استمرار القصف وتبادل الاتهامات بين الحوثيين والسلفيين

استمرار القصف وتبادل الاتهامات بين الحوثيين والسلفيين

استمرار القصف وتبادل الاتهامات بين الحوثيين والسلفيين بوقوف النظام وراء ما يحدث بدماج01/12/2011خاص،نيوزيمن:واصلت جماعة الحوثي قصفها لدار الحديث بمركز دماج بصعده ، وفرضها الحصار على المنطقة، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني للسكان.
وتبادل الطرفين الاتهامات حول وقوف النظام وراء ما يحدث.
وبدء الصراع بين الطرفين لرسالة مكتوبة نسبت للقائم على مركز دار الحديث في وادي دماج بمديرية الصفراء في محافظة صعدة الشيخ يحيى الحجوري، وذكر في مضمونها وسطورها تعريضاً بهم لدى السلطات الحكومية المتمثلة في الرئيس علي صالح وأبنائه والدعوة إلى قتالهم وإعلان الحرب عليهم، وقال الحوثيين إنها نشرت في موقع الشيخ الحجوري نهاية أكتوبر 2011م حيث قام الحجوري بالرد عليها، واعتبرها مزورة نافياً في نفس الوقت نسبتها إليه .
واتهم الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام النظام باستغلال السلفيين لتمزيق الثورة المطالبة برحيله ، مستدلا بتأكيدهم القول بأن صالح ولي أمرهم ولا يجوز الخروج عليه.
ونفى مصدر سلفي اتهامات الحوثي وقال بإن الحوثي هو من ينسق مع صالح ونجله عبر أحد الوزراء القريب منهم ،والتنسيق بسحب الأمن وإعطاء أوامر لقيادة المؤتمر بتسهيل المهمة على الأرض واستيعاب الحوثيين في القوات الموالية للنظام.
محمد عبدالسلام وفي تصريح لنيوزيمن دعا علماء السلفية الذين عقدوا مؤتمرا صحفيا بصنعاء أمس الأربعاء لتشكيل لجنة للنزول إلى صعدة وتقصي الحقائق حول ما يجري.
وقال إن جماعة السلفيين بدماج تحولت لفصيل مسلح يحرض على العدوان، مؤكدا على خطورة الصراع المذهبي والطائفي وأثرة الخطير على وحدة البلاد والعباد، والذي لا يخدم أحد.. وقال من يستفيد من ذلك عدو الأمة حسب قوله.
واتهم عبدالسلام السلفيين بالاعتداءات عليهم وخرقهم لنود الاتفاقيات بينهم، من خلال استحداث المواقع العسكرية وممارسة الاعمال الاجرامية لكل من يخالفهم في الرأى والفكر –حسب قوله وممارسة التحريض ضدهم واعتبارهم كفار وروا فض ومستبيحي الدماء.
ورداَ على استفسار نيوزيمن حول الأسباب التي دفعتهم للحصار والتحرك بدباباتهم ومدافعهم لقصف المنطقة ،لم يعترف عبدالسلام بإن العدوان يمارس من قبلهم وفي مناطق تجمعات السلفيين كما قال حقوقيون ، معتبراَ السلفيين هم من يمارسون الاعتداء عليهم ، وإنهم يصد ون العدوان مباشر شأنه شأن أى عدون . وقال إن مطالبهم محقة وعادلة برفع تلك المظاهر المسلحة وهى مطالب لا يوجد فيها صراع مذهبي ولا طائفي .
وقال إن السلفيين بدوا بالتوسع في إنشاء المواقع العسكرية ، والتي قال إنها مرفوضة من قبلهم أى الحوثيين .
وأوضح بالقول "مطالبنا منهم أن يقوموا بحراسة مدارسهم وقراهم ، وأن لا يقوموا بالتوسع في الجبال".
وتحاول جماعة الحوثي منذ بدء قصفها دماج السيطرة على جبل البراق المطل على معهد دماج ، وهو ما يرفضه السلفيون ، معتبرين سقوطه بأيادي الحوثيين ، وسيلة لتصفيتهم .
وفيما يتعلق بتوسع الحوثيين في المحافظات الشمالية وخاصة حجه ، ودخولهم بمواجهات مسلحة مع القبائل، نفى عبدالسلام لنيوزيمن أي توسع عسكري لهم بالمنطقة .
وقال إنهم مواطنون يمنيون ومن حقهم التحرك وليس من حق أحد أن يمنعنا من التحرك في البلاد بسبب الاختلاف معه سياسيا أو فكريا .
وقال إن ما يحدث بحجه قيام عناصر النظام بالاعتداء على المواطنون .
وعن أسباب عدم تحولهم لحزب سياسي بدلا من فرض أفكارهم على المواطنين بقوة السلاح قال "نؤكد على حقنا المشروع في تأسيس حزب سياسي وفي الوقت المناسب وليس في مثل هذه المرحلة".
نافيا فرضهم أفكارهم على المواطنين بقوة السلاح ، وقال الطرف الأخر يواجهنا بالسلاح ونحن عندما ندافع عن أنفسنا يتم التهويل وفي أجندة سياسية ومذهبية ، وعندما يقتل منا العشرات لا أحد يحرك ساكنا، فنضطر للدفاع عن أنفسنا بمواجهة عدوان مباشر.
وقال " الجميع يستهدفنا تحت مشاريع مدعومة خارجيا من أجل الابتزاز تحت عناوين سخيفة لإقامة دولة شيعية".
من جانبه دعا الشيخ يحيى الحجوري في رسالة أمس الأربعاء علماء السلفية الى ان "يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله".
واضاف ان "قتال الرافضة الحوثيين من اعظم الواجبات ومن اعظم المقربات الى ربنا لانهم بغاة علينا وزنادقة".
و قال الشيخ محمد الزهيري الذي يراس اللجنة الاهلية لنصرة دماج في تصريح صحفي ان "الحوثيون يحملون نفسا مذهبيا، الذي حصل في العراق ولبنان يتكرر في اليمن".
وحذر من "حرب طائفية في اليمن اذا تم اقتحام دماج

نسئل من الله ان يطفي الفتنه
ويخذل كل من اشعلها سوائن
بسلاح او بخطب المنابر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .