آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
05-06-2013, 11:29 AM | #1 |
| سوريا و اسرائيل [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:9px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] لا يوجد فرق بين الأسلحة الأميركية التي استخدمها الطيران الإسرائيلي في ضرب مواقع جيش النظام السوري والأسلحة الروسية التي تستخدمها إيران في دك المدن والقرى السورية. كانت الثورة السورية سلمية، هاجمها الأسد بالدبابات. تعسكرت الثورة السورية، كما تعسكرت الثورة الفرنسية أيقونة الثورات العالمية. وقفت إيران مع الأسد وقف المجاهدون العرب مع الثوار. لكن حقيقة المعركة بقيت كما هي: جماهير غفيرة تسعى إلى الحرية، ولم تجد طريقاً آمناً وأقل ألماً. المجاهدون العرب يقاتلون إيران في سوريا. هذه الواقعية الكبيرة لن تغير حقيقة أن هناك معركة نبيلة لأجل الحريّة. وأن نظام الأسد هو من جلب إيران والمجاهدين وهو من جلب الطيران الأميركي عبر الأيادي الإسرائيلية والبوراج الروسية عبر الجنرالات الروس والإيرانيين. يتصاعد حجم المعركة الطائفية، إيران في مواجهة المجاهدين السنة، التي تحدث في سوريا على هامش الثورة، أو بموزاتها. لا يتحمل المواطن السوري الطيب، الذي خرج في البداية تحت جملة "الله سوريا حرية وبس" قبل أن يضطر لحمل السلاح، هذا المواطن الطيب لا علاقة له بأي معركة أخرى تجري في سوريا، سوى حرب الاستقلال، الحرب التي أشعلتها "الغولة التي ابتلعت أبناءها".. ضرب الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش النظام السوري. سرعان ما اعترف النظام بهذه الضربة، وبدا سعيداً بها. قبل أربعة أعوام هاجم الطيران الإسرائيلي المشروع النووي في وادي الزور فقال النظام السوري عبر إعلامه: فر الطيران الإسرائيلي مذعوراً أمام دفاعاتنا الجوية وفرغ حمولته في الصحراء. وكان الطيران قد دك المشروع، واغتال المسؤول الأول عن المشروع النووي السوري. سردت صحيفة يديعون أحرنوت القصة كاملة، فيما بعد، ولم يعد النظام يسرد روايته الأولى. الآن يقصف الطيران الإسرائيلي بعض المواقع العسكرية التي يستخدمها النظام في قصف المدن السورية وقتل المواطنين. ملحوظة: إذا خرج مائة متظاهر يطالبون بإسقاط الحكومة فقمعتهم أجهزة الأمن وقتلت منهم شخصاً أو اثنين فإن هذه الحكومة تسقط، ويقدم رئيسها للمحاكمة. قتل الأسد من الشعب السوري أكثر من مائة ألف شخص حتى الآن. لا يزال يتحدث عن أقلية! أقلية قتل منهم أكثر من مائة ألف. ترى كم مليون بقي من هؤلاء الأقلية؟ لماذا يبقى نظام حكم إذا كان وجوده يؤدي إلى مقتل أكثر من مائة ألف، بصرف النظر عن الجانب الصحيح والخطأ؟ توجد وظيفة واحدة فقط للنظام السياسي: أن يكون مؤسسة وظيفية مهمتها جعل حياة الناس أكثر سلاسة وهارمونية. نسيان هذه البديهيات السياسية، كما يبدو في كتابات ومواقف كثيرة، يعكس مستوى مذهلاً من البدائية السياسية. الحرية موضوع مطلق، الدولة مؤسسات وظيفية، أما نظام الحكم فهو وضع بيروقراطي مركّب، لا طبقة ولا إيديولوجيا. أياً كانت المقولات العملاقة التي بختبئ وراءها نظام الأسد، فالحقيقة التاريخية والسياسية تقول إن بقاءه يشعل مزيداً من الحرائق داخل سوريا. بصرف النظر عن مشعل الحرائق، سواءً أكانت البارجات الروسية أو الطيران الإسرائيلي. أن يتحول النظام السياسي إلى بؤرة موت، وزيت حرائق، ومنتج كوارث أن يفشل في أن يصبح نظاماً للحكم، متخذاً وضعية طبقية في مواجهة عملياتية مع بقية الطبقات فهذا يعني سقوط شرعيته الأخلاقية والثقافية والسياسية. تحدثت الصحف الأوروبية قبل أيام عن حوالي 500 مجاهداً وصلوا من أوروبا إلى سوريا للجهاد. في اليمن تصبح الأزمة السورية شيئاً فشيئاً موضوعاً للجدل البيزنطي بين شباب حزب الإصلاح وخصومهم الكلاسييكيين الذين يصعب تصنيفهم سوى باعتبارهم أنتي إصلاح. نسي الجميع كل شيء وتذكروا طائرة إسرائيلية وحيدة اخترقت السيادة السورية. نظام الأسد انتهك سيادة لبنان، واشترك في حرب شرسة ضد صدام حسين لأنه انتهك سيادة الكويت! دخلت إيران وحزب الله وروسيا في مواجهة الثورة السورية بالمال والسلام والخطط والتشكيلات العسكرية. التقارير التي تتحدث عن هذه الواقعية أصبحت أكثر تكدساً وكثافة ودقة وغزارة من أن توصف بأنها مفبركة أو سطحية. لكن هناك من لا يزال يتحدث عن السيادة. بعد شروح قصيرة يكتشف طلبة العلوم السياسية أن السيادة هي "الناس". وأن مقتل أكثر من مائة ألف مواطن يعني أن الدولة انهارت، تماماً. في التعريف القديم ، طبقاً لبودون، للدولة كانت السيادة واحدة من عناصر الدولة الثلاث. في الحالة السورية انهارت الدولة كلّياً وبقي النظام يقاتل، غير قادر على الفوز ولا الهزيمة. في هذه المعادلة الرياضية المعقدة لا يوجد فراغ للحديث عن السيادة. السيادة، بالنسبة للذين يتحدثون في الأمور السياسية على طريقة الغلادييتور، مصطلح سياسي هزّه مصطلح أعلى منه: الشرعية. كان دخول مصطلح الشرعية إلى التعريف السياسي للدولة هو الإضافة الأكثر أهمية التي أجريت على تعريف الدولة الذي طرحه بودون والمفكريين المكيافيلليين. بمعنى ما دشنت فكرة السيادة انتقالاً أوروبياً إلى الحداثة السياسية. فمنذ أكثر من مائتي عام، مع جون ستيورات ميل ومن بعده، أصبحت الأدبيات السياسية تتحدث عن الشرعية قبل السيادة. الشرعية، أيضاً، هي عملية تمثيلية. أي أن نظاماً سياسياً يتسبب بمقتل أكثر من مائة ألف من مواطنيه، بصرف النظر ن عن القاتل، هو نظام بلا مشروعية، وعليه أن لا يتحدث عن السيادة. لأن الدور الأساسي لأي نظام سياسي هو دور وظيفي وحسب. لا يوجد شرح معقول يفسر تشبث نظام سياسي بموقعه كطبقة مهيمنة على بقية الطبقات، مستخدماً ممكنات الدولة في حمايته وتوفير أسباب بقائه، سوى أنه يتصرف كمستعمر. إذ لا فرق بين أن ينتهك النظام غير الشرعي سيادة البلد، أو ينتهكها عدو من الخارج. في الحالين تكون النتجية السياسية والإنسانية والأخلاقية واحدة: مزيداً من الانهيار لدالة الدولة، والتفكك لدالة المجتمع. المثقفون العرب الذين يتجاهلون كل هذه البديهيات الإنسانية والسياسية ليسو مثقفين بل عرباً. مروان الغفوري.
s,vdh , hsvhzdg |
|
05-06-2013, 12:27 PM | #2 |
| كلام فيه من الضعف ما يحني ظهره لكن بدي اقول للكاتب من وقت تترك المجاهدين العرب عنكم في اليمن بامارتهم الاساميه ويقيمو العدل الالاهي بمحافظة ابين والبيضا وشبوه ووو..تعال وانكر علينا دعسهم تستمر الحياة والقلمنجيه يملاون الصحف
|
|
05-06-2013, 02:36 PM | #3 |
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اسرائيل , سوريا |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |