هل نحن سائرون نحو المجهول ؟

المجهول , سائرون , هم , نحو

هل نحن سائرون نحو المجهول ؟

أحبتي الكرام سلام الله عليكم جميعاً


نتسأل جميعاً ما سر هذا التمزق السياسي الذي تعيشه اليمن والذي انعكس

سلباً على حياة المواطن اليمني البسيط وأمنه واستقراره . خمسون عاماً

هي عمر الثورة اليمنيه شمالاً وجنوباً عانى فيها أبناء اليمن من ويلات

الحروب السابقه التي نشبت بين الشطرين قبل وبعد الوحده حروب اهليه

ومناطقيه وقبليه . تمزق إجتماعي وإنعدام قد يكون شبه مطلق للروح

الوطنيه . هل هذا بسبب الآنظمه الشموليه العابثه التي حكمت اليمن

شمالاً وجنوباً ؟ أم أنها لعنة السماء التي لازالت تطاردنا حتى اليوم ؟

( فقالو ربنا باعد بين أسفارنا ) وهذا مانراه اليوم واقعاً يتجسد

تباعد وتباغض وتناحر . نتحدث عن وطن واحد يجمعنا ونحن لم نستطع حتى

أن نتوحد في مديريه واحده بسبب ما نعانيه من صراعات قبليه وقتل وثأر

وجهل ينخر في أجساد شبابنا المثقفين قبل مشائخنا الجهلة . تعصب لم

تعشه أوربا في عصورها المظلمه ولم نسمع عنه حتى في زمن الجاهلية

الآولى . قيم أندثرت لتحل مكانها مصالح أنانيه وضيقه سيطرت على كل ما

هو جميل من مبادئ وقيم وأخلاق . أحزاب أستوردت مبادئها وقيمها من

خارج الحدود ( كل حزب بما لديهم فرحون ) العالم يسير قدماً نحوالرقي

والتطور ونحن نسير منذ أكثر من خمسون عاماً صوب المجهول الذي خطه

ورسمه لنا حفنة من السكارى في جنوب الوطن وأكمل مسيرته الفاسدون

الخارجون من تحت عباءة الجهل في شمال الوطن . صراع لم ينتهي وأنما

يتمدد وينتقل من مرحلة سيئه إلى مرحلة أسواء بالآمس القريب كانت

الوحده هي حلم كل يمني بل كل عربي وعندما تحققت تفائلنا جميعا بهذا

المنجز التاريخي العظيم الذي حققه لنا السيد ميخائيل جورباتشوف على

أمل أن ننطلق نحو المستقبل المنشود ونبني يمناً تسوده الآخوة والعداله

ننعم تحت ضل سماءه بالآمن والآمان ولكن يبدو أن قدر الله تعالى ماضٍ

فينا ( وظلمو أنفسهم فجعلناهم أحاديث ) لم يمض وقت طويل حتى عاد

الصراع كان نتاجه حرب صيف 94 الكارثيه التي تخالف فيها حزبي المؤتمر

والآصلاح للقضاء على ماتبقى من الآفكار الآشتراكيه ممثله بالحزب الجنوبي

الآشتراكي . أنتصرت الرأسماليه على الآشتراكيه التي تهدمت في معقلها

الآساسي وبداء صراع من نوع أخر وهو صراع المصالح قاده المتنفذون في

شمال الوطن تحت مظلة حزبي المؤتمر والآصلاح وعباءة القبيله وسال لعاب

العابثون لتحقيق غاياتهم الشريرة والآستحواذ على مقدرات الآمة والوطن

وحاول كل طرف أن يقصي الآخر أما أبناء اليمن البسطاء فقد كتب عليهم

الهجرات إلى خارج اليمن والآغتراب بحثا عن لقمة عيش شريفه لم يستطع

وطنهم بقياداته الفاسده على أن يحققها لهم . رزح اليمن تحت ضل هذه

الآنظمه المستبده لعقود لم يجني خلالها الا الويلات من الحروب والصراعات

الدائره بين أبناءه وتوسعت الهوة بين الآغنياء والفقراء ومعها نمى

وتطور الجهل وانتشرت البطاله وعم الظلم وحكم الطاغوت القبلي المتخلف

وزادت الجريمه من قتل ونهب وسلب وتقطع على مرأى ومسمع من حكامنا

الفاسدون وعلماءنا الجهلة علماء الدقون الحمراء علماء الآختراعات

والآكتشافات الذين قضو على أفتك أمراض العصر ونمت الحزبية البغيضه

ليكون الولاء المطلق لها ومن هنا عمت الفوضى وتخلخل المجتمع وأنقسمت

الهويه الوطنيه ومعها الجغرافيه فأصبح هذا شمالي وهذا جنوبي هذا

دحباشي وهذا حوثي هذا إصلاحي وهذا إشتراكي وألخ من هذه المسميات .

وما نراه اليوم ونعيشه واقعا هو نتاج كل تلك الحقب المظلمه في تاريخ

اليمن الحديث . من حولنا ينعمون بالآمن والآمان مدن عامرة ورخاء

إقتصادي وعمراني لا مضاهرات تجوب شوارعهم كمى يفعل الجهلة في بلادنا

من طبال وزمار بحجة التغيير والتغيير لا يمكن أن يأتي من خلال ما يضر بمصالح

الناس والبلاد ويعطل مسيرة التنميه أو من خلال الشعارات الهوجاء لهذه

الآحزاب التي نشرت الفساد في الارض تحت مسمى الديمقراطيه والتي لايعرف

العرب منها إلا إسمها . لم يصدر اليمن على مر التاريخ إلا هجرات

بشريه إلى خارج حدوده ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها

قرى ظاهرة ) ( ومزقناهم كل ممزق ) أعتقد أن هذه الآيات الكريمه لاتزال

تنطبق على واقعنا الذي نعيشه اليوم وعليه أحبتي الكرام فان لم نغير

من سلوكياتنا ونتعامل مع الواقع من منطلق المصلحة العليا للوطن

فاننا سائرون نحو المجهول الذي يتربص بنا إذا لم نرتقي وندرك أن

هناك الكثير من الآجنده التي تحاك من وراء الكواليس لتقسيم البلاد

والعباد وتمزيق اليمن وإعادته إلى مربع الحروب الآهليه فاننا بلا شك

سندمر وطننا وهويتنا ونسيجنا الآجتماعي والحغرافي . حفظ الله اليمن

وأبناءه من كل مكروه وشر الفتن . وهياء الله له رجال أوفياء ينتشلوه

ويعيدو اليه وإلى أبناءه الكرامة والعزة والمحد .

أعتذر عن الآطاله وأترك لكم حرية إبداء أراءكم ؟

للحميع أرق واصدق التحايا القلبيه

أعتذر إذا كان هناك بعض التغيير اللفضي للحروف بسبب إنطفاء الكهرباء وأنا
أكتب هذا الموضوع . أتمنى من المشرف تعديلها إن أمكن .

رائع اخي ..


مقال جدآ جميل يحكي واقع معايش لكن للأسف من يعي ويفهم ..


عقولا اضلها بارئها ..


يعطيك العافية

ناصر يعافيك ربي

سندمر ماذا ما نحن بعقلياتناقد دمرنا
وانتهى ما كنا نحلم به ..لا اكذبك الراي
باننا نعم والف نعم سائرون الى المجهول ان
بقيت بقايا للال الاحمر وعفاش والبيض بقيه
في البلد فقل على الدنيا السلام ولاكن رحمة
الله قريب من المحسنين..ولا نقنط فالله خير حافظ

إذا جعلنا الحقب المظلمه امامنا فسنسير للمجهول . ولكن المنطق انها تبقى خلف ظهورنا .

هنا الحديث ذو شجون .

كل التقدير اخي العزيز

شكراًاخ ناصر على موضوعك النابع من قلب يتالم ويقطردماً على ما ال اليه حال البلاد والعباد من وضع مزري,لالان بلادنا لم يعطيها ربنا من الخيرات مااعط غيرها من البلدن الاخرى لاوالله انه قدانعم عليهامن الخيرات اكثرمن ماانعم على بعض غيرها ,بل لان ربنا لم يعطي لمن تولوا قيادتها ضمائرحيه كمااعط من تولوا قيادة البلدان الاخرى(وماظلمنهم ولكن ...)اخ ناصر انا من وجهت نظري ان كل المصائب تهون الامصيبة واحدة هي ام المصائب,مصيبة التامر الفاضح والخطيرعلى العملية التعليمية الذي صار من زمان الى اليوم ,ولم نغير تجه مايحدث لها شيئاً ولن يصلح الحال الابصلاحها ,الم تشاهد ان من يتعلم ومن لايتعلم سؤ في دشمة القبيلة اوفي عكفة الشيخ الي لايجيدالقراءة والكتابه.واريدلفت النظر الى شي دائماًمأنكرره في مثل هذه النقاشات والحوارات وهواننادائماًنطرح المشكلة التي لايصعب على حتى من كانوا في مستوى قليل من العلم ان يطرحوها دون ان نطرح ولومحاولات للحلول .والسؤال متى سنطرح المشاكل ونطرح بجانبها الحلول اومحاولات للحلول ويكون طرح المعلق عليها حلولاًلاجدالاًولاتبريراًاونفياً لانناليس في خشبة مسرح اومسلسل كوميدي نقول هذا مجردتمثيل(قال تعالى ولواستقاموا لاسقينهم ماءًغدق) ..والمعذرة على الاختصار في جميع المشاركات لاننا نعاني من مشكلة في الكهرباء ومن التغطية السيئة للاتصالات...تحياتي,,,ولك الله ياوطن.

هل هناك بصيص امل اخوي ناصر
هل من منقذ بعد الله لهذه الامة
ام سوف نضل سائرون نحو المجهول
متى سوف تنضج العقول ويعي الجميع اين تكمن مصالح الشعوب
المغلوب على امرها هل سينزل لنا ملائكة من السماء تغير احوالنا
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
لن ازيد على قولك فانا كتبت نفس المعاناه في موضوع منفصل تحت رسالة الى الاستاذ مسعد حشوان ولو اطلعت على هذا الطرح الجميل قبل ان اضع موضوعي لما اتعبت نفسي فهذا الطرح الجميل شملها بشكل ادق واشمل

ولكن عزيز هل نضل حبيسين تبعات الفترات الماضية ونضل نحمل المسئولية لمن سبقونا ذهبو ونحمولهم كل شي ماهو دورنا نحنى ودور كل وطني شريف تجاه بلدة هل سنترك المصالح الانانية والذاتية ونعمل باخلاص وعزائم لاتلين ام نتغنى على صدور الامراض السابقة دون البحث لها عن دواء يبتر المزمن منها
لابد ان يكون لنا دور للجميع وان نوقف التغني على اوتار الماضي البغيض ونعمل بجد واخلاص حتى لاياتي من بعدنا جيل يطلق علينا نفس مانطلقة اليوم على من سبقونا او يتمنى عودت الماضي لانه يرى فية افضل من حالة اليوم كما هو حال الاخوه الحراكيين لم ياتي صوتهم للانفصال من فراغ
بل من معاناه لاشك ولكن مع وجود الانانية وحب امتلاك كل شي واقصاء الغير و إلا لكان مطلبهم حق والجميع معه لو في صدورهم وطن يتسع الجميع
ماهي الحلول اخوي نريد الخروج من هذه الصراعات الاخوة يتصارعون في البيت الواحد بسبب الحزبية دون الفهم لمعناها واهدافها القيادة تتصارع على كراسي السلطه تحت شعارات حب الوطن والمواطن وتحقيق مصالح الامة كل فصيل وحزب يجر شبابة وشبانة للكيد من الحزب الاخر كل جماعه تريد الاستحواذ بالسلطة تحت اي ذريعة تسميها وتخلق لها مناصرين لها واخر ماتوصلنا اليه ان يعود الرئيس علي عبدالله في احتفال ولدية جماهير حاضرة ليست بقليله يصفقون ويعلنون ولائهم له شي يبكي من شدة الضحك ويؤلم من شدة التعجب ولاشي ينطبق على حالنا الا عنوانك الرائع السير نحو المجهول افضل تسمية لواقع حالنا لايشعر بها ولن يتحمل تبعاتة غير الشعب المغلوب على امرة مع احترامي لعقلية الشعب نفس تحركة الامواج يمين وشمال وهو يهز راسة باتجاهها ويؤمي لها بالموافقة ويرجع ينزل الى الشارع
متظرعا الفرج وزوال الهم واصلاح البلاد وينعت المفسدين ثم تارتا اخرى يصفق لهم ثم من جديد يطلب اللطف بالحال

نسال الله ان يطلف بهذا الوطن وان يولي علية خيارة وان يجنبنا اشراره
لك خالص تقديري

اعتقد أن نحن سائرون نحو المجهول .لماذا؟؟؟

لأنه وبعد عام من الآن سوف تجرى انتخابات وسوف يقدم اللقاء المشترك مرشحه وأيضاً المؤتمر سوف يقدم مرشحه

وأكيد سوف يفوز واحد منهم وبعد ما يفوز واحد منهم بايجعل عمل عبدربه منصور هادي خلال سنتين هباءًمنثورا

لان هذه الأحزاب أحزاب حقد وإقصاء للآخر (ديمه خلفنا بابها )

ولاكن مع كل ذالك ( اتفاءل بالخير يأتيك الخير )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته