آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش السياسي والمقالات السياسية افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى .. |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
01-29-2013, 04:35 PM | #1 |
| عبدربه منصور وتاريخية اللحظة بسم الله الرحمن الرحيم تعد السمة العسكرية الحقيقية التي يتميز بها شخص عبدربه منصور هادي هي ابرز الاوراق الاستراتيجية بيد ذلك الرجل الذي شاءت ظروفه ان يكون اول شخص في العصر اليمني الحديث يحظى بقبول اقرب الى الكلي محليا وعربيا ودوليا وان يكون ايضا هو معقد الامال والطموح لشعبه ووطنه وليست تلك الامال بطامحة نحو النجوم بل هي اقرب الى مطلب طبيعي يتمثل في ثلاثة آمال شبه مصيرية يتقدمها حفظ وصون بنيان الوحدة وتجذيره في اعماق الابد ومطلبين اخرين يتمثلان في ارساء دعائم الامن والاستقرار واحداث نقلة ملموسة في حياة الفرد اليمني اقتصاديا ولان الرجل هو ايضا الانسب لتلك المهمات المصيرية فلا مناص للرجل من ان يكون عند الظن به ونحن نعلم ان كل طير لابد ان يقع عند اول طيران له لذا ونحن نرى ان الرجل لم يكبو قط او يقع فنحن امام نسر خلق ليطير ولكي يدوم طيرانه الانجازي فلابد من المضي على دروب المخاطرة والصبر والحكمة والتاني فمثلا فيما هو يقود المسيرة في اعتى الظروف السياسية والاقتصادية والامنية عليه ان يمسك بخيوط كل قضية على حدة وان يشكل فرق التخصص المؤمنة بالانتصار والانتصار فقط وعليه وهو يدرس خياراته ان لا يكون اماه سوى خيار النصر فالعظماء لايدرسون خطط الانسحاب او الاستسلام ابدا حتى وان لمعت في هواجسهم فهي ايحاء شيطاني ليس للمؤمن بربه وبوطنه وامته ان يجد لها مكانا سوى عالم المستحيلات سيكون اختبار الوحدة اربح الاوراق بيد الرجل وكلنا على يقين بانه هو اقوى صماماتها فهو رجل جنوب اليمن الحاكم في شماله وحين نقول الحاكم المطاع في شماله فمن الاولى به ان يكون المجاب سمعا وطاعة في جنوبه وله في ذلك كل الخيارات المتناسبة فيما يرتأيه لمصلحة وطنه الكبير والذي تلتف حوله بالتاييد والمباركة كل القوى السياسية والشعبية والعسكرية اليمنية حين يتحدث الوطن على لسان شعبه ومكوناته التي ظلت على وفائها لارضها ولم تغادرها بحثا عن مواطئ قدم تجعل منها صواريخا مدمرة لسكينة وطنها وشعبها فوق ما به من محن ورزايا لاعذر للرجل مهما اعترضته من مكائد وانعطافات وارهاصات في مرحلته الرئاسية المصيرية تلك فحين يكون قدر الرجال ان يكونوا عظماء فلابد ان يكونوا كذلك وهادي عاش عظيما ولن يكون غير عظيم وهو ممسك بكل اوراق العظمة بل انها انساقت اليه سوقا سلسا كونه لم يلهث خلفها قط لثقته بنفسه ورضاه عن ذاته وعن منجزاته في كل ما انيط به منذ بداياته العسكرية وحتى ان اصبح رئيسا لثلاثين مليون انسان وحاكما لنصف مليون كيلومتر مربع فكيف لايكون متربعا انصع صفحات التاريخ اليمني قديمه والحديث ومستقبله فلنقف صفا يمنيا شامخا بجانب ذلك الرجل ولنكن جنده جميعا في ملحمة البناء والفداء والانجاز ولتكن وحدتنا سادس اركان عقيدتنا وليكن حب الوطن ايمانا حقيقيا لامراء فيه ولا مصالح ضيقة وليكن اليمني عزيزا مكرما كما كان في ماضيه ومستقبله المنشود ولنبتعد عن رؤانا الطفولية الحالمة بالكوابيس وذل الخوف والتمزق والدسائس وليكن اليمن الواحد تاج وغاية كل واحد منا ان كنا نريد يمنا عظيما شامخا فقد اكتفينا من الهوان والدماء والتناحر الفوضوي الهدام . وحدويون خلقنا وسنظل خير من اؤتمن
uf]vfi lkw,v ,jhvdodm hggp/m hgHsdv |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منصور , الأسير , عبدربه , وتاريخية |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |