أٌقبل الربيع !!

!! , أٌقبل , الربيع

أٌقبل الربيع !!

( أقبل الربيع )

في الثُلثُ الأخير من شهر مارس يأتي الربيع مُختالاً ، بعد شتاءً قارس قاس . أزدانت الأرض بثوبها القشيب ؛ الذي طرَّزته السماء بدموعها الكريستالية ، تثاءبتْ ونفضتْ عنها بقايا كسل البيات الشتويّ ، إنّه الربيع ! ما أجمله !


في صحراء الربع الخالي يرقد بعض عفاريتُ سليمان ؛ الذين يقضون أيام عقوبة الربّ لهم جرّاء لعنة أصابتهم من نبي الله سليمان بعدما أفاق من نومه الذي أعقب مؤامرة بعض الجنّ عليه ، عندما يغضبُ أصغر أولئك العفاريت على من يكبرونه ؛ يُحملّهم مسؤولية ما يقع عليه من جزاء لجريمة لم يقترفها ، ينفثُ أنفاساً قوية ؛ تُثير رمال الصحراء رياحاً شديدة شمالية غربية ، سُرعان ما تصطدم بالجبال حيث الضغط الجوي فيها منخفض ، يهدأ ذلك العفريت ؛ عملية زفير واحدة منه تُعيد تلك الرياح جنوبية شرقية ، تأتي على القُرى غُباراً تتكدس به بيوتها ، تحجب الشمس ، وتسوق السحاب المُثقل بالماء ، تُظلِم الأرض وقت الأصيل ، تزداد الرياح عتوّاً ، يصطدم السحاب ببعضه بعضا ، تنتقل الشحنات من سحابة إلى أخرى ، يظهر البرق كشرارة تنطلق من السماء إلى الأرض ، يُسمعُ هزيم الرعد ، يحين وقت وضع المُزن ما في جوفها ، تتمخض الولادة بماءٍ مُنهمر يُعلن ولادة الربيع ، ورحيل شبح الشتاء الذي كاد أن يفتك بتلك الأم وصغارها ...


خرج الصغار قبل أن ترتسم الفرحة على الكبار ؛ يستقبلون بدايات الربيع المُبشِّرة بالخير ، أبتسمت السماء ، قابلتها الأرض بإبتسامة ضاحكة تشي بالتفاؤل والأمل بقدوم ضيف لا يطول مكوثه ، تتفتّح فيه الأزهار ، وتكسو الخُضرة عُري الأشجار ، وتشدو فيه وله الأطيار ، تغمر الفرحة الصغار ، وتلجُ السعادة قلوب الكبار ...


كل ربيع والجميع بخير ، كل ربيع واليمن مُزدهر ...

اما آن لعفاريت سليمان ان يغادروا جنبات المكان ، ويدعوا الناس تحيا في امان

ربيعك جميل اخي نايف ، كجمال حرفك ، واصالة فكرك ،

دمت ودام ابداعك

في صحراء الربع الخالي يرقد بعض عفاريتُ سليمان ؛ الذين يقضون أيام عقوبة الربّ لهم جرّاء لعنة أصابتهم من نبي الله سليمان بعدما أفاق من نومه الذي أعقب مؤامرة بعض الجنّ عليه ، عندما يغضبُ أصغر أولئك العفاريت على من يكبرونه ؛ يُحملّهم مسؤولية ما يقع عليه من جزاء لجريمة لم يقترفها ، ينفثُ أنفاساً قوية ؛ تُثير رمال الصحراء رياحاً شديدة شمالية غربية ، سُرعان ما تصطدم بالجبال حيث الضغط الجوي فيها منخفض ، يهدأ ذلك العفريت ؛ عملية زفير واحدة منه تُعيد تلك الرياح جنوبية شرقية ، تأتي على القُرى غُباراً تتكدس به بيوتها ، تحجب الشمس ، وتسوق السحاب المُثقل بالماء ، تُظلِم الأرض وقت الأصيل ، تزداد الرياح عتوّاً ، يصطدم السحاب ببعضه بعضا ، تنتقل الشحنات من سحابة إلى أخرى ، يظهر البرق كشرارة تنطلق من السماء إلى الأرض ، يُسمعُ هزيم الرعد ، يحين وقت وضع المُزن ما في جوفها ، تتمخض الولادة بماءٍ مُنهمر يُعلن ولادة الربيع ، ورحيل شبح الشتاء الذي كاد أن يفتك بتلك الأم وصغارها ...

نايف يعطيك العافيه

للاسف لازالت احفاد عفاريت سيدنا سليمان تنفث في الصحراء
وفيها غيرها ولن تدع مكان الا وعاثت فيه فساد وافساد

كاتب مبدع

ونتمنى للجميع ربيعا جميلا يحمل في طياته كل جميل وسعيد لكم

شكرا كاتبنا

زعيم قديم


كثير الأسفار


قلب شبوة


عفاريت البشر أسوأ أفعالاً من عفاريت سليمان ، معهم تُسفك الدماء وتُزهق الأرواح ...


ربيعكم أجمل وأبهى وأنقى ...


عظيم ودي