آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
02-08-2013, 03:21 PM | #1 |
| القهوة العربية في تراث البادية لاﺗﺨﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻷﺟﻴﺎﻝ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻬﻴﻞ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﻳﺪﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻳﺪﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻴﻮﻓﻪ، ﺇﺫ ﻳﺘﻔﻨﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ »ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﺳﺔ« ﻟﺘﺤﻤﻴﺺ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﺒﻦ، ﻭ»ﺍﻟﻤﺒﺮﺍﺩﺓ« ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﺘﺒﺮﻳﺪﻩ، ﻭ»ﺍﻟﻨﺠﺮ« ﺃﻭ »ﺍﻟﻤﻬﺒﺎﺵ«، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻃﺤﻨﻪ، وﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ»ﺍﻟﺪﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺧﺔ«، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﺦ ﺑﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ »ﺍﻟﺪﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﻬﺎﺭﺓ« ﻟﺘﺒﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭ»ﺍﻟﻤﻨﻔﺎﺥ«، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑـ»ﺍﻟﻠﻴﻒ« ﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻬﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺻﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﺍﻟﺪﻟﺔ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺗﺴﻤﻰ »ﺍﻟﺒﻴﻖ«، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺧﻨﺔ. ﻭﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ يتم ﻳﺸﻌﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻴﻀﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺍﻟﻤﺤﻤﺎﺳﺔ«، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﺒﻦ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﺤﺘﺮﻕ. ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ، ﻛﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺃﻭ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻏﺎﻣﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ »ﺍﻟﻨﺠﺮ« ﻟﻄﺤﻨﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ »ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺧﺔ« ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻐﻠﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ. ﻭﻳﻄﺤﻦ ﺍﻟﻬﻴﻞ ﻓﻲ »ﺍﻟﻨﺠﺮ« ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ »ﺍﻟﻤﺒﻬﺎﺭﺓ« ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ »ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺧﺔ« ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺘﻬﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺻﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﻞ ﻟﺘﻮﺿﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻲ، ﺃﻥ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺪﻟﺔ ﺗﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﻠﻴﻒ ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺻﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ. ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺮﻕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺇﺫ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺿﻴﻒ ﺟﺪﻳﺪ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ. ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻠﻀﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺠﻠﻮﺳﻪ، ﺇﺫ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺗﺴﻠﻤﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻫﺰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻼﻛﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻓﻨﺠﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻔﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺮﻭﻩ. ﻭﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻓﻨﺠﺎﻥ »ﺍﻟﻬﻴﻒ«، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ، ﻭ ﻓﻨﺠﺎﻥ »ﺍﻟﻀﻴﻒ« ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ، ﻭ»ﺍﻟﻜﻴﻒ« ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﺬﻭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ »ﺍﻟﺴﻴﻒ«، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻛﻮﻧﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﻬﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺤﺪﺩ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻳﻀﺎ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻪ. ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻄﻠﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺧﻄﺒﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻌﺘﺎﺏ، ﻓﻴﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﺑﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻳﻠﺒﻴﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ »ﺍﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﻓﻄﻠﺒﻚ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ.« ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺻﺤﻴﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻀﻢ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻉ. ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﺰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻔﻔﺔ ﻟﻸﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻧﺰﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺑﻮ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﺄﻛﺴﺪ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ..!
hgri,m hguvfdm td jvhe hgfh]dm |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البادية , العربية , القهوة , تراث , في |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |