تقرير الأمم المتحدة.. انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" تبرز أن الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون قدَّم، يوم الإثنين الماضي، تقريرا لمجلس الأمن حول الأوضاع التي عاشتها ليبيا في الأشهر الماضية. حيث أكد معدو التقرير، من مرؤوسي الأمين العام للمنظمة الأممية، أن من يسمون أنفسهم بالمناضلين من أجل الحرية والديموقراطية، مارسوا انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لم يرتكب مثلها أعتى الحكام الدكتاتوريين في التاريخ. ومن اللافت أن المعتقلين السياسيين الذين أطلق سراحهم نظام القذافي في وقت سابق، حل محلهم حالياً 7000 معتقل جديد ممن تطلق عليهم صفة "أعداء الشعب". علما بأن بين "أعداء الشعب" المزعومين نساء وأطفال. وبالإضافة إلى ذلك ثمة عدد غير محدد حتى الآن من أشخاص غير مرغوب فيهم بالنسبة للنظام الجديد اختفوا في ظروف غامضة في ظل الفوضى الثورية. وظهرت "سجون خاصة" غير خاضعة لسيطرة الحكومة الجديدة، يتم احتجاز الأشخاص فيها بشكل غير قانوني، ويتعرضون خلال ذلك لأسوأ أنواع المعاملة والتعذيب المنهجي. علما بأن غالبية هؤلاء المساكين من أصول افريقية. إذ لم يعد سراً على أحد أن القذافي جند مرتزقة من الدول المجاورة للقتال إلى جانبه. لكن ثمة الكثير من الأفارقة، الذين عملوا في حقول استخراج النفط والغاز في ليبيا على مدى عقود طويلة. وفي النتيجة، أصبح كل ذي بشرة سمراء متهما بالقتال إلى جانب القذافي، وبالتالي هدفاً مشروعاً لضربات المتمردين. ويأتي التقرير على وصف حالة المدن الليبية، مشيرا إلى أن غالبية الشوارع، بما في ذلك شوارع العاصمة طرابلس، أصبحت تحت سيطرة المتمردين السابقين، الذين مازالوا مدججين بالسلاح حتى الآن، ويحتكمون للسلاح في حل خلافاتهم، نظراً لانعدام القانون، وتعطّل عمل المحاكم، وغياب أجهزة الشرطة. وعلى الرغم من أن هناك عدة أماكن في العاصمة طرابلس، عادت فيها هيئات إنفاذ القانون الى الخدمة، إلا أن خدماتها مازالت تقتصر على تنظيم حركة المرور في الشوارع.
jrvdv hgHll hgljp]m>> hkjih;hj pr,r hghkshk td gdfdh |