المنشق علي محسن الأحمر .. لماذا يصر على اختلاق الأكاذيب ؟!

المنشق علي محسن الأحمر .. لماذا يصر على اختلاق الأكاذيب ؟!

المنشق علي محسن الأحمر .. لماذا يصر على اختلاق الأكاذيب ؟!
يتساءل كثير من المهتمين والمتابعين لتطورات الأحداث في الساحة اليمنية عن الأسباب والدوافع التي تجعل اللواء المنشق علي محسن صالح الأحمر يلجأ إلى إطلاق الشائعات ونشر التسريبات وترويح الأخبار المفبركة عبر بعض وسائل الإعلام وبالذات المواقع الاليكترونية ‘ سواء تلك المتصلة به شخصياً والتي تتحدث عن تعرضه لمحاولات اغتيال .. تارة من قبل ابن أخيه وتارة أخرى من قبل النظام والتي كان أخرها أكذوبة السيارة المفخخة التي زعم أنه تم إدخالها إلى داخل مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع لاغتياله إلى جانب عدد من القادة الذين يعملون معه ‘ أو تلك الأكاذيب والاتهامات التي يلجأ إلى إطلاقها بين الحين والآخر ضد النظام ‘مثل حديثه عن تزوير الانتخابات وغير ذلك من الأكاذيب المختلقة حتى وصل به الحال إلى محاولة استغلال أحد الشباب ممن يجيدون تقليد الأصوات لتزوير تسجيل صوتي باسم رئيس الجمهورية ‘ غير أن ذلك الشاب سرعان ما تنبه للأمر وسارع إلى فضح علي محسن الأحمر وأفراد عصابته .
ولعل ما يثير الغرابة والتساؤل أكثر لدى المتابعون هو أن علي محسن الأحمر يلجأ إلى ترويج مثل تلك الشائعات والتسريبات المختلقة بما تحمله من معلومات هي في حقيقة الأمر كاذبة ولا تمت إلى الواقع بصلة ‘ علاوة على كونها غير منطقية.
وحيث يتساءل بعض المراقبون عن الأسباب التي تجعل علي محسن الأحمر يلجأ إلى اختلاق الأكاذيب وترويج مثل تلك الشائعات ‘يرى البعض الأخر أن الرجل ومع كبر سنه قد أخذه الخرف ‘ فانعكس ذلك على الوظائف الذهنية لديه ‘الأمر الذي جعله يلجأ إلى مثل هذه الأساليب التي هي في الأساس أعمال صبيانية طائشة.. في محاولة عبثية بائسة منه لتسويق نفسه ولفت الأنظار إليه بهلوساته وهذيانه الذي لم يزده إلا خبالا .. والخبال هو (الفساد والشر والجنون ).
فيما يشير بعض المراقبون إلى أن مثل هذه التصرفات الهوجاء التي تصدر عن المنشق علي محسن الأحمر ‘ هي في واقع الأمر انعكاس لما بات يعيشه من حالة نفسية نتيجة ما هو عليه من قلق وتوتر واحباط وخوف في نفس الوقت.. وبالتالي فلم يعد بمقدوره استيعاب حقيقة ما يدور من حوله والتعاطي معه بقدر من العقلانية ‘ ولا قادر على التمييز بين الصح والخطأ والمعقول واللامعقول .. حتى أن شُلة المرتزقة " الجهلة " ممن يعملون معه منتحلين صفة " إعلاميين " أثبتوا هم أيضاً ومن خلال محاولاتهم مساعدته في تلك الفبركات المفضوحة ‘ هم أيضاً اثبتوا أنهم ليسوا أقل منه جهلاً وغباءً .. وباختصار فاقل ما يمكن قوله هناء هو أن المنشق علي محسن ما هو إلا كـ ( الأطرش في الزفة)؟!!.

ان كان كاذب "

فكبير الكاذبين علي عبدالله صالح مهنته رئيس الجمهورية اليمنية سابقاً ، رئيس السبعين وما حولها الآن !!

قدشفنا الثوره حقكم مسرع نجحت علي عبدالله لايزال رئيس اليمن وصقر العرب ...