الفترة الانتقاليه والانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه

الانتقاليه , الرئاسيه , الفترة , والانتخابات , والبرلمانيه

الفترة الانتقاليه والانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه

بسم الله الرحمن الرحيم


اليمن هذا الحالي القار يمر بفترة انتقاليه حسب المبادره الخليجيه هذا اليمن الذي يعيش على التناقظات و والغرائب التي في احيان كثيره تجعلك تتابع اخبارها لتكتشف ان اليمن خارج النصوص القانونيه الدوليه وحتى تلك الديمقراطيه التي يفترض ان تتماشى مع ما يتفق وقواعد الديمقراطيه التي اختطها ونظمها وسن فوانينها مؤسسو تلك النظريه , في اليمن تجد مجلس نواب انتهت صلاحينه ولازال يمارس عمله في اليمن رئيس توافقي رغم تسليم الجميع بان وضعه غير دستوري , في اليمن تجري المشاورات للتمديد للرئيس هادي وهو غير شرعي ولا يتفق مع القواعد الديمقراطيه المنظمه ولا حتى مع ما نصت عليه مبادرت الخليج ,

تنتهي الفتره الانتقاليه التي نصت عليها المبادره الخليجيه في 21 فبراير 2014 كي تبدى اليمن مرحلة البنا والتنميه والحياة السياسيه ومن اجل ان تبداء مرحلة المسؤليه والديمقراطيه يجب ان تتوقف المرحلة الانتقاليه في ذالك التاريخ اذ لايمكن الاستمرار مع حكومه لايستطيع الرئيس او حتى البرلمان محاسبتها , او حتى سحب الثقه عنها ( لانها حكومة وفاق) خصوصا وهذه الحكومه لم توفر اهم عنصر لليمنيين الا وهو الامن وتمارس العبث الوضيفي والمالي الذي يستحيل معه الاعتراف ان هذه حكومه ,

ثم ان هناك ايظا مشكله اخرى وهو الحديث الذي يتداول في الاروقه السياسيه من ان التمديد للرئيس قاب قوسين وهو ما يجعل الوضع اكثر تعقيدا من الناحيه القانونيه والبرتكوليه حتى وان خرج الى النور الدستور الجديد فاذاء لم يستفتى على الدستور الجديد فالتمديد غير قانوني واذا استفتي على الدستور فالتمديد ايظا غير قانوني ولا دستوري ايظا ,

اذا لامجال الا لاجراء انتخابات رئاسيه وبرلمانيه , وكمتابع للوضع اليمني على جميع الاحزاب ترشيح مرشح لخوض الانتخابات اذ لايصح ان يمثل او يرشح المؤتمر والاصلاح الرئيس هادي كما حصل في انتخابات الرئيس صالح فلكل حزب رؤيته وبرنامجه الذي بموجبه ينال مرشحه الثقه من الشعب لتمثيله , وليتعرف اي حزب سياسي حجمه في الساحه ,حتى المؤتمر الشعبي العام نفسه عليه ايظا تحديد ومطالبة الرئيس هادي بان يقرر ما اذا كان سيسير وفق برنامج الحزب ام لا والرئيس هادي عليه ان يشعر المؤتمر فيما اذا اراد ان يدخل الانتخابات القادمه كمستقل في حال انقطعت شعرت معاويه بينهم اذن لابد من وضوح الرؤيه ,

ومن اجل الدفع بالتغيير وتلافي اخطاء الماضي على المؤتمر بالذات ان يحدد مرشح الرئاسه القادم ليقتدي الاخرين بهذا التوجه خصوصا وان الفجوة اتسعت بين الخصمين المؤتمر والاصلاح ولم يعد بامكانهما الاتفاق على مرشح مشترك ولو كان توافقي وخير دليل ان الوفاق على الورق فشل في تسيير شون البلاد تماما من خلال الادى الحكومي الاكثر من فاشل بشهادة الرعاة الدوليين انفسهم فلا يمكن الا بقاء على البلد والمواطن في هذه المعمعه التي اصابة اليمن واليمنيين في الصميم ,

والرئيس هادي بحكم انه نائب الرئيس للمؤتمر وعضو اللجنه العامه لا اعتقد ان هناك مبرر ان يترشح من قبل حزب اخر غير المؤتمر , خصوصا من قبل ذالك الحزب الذي صرح قادته بانهم يريدوا اجتثاث المؤتمر فالمرحله الانتقاليه والاستثنائيه لم يعد لها وجود وعلى كل اليمنيين البدء في مرحله متحظره وطبيعيه ,
بنظري لابد من كل طرف سياسي تقديم مرشحه الذي يعبر عن رؤاه وينفذ برنامجه والمواطن اليمني اعتقد ان لديه الاهليه الكامله والوعي الكامل كي يختار من يمثله ويثق به سوى كشخص او كحزب ,

الجميع مسؤل احزاب او مواطنين للارتقاء باليمن والخروج بها من عنق الزجاجه او الازمه اذا صلحت النوايا واحسن الرعاة الدفع باليمنيين للخروج من ازمتهم وتسيد اليمنيين لقرارهم
فاليمن امانه في اعناق الجميع وكفاء اليمنيين ازمات والله من ورى القصد ,,,,,