هادي: صالح قرر "مسح" الفرقة والساحة والحصبة

"مسح" , لجده , من , الدماء» , الجوية , الفرقة , بعد , صالح , هادي: , إقالة , والحصبة , والساحة , وهدد , «مسح» , «بإسالة , قيادة , قرر

هادي: صالح قرر "مسح" الفرقة والساحة والحصبة

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هدد بإسالة الدماء في حال لم يلغي قراراه الذي اتخذه بإقالة قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر.

وأوضح هادي خلال استقباله اليوم الأربعاء وفد المنسقية العليا للثورة الشبابية بقوله أن الدكتور عبدالكريم الإرياني القيادي في حزب المؤتمر زاره ليلة صدور القرارات مطلع إبريل الماضي وأخبره أن علي عبد الله صالح يطلب منه إلغاء القرار الجمهوري، "وإلا فإن الدماء ستسيل إلى الركب".

وقال مصدر حضر اللقاء إن هادي أخبرهم بأنه رد على الإرياني بالقول "قل لصالح انا في منزلي بالستين ليس لدي دبابات أو سلاح وأتحداه أن يفعل".

وبحسب المصدر فقد تحدث الرئيس عن قيامه بإجراء اتصالات واسعة بقيادات الأحزاب، لكن هواتفهم كانت مغلقه، ما ضطره لطلب تأييد القرار الدولي بالتواصل مع السعودية وواشنطن والاتحاد الأوروبي.

وأضاف "بعد تلك التأييدات الخارجية فتح قادة الأحزاب تلفوناتهم لأنهم اطمأنوا بوجود دعم خارجي".

ومحمد صالح الأحمر هو الأخ غير الشقيق لصالح ، وكان يمسك منصب قائد القوات الجوية، وأقيل في مطلع إبريل من العام الماضي، أعقبه تمرداً له لعدة أسابيع قبل أن يرغم على ترك منصبه.

وأثناء لقاء مطول مع شباب الثورة أفصح هادي ما كان ينوي الرئيس السابق علي عبدالله صالح القيام به أثناء تولي الحكم قبل حادثة النهدين التي وقعت في دار الرئاسة.

وقال هادي "قبل حادثة النهدين بيومين اجتمع بنا علي صالح وقال انه قرر ضرب الساحات والفرقة والحصبة ومسحها فرفضت، وقلت له أنا سأنزل عدن وسأترككم انتم الشماليون تحلوا مشاكلكم".

وأضاف" بعد وقوع الحادثة زرته في المستشفى وطلب مني يومها إيقاف حرب الحصبة، وعندما حاولت مع أبنائه وأبناء إخوته لوقف تلك الحرب لم يستمعوا لي".

وخلال اللقاء قال هادي إن الشباب هم صناع المستقبل والثورة والتغيير وينبغي أن يكونوا في المقدمة لصنع المستقبل المنشود، مضيفاً "هناك اتجاه حقيقي للتغيير وإيجاد منظومة حكم جديدة ترتكز على الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة من اجل الحرية والعدالة والمساواة وعدم الإجحاف بأي جهة أو جماعة باس شكل من الأشكال".

ودعا هادي الشباب إلى التريث خصوصاً بأن الظروف صعبة ومعقدة، قائلاً "ما يحيطنا يحتاج الى تروي وحلحلة تدريجية شيئا فشيئا ويحتاج الى تعامل واعي بقدر المخاطر والمصاعب الماثلة".

وأضاف "ان الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والموضوعية ليست سهله ولا يمكن ان يكون حلها بجرة قلم او اتخاذها بقرار عاجل كما وليس لدى احد عصا سحرية (....) على أبنائي الشباب أن يعرفوا أن هناك صعوبات كبيرة ومتداخلة مناطقيا وقبليا ومذهبيا وليست سهله إطلاقا".

وتم خلال اللقاء تكريم الرئيس هادي بدرع الـ11 من فبراير، الذي يرمز إلى أول يوم اندلعت فيه شرارة الثورة اليمنية التي أسقطت النظام السابق.

ودعا الشباب الرئيس هادي إلى جعل الـ11 من فبراير يوماً وطنياً

ابو طبيع مايجوزعن طبعه يهدد ويتوعد
واخر تطلع فشنك مثل حكمه 33 عاما وهو
يكذب ويمارس سياسة فرق تسد ولاكن لكل شي
نهايه ماذا سيذكر التاريخ لعفاش انه نقطه
سوداء في جبين كل يمني كيف اتحمل الشعب شخص
لاعهد له ولاذمه ..لك الله يابلد حتى انت ياعبدربه
تهدد بعدن وانت الرايئس فكيف بالجنوبيين الاخرين
عجبيييييييييييييييييييييييييييييييي

هادي: صالح قرر «مسح» الفرقة والساحة والحصبة وهدد «بإسالة الدماء» بعد إقالة أخيه من قيادة الجوية



كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقاء خاص مع مجموعة من الناشطين اليوم الأربعاء ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح هدد «بإسالة الدماء» في حال لم يتراجع عن قرار اتخذه بإقالة قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر. حسب ما قاله مصدر حضر اللقاء

ومحمد صالح الأحمر هو الأخ غير الشقيق لصالح، وظل قائداً للقوات الجوية والدفاع الجوي لفترة طويلة قبل أن يصدر هادي قراراً بإقالته من منصبه مطلع إبريل من العام الماضي، لكن الأحمر تمرد لعدة أيام قبل أن يرغمه تدخل دولي بقيادة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن على ترك منصبه.

وبحسب المصدر الذي طلب حجب هويته، وقال هادي خلال استقباله اليوم الأربعاء وفد المنسقية العليا للثورة الشبابية ان الدكتور عبدالكريم الإرياني القيادي في حزب المؤتمر زاره ليلة صدور القرارات مطلع إبريل الماضي وأخبره أن صالح يطلب منه إلغاء قرار الإقالة، «وإلا فإن الدماء ستسيل إلى الركب».

وأضاف المصدر ان هادي أخبرهم بأنه رد على الإرياني بالقول «قل لصالح أنا في منزلي بالستين ليس لدي دبابات أو سلاح وأتحداه أن يفعل».

وطبقاً للمصدر فقد تحدث الرئيس هادي خلال الاجتماع عن إجراءه اتصالات واسعة بقيادات الأحزاب، لكن هواتفهم كانت مغلقه، ما اضطره لطلب تأييد القرار الدولي بالتواصل مع السعودية وواشنطن والاتحاد الأوروبي.

وأضاف «بعد تلك التأييدات الخارجية فتح قادة الأحزاب تلفوناتهم لأنهم اطمأنوا بوجود دعم خارجي».

وأثناء لقاء مطول مع شباب الثورة، أفصح هادي ما كان ينوي علي عبدالله صالح القيام به أثناء تولي الحكم قبل التفجير الذي وقع في دار الرئاسة يوم 3 يونيو 2011 والذي أصيب فيه الرئيس السابق وكبير معاونيه.

وبحسب المصدر، قال هادي ان صالح اجتمع بهم قبل يومين من حادثة دار الرئاسة وأبلغهم انه قرر ضرب ساحات الاعتصام ومقر ما كانت تسمى بالفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها اللواء علي محسن الأحمر وحي الحصبة حيث منزل زعيم قبيلة حاشد «ومسحها»، لكن هادي رفض، وتابع: «قلت له أنا سأنزل عدن وسأترككم انتم الشماليين تحلوا مشاكلكم».


وكانت صنعاء تلك الأيام، في نهاية مايو وبداية يونيو 2011، تشهد معارك عنيفة بين قوات موالية لصالح ومسلحين تابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر الذين كانوا يتحصنون في حي الحصبة.

وأضاف هادي -طبقاً لما نقله المصدر- «بعد وقوع الحادثة (تفجير دار الرئاسة) زرته في المستشفى وطلب مني يومها إيقاف حرب الحصبة، وعندما حاولت مع أبنائه وأبناء إخوته لوقف تلك الحرب لم يستمعوا لي».

ونشرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تفاصيل أخرى عن اللقاء بين الرئيس هادي وشباب المنسقية، ونقلت عن هادي قوله إن الشباب هم صناع المستقبل والثورة والتغيير وينبغي أن يكونوا في المقدمة لصنع المستقبل المنشود، مضيفاً «هناك اتجاه حقيقي للتغيير وإيجاد منظومة حكم جديدة ترتكز على الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة من اجل الحرية والعدالة والمساواة وعدم الإجحاف بأي جهة أو جماعة باس شكل من الأشكال».

ودعا هادي الشباب إلى التريث خصوصاً بأن الظروف صعبة ومعقدة، قائلاً «ما يحيطنا يحتاج الى تروي وحلحلة تدريجية شيئا فشيئا ويحتاج الى تعامل واعي بقدر المخاطر والمصاعب الماثلة».

وأضاف «ان الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والموضوعية ليست سهله ولا يمكن ان يكون حلها بجرة قلم او اتخاذها بقرار عاجل كما وليس لدى احد عصا سحرية (....) على أبنائي الشباب أن يعرفوا أن هناك صعوبات كبيرة ومتداخلة مناطقيا وقبليا ومذهبيا وليست سهله إطلاقا».

وتم خلال اللقاء تكريم الرئيس هادي بدرع الـ11 من فبراير، الذي يرمز إلى أول يوم اندلعت فيه شرارة الثورة اليمنية التي أطاحت بالرئيس السابق.

ودعا الشباب الرئيس هادي إلى جعل الـ11 من فبراير يوماً وطنياً.