صناعة ( الجهل) والسير الى غياهب التخلف

التخلف , الى , الجهل) , صناعة , غياهب , والسحر

صناعة ( الجهل) والسير الى غياهب التخلف

بسم الله الرحمن الرحيم


اسعد الله جميع اوقاتكم ايها الاخوة والاخواة

في عالمنا العربي واليمني بالخصوص عندما يتنقل المرء بذاكرته ويسرح با افكاره متنقلا بين هذه الدوله وتلك لايجد فرقا بين المتسابقين من الشعوب العربيه او حتى النخب العربيه اكانوا مثقفين او حكاما ما يجري بصراحه لايبشر بالخير منذو خمسينات القرن الماضي ودولنا واقطارنا العربيه في ثورات وحركات تحرر وصمود وتصدي وهتافات اشتراكيه لتوطين هذه النظريه او تلك ووصم الاخرين بالعماله واخرين بامناظلين , ثم ما نلبث الا وسقطت تلك الاقنعه المزيفه تماما وبداء الجسم العربي على طبيعته واصله في اعتلال ومرض وهشاشة عظام وظغط وسكري والبعض الاخر يجري عمليات قيصية واخر ربط للمعده الى ان يصل الحال الى اصابة ذالك الجسم بهزال عظيم وفقدان للشهيه وحتى للسوائل التي تحفظ الجسم وتساعد على سيلان وجري الدم ليصبح ذالك الجسم في العناية المكرزه , باختصار هذا هو الحال العربي ,

في العنايه المركزه نفاجاء بامراض خطيره وقد تكون لا يوجد في معاملنا ومختبراتنا ما يهل لمعرفة المرض الجديد بل كانت الصدفه هي من اطلعنا على ذالك المرض الخبيث بمعنى زاد الطين بله يظا الى كل ما ذكر انفا ( اكتشاف مرض جديد وغريب على الجسم العربي ) هذا المرض ايها الاخوة تقريبا البعض منكم شخصه او عرفه بالديهه التي اشتهر العرب بها قبل الاسلام. فالعرب اشتهروا بالفراسه وغيرها , نعود الى المرض الجديد الذي اصاب عالمنا العربي انه ( المذهبيه ) هذا الداء الفتاك الذي انتشر ي مده وجيزه منتشرا انتشار كبير بين كبيرنا وصغيرنا فنجد الجميع يرمي سهامه بالاخرين دون فهم او درايه علميه او حتى لفضيه بما يقول من قذف الاخرين فقط لانه سمه محدث او شيخ في محاظره اصابته شطحة الضهور ونشوة العرب من خلال الوراثه التي جبلنا علينا افهم ضاهر الامور دون الغوص ( انصر اخاك ظالما او مظلوما ) هذا الانتشار للبغظاء والكراهيه في قالب ديني مع الاسف وجد مسوقين غير مدركين للبعد الخطير الذي ستؤل اليه الامور في حال تثقف شبابنا بثقافة الكراهيه واقصد الشباب المسلم ذالك لانهم المقصودين وبيت القصيد ومحور وجوهر تلك الدعايه والقنبله الانشطاريه للهجمه الغربيه فالارض ستكون عربيه اسلاميه والدماء عربيه اسلاميه ,

يتزايد الجهل ليسير الى ابعد من ذالك ولم يكتفي بما اصبنا به من كره وعداء بين امتينا العربيه والاسلاميه ولاكن بين ابنا القطر الواحد وفي عيشهم وقوتهم الضروري لنجد شباب التفجيرات لمصالح وحيات الناس تفجيرات الانابيب النفطيه والغازيه وتفجيرات وتخريب لاعمدة النقل الكهربائي بمعني نخرب وندمر كل مقومات الحياه التي نحن واهلنا نعيش على فتاتها كل هذا ايظا يرافقه انعدام الامن والتوجس في كل شي ومن أي شي بيننا ء هذا العالم العجيب الخطير

باختصار ما يجري بصريح العباره هو صناعه للجهل الذي تحررت امة الاسلام منه منذو اكثر من الف واربعمائة سنه لنعود في وضع ماساوي ونسير الى غياهب التخلف فهل يعقل قومي ويعود الى رشده وتعاليم دينه من لم يزل يسير الى الهلاك هذا ما نرجوه ونامله والله يغفر لمن يشاء بغير حساب . شكرا ,,

الغريب ان هذا الداء يصيب الطبقة المثقفه وهي من تقود عبره قطيع العامه وتستخدمه احيانا لاهدافها بغض النظر عن ايمانها به .

راقي بفكرك .. زادك الله نوراً وعلما