شيطنة التجمع اليمني للإصلاح : بين الحقيقة والتهويل

الإصلاح

شيطنة التجمع اليمني للإصلاح : بين الحقيقة والتهويل

شيطنة التجمع اليمني للإصلاح : بين الحقيقة والتهويل


مر التجمع اليمني للإصلاح منذ نشأته عام 1990م بمراحل عدة من المد والجزر في علاقته بالدولة والشعب ففي أوقات بعينها كان هو بمثابة المعبر الحقيقي عن آمال الشعب في الإصلاح والتغيير إلى الأفضل وفي أوقات أخرى كان يلعب دور المعارض في لعبة السياسة والديمقراطية التي أصبحت موضة تتسابق لأجل تحقيقها ولو ديكورياً العديد من الجمهوريات الملكية

إلا أن الناظر اليوم في حال التجمع اليمني للإصلاح وما وصل إليه عبر إلتحاقه بإنتفاضة الشعب على نظام علي عبدالله صالح يدرك جيداً أن هذا الحزب يسير وفق خارطة طريق بطيئة ولكن بخطوات محسوبة نحو إنشاء الدولة الإخوانية في اليمن على غرار الدولة الإخوانية في مصر وتونس والمغرب حيث أن الحكومات التي تتربع على رأس السلطة في تلك الدول هي حكومات ذات رأس إخواني وإن كان بها بعض الكفاءات الحزبية الأخرى أو المستقلة .

وفي إعتقادي أن التجمع اليمني للإصلاح وفي سيرهـ الحثيث نحو مؤتمر الحوار القادم بعد إسبوع من الآن يسعى لتكريس حالة الهدوء والتفاهم عبر دعم أي جهود تساهم في إيصال الحوار القادم إلى بر الأمان بما يسهل عليه الوصول إلى الإستحقاق الإنتخابي القادم والذي على ضوئه سيصل إلى مرحلة التفرد بالسلطة كـ حزب منتصر في أي إنتخابات قادمة بينما وقد يحتل شركائه اليوم في اللقاء المشترك خانة المعارضة في ذلك الحين ولا أستغرب إن قاموا بالتحالف مع نظام صالح أو جماعة الحوثي أو الحراك الجنوبي فـ نصبح حينها أمام حالة إستنساخ لما يحدث في مصر الحبيبة اليوم من [ شيطنة الإخوان ] وجعلهم العدو اللدود لكافة القوى الليبرالية والأيدلوجية على الساحة اليمنية

وإذا نظرنا بعين المتفحص للتحالف القائم اليوم بين ثلاثة محاور لا يجمع بينها شئ سوى العداء للتجمع اليمني للإصلاح سنجد أن هذه المحاور الثلاث تتركز في : نظام صالح وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي فهؤلاء جميعاً قد أطبقوا على أن التجمع اليمني للإصلاح هو العدو الماثل أمامهم اليوم وأن عليهم إسقاطه سياسياً وأخلاقياً أمام الرأي العام بأي وسيلة ومهما كانت التضحيات والنتائج ولأجل أن نكون واقعيين فإننا لا نستطيع أن نجعل من التجمع اليمني للإصلاح ملاكاً خالياً من العيوب والنقائص فهذا سيكون ضرباً من الغلو الخالي من أي منطق فالتجمع اليمني للإصلاح له من المساوئ والعيوب والنقائص ما لا يتسع المجال لذكره في هذه السطور القصيرة ولــكـــــــن

إذا ما وضعنا التجمع اليمني للإصلاح تحت المجهر النقدي البناء سنجد أنه يمتلك مشروعاً مهماً يجب أن نتوقف عندهـ وأن نفتعل مقارنة ولو بسيطة بين مشروعه وبين المشاريع التي يحملها من يتمحور اليوم في إطار معادي لكل ما يمت للتجمع اليمني للإصلاح بصلة حينها وبعين المتفحص الذي لا تحركه أي عصبيات حزبية سنجد أن مشروع التجمع اليمني للإصلاح هو من أخف المشاريع ضرراً على اليمن بينما مشاريع أخرى للمحور المعادي للإصلاح كنظام صالح أو جماعة الحوثي أو الحراك الجنوبي سنجد أنها مشاريع هدامة ولا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نستجلب منها أي إيجابيات وأن الطاغي عليها هو العامل السلبي الذي سيدخل اليمن في متاهات بعيدة كل البعد عن حاجة الشعب اليوم والذي يتطلع لسنوات خُضر يانعات تعوضه عن تلك السنين العجاف التي عاش فيها العديد من الكوارث والمصائب على يد المحور المعادي للإصلاح اليوم نظام صالح وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي

فهذا المحور على إختلاف منهاجه ومشاربه إلا أن الشعب اليمني قد جربه وشعر بما يعنيه أن تتسلط مثل هذه المشاريع على رقابه لذلك يتوق إلى التغيير وتجريب الشئ الجديد الذي يحاول أعداء الأمس حلفاء اليوم شيطنته والتهويل من خطره لصرف الأنظار عنه وجعل الرأي العام يتخذ مواقف سلبية تجاه مخاوف وهمية لم يُمكن الشعب اليمني حتى اللحظة من رؤيتها على واقع الحال لكون التجمع اليمني للإصلاح لم يحكم اليمن بشكل مفترد بعد

والسؤال الذي يراودني اليوم ماذا لو انتصر التجمع اليمني للإصلاح في الإنتخابات القادمة وفاز بالوصول إلى السلطة عبر إنتخابات نزيهة يشهد لها القاصي والداني هل سيلتزم المحور المعادي بما أفرزته الديمقراطية التي طالما عزف عليها أم أنه سيعلن النفير ويستوطن الشوارع ويقيم الأرض ولا يقعدها لأن الشعب قد إنتخب عدوهـ المبين ؟

هذا ما ستجيبنا عنه الأيام القادمة وجُل ما نستطيع قوله للمحور المعادي للتجمع اليمني للإصلاح والذي يجتهد ليل نهار لشيطنته والتخويف منه إتركوا الناس لتجرب بنفسها كما جربتكم وحينها فقط سيكون لتحذيركم معنى ولشيطنتكم للإصلاح مغزى أما غير ذلك فما يصدر عنكم ما هو إلا نتاج أحقاد سياسية ومماحكات سلطوية لا يهمها شأن الوطن والمواطن بالدرجة الأساسية بقدر ما يهمها تحقيق غاياتها ومشاريعها التي جربها الشعب من قبل فأتركوهـ ليجرب غيركم ويُصدر الحكم بنفسه .

والحمد لله رب العالمين


تـنـويـة / ما سطرته هنا ما هو إلا تحليل وإستشراف للمستقبل القريب حسب المعطيات الماثلة أمامي كمواطن يمني مستقل لا يؤمن بالحزبيات وإنما يحلل الواقع كما يراهـ

والحمد لله رب العالمين

أخي عبدالوهاب / يبدوا انهم نجحوا في شيطنه الاصلاح وهو ساعد في ذلك عبر بعض الاخطاء ان كان داخل اليمن او خارجه ومن اقصد هم الاخوان في مصر والذي الاصلاح في اليمن هو امتداد سياسي وفكري لهم والنجاحات والفشل ينعكس على بعضهم البعض

ولكن من حق الاخوان في اليمن في حال فوزهم ان يعترف لهم وتترك لهم السلطه والصندوق هو الحكم ومعيار النجاح والفشل

كل التقدير

اخي عبدالوهاب لا ادري هل اعاتبك على هذا الود الخفي لحزب الإصلاح ام اجيبك على سؤالك...ولكن اسمح لي بهذه المداخله السريعه!
حتى وإن إحتوى سؤالك الاخير على ‏ لو التي من عمل الشيطان...فانا وكثيرا من امثالي لانتمنى ان نروا او نجرب هذا الحزب وهو يفوز في الإنتخابات...هذا الحزب الذي لا ارى له اية إنجازات على حسب قولك او خطط ومشاريع مستقلبيه سوى وعدا الوصول إلى كرسي الحكم بأي طريقه او وسيله ممكنه...هذا الحزب الذي لم نرى له اية بريق او لمعان يذكر منذ عام 1990 إلا ظهور مقتصر ومحصور على شخصية الشيخ عبدالله الاحمر والذي كان مؤيد وداعم رئيسي لرئيس المؤتمر الشعبي علي صالح ...ثم بعد وفاة الشيخ عبدالله تولى ابنه المعروف حميد حق التصرف بهذا الحزب والذي زاد حبه وولعه ل السلطه فبداء في الخروج عن نهج والده حيث اتخذ من حزب الإصلاح جبهة معارضه لنظام صالح وبداء حشد القوى وتحالف احزاب اللقاء المشترك...واستمر الشيخ وحلفاءه الدوران في حلقة المعارضه المفرغه حتى اتى الفرج وجاءت ثورة الشباب التي اهدت حزب الإصلاح السلطه على طبق من ذهب ووهبته المبادره الخليجيه اكثر بكثير من مايستحقه او ماكان يحلم به وبداءت من هنا مرحلة التفرد والهيمنه الإصلاحيه على حساب احزاب اللقاء المشترك الأخرى وعلى حساب ومطالب الثوره الشبابيه...وهاهو الآن يسعى ويحشد ويتجه نحو كرسي الحكم بكل قوه ممكنه...
وبإختصار اخي عبدالوهاب لا ادري عن أي إنجازات او إصلاحات ترجوها من هذا الحزب الذي يتزعمه ويدعمه اشخاص تلوثت ايديهم وبطونهم بالفساد والنهب وسفك الدماء!!
ومن سيصوت او ينتخب لمثل هؤلا
وعندنا مثل يقول:-
خيل في وجه البقره قبل تحلبها‏!‏
.............. ‏

ابوسلطاااان

إقتباس من مشاركة بيحان

أخي عبدالوهاب / يبدوا انهم نجحوا في شيطنه الاصلاح وهو ساعد في ذلك عبر بعض الاخطاء ان كان داخل اليمن او خارجه ومن اقصد هم الاخوان في مصر والذي الاصلاح في اليمن هو امتداد سياسي وفكري لهم والنجاحات والفشل ينعكس على بعضهم البعض

ولكن من حق الاخوان في اليمن في حال فوزهم ان يعترف لهم وتترك لهم السلطه والصندوق هو الحكم ومعيار النجاح والفشل

كل التقدير

لا أحد أخي بيحان وفقك الله ينكر أن ثمة أخطاء يقع فيها الإخوان وقد أوضحت ذلك
في نفس المقال ولكن هذا لا يعطي الحق لأصحاب المشاريع الهدامة
أن يجعلوا من الإصلاح الشيطان الأوحد الذي لا شيطان فوقه في اليمن
بينما واقع الحال يقول أن الإصلاح إن كان شيطاناً فعلاً فهو أضعف الشياطين
وأقلها ضرراً حسب وجهة نظري وأن من يحاولون شيطنته اليوم هم أفضع منه وأكثر شيطنةً وخطراً على اليمن كـ كل هذا جانب

الجانب الآخر هو وصولنا إلى نفس الهدف أنا وأنت ألا وهو :
أن من حق الإخوان في اليمن أن يتمتعوا بسلطة كاملة إذا ما أفرزت الإنتخابات
القادمة فوزاً لهم ولكن أعيد طرح السؤال بصيغة أخرى .

هل ستنهج القوى المعادية للإخوان في اليمن نفس نهج القوى المعادية لهم في مصر ؟

لا نتمنى ذلك والحمد لله رب العالمين

من وجهت نظري ان الاخوان في اليمن انكشفوا مبكراًلتلبس بالدين و لحب الذات والعنصرية تجاه الاخرين والاقصاءوالتهميش للغير والذي فاق بكل المقايس عن ماكان في حزب عفاش(المؤتمر الشعبي العام)فعلى سبيل المثال تم تغير 6مدراءعموم في م/مارب هم المالية- الصحة-التربية-التحسين والنظافة-اذاعة مارب -التعليم الفني والتدريب المهني,عملواالاخوان لانهم متولين قيادة المحافظة 5منهم, ووحده من الي تعتبرمن الادارات من العيار الخفيف اعطوها الاشتراكي,فاين باقي الاحزاب والمستقلين ,مع العلم بان المكاتب الي تولوااداراتهالم يتغيرفي وضعها شيئاً ,عدى ان الفسادفيهازاد,الي صار اليوم حلال عليهم وحرام على غيرهم بالامس, فاذاقاموا بهذا الاقصاء وهم لم يتولوا السلطة كاملاً ,فكبف بهم اذاتولوها,اضافة الاتصرفاتهم الهوجاء في الجنوب ودماج والجوف وصعدة وارجب...الخ,واحب ان انوه اني سمعت اليوم خبر محزناًعنهم,بان قيادات اخوانية ودعت مجرمين(مجاهدين)من احدمديرية م/حجة بعدتدريبهم في تهامة بالحديدة لذهاب لقتل اخواننا من السورين ,وسيتم وصولهم الى تركيا لتهريبهم الى سوريابالتنسيق مع الكيان السعودي وقد تم صرف30الف دولار لاسرة كل مجرم يذهب لقتل السورين,لم لم يتم ارسال مثل هؤلاء الى العراق اثناءالعدوات الغاشم عليه,اوالى فلسطين وغيرها من الي تحتاج الجهادوالنصرة ,بالله هل هذه الاعمال ترضي الله,وبهذه الاعمال هل هم شياطين ام يتم شيطنتهم كما تحلو التسمية لاخينا المغرربه عبدالوهاب,ولن يتركوا اي انتخابات تتم ولاحتى تسويةلانهم يعلموا فشلهم مقدماً...تحياتي.

إقتباس من مشاركة أاابـوســـلطان

اخي عبدالوهاب لا ادري هل اعاتبك على هذا الود الخفي لحزب الإصلاح ام اجيبك على سؤالك...ولكن اسمح لي بهذه المداخله السريعه!
حتى وإن إحتوى سؤالك الاخير على ‏ لو التي من عمل الشيطان...فانا وكثيرا من امثالي لانتمنى ان نروا او نجرب هذا الحزب وهو يفوز في الإنتخابات...هذا الحزب الذي لا ارى له اية إنجازات على حسب قولك او خطط ومشاريع مستقلبيه سوى وعدا الوصول إلى كرسي الحكم بأي طريقه او وسيله ممكنه...هذا الحزب الذي لم نرى له اية بريق او لمعان يذكر منذ عام 1990 إلا ظهور مقتصر ومحصور على شخصية الشيخ عبدالله الاحمر والذي كان مؤيد وداعم رئيسي لرئيس المؤتمر الشعبي علي صالح ...ثم بعد وفاة الشيخ عبدالله تولى ابنه المعروف حميد حق التصرف بهذا الحزب والذي زاد حبه وولعه ل السلطه فبداء في الخروج عن نهج والده حيث اتخذ من حزب الإصلاح جبهة معارضه لنظام صالح وبداء حشد القوى وتحالف احزاب اللقاء المشترك...واستمر الشيخ وحلفاءه الدوران في حلقة المعارضه المفرغه حتى اتى الفرج وجاءت ثورة الشباب التي اهدت حزب الإصلاح السلطه على طبق من ذهب ووهبته المبادره الخليجيه اكثر بكثير من مايستحقه او ماكان يحلم به وبداءت من هنا مرحلة التفرد والهيمنه الإصلاحيه على حساب احزاب اللقاء المشترك الأخرى وعلى حساب ومطالب الثوره الشبابيه...وهاهو الآن يسعى ويحشد ويتجه نحو كرسي الحكم بكل قوه ممكنه...
وبإختصار اخي عبدالوهاب لا ادري عن أي إنجازات او إصلاحات ترجوها من هذا الحزب الذي يتزعمه ويدعمه اشخاص تلوثت ايديهم وبطونهم بالفساد والنهب وسفك الدماء!!
ومن سيصوت او ينتخب لمثل هؤلا
وعندنا مثل يقول:-
خيل في وجه البقره قبل تحلبها‏!‏
.............. ‏

ابوسلطاااان

حياك الله أخي أبو سلطان وبارك الله فيك
لا يا عزيزي لن أنظر إلى وجه البقرة قبل أن أحلبها
بل سأتوكل على الله وأحلبها بغض النظر عن وجهها
فقد يكون ضرعها مليئاً بالحليب بينما وجهها لا يوحي بذلك

ما أريد قوله أخي أبو سلطان أنك تتحدث عن فرضيات وليس عن واقع
وبالمناسبة وفقك الله لا أحمل وداً خفياً للإصلاح كما وصفت
بقدر ما أحمل بغضاً للمشاريع الهدامة المقابلة لمشروع الإصلاح
وعلي في هذه اللحظة أن أختار بين مشاريع ضررها كبير
وبين مشاريع ضررها خفيف ولأن ديننا أمرنا بأن نختار أخف الضررين
فإني أعتقد أن مشروع الإصلاح على مافيه من فساد كما ذكرت

إلا أنه يحمل خيراً قد لا نراهـ في المشاريع الأخرى التي يغلب ضررها على نفعها
وعلى كل حال فإننا في الموضوع قد أعدت الكرة إلى ملعب الشعب صاحب القرار
كما تقتضي اللعبة الديمقراطية ومطلبنا من القوى المناهضة للإصلاح هو نفس
مطلبنا من الإصلاح ومن سار في ركابه وهو أن يحترم الجميع خيار الشعب
في أي إنتخابات قادمة وأن يلتزم الجميع بلعبة ما يسمى بالديمقراطية التي أدوشونا بها

وحينها لنترك للشعب أن يجرب ويحكم حينها عن تجربة
لا عن حرب إعلامية تمارس من قبل المحور المعادي للإصلاح
وكأن هذا المحور هو الملاك الطاهر النقي من أي صغيرة

والحمد لله رب العالمين

إقتباس من مشاركة الثائر من وجهت نظري ان الاخوان في اليمن انكشفوا مبكراًلتلبس بالدين و لحب الذات والعنصرية تجاه الاخرين والاقصاءوالتهميش للغير والذي فاق بكل المقايس عن ماكان في حزب عفاش(المؤتمر الشعبي العام)فعلى سبيل المثال تم تغير 6مدراءعموم في م/مارب هم المالية- الصحة-التربية-التحسين والنظافة-اذاعة مارب -التعليم الفني والتدريب المهني,عملواالاخوان لانهم متولين قيادة المحافظة 5منهم, ووحده من الي تعتبرمن الادارات من العيار الخفيف اعطوها الاشتراكي,فاين باقي الاحزاب والمستقلين ,مع العلم بان المكاتب الي تولوااداراتهالم يتغيرفي وضعها شيئاً ,عدى ان الفسادفيهازاد,الي صار اليوم حلال عليهم وحرام على غيرهم بالامس, فاذاقاموا بهذا الاقصاء وهم لم يتولوا السلطة كاملاً ,فكبف بهم اذاتولوها,اضافة الاتصرفاتهم الهوجاء في الجنوب ودماج والجوف وصعدة وارجب...الخ,واحب ان انوه اني سمعت اليوم خبر محزناًعنهم,بان قيادات اخوانية ودعت مجرمين(مجاهدين)من احدمديرية م/حجة بعدتدريبهم في تهامة بالحديدة لذهاب لقتل اخواننا من السورين ,وسيتم وصولهم الى تركيا لتهريبهم الى سوريابالتنسيق مع الكيان السعودي وقد تم صرف30الف دولار لاسرة كل مجرم يذهب لقتل السورين,لم لم يتم ارسال مثل هؤلاء الى العراق اثناءالعدوات الغاشم عليه,اوالى فلسطين وغيرها من الي تحتاج الجهادوالنصرة ,بالله هل هذه الاعمال ترضي الله,وبهذه الاعمال هل هم شياطين ام يتم شيطنتهم كما تحلو التسمية لاخينا المغرربه عبدالوهاب,ولن يتركوا اي انتخابات تتم ولاحتى تسويةلانهم يعلموا فشلهم مقدماً...تحياتي.

كالعادة أيها الثائر تخلط الحابل بالنابل وحشرت سوريا في الموضوع
مع أنني لم أذكرها في المقال لا تلميح ولا تصريح ومشاركتك هذه
مع إحترامي لك خارج سياق الموضوع ومجرد تعبير عن حقد دفين
على الإصلاح لمجرد خلاف سياسي حول قضية الجنوب اليمني
ومع ذلك أقررنا وأعترفنا لكم بأن الإصلاح ليس ملاكاً طاهراً من العيوب
فهلا أقررتم وأعترفتم أيها الحراكيون بأن مشاريعكم أكثر شيطنةً من مشاريع الإصلاح ؟!

اهلين عبدالوهاب
هذا برنامج انتخابي هه^^

على العموم تسلم ع مجهودك واجتهادك الفكري
رغم انه غير ملزم للواقع

فاليمن في مناخ سياسي متقلب ومضطرب لايفقه احد ببساطه لاجل نقول ان تيار او حزب ما داهيه
فمر اليمن بفترات متقاربه من التغيرات الجذريه التي من الصعب ان يتكهن احد ماسيحول الامر من بعدها
منها ثورتين سبتمبر واكتوبر ولاسيما سبتمبر التى كانت المعضلة هي التحول من نظام ملكي الى نظام جمهوري
كانت فترة عصيبه من تكوين مؤاسسات الدولة.. العسكريه والبنى التحتية والاهم الاقتصادية .وتكيف الشعب مع النظام الجديد وايدلوجياته
وتلاه انقلابات عسكرية بافكار حزبيه مغايرة لبعضها
وكذالك الجبهة القومية
ومن بعدها مابرح اليمن الشمالي الان دخل الوحده وبدا التغيير الجديد رغم سرعة التنفذي والذي ابدا فشله السريع بنشوب حرب صيف اربعه وتسعون
وترتب عليه التغيرات في تكوينات النسيج السياسي ليسما الجنوب

فكل هذه الامور لم تكن بفعل شاطر فدفت السياسة تلعب بها امواج الضروف الراهنة في اليمن

شكرا عبد الوهاب
تحياتي

أهلاً بـ جيفارا وأعذرني لكون الأخطاء الإملائية في مشاركتك
حالت بيني وبين فهم بعض الجمل والسطور ولكن الإطار العام مفهوم إن شاء الله
وقد أوضحت في نهاية المقال أن ما طرحته مجرد تحليل لواقع كما أراهـ
وليس في المقال أي إلزامية لأحد بتبني تلك النظرة التي أجدها قريبة من الواقع
والحمد لله رب العالمين

كلام وتحليل أكثر من رائع ..


وثق ان حزب الاصلاح أذكى وأقوى مما نتصور جميعا ..


وسينفردون بالسلطة عاجلا اما اجلا لانهم يمشوا بخطى مدروسة وذكية ..




مجرد حبيت اسجل أعجابي بما كتبت ..


كل التقدير لشخصك .