كفى ياأبناء محور الشر !!!

!!! , مجور , السر , ياأبناء , كفى

كفى ياأبناء محور الشر !!!

سلام الله عليكم جميعاً

بالآمس قتل شابان من مدينة عدن على أيدي مجموعه من شباب قبيلة أل ألعواض بدون أي سبب

أو وجه حق فقط لآنهم أرادو تجاوز موكب العرس التابع لهم أحد هذين الشابين ويدعى حسن جعفر

امان هو نجل زميلنا العزيز جعفر أمان . تواصلت معه لآعزيه في أبنه الوحيد وبعدها سألته كيف حصل

الحادث ؟ أخبرني بكل التفاصيل . شيء لايصدق أن يقتل شابان في مقتبل العمر لآنهما فقط حاولا

تجاوز موكب العرس لايحملان أي سلاح قتل الشابان بدم بارد فهم ليسو قبليون لكي يأخذ ابناء

قبيلتهم بثأرهم . لكنني تأكدت بمى لايدع مجالاً للشك أن لغة الوعي هي أقوى بكثير من لغة

الهمجية القبليه . سألت زميلنا العزيز جعفر أمان هل قامت الدوله بأي عمل حيال ماحدث ؟ فاكد لي

أن الدولة الآن تحاصر بيت الشيخ علي عبدربه العواضي وتصر على تسليم القتله وأن العواض

حاولو عبر وسطاء أن تحل القضيه عرفياً بتحكيم لآهالي القتلى وقال أنهم قد أغروه بالمال فمى

كان جوابه لهم إلا أن قال والله لو أعطوني ملايين الدنيا ما قبلتها في أبني ومطلبي الوحيد هو

تسليم الجناه شرع الله والقصاص وأكد لي أن هناك الكثير من أبناء عدن وغيرهم من المحامين

قد تكفلو بالدفاع عن القتلى حتى يأخذ القاتل جزاءه . أخبرني أن القضيه أصبحت لدى الجهات

العليا وأنهم وعدوهم بالقبض على الجناه . أثيرت القضيه بشكل كبير إعلاميا عن طريق الصحافه

والمواقع الآخباريه وشبكات التواصل الآجتماعي . العواض يتمنون لو أن القتلى كانو قبليون

مسلحون لآن الجهل الراسخ فينا نحن أبناء القبائل يقضي ويحتم علينا أن نأخذ بالثأر حتى من

غير القتله . نظرت إلى ماتعانيه مناطقنا وأدركت أننا لانساوي شيأً ليس لنا أي ثقل حتى ولو

تفاخرنا بأحسابنا وأنسابنا أو لكوننا من مأرب أو شبوه أو الجوف أو البيضاء . نحن في نظر الآخرين مجرد قطاع طرق وقتله

وأصحاب ثأرات وعنتريات على بعضنا البعض . هناك من أطلق علينا محور الشر لآن الشر قد غرس

في نفوسنا وزرعناه في محافظاتنا وجعلناه أرثاً لآبناءنا . نحن ضعفاء لآننا أرتضينا أن نسلك طريق

الجهل والتخلف لانجيد ألا التفاخر بعدد القتلى اللذين يسقطون نتيجة الثارات التي تحصد أرواح

أبناءنا والتي تدار رحاها بين قبائلنا على أتفه الآسباب . نتحاكم إلى الطاغوت بحجة أن الشرع

مفقود ونسينا أن رب الشرع موجود ولو فوضنا أمرنا إليه وهو العدل لآنتصف للمظلوم من الظالم

دون عناء أو تعب . جعلت أقارن بين ما حدث لآبن زميلي العزيز وكيف أن الفكر والوعي هو السلاح

الآقوى والفعال الدولة بأكملها سخرت كل أمكانياتها للقبض على القتله . وفي مناطقنا يقتل

المئات بسب أو بدون أسباب ولانرى إلا زيادة في الحقد والبغضاء والكراهية بيننا البين . لقد خسرنا

الكثير من خيرة رجالنا وأبناءنا وسخرنا كل أمكانياتنا لكي نستمر في قتل بعضنا البعض حتى أصبح

ابناءنا لايعرفون إلا لغة الثأر والآنتقام ويتفننون في صياغة الزوامل التي تدعو إلى الكراهية والآنتقام

الآخرون يتفاخرون بأن ابنائهم يحملون الشهادات العليا والمناصب المرموقه لانهم ربوهم لكي

يكونو كذلك . ونحن أصبح ابناءنا عاطلون عن العمل ولو وجد العمل فلابد أن يكون عملاً يليق بهم

كقبائل لاترضى بما هو عيب في الآعراف القبليه حتى ولو كان عملاً شريفاً فلا ينبغي للقبيلي

من ابناء مأرب أو شبوه أو الجوف أن يعمل حلاقاً أو يعمل في مطعم على سبيل المثال ولكن يحق

له أن يقطع الطريق أو أن ينهب أو أن يبتز المساكين فهذا في لغة العرف القبلي جائز ومحلل .

فألى متى ياأبنا مارب وشبوه والجوف وانتم على هذه الحال ؟ إلى متى سنبقى مصدر للشر

الذي طال كل شيء جميل فينا ؟ أما يكفي أننا قد دفعنا ثمن ذلك باهضاً !! فمناطقنا مقفره

وتفتقر لابسط مقومات الحياه والسبب نحن من جعلناها كذلك الطرق معدومه والمشاريع لاتذكر

والكهرباء لاتوجد والصحة مرض والتربية ضياع وفشل والجامعات ياللآسف حتى جامعه واحده لا

توجد . كل هذا بسبب اعمالنا وسؤ تصرفنا وفرقتنا وتناحرنا . مشائخنا جهله متغطرسون غير

مكترثين لاتهمهم إلا مصالحهم الآنانية الضيقه ولايفكرون في رأب الصدع ولم الفرقه بل أن اكثرهم

يعمل على اشعال الفتن وتأجيج الصراعات حتى بين ابناء قبيلته الواحده . إننا بحاجه إلى ثوره

في هذه المناطق تبداء بالتركيز على التعليم لآبناءنا فبالتعليم به وحده نستطيع أن نحدث التغيير

مالم فسنبقى في حالة صراع مع الجهل والتخلف والعادات التي ما أنزل الله بها من سلطان .

وسنبقى وسنضل في نظر الآخرين أعراباً أشد كفراً ونفاقا عباره عن قطاع طرق وتجار مخدرات

وجهله متخلفون .

أعتذر عن الآطاله للجميع أصدق وأرق التحايا القلبيه

لله درك، واتمنى ان يكون الكثير من امثالك هنا ليستفيد الجميع بقلم أو اقلام تقول الحق لا غير الحق
اخي ناصر لك مني فائق الاحترام والتقدير ، وفقك الله يسعدني أن اراى وهج قلمك يتلالا النور وبصيص الامل بين ثنايا اسطرة وحروفه

شكرآ لتعاطفك مع الضحايا المظلومين الابرياء واحقاقك للحق ونصرته وادراكك بحجم الضلال وحجم الفجيعه والبوار في الدنيا والآخره من بعد العمل بأحكام الطاغوت وشروع الجاهليه القبليه والحكم بغير ما انزل الله . ولكن لا تنسى انها سياسة واسلوب نظام الحكم القبلي في صنعاء وهو الذي يعيد انتاجها ويزرعها ونمت مصالحه وثرواته بواسطتها ولا يستطيع نظام مطلع القبلي العسكري ان يعيش في ظل دولة نظام وقانون وشريعة الله لأن ذلك مع يلغي ويناقض مصالحهم ووجودهم ونفوذهم وهذه قضيه مفروغ منها فقد اقتنعنا قناعه راسخه انهم لا يمكن أن يسمحوا ببناء الدوله والنظام والقانون في صنعاء ولو في خلال مائة سنه مهما رفعوا من شعارات او وقعوا من اتفاقيات او رسموا من قوانين و نظم ودساتير فهم مبدعون في الاعلام والشعارات والكلام وغيره وفعل النقيض في الواقع وعلى سبيل المثال فلجنة الحريات وحقوق الانسان بمجلس النواب يرأسها شيخ مستبد و في اسفل بيته سجن كبير وكذا فإن الشيخ الصغير نجل محمداحمد منصور مهجر الجعاشن عضوفي هذه اللجنه فهكذا هم يرفعوا الشعار ويمارسوا النقيض ولا تستغرب عندما تسمع الشيخ حسين الأحمر يعقد ندوه في فندق موفمبيك بعنوان الدوله المدنيه الحديثه بينما حراساته القبليه تطوق الفندق والويل لمن وقف في طزيقهم . ولا تنسى كذلك تشدق الشيخ صادق الأحمر ومزايدته بشعار بناء الدوله المدنيه وتهديده للجنوب بحرب من قبل قبيلة حاشد للحفاظ على وحدة فيدهم وغنيمتهم . واضيف لك بأن عبدربه منصور اصدر تعليمات واوامر بالقبض على قتلة الشابين الجنوبيين العزل. وعلى العموم فالعبره بالخاتمه وعليك أن تنتظر النتيجه وترى !؟

اخي ابو ناصر البيحاني ، هأكذ توكل الكتف انا مع كل ما قلت قلبا وقالبا ، لاامل ولا حتى بصيص أمل في نظام صنعاء القبلي المتخلف ، ولا نكره أن يحكم الجنوب نفسه بنفسه ويصبح أمن مستقر حد يكره أن يكون الامن والاستقرار بجانبه أو جواره.. اشكرك لانك تركت التعميم الله ينصر الحق واهل الحق على الظالمين

لمثل هذا الكلام وهذا الاسلوب الجميل يعجز اللسان عن التعبير والوصف ويقف القلم حائرا لا يستطيع ان عن مدى إعجاب صاحب القلم وقلبه بهذا الموضوع الهادف والاكثر من رائع....
اخي واستاذي ناصر هماس....
نحن نعاني من (ثقافة) الثأر منذ زمن بعيد ويرجع ذلك إلى اسباب سياسيه بحتة!! قد يلعب الجهل دورا في توطيد وتنمية هذه الظاهر ولكن يعود السبب الرئيسي والدور الكبير في تفشي وتوطد هذه الظاهره في مجتمعنا اليمني وخاصة في هذة المحافظات إلى
غياب الأمن والعدل فمتى وجد الاثنان ستجد هذه الثقافه تتلاشى شئيا فشئا....
عزيزي/ نحن لا نعاني من جهل بقدر مانعاني من عدم ثقه في انصاف الدوله او الشرع(القضاء) فلجأنا إلى الاحكام العرفيه والطاغوتيه التي ما انزل بها الله من سلطان واصبحت ثقافة "اللجوء إلى البندق" "والطارف غريم" هي المنصفه بل هي "الرجوله" في نظر شباب ورجال دولة الغاب...وقد عاش اجدادنا سابقا وهم أقل علما ودينا فلم نسمع منهم بأن شخصا قتل شخصا من أجل نعجه او كلب اجلكم الله او قام بالقتل في مسجد او اعتداء وانتهك حرمة البيت او الوجه....بل ان الاحكام العرفيه والعادات والتقاليد كانت عندهم (مقدسه) لايجرؤ احدا على ان ينتهكها....!!
اما مايجري اليوم فهو نتيجة ثقافه زرعت عمدا في عقولنا وعقول اجيالنا على مدى عقود من الزمن وصار البندق والمدفع بيد القبيلي او غير القبيلي...ونتيحة للعوامل البيئيه والماديه تم توفير جميع الادوات والعوامل والعناصر المساعدة على الإشتعال والتي تزيد الطين بله...فاصبح قتل النفس البشريه كذبح الشاه بل ان البعض تجد بإستطاعته ان يقتل عشرات الأنفس وهو لايستطيع ان يذبح ويسلخ شاة...
ولاحول و قوة إلا بالله
شكرا استاذي الفاضل على هذا الموضوع الهادف والجميل!! ‏

‏ تحياااتي ابوسلطااان

مقال جميل جدا من انسان مثقف جدا في منتدانا حيث وضح الفرق بين ابناء(شبوة مارب الجوف ) في التعامل مع اي مشكلة ثار او قتل احد ابنائهم وبين اسرة ( امان ) التي ولدت وعاشت في مجتمع مدني يعرف ان المحكمة او قسم الشرطة هو المكان الذي يجب ان يطرق بابه وهذا ما وضحناه مراراً اننا في الجنوب كنا نامل ان تبقى المحكمة هي المكان الذي يجب ان يذهب له الضعيف والقوي والغني والفقير والكبير والصغير ولكن مستحيل ان تقام هناك دولة في شمال اليمن اقولها لاني متيقن من ان المجتمع نفسه هو من يرفض قيام دولة مدنية تساوي بين الجميع فمن العجائب اننا نسمع مشائخ يطالبوا بقيام الدولة المدنية ولديه عشر سيارات مرافقين يريدهم ان يذهبوا معه الى اي مكان باليمن بسلاحهم !!!
مرة اخرى اشكر اخي ناصر هماس على هذا المقال المتميز فعلا في معناه وايجاد الفروق بين طرفين متباعدين .

الكلام حين يخرج من القلب يصل الى القلب مباشره وهذا ماوجدته فيما كتب اخي ناصرهماس الذي لااجد حياليه الا ان ارفع قبعتي بالسلام والتحيه اليه وارفع اكف الضراعه لله سبحانه وتعالى ان يزيد الشباب المتنور والواعي من امثاله في صفوف قبائلنا
مقال خطه بقلم التجربه وحبر مرارة الثار فلذالك ابدع واوجز اعتبره في الالتفات على القضيه من جميع جوانبها
واذا كان لي من وقفه
فمعئ اخر ماكتب وهوالعلاج!!
المشكله قد لانختلف بل نختلف في وجودها ومسبباتها ولن نعبر عنها اكثر ممن تجرع كاسها ولو اننا جسدا" واحد مايألمه يئلمني
نقف مع علاج القضيه وهو التعليم
فلماذا مانعتبر االتجهيل المنتشر في حقل التربيه والتعليم قبيلي بيننا وبينه ثار لان في ذمته لنا مئات النفوس قتلهم وهم يمشون على الارض ولن تجد بيت في حريب بيحان ماقد خطف منه ضحيه على الاقل
فكما قال اخي ناصر نعلنها ثوره
اوباسلوب اخر ندعوالنكف في مجال التعليم
دمت متنور اخي ناصر ونور الله دربك وقبرك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة



ما شاء الله عليك يا أستاذ ناصر هماس كتبت فأبدعت مقال لا يحتاج لإضافة فلم تترك للقارئ ما يضيفه .

بارك الله فيك وبك وبأمثالك يُصلح الله حال مجتمعنا .

الاخ العزيز ناصلر هماس : كتبت فأبدعت ، ناقشت فلامست الحقائق ، ووضعت رؤية متكاملة لما جرى ويجري في مجتمعنا من مشاكل قبلية وجهل وتخلف ، ساعرج على نقطتين مما كتبت :
1- قضية شهداء اسرة ( امان ) بل شهداء الشعب بأكمله هذه هي قضية تصور المشهد الحقييقي وتوضح الفرق بين الجهل والعلم ، فحين اقدم الجاهل المتخلف المجرم على قتل الشهداء كان دافعه الكبر والغطرسه وضن انه بإنتمائه لقبيلة سينجوا من العقاب ، ومن الناحية الاخرى اهالي الشهداء يصورو لنا صورة العلم والعزة والشموخ حيث رفضوا مغريات تلك القوى المتخلفه ، واصروا على ان تسير القضيه بالقانون حتى ينال المجرم جزاءه العادل ...
2- نحن ابناء شبوة ومأرب والجوف قد اعمت اعيننا الاحكام القبلية ولم نعد نرى الامور من منضورها الحقيقي ، ولجأنا كما قلت يا اخ ناصر الى احكام طاغوتيه اوردتنا الدمار ، واثارت في نفوسنا حب الشر ، وغرست في اجيالنا مبادى الثأر المقيته ،
آآآه لو يعلموا اهلنا كم ان الثأر اخذ مننا من خيرة الشباب ، وآآآه لو يعلموا كم عانا من يتيم ، وكم حزنت من ارمل ، وكم توجعت من ام" لفقد ابنها ، وكم تألم شيخا" لفقد ولده ، وكم تمنى الكثير لو انهم يرجعوا الى الوراء لو لوهله لكي ينثنوا عما قاموا به ...
لكم يحز في نفسي ما يجري بمناطقنا ، فلا حول ولا قوة الا بالله ، اسأل الله ان ينتقم من نضاما" قد ترك شعبه يعيش الفوضى والاقتتال ومن شيخا" قبليا" لم يسعى لسد الشان بين القبائل ...

الأمل بالجيل الجديد لعل وعسى ان يحقق ما لم يتحقق ...
تحياتي اخي ناصر هماس،،،

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
لا أدري لماذا إزهاق الروح المؤمنة وسفك دمها كـ شرب الماء لدى البعض
ألم يسمعوا قول الله عز وجل متوعداً قاتل النفس المؤمنة :

[[ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ]] النساء 93

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة