البطالة في اليمن واسبابها .

البطالة , اليمن , في , واسبابها

البطالة في اليمن واسبابها .

البطالة :هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية. طبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد.
فعندما نتحدث عن البطالة في المجتمع اليمني سنجد الكثير من المسؤلين والمحللين يرجعوا مشاكل البلد الى الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة ولكن هل تسائلنا كيف توجد بطالة وهناك الاف الوظائف تذهب لجنسيات اخرى ويمكن حصر بعضها في الاتي :
1- نلاحظ ارتفاع مستوى البطالة بشكل كبير بين اليمنيين في الجامعات اليمنية سوى الحكومية او الخاصة حيث تشاهد الاف من العراقيين والسوريين والمصريين والسودانيين والهنود في هذه الجامعات مع ان بعض تخصصاتهم ومصدر مؤهلاتهم قد يكون متوفر في بعض المدرسين اليمنيين فلماذا تقوم الحكومة باستيراد مدرسين من الخارج رواتبهم بالدولار مع وجود دكاترة يمنيين عندهم مؤهلات دكتوراه او ماجستير في البلد.
2- نلاحظ في بعض المستشفيات الحكومية في المدن الرئيسية وجود كادر طبي من خارج البلد مع وجود كثير من المؤهلين في مجال الطب والذين يضطروا احياناً للسفر الى دول الخليج للبحث عن عمل فلو لاحظنا كم عدد العاطلين من اليمنيين في مجال الطب سنجد هناك الكثير من خريجي الجامعات بدون وظائف مع ان وزارة الصحة تقوم باستيراد وجلب الاف الهنود وتدفع لهم مرتبات بالدولار والكارثة ان هولاء الهنود لديهم مؤهل دبلوم تمريض ومع ذلك تمتلئ مستشفيات صنعاء وعدن وغيرها من المدن بهم .
3- شركات النفط : تقوم معظم شركات النفط بجلب الاف الموضفين من الخارج فاما من بلد تلك الشركة او من الافارقة حيث نشاهد اغلب شركات الامن والحمايةوالسائقين في فروع الشركات الاصلية من جنسيات خارجية مع حرمان الكادر اليمني من هذه الوظائف ، فحتى بعض الاحيان نشاهد سائقين في شركات النقل الجماعي ان السائقين اتراك او سوريين فهل انعدم الكادر اليمني من السائقين ؟؟
4- عدم تنفيذ الحكومة لنظام الازدواج الوظيفي حيث تجاوز عدد الموظفين في الدولة حاجز المليون موظف وتبقى الكارثة ان هناك الالاف منهم مزدوج الوظيفة بل ان بعضهم يمتلك اكثر من ثلاث وظائف موزعة فيما بين الجيش والامن والتربية او الصحة اوالزراعة .
السؤال لماذا لا تقوم الحكومة بمكافحة الفساد من خلال احلال الموظفين اليمنيين بدلاً عن الاجانب وحذف الوظائف المزدوجة ووضع جهاز رقابي فعال لمراقبة العمل ؟

كل شيء بيدهم

وهم عارفين ان في بطالة وهم السبب فيها لكن عاجبهم الوضع والشعب ساكت ...

وأكيد عذرهم ان اليمني ما هو حق شغل والأغلب مو متعلم لان حكومه الخير ما وفرت لهم التعليم الكافي داخل الدولة

الأسباب واضحه والحلول سهله لكن ما يبون يعملون بها

وحسبي الله وحده