وصلت الرهينة السويسرية التي خطفت في اليمن العام الماضي، سيلفاني إبراهاردن، إلى مطار الدوحة الدولي في الساعات الأولى من فجر الخميس حيث جرى تحريرها من خاطفيها بعد خطف استمر حوالى العام وذلك بواسطة قطرية. وكان في استقبال سيلفاني إبراهاردن مساعد وزير الشؤون الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري وسفير سويسرا غير المقيم لدى الدوحة مارن إشباخر.
وكانت السويسرية سيلفاني ابراهاردن (35 عاما) تعمل بمهنة التدريس باليمن وتم اختطافها من منزلها في مارس 2012 في مدينة الحديدة غربي اليمن على يد عناصر قبلية وجرى تسليمها إلى عناصر من تنظيم القاعدة مقابل مبلغ مالي قدر بحوالي 50 ألف دولار أميركي.
وخلال العقدين الماضيين، وقعت العشرات من عمليات الاختطاف في اليمن استهدفت المئات من المواطنين والأجانب.
ويستخدم الخاطفون - الذين غالبا ما يتحدرون من قبائل - ضحاياهم من أجل الحصول على وظائف عامة، أو استثمارات في المنطقة، أو فدية، وفي بعض الأحيان من أجل تسوية نزاع مع قبيلة مخاصمة.