محاولات اقتحام السفارة الاسرائيلية بمصر استنكارا لقتل الجنود المصريين

محاولات اقتحام السفارة الاسرائيلية بمصر استنكارا لقتل الجنود المصريين

أثار ردود أفعال الشارع المصري على أحداث سيناء وما تناقلته الأخبار عن وقوع خمسة شهداء من الجيش والشرطة المصرية على الحدود برصاص إسرائيلي، الاستياء والغضب إلى حد بعيد، كأن حربي 1967 و1973 لم يمض على وقوعهما أيام وليس ما يقارب 40 عاما، وكأن كل ما دعوات السلام لم تكن، هناك غضب حاد على إسرائيل ظهر في شكل لعنات واتهامات لتاريخها كدولة بالإرهاب والإجرام ولقادتها بالمجرمين والسفاحين الوحوش.

هذا الغضب الذي يشتعل في حوارات الناس على نواصي الشوارع بين الشباب، وفي أماكن التسوق والأندية والمقاهي والبيوت وغيرها من أماكن التجمعات، ويشارك فيها الكبير والصغير، غضب حقيقي، لم تشعله وسائل الإعلام المصرية الأسوأ والأغبى في تغطيتها وتحليلاتها وطريقة متابعتها للحدث، ولكن أشعله خبر استشهاد ضابط وأربعة جنود على يد قوات الجيش الإسرائيلي.

الناس لا ترى ذلك وقع عن خطأ ولا تربط بين نمو أنشطة الجماعات المتطرفة وفصائل المقاومة الفلسطينية وغير ذلك من الأمور التنموية والسياسية والسكانية والاقتصادية في سيناء، وتنصب لعنة رؤيتها فقط في تاريخ الإرهاب الإسرائيلي مع الفلسطينيين واللبنانيين وقبل هذا وذاك مع المصريين منذ 1956 وحتى انتصار 1973، حيث يرون أنها دولة تعيش يومها على الإجرام.

بل يشكك البعض في الهجمات التي وقعت قرب منتجع إيلات السياحي جنوب إسرائيل، ويرون أنها مفتعلة لإحداث تصادم مع مصر التي لم ترتب بعد أوراقها الداخلية عقب ثورة 25 يناير، ويدعم وجهة النظر المتشككة هذه لدي المصريين تصرحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سيادة إسرائيل وإشارة وزير الدفاع إلى ضعف سيطرة مصر، والدعوات التي خرجت في إسرائيل بدخول القوات الإسرائيلية سيناء.

الأمر الذي يؤكد أن صورة إسرائيل لدى أغلبية المصريين لم تغيرها لا اتفاقيات سلام والتقارب والصداقة والأخوة التي نشأت بين النظامين السابقين في مصر ـ نظام السادات ونظام مبارك ـ وبين إسرائيل، ربما هذا الغضب لم يكن ليظهر علانية في عهد النظام القمعي السابق للرئيس المخلوع حسني مبارك، مما يؤكد أن تأثير ثورة 25 يناير طال كل مجالات وعي المصريين وفي مقدمتها السياسة والعلاقات المصرية.

ويرى خالد نصر ـ موظف بإدارة شئون العاملين بالجامعة المصرية ـ أن إسرائيل في حالة من الخوف الشديد، فالنظام الذي كان يحتضنها ويدافع عنها ويتبادل معها المعلومات و.. و.. إلخ، سقط وذهب إلى غير رجعة، لتجد نفسها في مواجهة مع المصريين، والمصريون يكرهونها، ليس فقط كبار السن مما عاشوا حرب 1956 و1967 و1973 بل حتى الشباب الصغير الذي عاش ما ارتكبته من مجازر في لبنان وفلسطين، المشاهد عالقة بالأذهان.

ويقول "وسر هذا الغضب الخوف من أن تحاول إسرائيل التنكيل بالجيش المصري، لأن ذلك سيكون مصيره حربا، ولا أظن أننا إذا خضنا حربا هذه المرة سنكتفى بالتحرير بل سيخرج المصريون بصدوره لتدمير هذا الكيان الشاذ".

ويؤكد عمر أحمد ـ مبرمج كمبيوتر موظف بهيئة الاتصالات ـ أن إسرائيل تريد تأمين نفسها مع النظام الجديد الذي سيولد في مصر، "هي تخشى من الجيش لأن عقيدته أنها عدو، ومن الإسلاميين لأن عقيدتهم إزالتها من على الأرض، فكان لابد أن تفتعل هذه الهجمات، وتقتل جنودا مصريين، قياسا لردة الفعل، دون أن تدرك أن ردة الفعل الحقيقية المواطن المصري العادي وليس لدى الجيش أو الإسلاميين، والمواطن العادي في هذه اللحظة يتمنى لو أمسك بزمارة روحها وقضى عليها".

ولا ينكر عمر أن سيناء أهملت طويلا طويلا وأن كل الفلوس التي ذهبت لتنميتها نهبت عن آخرها وأن الذين نهبوها للأسف أحياء ويتمتعون بل يتمرغون بهذه الأعمال التي سرقوها، وبقيت بلا تنمية حقيقية، المصريون الذي يعيشون فيها قلة والقبائل البدوية من طول ما أصابهم من إهمال لم يعد الأمر يعنيهم.

وقال "فساد أجهزة الشرطة والأمن في عهد الرئيس المخلوع أيضا تركت الحبل على الغارب للجماعات المتطرفة من الجانبين المصري والفلسطيني، نعم الفلسطينيون في سيناء تعدادهم كبير جدا، وهذه الجماعات ربما ظنت أن الأراضي المصرية يمكن أن تصبح مأوى لعملياتهم ضد إسرائيل".

ويرى الباحث والنشط الحقوقي هيثم عبد الحافظ بأحد مراكز البحثية أن ما يجري خطأ متراكم منذ النظام السابق، لذا كان يجب على المجلس العسكري ـ وهو يدرك ذلك تماما ـ أن يلتفت أول ما يلتفت إلى المحافظات الحدودية سواء مرسى مطروح أو سيناء وخاصة سيناء، لكنه ترك الأمور دون ضابط وحدث انفلات في محافظة لا أحد يهتم بها ولا تلقى أي رعاية أمنية أو تنموية أو غيره "كان لابد أن يعرف أن إسرائيل ستلعب بذيلها وتدفع بأفكارها الشريرة حتى تفتح ثغرة تتيح لها مطالبة دولية بحماية حدودها أو تدخل هي وتحمي حدودها، أو حتى تعود لاحتلال سيناء أو أجزاء منها، كاللص، اللصوص يسرقون في الزحام، في غيبة الأمن والاستقرار وفي ظل التناحر والتصارع على السلطة، وهذا ما تفعله إسرائيل ـ برأيي ـ مع مصر الآن، تستغل انشغال المصريين كلهم مجلسهم العسكري وأجهزة أمنهم واستخباراتهم بتأمين الداخل وترتيب الأوراق، وتختلق هذه الهجمات وتجر القوات المصرية".

ويؤكد عبد الحافظ أن المصريين مهما فعلت بهم لا يمكن أن تستميلهم نحو إسرائيل، "غضبهم حقيقي، فكراهية إسرائيل عقيدة لدى أي مصري في السلم والحرب، فإسرائيل تقريبا منذ قيامها لم تقدم صورة حسنة لا للشعب المصري ولا لأي شعب عربي، كل ما يعرفه الكبير والصغير ويترسخ في الوجدان الجمعي أنها دولة قاتلة دولة مغتصبة دولة لا تريد السلام ولا تحترمه".

لكن عبد الحافظ يتهم المجلس العسكري بالتقصير وانشغاله بقضايا كان من الممكن أن يتركها للحكومة لكي تعمل عليها، "المجلس منذ رحيل مبارك وهو مشغول بشباب الثورة يطاردهم ويطاردونه، مشغول بمجريات السياسة والاقتصاد والمحاكمات والاعتصامات وغير ذلك، ررغم أن بإمكان الحكومة القيام بذلك خير قيام، انشغل بهذا وذاك ولم يلق بالا إلا أخيرا ـ عندما وقعت الفأس في الرأس ـ بهذه المنطقة الحساسة الحدود المصرية الإسرائيلية، والألعاب الشريرة لإسرائيل والجماعات المتطرفة"

[align=center]كفو يا مصر

مشكور بيحان [/align]

[align=center]مصر | مجلس الوزراء اصدر بيان وطلب استدعاء السفير وطلب اعتذار رسمى من اسرائيل.[/align]

[align=center]رويترز : هبـــوط الشيــكـــل والأسهـــم فــــي "اسرائيل" بعد عملـــية إيـــلات والأحـداث الأخيـــرة.[/align]

[align=center]| الجزيرة | مصر | انزال العلم الاسرائيلي من على السفارة الإسرائيلية الان..11 #[/align]

[align=center]فلسطين | القناة العاشر الاسرئلية : تهدد بعزل قطاع غزة عن

العالم الخارجي بقطع الاتصلات والتيار الكهربائي والانترنت[/align]

مشكورين على العلوم الطيبة والهروج الزينة ما نباها غير مولعه على اسرائيل من كل جانب وصوب

[align=center]مصر | القاهرة | تعزيزات لمدرعات تابعة للشرطة العسكرية الان اعلى كوبري الجامعة | تصوير محمد صلاح

[/align]

[align=center]مصر | الجمعية الوطنية للتغيير : نطالب بطرد السفير الاسرائيلي

وإعادة النظر في كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز[/align]