المدير السابق لأمن سنحان يرفض قرار نقله ويسيطر على سيارات الشرطة والمجمع الحكومي للمديرية

للمديرية , مأمن , المدير , الحكومي , السابق , الشرطة , يرفض , سيارات , سنحان , على , والمجمع , ويسيطر , نقله , قرار

المدير السابق لأمن سنحان يرفض قرار نقله ويسيطر على سيارات الشرطة والمجمع الحكومي للمديرية

المصدر أونلاين - خاص
الأربعاء 22 مايو 2013 1146 صباحًا
قالت مصادر أمنية إن ضابطاً مقرباً من عائلة الرئيس السابق رفض قرار وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان بنقله من إدارة أمن مديرية سنحان بمحافظة صنعاء وتعيينه مديراً لأمن الحيمة الداخلية.



وكان الوزير أصدر قراراً بتعيين الرائد نجيب الطلوع مديراً لأمن مديرية «سنحان وبني بهلول»، وهي المنطقة التي ينتمي إليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح.



وقال مصدر أمني لـ«المصدر أونلاين» إن الرائد خالد الشمج، عقب صدور قرار نقله، جمع مسلحين من منطقته وسيطر على المجمع الحكومي للمديرية ما أدى إلى توقف العمل في المجمع ونقل الموظفين إلى مكتب المحافظة الموجود في بيت بوس جنوب العاصمة.



وأضاف ان الرائد نجيب الطلوع بدأ العمل في قسم شرطة منطقة حزيز التابع للمديرية نفسها، وان وزير الداخلية وجه بأن يتم التعامل مع مدير الأمن الجديد وتجاهل أي تعامل مع الشمج.



وبحسب المصدر الأمني، قام خالد الشمج بطلاء سيارات الشرطة التابعة لمديرية أمن سنحان وبني بهلول إلى لون آخر ونزع لوحات «الشرطة» عنها. وأضاف انه زود أكثر من ثلاثين مسلحاً بأسلحة متوسطة وقاذفات «آر بي جي».



وأشار إلى ان معسكر «ريمة حميد» القريب من المجمع الحكومي زود الشمج بالأسلحة.



وهذا المعسكر ضمن القوات التي ما تزال تحت إمرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتقوم بحمايته وقصره في سنحان.



ويحتفظ خالد الشمج بعلاقة قوية مع طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، ويفاخر بتلقيه أوامر من الأخير، بحسب تأكيد مصادر أمنية.



وأرسل وزير الداخلية ومحافظ صنعاء ومدير أمن المحافظة ومدير مديرية سنحان رسائل إنذار إلى الشمج تحذره من الاستمرار في تمرده، إلا أنه يرفض الاستجابة لها.



وكان وزير الداخلية أقال الشمج قبل ستة أشهر، إلا أن والد الأخير، الذي كان يعمل قائداً للواء عسكري في مارب، طلب من اللواء علي محسن التوسط عند الوزير لإبقاءه مقابل التزامه بجميع توجيهات الوزير.



لكن قيادة وزارة الداخلية تشكو عدم التزام خالد الشمج بتعليماتها في ضبط مطلوبين أمنيين أو التعامل مع قضايا أمنية.



وقبل 11 يوماً، دفع الشمج بنحو عشرين شخصاً من أتباعه للوقوف أمام المبنى الحكومي الضخم للمديرية -الذي يسيطر عليه- للتصوير على أنهم متظاهرين من أبناء المنطقة يطالبون بعدم تغييره.



وكان خالد الشمج قال في بيان رداً على أخبار بشأن تمرده على قرار وزير الداخلية إنه كان رحب بنقله، لكنه أشار إلى ما قال إنه «خروج المئات» من أبناء المنطقة رفضاً لقرار الوزير.



وأضاف ان السلطة المحلية ومشائخ المنطقة رفعوا مذكرة تطالب بإبقاءه.



ويستثني القانون اليمني المناصب الأمنية من تدخلات السلطات المحلية ويعطي الحق كاملاً لوزير الداخلية في إصدار التعيينات.



وقالت مصادر محلية إن مسلحين متمركزين في المجمع الحكومي لمديرية سنحان وبني بهلول، وان الشمج حاول إعادة بعض مدراء المكاتب في المديرية للعمل في المكتب، فعاد مدير التربية، لكن معلمين ومعلمات كانوا يريدون مراجعة المكتب، انسحبوا عندما وجدوا مسلحين يحملون أسلحة متنوعة.




صورة مع التحيه للحزبيين

وعادهم ماقدشافوا من الحوار الااذنه ,من تعودعلى البلطجة والهمجية لايطاق له العيش الابها...تحياتي.