، بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي لمحنة المجاعة القاسية التي تقتك بعشرات الصوماليين يوميا. وقال اردوغان في كلمة أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة ” سأزور أنا ووزير خارجيتي الصومال مع عائلتينا. ومن ثم ستتاح لنا فرصة لأن نرى الوضع هناك” ، مضيفا : ” إن من المستحيل بالنسبة لنا الوقوف موقف المتفرج على المأساة الإنسانية في أفريقيا. ” وتعد زيارة اردوغان من الزيارات النادرة للغاية لزعماء العالم للصومال، نظراً للمخاطر الأمنية الشديدة، الا أن ذلك لم يثن اردوغان عن الزيارة، خاصة بعد سحب حركة الشباب معظم قواتها من العاصمة مقديشو . وكان آخر رئيس زار مقديشو هو الرئيس الأوغندي يوويري موسفيني في نوفمبر العام الماضي، لكن لم يزر أحد من الزعماء من خارج القارة الأفريقية الصومال منذ فترة طويلة. وأرسلت تركيا طائرتي شحن محملتين بنحو 50 طنًا من الإمدادات الغذائية والطبية للصومال يوم الاثنين الماضي وتعمل منظمة الهلال الأحمر التركي مع وكالة التنمية الحكومية ومكتب الشؤون الدينية لزيادة التبرعات من الجمهور. ومن المقرر أن تستضيف اسطنبول اجتماعًا لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة في 17 أغسطس بهدف حشد التأييد للصومال والمناطق المحيطة التي تعاني أيضًا من الجفاف. يشار إلى أن الصومال الذى ارتبط اسمه بالفقر والجفاف والصراعات المسلحة يواجه شعبه مأساة جديدة هى الأسوأ فى العالم ، حيث تضربه أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 60 عاما ، وهو ما تسبب فى نزوح آلاف الأشخاص يومياً عبر الحدود الى كينيا وإثيوبيا وفي داخل البلاد . وتقدر الأمم المتحدة عدد من يهددهم خطر المجاعة بنحو 12 مليون نسمة، وتنضم بصورة دائمة مناطق جديدة إلى المناطق التي تعاني حالة المجاعة بحسب معايير الأمم المتحدة.
.dhvm h,v],yhk ggw,lhg lu ,.dv ohv[djm |
آخر تعديل بواسطة صدى الوجدان ، 08-12-2011 الساعة 08:24 PM |
08-12-2011, 08:23 PM | #2 |
| أعلن اردوغان عزمه زيارة الصومال مع عائلته لبذل الاستطاعه وجذب الانتباه نحو الصومال. وكسر حاجز الخوف حيث ان غالب الهيئات تعمل من على حدود الصومال خوفا من شباب القاعده . ويضطر المتضررون الى السفر مئات الاميال للوصول للمخيمات والكثير منهم لايصل ابدا. سيطحب اردوغان وزير الخارجيه ايضا استانبول ستستضيف ايضا مؤتمر لـ 57 منظمه دوليه اغاثيه لمساعدة الصومال يوم 17 -8 يذكر ان زوجته كانت قد زارت مناطق الفيضانات في باكستان السنه الماضيه لجذب الانظار نحو المعاناة الحاصله هناك
|
|
08-12-2011, 08:30 PM | #3 |
| |
|
08-12-2011, 10:38 PM | #4 |
| [align=center]"صدى الوجدان" اشكرك جزيل على طرح الخبر وهو ليس بالغريب على هذا الرجل فكم افتخر وحقا لك انت تفتخر به وتضع صورته هذا الرجل له مواقف تجاه الاسلام لاتنسى بطوليه وعظيمه من اعجابي به قراءت قصة حياته كاملة وكيف لجاء من كرة القدم الى السياسه نعم سيفعل لهم الشي القليل بزيارته ولكنه سيفعل ماعجز عنه ملوك ورؤساء وزعماء وقادة العرب الذين هم اخواننا لهؤلاء تحياتي لك[/align]
|
|
08-12-2011, 10:53 PM | #5 |
[" مجلس الإدارة سابقاً "] | مشكور اخي صدى الوجدان على هذا الخبر وهذا ليس مستغرب على انسان مثل اوردغان فهم الوحيد الذي يدافع عن القضايا الاسلاميه في المجتمع الدولي فكم كنا نتمنى من قاده الدول العربيه والاسلاميه ان يحذو حذو اردغان لكان وضعنا اليوم غير
|
|
08-13-2011, 02:35 AM | #7 |
| تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء واعجاب..فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب العاجزين والجايعين اتى اردوغان ليمثل لنا المسلمين من جديد لاعرب ولااتراك ولافرس ولا ولا ولا ..... انما مسلمون
|
|
08-13-2011, 02:49 AM | #9 |
| سيرة بطل - رجب طيب أردوغان رجب طيب أردوغان ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول لأسرة فقيرة من أصول قوقازية تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! .. دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” . أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق . ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية ! فصل من الجيش من أجل شاربه بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً ! زواجه من المناضلة يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها ! أردوغان في السياسة بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري ، بعد عودت الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب . رئيس بلدية اسطنبول لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه ! بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ” ولقد سؤال عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” . رجب طيب أردوغان في السجن للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي : مساجدنا ثكناتنا قبابنا خوذاتنا مآذننا حرابنا والمصلون جنودنا هذا الجيش المقدس يحرس ديننا فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد . ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “ أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “ حزب التنمية والعدالة بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية عام 1999بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 . خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش ! لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه . وابتدأت المسيرة المضيئة .. أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر .. مواقفه من إسرائيل العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” إ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات !
|
|
Bookmarks |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |