مفرح بحيبح : الرئيس هادي داهية والقرارات الأخيرة فاصل بين مرحلتين

:الرئيس , مرحلتين , مفرج , الأخيرة , بحيبح , بين , داهية , فاشل , هادي , والقرارات

مفرح بحيبح : الرئيس هادي داهية والقرارات الأخيرة فاصل بين مرحلتين

أدانت شخصيات سياسية واجتماعية محاولة تفجير مبنى يضم مكتب مؤسسة المصدر للصحافة والنشر بصنعاء يوم الأربعاء الماضي عندما زرع مجهول عبوة ناسفة شديدة الانفجار.



وأعلن المعارض السياسي في الخارج الشيخ حسين العجي العواضي المنسق العام لتحالف قبائل مارب والجوف، عن تضامنه الكامل مع صحيفة المصدر وموقع المصدر اونلاين وجميع العاملين فيهما.



وقال العواضي: «إن استهداف الكلمة أمر مشين ومدان ومرفوض دائما، لكن أن يكون بواسطة هذا النوع من متفجرات تي إن تي فهذا تطور خطير في أدوات الاستهداف للصحفيين ويجب أن توجه أجهزة الأمن كل امكانياتها لكشف المتورطين خلف هذا النوع من العمليات». مؤكدا بأن الصحيفة والموقع «واجهة متميزة للاعلام الحر والشريف والمهني، الذي يحظى بجمهور واسع في الداخل والخارج، ويحظى بالثقة والمتابعة، ونحن ندين بأشد العبارات ما حصل يوم الاربعاء، ونقول لطاقم المؤسسة الحمدلله على السلامة».



وطالب العواضي، الجهات المختصة في الدولة أن تتابع الجناة «وان لا تتساهل إزاء مثل هذه القضايا الخطيرة، ونحملهم مسؤلية التقصير، وما قد يتربت على تقصيرهم من مخاطر جسيمة».



من جانبه، تواصل الشيخ مفرح بحيبح مع هيئة تحرير «المصدر» أمس الخميس، وأعلن تضامنه الصادق مع المؤسسة وطاقمها، واستنكاره الشديد لاستهداف «المصدر» وقناة يمن شباب. وقال بحيبح، وهو احد مشائخ مارب البارزين: «هذه جريمة كبيرة جدا، ليس فقط بحق الصحفيين، ولكن بحق الوطن والمواطنين، لأن هذه سابقة لم يسمع بها المجتمع اليمني، ويجب على الجهات المختصة أن تأخذ الأمر على محمل الجد وأن تتقصى الجناة وتوفر الحماية للصحفيين المعرضون لمثل هذا النوع من المخاطر».



وقال بحيبح: «نحن نتابع صحيفة المصدر ونحبها، وسنقف معهم في وجه الشر الذي يحاول النيل منهم، ونعتقد أن هؤلاء القتلة لن يستطيعوا أن يسكتوا صوت الثورة، لأن القطار قد تحرك والعجلة دارت، والقرارات صدرت شاء من شاء وأبى من أبى». مضيفا: «لقد اثبت الرئيس عبدربه منصور هادي أنه داهية وأنه يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، نحن نشد على يد الرئيس هادي ونثق في حنكة هذا الرجل وندعو كل أبناء الوطن بأن يقفوا سدا منيعا في وجه كل العابثين بأمن واستقرار وسلامة هذا الوطن».



وفي الاتصال الهاتفي قال الشيخ مفرح بحيبح: «نحن كنا، ولا نزال في جبهة الثورة، التي تسلم زمامها المشير هادي في توقيت عصيب، وكل يوم وهو يتجه بالبلد نحو الأمان، وانا أعتقد ان قراراته الأخيرة كانت الفصل الأخير، بين مرحلتين». مؤكدا: «اليمن بالفعل، محل اعجاب العالم، لأن ثورة اليمن مختلفة عن كل ثورات الربيع العربي، واستطاع اليمنيون أن يحشدوا العالم من اقصاه الى اقصاه معهم، وهذا لم يحصل في أي بلد من بلدان العالم، ورغم كل التحديات التي لا تزال ماثلة في طريق اليمن إلا أن الاصرار والعزيمة والتقاط الفرص سيهزم كل المؤامرات، وسيدفع بعجلة التغيير إلا الأمام».



وقال أيضاً: «نحن ناضلنا منذ عقود من أجل ان نرى اليمن عزيزا موحدا قويا ومتمدنا، ولا زلنا نناضل من أجل تحقيق هذا الحلم، واملنا في الرئيس هادي وفي القوى السياسية خير بان يقودوا حركة التغيير بجدارة».