مدير اعلإم الجيش الحر يفجر قنبله مفاجاة

مدير , مفاجاة , الجيش , امير , اعلإم , يفجر , قنبله

مدير اعلإم الجيش الحر يفجر قنبله مفاجاة

التفاصيل

مدير إعلام «الجيش الحر» يفجر قنبلة مفاجأت: الاخوان المسلمين يريدون تدمير سورية ودماء الحر والنظامي واحدة!

التاريخ*30 مارس 2013 - 17:05•التصنيف*أخبار مهمة•المشاهدات*949في موقف جديد ومغاير تماماً للخطابات السابقة للمعارضة السورية، فجر مدير الاعلام والناطق الاعلامي بأسم ميليشيات الجيش الحر فهد المصري مفاجأة من العيار الثقيل معتبراً انهم كجيش حر ينتمون للجمهورية العربية السورية وليس جمهوريات الشمال والجنوب التي تسعى جماعة الاخوان المسلمين لتحقيقها.ومن على منبر قناة “الميادين”، هاجم المصري بعنف جماعة الاخوان السورية متهماً إياها بالسيطرة على كل مفاصل المعارضة المسلحة والمدنية والإغاثية، ومتهمها بالتعاون بإستقدام المتطرفين الاسلاميين لتدمير سوريا، وفي سياق هجومه العنيف على الاخوان، قال المصري: “طفح الكيل من ممارسات الإخوان المسلمين”، مضيفاً: “جماعة الإخوان تتحمل مسؤولية شرذمة المعارضة و جل ما تفعله الجماعة إقصاء المعارضين غيرها”، مردفاً: “الإخوان سيطروا على المجلس الوطني والإئتلاف ويريدون السيطرة على كل شيء”، معتبراً ان “سفارة الإئتلاف في الدوحة عار على الشعب السوري” كاشفاً ان سفارتنا (كجيش حر) هي سفارة الجمهورية العربية السورية فقط”.المصري قال ان “سورية فيها 36 قومية وطائفة ومن غير الممكن لجماعة متطرفة مثل «الإخوان المسلمين» أن تصل للحكم في سورية”، كاشفاً عن “وجود احتقان في العديد من الأوساط من سلوك الإخوان المسلمين”، مشيرا إلى اننا “نريد إسقاط النظام وليس إسقاط الدولة السورية، كما تريد جماعة الاخوان”.المصري إستمر بتفجير القنابل حيث قال ان “دماء كل جندي في الجيش السوري هي دماء غالية علينا ولا نفرق بينها و بين دماء مقاتلي الجيش الحر فكل هؤلاء ضحايا الحرب القذرة وهم إخوتنا” مع العلم ان ميليشياته هي المسؤولة عن قتل عدد كبير من الجنود السوريين.

مماحكات سياسية عِلمانية إخوانية ليس هذا الوقت بالمناسب لها

أما أنتم يا معشر الشبيحة فتعلقوا بمثل هذه البيانات الخارجة عن السياق
وطبلوا وزمروا لها المهم لدينا هو التقدم الحاصل على الأرض وفي الميدان
ذلك التقدم الذي أجبر النظام الوحشي في سوريا على أن يصرح وزير إعلامه
بأن نظامه الإجرامي سيدافع عن دمشق إلى آخر لحظة

وقد قرأ الكثير من المحللين العسكريين هذا التصريح بأنه بمثابة الإعتراف الضمني
بتقدم الثوار ووصولهم إلى مشارف العاصمة دمشق وأن النظام يعيش أسوأ حالاته الميدانية

والحمد لله رب العالمين