[ خليجي 21 .. البحرين ] الدول المشاركه ( البحرين ) الدوله المستضيفه

.. , 21 , مملكه , المشاركه , المستضيفه , البحرين , اليوم , الدوله , خليجي

[ خليجي 21 .. البحرين ] الدول المشاركه ( البحرين ) الدوله المستضيفه

عراقة تاريخية

سكن البشر البحرين منذ قِدَم التاريخ، فموقعها الاستراتيجي في وسط الخليج العربي جلب العديد من الأمم التي تعاقبت على اتخاذها مركزاً لأغراض متعدّدة أهمّها زيادة النفوذ أو الاستثمار التجاري. واسم "البحرين" كان يشير إلى أن للبلاد مصدرَين للمياه، الاول عيون المياه الحلوة، والثاني المياه المالحة في البحار المحيطة بها.

ويمثّل يوم السادس عشر من ديسمبر علامة فارقة في تاريخ المملكة، حيث يحتفل البحرينيون بالعيد الوطني في مثل هذا اليوم من كل عام، وتتجسّد أسمى معاني الوطنية من خلال الاحتفالات الرسمية والشعبية التي تؤكد متانة نسيج الاسرة البحرينية الواحدة.







أهمية جغرافية
تقع مملكة البحرين في وسط الخليج العربي إلى الشرق من المملكة العربية السعودية وإلى الشمال من دولة قطر في جنوب غرب قارة آسيا. يربطها بالسعودية جسر الملك فهد (الذي افتتح في 25 نوفمبر 1986) ويمتدّ لمسافة 25 كلم تقريباً من مدينة الخبر في السعودية. كما سيربطها مستقبلاً جسرٌ مع قطر، تعكف الدولتين على رسم ملامحه حالياً، بحيث يصبح الجسر الأطول في العالم ويُقدّر طوله بـ 45 كلم.
والبحرين هي عبارة عن أرخبيل من الجزر يتكون من 33 جزيرة أكبرها البحرين (591 كلم2 حوالي 83% من مساحة المملكة).
تُقسّم البحرين إلى خمس محافظات كبرى هي: محافظة العاصمة، المحافظة الوسطى، محافظة المحرق، المحافظة الشمالية، المحافظة الجنوبية، وتضمّ العديد من المدن الرئيسية أبرزها : العاصمة المنامة والمحرّق ومدينة عيسى ومدينة حمد وجزيرة سترة.






مركزية إقتصادية

تعتبر البحرين الدولة الأسرع تقدّماً اقتصادياً في العالم العربي كما أقرّت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في يناير 2006. ويُعتبر اقتصاد البحرين الأكثر حرية في الشرق الأوسط بحسب دليل الحرية الاقتصادية لعام 2006، وفي المرتبة الخامسة والعشرين بالنسبة للعالم.

وتتمتع البحرين بتنوع اقتصادي كبير بعيداً عن الاعتماد على التمديدات النفطية فقط، ونظراً لمحدودية الثروة النفطية قامت المملكة بالتوسع في الصناعات الثقيلة والمصرفية والسياحة. وفي هذا السياق تُعتبر المملكة المحور المصرفي الرئيسي في الخليج ومركزاً للتمويل الإسلامي، الأمر الذي أدى للإطار التنظيمي القوي للصناعة في البحرين.

ويُعتبر النفط والغاز الطبيعي المصدرين الطبيعيين الأهمّ في البحرين حيث يسيطران على الاقتصاد ويمدّانه بحوالي 60% من العائدات الاقتصادية للبلاد.

وتتضمن صناعات البحرين الأخرى الألمنيوم، الأكبر في العالم بإنتاجه السنوي لحوالي 525000 طن متري، والمصانع ذات علاقة به، بالإضافة إلى تصليح وبناء السفن، وغيرها.






وجهة سياحية

تزدهر السياحة في البحرين مع مرور الزمن، حيث باتت المملكة وجهة سياحية بامتياز، ويأتي معظم السياح من الدول الخليجية المجاورة بحكم تواجد جسر الملك فهد، بالإضافة إلى عديد السياح من دول العالم قاطبة، وأحد أسباب هذا الازدهار تعدّد المعالم السياحية، أبرزها قلعة البحرين، معابد باربار، متحف البحرين الوطني، بيت القرآن، شجرة الحياة، بيت الجسرة، مدافن دلمون، مسجد الخميس، قلعة عراد، قلعة الرفاع. كما توجد في البحرين أكبر مقبرة تاريخية في العالم وهي على شكل تلال مختلفة الحجم والشكل.

بالإضافة إلى تنظيم المملكة للعديد من النشاطات المختلفة والتي زادت من أهمية الحركة السياحية فيها كسباقات الخيول وسباقات سيارات "الفورمولا 1"، تضمّ البحرين أيضاً الكثير من المجمّعات التجارية التي باتت مقصداً للزوار العرب والأجانب.



قيمة ثقافية

تعتبر الحركة الثقافية في البحرين من أكثر الحركات الثقافية نشاطاً في منطقة الخليج العربي، فمنذ عشرينيات القرن الماضي دخل التعليم دولة البحرين وأخذت شرائح المجتمع بالتواصل مع الثقافة المحيطة من خلال المجلات والدوريات العربية مما ساعد على بناء قواعد ثقافية جيدة. وتوجد في البحرين العديد من المسارح الثقافية مثل مسرح أوال ومسرح جلجامش ومسرح الصواري، بجانب دور الثقافة كأسرة الأدباء والكتاب البحرينية، ومركز شيخ ابراهيم، والملتقى الثقافي الأهلي، وكذلك بالنسبة للنشاط الفني سواء في الموسيقى أو الرسم، وهناك أيضاً أكثر من جمعية تهتم بتطوير الكادر البحريني.


نهضة رياضية
بزغ فجر الرياضة البحرينية مطلع القرن العشرين، وظلّت تُمارس على مستوى الهواة حتى عام 1957 الذي تم إنشاء فيه رسمياً، أول إتحاد رياضي عرف بإسم (الاتحاد الرياضي البحريني)، وقد إنضمت تحت رايته العديد من الاتحادات التي مارست حينها أنشطة كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة، وتمّ بعد ذلك تحويله إلى إتحاد يُشرف على لعبة كرة القدم فقط، وتمّ تأسيس كيان منفصل للاتحادات الرياضية الاخرى.
وفي عام 1961 افتتح أول ستاد رياضي لكرة القدم في مدينة المحرق وكان يتسع لما يقرب من سبعة آلاف متفرج، ونظراً للتطور الكبير للرياضة البحرينية واتساع رقعة المتابعين لها، أمر سمو أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بإنشاء استاد مدينة عيسى – (مدينة خليفة الرياضية حالياَ)، حيث أقيمت أول مباراة عليه عام 1968 بين منتخب البحرين الوطني ومنتخب إنجلترا للهواة.

كل التوفيق لهم

وباذن الله استضافه مشرفه وناجحه

وبالتوفيق لمنتخبهم