سنضل نحفر في الجدار

الخيار , سنضل , في , ويفر

سنضل نحفر في الجدار

بسم الله الرحمن الرحيم


باتت الثورات الشعبيه على الانظمه العربيه مبرره فالشعوب العربيه ملت تلك الانضمه ونالت ما نالت بسببها من العذاب والفقر والمرض وفقدان المكانه , لاكن كيف تكون وسيلة التغيير هل بشعار ( ارحل) الذي يعني الفوضى الخلاقه ام (ارحل) الذي يعني التغيير الى الافظل ؟ في تقديري بان فشل تلك الانظمه في ايجاد الحلول لمشاكل شعوبها على كل الصعد التي تعاني منها الشعوب منذو استلام تلك النظم العقيمه لدفة الحكم وعدم قدرتها على التطوير والتنوير وفي احيانا كثيره عدم قدرتها على ايجاد الامن والسكينه في المجتمع باتت الثورات الشعبيه مبرره للتغيير الى الافضل بعد ان صبرت صبر ايوب وعانت من استبدادها بالحكم وقمع الحريات واطهاد النخب الوطنيه ( دينيه او سياسيه ) والعالم الغربي يدرك ذالك لانه يراقب الاوضاع العربيه السياسيه والاقتصاديه عن كثب نظرا لمصالحه الهائله في المنطقه العربيه فعلا الرغم من ولاء تلك الانظمه العربيه وخدماتها الجليله التي قدمتها وتقدمها للغرب الا انه تماشا مع رغبات الشعوب نوعا ما ليضل محافظا على مصالحه ويضل يحفر في الجدار العربي بصمت واحيانا يرفع صوته , نعطيكم مثالا ربما اكون صائبا نوعا ما وربما اخطي الصواب مثال احداث مصر التي لانستطيع ولا يستطيع أي مراقب مهما علت مكانته السياسيه ان ينكر بان ما حصل في مصر فعلا كان مفاجئا ( للغرب) واعني سقوط مبارك هذا السقوط اربك ساسة الغرب ولخبط اوراقهم وجعلهم يتخبطون ويستنجدون بحلفائهم كما يسمونهم في الوطن العربي الذين كانو هم الاخر في حالة فقدان للوعي تماما هذا التخبط جعل الوقت يسير لصالح ثورة مصر وبلاخص ( الاخوة الحزب الاسلامي او الاخوان المسلمين ) وهو ما قلب المعادله تماما وكاد يكون الشرق الاوسط الصحيح فعلا ؟ هذا الشرق الاوسط الصحيح او القادم كاد ان يكون منافيا وعلى الضد من الشرق الاوسط الجديد حسب الرؤيه الغربيه !!!

في هذه الاثناء لازال البحث جاريا مع الحلفاء من العرب والمقربين عن ايجاد الحلول لما حدث في مصر اعني ثورة التصحيح المصريه التي ازاحت الحليف الاكبر والاستراتيجي مبارك , فكان حمد قطر السباق فهو المتحفز للوثوب الى امتطاء صهوة الجوار العربي للتغير رغبتا منه في مواصلة (خالف تعرف) التي بدائها بالسماح للغرب بانشاء اكبر قاعده امريكيه على اليابسه في الوطن العربي والاسلامي وافتتاح البوق الاعلامي المخالف ايظا من خلال قناة الجزيره وغيرها من التغريدات القطريه ذالك كان لحجز مكان لقطر لمقارعة ومنافسة الكبار حبا في الشهره وايجاد مكان حسب ظن تلك الاسره الحاكمه في التاريخ !!

الامير حمد او الشيخ حمد او المتوثب لتسلق المجد الجديد حمد لم يجد بد من استشارة الشيخ القرضاوي فالغرب يريد من يفكر معه من العرب حسب التسلسل التاريخي ( انا هنا ابتعد عن كلمة التامر ) من يفكر معه فقط , القرضاوي بدوره انتهز فرصة المشوره واستطاع ان يجد الطبق الذهبي الذي قدم له ليضع الاسلاميين في المقدمه للاختيار في الوقت الذب الاخوان يتصدروا الزحف نحو (قصر عابدين تدعمهم عشرات الملايين من شعب مصر ) في الوقت الذي اختل التوازن الامني والسياسي ليس في مصر بل حتى في الغرب فالوقت كان يمر في صالح الاخوان في مصر ويزداد التاييد الشعبي الداخلي والعربي والاسلامي لتلك الهبه الكبيره التي ازعجت وارعدت فرائص الغرب وبعض العرب ؟

الغرب تعمق في التفكير وقراء التاريخ واستعاد الذكريات لتلك الزعامات التي كانت تدور في فلكه عندما وصلت اليه الحقائق وازعج مسامعه هدير الملايين من الشعوب فقرر ان لايغرد خارج سرب تلك الشعوب محافظا على مصالحه ومكانته وتواجده وايظا حتى لايترك المكان شاغرا ليقتنص الفرصه اخرين ربما من اوربا او ان يستعيد السوفيت الدور في المنطقه فقرر تشجيع التغيير لتلك الحكام (المتكلسين ) فلم يجد بدا من مطالبة الحكام الذين غابو عن سدت الحكم بالتنحي والرحيل وترك الخيارات الديمقراطيه تاخذ طريقها في التغيير ( مجبرا اخاك لابطل ) فقد استهلكوا وانكشفت عوراتهم وصاروا بمثابت الخرده التي تلقى في مخلفات التاريخ وانبعثت منها الروائح الكريهه !!

وهنا تنبه الغرب الامريكي والاوربي لحتمية التغيير في المنطقه وسوقوا له في اعلامهم وجندوا له مخابراتهم وشحذوا همم حلفائهم من العرب والمعارضه التي ترضع من حليبهم
او تقيم في ديارهم , او من تلك الاحزاب السياسيه التي كانت تقاتل تلك الانظمه وتعيق مسارها التنموي لشعوبها دون ان يكون لها برنامج سياسي فقط ترغب الوصول الى سدة الحكم والخ ,,,,

من هنا كان الصمت الاميركي المفروض على السياسه الامريكيه والاوربيه هو السائد حيال احداث مصر ( لاتنسوا انها ايظا استشاره قطريه قرضاويه ) في هذا الوقت ملايين شعب مصر تصوت للإخوان المسلمين في لحضة استغراب واستهجان امريكي اوروبي .....؟


اطيح بمبارك وزج في السجن مع ولديه وزمرته او رفاقه كما يقولون اخواننا في اشتراكي الجنوب وارتفعت اصوات عربيه ومن برلمانيين محتجين على زج مبارك وولديه في السجن وهو ماحداء ببعض البرلمانيين في دوله خليجيه الى القول (سنفتدي مبارك بما نملك) ؟ لاكن هيهات رفض القادم الجديد كل العروض الملياريه وغيرها من الهبات المعهوده ومثل مبارك خلف القظبان واعلن رئيس تلك المحكمه رافع مطرقته ( محكمه ) ... انها الشعوب الحيه النافضه غبار الزمن والمه رافعي الهامات وتوالت الاحداث المعروفه ,

من هنا ضلت مصر تحت المجهر وضل التشاور والبحث عن حلول حتى وجدت وحصل ما نحن لازلنا نقراء وتابع اخباره واطيح بالديمقراطيه والشرعيه التي تفنن الغرب واوربا في التبجح بايجابياتها لاكنهم يعملون عمائلهم في الوقت التي لاتسير تلك الديمقراطيه حسب الاهوى والرياح الغربيه ,

قيل ما قيل وانا لست منضر فانا قارئ بسيط جدا للاحدث لم ازل جاهلا للامور وايظا ليست لي مارب اخرى او توجهات فقط رغبه في متابعة اخبار وطننا وامتناء المجيده من المحيط الى الخليج

قيل ما اقيل من ان ازمت مصر اطاحت ( بالشيخ حمد فهو صاحب فكرة الاخوان هذا ليس من عندي ثم افقدت شيخ قطر ومنظر قناتها الاعلاميه ومسميات كثيره لا اعلمها يحملها ذالك الشيخ افقدته ( جنسيته وقطر التي كان يتربع على كرسي افتائها ليعود الى ميدان عدويه اللهم لاشماته )

في تقديري المتواضع جدا مصر لم تخرج من النفق بعد فما حدث انتكاسه كبيره للديمقراطيه وهو نتاج الصمت والهوان والتخطيط وسوء المعامله العربيه قبل الغربيه فالعرب ابتعدوا عن مصر كثيرا وضل اهتمامهم مركز على المركز الامريكي , خرجت مصر من المواجهه عبر معاهدت كامب ديفد واجبر شعبها على الصمت طيلة العقود الماضيه لحكم العسكر اليوم تعاد الاعتقالات في ضل حكم العسكر في ضل اشاره على استحياء امريكيه للحفاظ على الديمقراطيه وهي البلاء البالي بمواصفاتها الغربيه ,

مصر تحاول الخروج من النفق الذي خطط لها ان تقع فيه مصر لازالت رجالها الاوفيا بصمودهم وشعبها الابي يحاول ان يخرج من ازمته ليضع البنات العربيه الاولى في جدار الوطن العربي هذا الجدار الذي تصدع بفعل التشرذم العربي ولا اريد ان اطيل عليكم فكلكم يقراء الاحداث اليوميه نسأل الله تعالى ان يقي امتنا العربيه والاسلاميه شرور الاشرار ومبتغى الفجار انه عليم حكيم وصلى الله على سيدنا وحبيبناء محمد واله وسلم ,,

قصيدة/ عبدالعزيز المقالح

سنظل نحفر في الجدار

اما فتحنا ثغرة للنور

او متنا على وجه الجدار

لا يأس تدركه معاولنا

ولا ملل انكسار

ان اجدبت سحب الربيع

وفات في الصيف القطار

سحب الربيع ربيعنا

حبلى بامطار كثار

ولنا مع الجدب العقيم

محاولات واختبار

وغدا يكون الانتصار

وغدا يكون الانتصار

شـكــر لك للموضوع
لن نجد شئ يعيش أقذر من شئ اسمه (سياسة)
فالشعوب لكل حزب تابعون والغرب هم لمصيرنا الطابخون
نقف مع هذا ونرد هذا وفي النهاية لن يفوز إلا ماتختاره امريكا وليس الشعوب
وليت قومي يعلمون أن الغرب هم اسياد دولتهم وهم لايشعرون

مايحدث في مصر هو ترجمه عمليه لعنوان الموضوع
شكرا ابواحمد

بسم الله الرحمن الرحيم


سنضل نحفر في الجدار (2)
________________________

اولا اشكر الاخوة الذين يتابعونا والمهتمون باحداث مصر العروبه مصر السند وحجر الزاويه واتمنى من الجميع المشاركه وطرح وجهة نظرهم كلا حسب ما يرى ويقراء الاحداث ,

بصراحه شديده انا لست متفائل كثيرا ولن اغوص في عدم تفائلي ولاكن وجهة نظري ان ما يحدث اقل ما يمكن اقول عليه (فوضى سياسيه) مصر الكبرى نقل عنها يوما فوضى سياسيه بصراحه كبيره هذه الكلمه لما عرف عن مصر وشعب ومصر وساسة مصر لاكن هذا الواقع وما افرزته الايام الماضيه عكس لنا هذه النظره , هناك تعتيم اعلامي شديد في محاوله من الجيش تصوير الامور بانها هادئه وحتى من خلال الرسائل التي بعث بها وزير الدفاع المنقلب سيسي يطمن بعض القاده العرب لاكن ما يحدث عكس كل ما يقال تماما فالملايين لازالت صامده في الميادين وعلى طول وعرض مصر رغم التعتيم الاعلامي المفضوح ومناطق عسكريه سقطة بايدي الاسلاميين مثل سينا والشرقيه ومناطق اخرى تحظرني اسمائها الان وعسكريون كبار اعلنوا تمسكهم بالشرعيه الدستوريه , اضافه الى التململ السياسي والتراجع في نفس القياده المعينه حديثا فالرئيس المفترض الذي عين من قبل العسكر كان قد اعلن البرادعي رئيس وزراء قادم ثم تراجع بعد ان سرب الخبر الى الاعلام , ثم استقالة النائب العام معللا ذالك بالاحراج ؟ محاولات تجرى ومفاوظات بين الكتل السياسيه المعارضه للإخوان لاكن دون جدوى بمعنى حتى الانقلابيين ليس لديهم رؤيه للخروج من المازق وهو ما جعل الظغط يزيد على العسكر تخبط عجيب الشعب يزداد حماسه ويكثر اعداده وتنفرط حبيبات المسبحه كل يوم من ايدي العسكر والمعارضه لعدم قدرتهم على تشكيل حكومة حتى انقاذ لم يستطيعوا ذالك , الاتحاد الافريقي اعلن عدم اعترافه بالانقلابيين واعلن توقف عضوية مصر في الاتحاد الافريقي
الرئيس التركي اعلن ان ذالك انقلاب على الشرعيه لاكنني بصراحة متوجس من ذالك الاعلان التركي رغم معرفتي بموقفه من العسكر نظرا لما عانا وعانة تركيا من انقلابات العسكر لاكنني لست متحمس لذالك الاعلان كذالك التصريح الامريكي والمناشده للاطراف اضع عليها علامات استفهام فامريكا بالذات وموقفها انا اوضفه للاستهلاك المحلي في الداخل الامريكي وبعض الشي للخارج بمعنى امريكا كراعي ديمقراطي وشاهد سابق على انتخابات مصر لايمكنها ان تعلن ان العسكر لديهم الشرعيه وهي تعلم الطبخه تماما ما يهمنا هنا الداخل المصري والمصريون لايعولون على الخارج كثيرا خاصه الاسلاميين هذا كلام مفروغ منه المصريون المنتفضون خاصه يعلنون ان لاتفاوض قبل خروج الرئيس من العزل واعادة الشرعيه هذا كلام في منتهى الخطوره بمعنى لو اعيدت الشرعيه ستكون هناك تصفية حسابات وهم بداوها العسكر بالاعتقالات وفرض الامر الواقع لاكن هيهات اصتدموا بما لم يكن في الحسبان امواج من الجماهير الهادره بل وفي مناطق تم توزيع السلاح فيها أي ان الاصرار في عدم الاستسلام كان هو سيد الموقف اذن مصر تتجه عقارب الساعه او البوصله الى مواجهه من نوع اخر كيف ؟؟

في حالت استمر الاصرار الشعبي والسياسي للإخوان بعدم التفاوض قبل رجوع الرئيس الشرعي هناك احتمال لتنفيذ سيناريو عسكري !!

اولا احتلال الساحات من قبل الجيش بقوة السلاح من خلال فرض القوة العسكريه بالهراوات والمياه والغازات السامه ,

ثانيا استخدام الرصاص الحي وهو ما سيجعل الموقف اصعب بكثير ومن هذا الخيار سيدخل شعب مصر في حرب اهليه ربما هذا السيناريوا معد لتصل الامور الى هذه الدرجه وتصبح المواجهة بين الشعب والجيش وتفقد مصر هيبتها وامنها وتدخل في متاهة الحرب الداخليه التي تظعف الشعوب وتنهك الدوله والامثله لدينا كثيره ( دول ما سمي بالربيع العربي ) جميعها دول عربيه حتى اللحظه لازالت تان من تلك المخططات وجميعها لم تعد الحياه الامنيه مستتبه في تلك البلدان ؟ على كل حال امنياتنا ودعائنا ان لاتزج مصر الى هذا الاحتمال الذي ربما يكون معدا الان بحجة فرض الامن وحماية الامن القومي وهو في حقيقته فرض واقع جديد وعودت البلاد العربيه الى حكم العسكر لان مصر هي القدوه ,

اتمنى ويتمنى أي عاقل ومحب لعروبته ان لاتدخل مصر في هذا الخيار الاصعب في تاريخها في زمن امتها العربيه محتاجه لمصر السند القوي ,

بدون ادنى شك العسكر في ورطه والمعارضه في ورطه اقصد معارضة مرسي لانها تمر الساعات والايام لغير صالحهم وهو اثبات لفشل النخب السياسيه ووضوح الرؤيه بان ماحصل فعلا انقلاب ,

اعتقادي ان الحل الذي ربما يحفظ ماء الوجه للعسكر وللمعارضه هو خروج الرئيس مرسي ببيان الى الشعب والعالم بتشكيل حكومة وحده وطنيه رئسها مرسي ولا غير مرسي لان القواعد الديمقراطيه تتحدث بهذا , واعلان العسكر بطلان قراراتهم بتعطيل الدستور هذا الدستور الذي عطله العسكر مستفتى عليه فكيف ينقظ عليه مجموعة عسكر ويعلقوا العمل به لايجوز شعبيا وديمقراطيا وحتى قانونا ان تجعل البلد تعيش بدون دستور وبدون قوانين منظمه ’

خلاصة القول مصر تقترب جدا من الحرب الاهليه لاسمح الله وستتقاذفها امواج السياسه الدوليه الخبيثه التي لازالت مستائه جدا مما حصل للحليف الدولي المطيع (مبارك) الذي اشك ان ما حصل وسيحصل هو عقاب للشعب المصري وقيادته المنتخبه على كل الائات حول مبارك ....؟

حمى الله مصر وشعب مصر وامتناء العربيه من كل مكروه والله من ورى القصد ,,

[align=center]


بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه لم اجد ابلغ من هذا المسمى الذي استهليت به موضوع وضعنا تحت هذا العنوان (سنضل نحفر في الجدار) فالوضع العربي بكل تفاصيل امتنا محافظ وغير محافظ وضع متردي فمياهنا الاقليميه تسبح بها الاساطيل والسفن الحربيه وسمائنا واجوائنا العربيه حدث ولا حرج بالاقمار التجسسيه وعواصمنا بسفارات التدخل السريع المخترقه للسيتده حاضره وناضره وتمر ونحن نلبي , لايكاد يحصل حتى حادث سير الا والخبر الفريش لدى حضرت السفير , ونحن ندعي السياده , هذه السياده التي اخترقت وطافت ساحاتنا العربيه جموع المهرولين من شباب امتناء مدعومين من تلك السفارات الخبيثه مدعومين ب شعار ( ارحل) مخترقين حتى قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا من بين ظهرانينا بابنائنا وبناتنا التي كانت ( التوكليه الكرمانيه اولاهن ) في سابقه تاريخيه سميت بالربيع العربي مقتحمين ومدنسين حتى كلمة (ثورة) هذه الكلمه والشعار الذي كنا نقف احتراما وتقديرا لهذا الشعار الكبير والمعبر لامال الامه اصبح مدنس لانه استخدم بالطريق الغلط فالثوراة ليست بهذا التفصيل المعيب والثورات تحقق امال وتطلعات الامه , في زمن الثوراة اما اليوم فقد اتاكم الربيع المفصل والجاهز بالكلسترول الغربي الذي يبطن المؤامره لتدمير الشعوب من داخلها وتدمير الجيوش العربيه في حرب داخليه وتدمير اقتصادياتنا من الداخل وتدمير قيمنا ومعتقدنا من خلال الاسلام الذي يريد الغرب انها المؤامره على الامه فهل شباب وساسة الامه تلك الامؤامره الله وحده يعلم القادم وشكرا ,,,
[/align]

احسنت كلام واقعي هاذامايريده الغرب واعدى الاسلام ومايحصل في الدول العربيه خيرشاهد

موضوع رائع بصراحة وليس غريب عليك استاذ1ي القدير
ولكن اين المشكله اين يكمن الخلل كلنا نعرف الداء ونفهم الدواء ونعرف اعراض المرض ومسبباتة ولكن هيهات ان نعمل بها لكي يشفى المريض
ان جميع الثورات التي قامت فيما يسمى بالربيع العربي كلها فاشله خرجت من ايدي صناعها الحقيقيون لم يعد لهم دور قفقط اعلنوها وتبناها غيرهم من المتربصين للقيادة والزعامه وبين طموح الجديد وعرقات القديم ضاعت كل القيم والمبادئ حتى الوطنيون ضاعو بين جبروت المتنفذين وقوة مالهم ولوبيات الفساد الغرب لايهمه من تكون له الزعامه بقدر مايهمه القيادات التابعه وبطريقة او باخرى في الاخير سوف ينال مبتغاه فكل المقومات الذاتية والموضوعية للعمل والحياة السياسية يملك زملها الغرب ودائما يضع له اجندة وخطوط رجعه للظغط على القادة العرب الا الاخوان المسلمين لايحلو له ان يصلو سدة الحكم وهناء مربط الفرس
والدليل ان من يدعم الديمقراطية ويحترم صناديق اقتراعها الغرب ويسعو جاهدين لجعلها ثابت نابتة في العرب ويدينو من يقف ضدها انطلاقا من مبداء انها تعني التعددية السياسية والاحزاب لاشك تابعه لاجندة خارجية تسيرها اي المصب الاخير لهم
ولكن الاخوان لانهم مسلمون يثير حفظية الغرب وبتالي الديمقراطية اذا لم تاتي أوكلها لاظير ان ينقلبو عليها كما حصل لحماس والاخوان اليوم في مصر
الخلاصة .
ضيع الشعوب العربية الديمقراطية والدليل ان الشعوب العربية الاخرى اي اصحاب الامارات والمملكات لم يمسو باذى وشعبهم يرغد في العيش الهني والجمهوريات والديمقراطيات التي اتخذت من النظام الغربي دستور لها اثبتت فشلها الذريع وضيعت شعوبها
ولم تفلح ابدا قامت ثورات وتغيرو رؤساء واتحاكمو رؤساء ولانزال بنفس الدوامة ذهبو قيادات واتو قيادت ولم تحل القظية وكان الثورة لاتعني شي وانما دمرت من البنيات التحتية وقتلت ونهبت ولم تفلح في اخراج الشعوب من نفقها المظلم بل يمكن يزيد ظلامة ومن لم ينال مبتغااه سوف ينزل الشارع ويرش دولارات وسيجمع الملايين من الموالين له لان الشعب ليس لدية الوعي الكافي والقوت الكافي جوع شعوبهم لكي تحتاجهم وقت حاجتهم لها فامس مليونية للانقلاب العسكري واليوم مليونية لمناصرة مرسي ويذكرني بمليونيات الحراك والاصلاح في الجنوب شعوب مغلوب على امرها الا من رحم ربي
في مصر كما قال احدهم
يريد الانقلابيون أن يقولوا إن إلغاء شرعية الديمقراطية ببيان عسكري ثورة، وليس انقلابا..

ويريد الانقلابيون أن يقولوا إن الانقلاب على الشرعية وحجز الرئيس وسجن قيادات سياسية، وأعضاء السلطة الشرعية ليس انقلابا بل ثورة.

يريد الانقلابيون أن يقولوا أن مصادرة مجلس الشورى وإلغاء دوره لصالح سلطات دستورية لشخص نصبه بعض العسكر ليصبح ببيان عسكري رئيسا لدولة بيده السلطة التشريعية والتنفيذية معا أن هذا ليس عملا انقلابيا، بل هو كما يزعمون ثورة.

إذا كانت الثورات على حساب الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة فماذا تركت للظلم والاستبداد والديكتاتورية؟؟!!

يسعى السيسي والمنتفعون بالانقلاب معه إلى تشكيل وفود تذهب إلى الغرب للحصول على شهادة جودة لعملهم الانقلابي، ولتمنحهم واشنطن ومن يدور في فلكها أن ما قام به العسكر في مصر ثورة وليس انقلابا..

فالعراف الأمريكي الذي رعى الديكتاتوريات في المنطقة هو من يمنح الألقاب اللازمة، حتى لو طلبها منهم الشيطان ما دام انه مستعد للدوران في الفلك الأمريكي.

نضل ننحت ولن نصل لينبوع نشرب منه
سيكل متنك وانت تنحت فبعد ثورات التحرر العربية من الاستعمار كل الثورات الاخرى مقاظات اغراض ومتى بعد ثلاثين عام او اربعين نعرف ان القاده كانو غلط ويجب الثورة عليهم واستبدالهم وكأنهم سحرونا طيلة هذه السنيين اين المفكرين اين الوطنيين اين المعارضة اين الديمقراطية اين التعددية السياسية اربعون الى خمسين حزب معارض ولم يعرفو الا بعد قامو الموتى من قبورهم يثورون وسنضل هكذا الى مالانهاية
كل ذلك يعني بالنسبة لي فقدت الامل في الثورات والديمقراطيات
تحياتي وتقديري

تحدثت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن تدفق المال الخليجي المعادي للثورة لشراء "مبارك جديد" يقود مصر كما يريدونها أن تكون.
وقال الكاتب والمحلل السياسي "مارك لينش" ( Marc Lynch ) في مقاله الأخير في المجلة: إن كثيرا من المصريين مختلفون حول ما إذا كانت الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى ثورة أم انقلاباً، ولكنَ الملوك المعادين للثورة في الخليج لا تساورهم مثل هذه الشكوك.
ففي غضون أيام من سقوط مرسي، تعهدت ثلاث دول خليجية بدعم الانقلابيين في مصر بـ12 مليار دولار. ومن الواضح تماما ما يتوقعه الملوك الخليجيون المعادون للثورة من كرمهم: إنها ليست ديمقراطية.
ورأى الكاتب أن دول الخليج المحافظة ترغب في شراء "مباركين جدد" (نسبة للرئيس المخلوع حسني مبارك) ووضع حد نهائي للثورة العربية، ولكن من غير المرجح أن تنجح.
وقال إن 12 مليار دولار من الدعم جاءت من ثلاثة أعضاء من محور المحافظين في مجلس التعاون الخليجي: تعهدت المملكة العربية السعودية، نواة الكتلة الملكية المعادية للثورة، بمبلغ 5 مليارات دولار؛ تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، المناهض الشرس للإسلاميين والمعادي للديمقراطية بـ3 مليارات دولار، والكويت، عادة أكثر تحررا ولكنها غارقة الآن في أزمة سياسية منهكة، وعدت بتقديم 4 مليارات دولار.
وذلك الضخ المالي الهائل يأتي تتويجا لسنوات من الدعم السياسي والإعلامي للقوى المناهضة للإسلاميين في مصر.
غير أن الكثيرين ممن طالبوا برحيل مرسي، كما يقول الكاتب، فعلوا ذلك لإنقاذ مصر من جماعة الإخوان واستعادة التحول الديمقراطي، وليس لإعادة النظام القديم.
واستدرك قائلا: ليس ثمة في تاريخ مصر الحديث ما يشير إلى أن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على تهدئة الحشود الشعبية الغاضبة أو أن أي قوة خارجية سوف تكون قادرة على السيطرة والتحكم في سياسات مصر.
أما عن الرياض وأبو ظبي، فقال الكاتب إنهما قد يستولون على دور قطر باعتبارها قوة خارجية يلقى عليها باللوم في الفشل الاقتصادي والسياسي الحالي في مصر.
ورأى أن هناك أسبابا عديدة وراء دعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للتعبئة المضادة للرئيس مرسي، لكن العداء العميق والخوف من الإخوان المسلمين كان الدافع الأساس، كما كتب.
والتنافس مع قطر أيضا قاد بوضوح الحسابات في كل من الإمارات والسعودية، حيث ازدادت الخصومة بينهم بوضوح خلال الأيام الأولى للانتفاضة العربية، وسارع منافسو الدوحة وبقوة للاستفادة من رحيل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية حمد بن جاسم. فما حصل في الدوحة تجاوزت تداعياته وتأثيراته حدود دولة قطر.
يمثل سقوط مرسي نكسة خطيرة للسياسة الإقليمية لدولة قطر، ولكن ليس هذا وحده، فقد تم أيضا تهميش رجال قطر في المعارضة السورية في الوقت الراهن.
وفي الوقت نفسه، يتجه السعوديون إلى إعادة تأسيس هيمنتهم التقليدية على وسائل الإعلام العربية، خاصة مع تخبط قناة الجزيرة والاستقالة المفاجئة لرئيس تحرير "القدس العربي"، الكاتب عبد الباري عطوان.
وقد استغلت الرياض وأبو ظبي الفرصة لدق المسمار في نعش الانتفاضات العربية من خلال إعادة تأسيس النظام القديم في أهم دول الربيع العربي. وقد صُدموا من قبل بسقوط مبارك، وتأثير الاحتجاجات في جميع أنحاء المنطقة، واحتضان أميركا لها.
ومنذ البداية، عملوا على تحويل ومنع أو السيطرة على الثورات العربية: سحق الانتفاضة في البحرين، وإرسال مساعدات مالية ضخمة لملوك أقل ثراء في الأردن والمغرب، والسعي للسيطرة على العملية الانتقالية في اليمن.
بينما تميل وسائل إعلامها (السعودية)، وعلى النقيض من قناة الجزيرة في تغطية للأحداث، إلى التأكيد على الآثار السلبية للثورات العربية، وغدر الإسلاميين، والمذابح في سوريا وليبيا، والفوضى السياسية في مصر.
وقال الكاتب إن التحول الديمقراطي المصري الناجح، مع أو من دون حكم جماعة الإخوان، مثل أكبر تهديد لهذه الرؤية المحافظة. ومع هذا التحول (الذي أفسدوه)، تقدم مصر مثالا قويا لإمكانية التغيير الديمقراطي من خلال الانتفاضة السلمية، كما إن انتهاج سياسة خارجية مستقلة من شأنها أن تتحدى النظام الإقليمي الذي تدعمه السعودية.
لكن "المباركية" (نظام حسني مبارك) فشلت لسبب ما، ومن غير المرجح أن تحقق النسخة الجديدة (من المباركية) نتائج أفضل.
ويرى الكاتب أن معاداة التيار السياسي الإسلامي، بوصفها الصيغة الشرعية للقيادة الجديدة، سيكون تأثيرها قصير المدى، كما إنه ليس بمقدور دول الخليج والنخب القديمة التي استفادت من الانتفاضة ضد مرسى، السيطرة على الغضب الشعبي.
وبالنسبة لواشنطن، يرى الكاتب أنها محاصرة حاليا، وأكثر من أي وقت مضى، بين آمالها المعلنة للتغيير الديمقراطي في المنطقة وتحالفها مع الأنظمة المعادية للديمقراطية في الخليج.
ويرجح أن تقبل الإدارة الأمريكية بالحقائق الجديدة، مع محاولة حفظ ماء الوجه من خلال حث الخليج للانضمام إليها في الضغط على المجلس العسكري لاستعادة الحكم الديمقراطي بسرعة، كما لو كان هذا هدفا مشتركا.

[align=center]


اشكر من الاعماق كل الاخوة الذين تفضلوا وامتعونا واسعدونا بمرورهم وجميل ودهم شكرا لهم من الاعماق ,

كما اشكر الاخ العزيز التعيمي على تلك المداخله الرائعه التي استفدت كثيرا منها واحب ان انوه الى انني كتبت مطولا عن تلك الفوضى الخلاقه وما سمي بالثوراة منتقدما الزخم الذي قوبلت به في كثير من المواقع ومنها منتدانا هذا وفي حقيقة الامر واجهة بعض المنتقدين في بداية مشواري المقاوم لتلك المسميات التي لطخت اسم ومعنى الثورة , لاكنها أي الانتقادات ما لبثت ان توارت شيئا فشيئا بعد ان وضحت معالم واهداف تلك الثورات الهمجيه التي اتت في توقيت هام لتلك الشعوب التي فعلا كانت تواقه للحريه والعداله , فالغرب يضع التوقيت المناسب بعد ان جند زعامات تلك الشعوب لصالحه فترة طويله من الزمان , لينقلب عليهم من خلال شعوبهم التي يعلم مسبقا معاناتهم , ومن هنا فعلا
(سنضلأ نحفر في الجدار) فالشارع العربي تائه وليس لديه النضج القيادي للمرحله القادمه بعد ان امظا السنين العجاف مستسلما للاقدار السلطويه والتامريه على مقدراته , اليوم ما نراه تخبط سياسي وشعبي لا مثيل له ,

جزيل شكري وتقديري للاخ النعيمي على كل المعلومات التي وردة شكرا ,,,
[/align]