الدين اﻷمريكي وبفتاوى قرضاويه الدين اﻷمريكي وبفتاوى قرضاويه
بقلم : نصر الرويشان
رجالآت الدين ينحسرون وينحدرون إنحدارا لم يسبق له في التاريخ اﻹسلامي يشتروا بأيآت الله ثمنا قليلا يتاجرون بقيم الدين ومبادئه وشرائعه ويسيرون ويقفون خطى بني إسرائيل وأحبارهم بتكييف الدين حسب رغباتهم وأهوائهم الدنيويه الرخيصه بثمن بخس ويجرون اﻷمه المحمديه إلى مستقع قذر وشرك يصعب التخلص منه ويمكن أعداء الله من إضعاف الجسد اﻹسلامي ويمكنهم من النهش فيه وتحويله إلى أشلاء إن الولايات المتحده والكيان الصهيوني الغاصب تأكد لهم أنهم لن يستطيعوا الفتك بأمة محمد إلا من الداخل وبواسطة رموزه الذين يمنحوا لمأربهم شرعيه ينجر ورائها العديد من السذج ويساقون سوق البعير.
رأينا أداة قطر ومفتي البيت اﻷبيض والكنيست اﻹسرائيلي ومفتي المشيخه القطريه يخرج ويحيي الضربات اﻹسرائيليه على أراضي سوريه ويقول أنها تعزز من قوة المجاهدين كما يزعم وتضعف النظام المجرم في سوريا كما يدعي ألا يخاف قرضاويهم أن يلجمه الله بلجام من نار ألا يخاف يوم السؤال ألهذا الحد بلغت عمالتهم ومتاجرتهم بقضايا اﻷمه والتي من أهمها قضية فلسطين القضيه اﻷساسيه والمحوريه الهامه أن القرضاوي حول الدين اﻹسلامي إلى دينا أمريكيا والسنه المحمديه إلى صهيونيه فماذا بعد تأييده للضربات اﻹسرائيليه أتدرون لماذا ﻷنهم يخادعون الله ورسوله وما يخدعون إلا أنفسهم.
يا مفتي قطر إرجع إلى الله ولا تخشى أمريكا وإسرائيل فألله أحق أن تخشاه ولن يشفع لك اوباما ولن يشفع لك حمد أو موزته أو رجب خبيث أردوغان في ذلك اليوم العسير ستسئل عن كل قطرة دم سوريه وعن كل روح وعن ضياع شعب بكامله أتقي الله يا قرضاوي وأرجع لخالقك قبل أن تبلغ الحلقوم فلا ينفع الندم فأني ورب العزه ﻷراك تحذو خطى الحجاج فقد منح بني أمية شرعية ظلمهم وطغيانهم وانت تبررسفك الدم السوري وتوالي أعداء الله ورسوله وأعلم أن المنافق أشد عذابا من الكافر وأذكر قول الله( إن المنافقين في الدرك اﻷسفل من النار ) اللهم بلغت اللهم فأشهد.
hg]dk hﻷlvd;d ,ftjh,n rvqh,di |