منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,275
عدد  مرات الظهور : 28,898,415

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,918,772
عدد  مرات الظهور : 68,634,741
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,919,574مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,940
عدد  مرات الظهور : 69,135,501
آخر 10 مشاركات
عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 73 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122913 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 231941 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2382 - المشاهدات : 168348 - الوقت: 10:22 AM - التاريخ: 04-01-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 941 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 52 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 517 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)


الإهداءات


عـودة للخلف   منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان > المنبر الاسلامي > الخيمة الرمضانية

الخيمة الرمضانية (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)


العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها

(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)


العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها

العشر الأواخر وليلة القدر وفضل الدعاء فيها كان النبي صلى الله عليه وسلم ((إذا دخلت العشر الاواخر شد مئزره. واحيا ليله . وايقظ اهله)) متفق عليه ينبغي

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 07-27-2013, 07:03 AM   #1


الصورة الشخصية لـ عناد
عناد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1998
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 04-03-2014 (03:42 AM)
 المشاركات : 777 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها




العشر الأواخر وليلة القدر وفضل الدعاء فيها


كان النبي صلى الله عليه وسلم

((إذا دخلت العشر الاواخر شد مئزره. واحيا ليله . وايقظ اهله)) متفق عليه
ينبغي علينا احبتي الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة لنا . وعلينا الجِدّ والاجتهاد في عبادة الله ، وألا يضيّع ساعات هذه الأيام والليالي المباركة ، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى .

ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : ( حم . والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ) سورة الدخان الآيات 1-6

أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف منهم ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغيرهم أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.

وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .

ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة .

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910 ) ، ومسلم ( 760 ) .

وقد خص الله تعالى هذه الليلة بخصائص :

1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .

2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3

3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية3 .

4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .

5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .

6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .

7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .

وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر .

فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي : أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ،


وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) حديث عائشة عند البخاري 4/259 ، وحديث ابن عمر عند مسلم 2/823 ، وهذا لفظ حديث عائشة .

وفي أوتار العشر آكد ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ) رواه البخاري 4/259 .

وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين . فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح .

العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :

العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )

العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .

العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .

فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .

ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم . نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته . وصلى الله على نبينا محمد .


hguJJaJJJv hgH,hoJv ,gdJJgJJJm hgrJJ]v ,tJJqJg hg]uhx tdih



 


الرد باقتباس
قديم 07-27-2013, 07:06 AM   #2



الصورة الشخصية لـ اليمامه
اليمامه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1093
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 02-02-2024 (04:08 AM)
 المشاركات : 13,748 [ + ]
 تقييم العضوية :  6179
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 158
تم شكره 482 مرة في 369 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



جزاك الله خير جعلنا من المكتوبين بالليله القدر واستجاب الدعاه فيها



 


الرد باقتباس
قديم 07-27-2013, 09:15 AM   #3


الصورة الشخصية لـ الادمرال
الادمرال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1984
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 03-23-2024 (06:54 AM)
 المشاركات : 1,574 [ + ]
 تقييم العضوية :  830
 الدولهـ
Yemen
لوني المفضل : Blue
شكراً: 33
تم شكره 82 مرة في 47 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا,,
اللهم اجلعنا من الفائزين والمأجورين والمعتوقون و المرحومين,,,
بهذا الشهر الفضيل..والمسلمين اجمعين,,
جزاك الله اخي خير الجزاء,,
تحياتي..



 


الرد باقتباس
قديم 07-28-2013, 01:57 AM   #4


الصورة الشخصية لـ راعي الجربا
راعي الجربا غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 543
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 01-07-2021 (11:54 PM)
 المشاركات : 1,936 [ + ]
 تقييم العضوية :  287
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ



 


الرد باقتباس
قديم 07-28-2013, 10:00 AM   #5


الصورة الشخصية لـ عناد
عناد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1998
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 04-03-2014 (03:42 AM)
 المشاركات : 777 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



إقتباس:
إقتباس من مشاركة اليمامه مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير جعلنا من المكتوبين بالليله القدر واستجاب الدعاه فيها
جزاك الله دعوة مقبوله وليلة قدر خير من الف شهر



 


الرد باقتباس
قديم 07-28-2013, 10:01 AM   #6


الصورة الشخصية لـ عناد
عناد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1998
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 04-03-2014 (03:42 AM)
 المشاركات : 777 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



إقتباس:
إقتباس من مشاركة الادمرال مشاهدة المشاركة
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا,,
اللهم اجلعنا من الفائزين والمأجورين والمعتوقون و المرحومين,,,
بهذا الشهر الفضيل..والمسلمين اجمعين,,
جزاك الله اخي خير الجزاء,,
تحياتي..
جزاك الله العتق من النار



 


الرد باقتباس
قديم 07-28-2013, 10:03 AM   #7


الصورة الشخصية لـ عناد
عناد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1998
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 04-03-2014 (03:42 AM)
 المشاركات : 777 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



إقتباس:
إقتباس من مشاركة راعي الجربا مشاهدة المشاركة
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ
جزاك الله الحور العين



 


الرد باقتباس
قديم 07-29-2013, 12:11 AM   #8
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



جزاك الله خيراً وبلغنا واياك ليلة القدر وجعلنا من المقبولين

لكن اسمح لي بالاضافه التاليه


اقتربت العشر
واستعد من أراد الأجر
اختموا زياراتكم
انتهوا من شراء حاجيتكم
تفرغوا لعبادة ربكم
أقبلوا عليه بصدق
فوالله لا يفرط في هذه العشر إلا محروم
إياكم ثم إياكم أن تفرطوا في دقيقة من دقائق ليال العشر
تنافسوا وأهل بيتك
تسابقوا في الطاعات
سبحوا الله إلى أن يجف ريقكم
واحمدوه كذلك
واستغفروه كذلك
وهللوه كذلك
أقرأو القران
صلوا من الليل
ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة
وأروا الله من نفسك خيرا
هي عشرة ليال فقط
فاصبروا وصابروا
جاهدوا نفسكم على على الطاعة جهاد إنسان يريد الجنة ويطلبها بصدق
فإنكم لا تدرون أي ليلة هي ليلة القدر؟!
من قامها غفر له ماتقدم من ذنبه
فيا جنون من فرط فيها
حالنا في هذه العشر في جمع الحسنات
كمثل طائفة قيل لهم ءآتيكم نهر من ذهب
فاجمعوا منه ما شئتم
فطائفة منهم أكتفت بأخذ صناديق صغيرة
وطائفة أخذت صناديق كبيرة
وطائفة لم تبقي شيئ يصلح ان يحمل فيه إلا وأخذته
توكلوا على الله واطلبوه العون على إستغلال هذه العشر
Aa
فقد تكوووووووووون آآآآخر عشر لك وانت على وجه الأرض. نسأل الله العفو والعافيه وان يبلغنا شهره الفضيل اعواما عديده فـِ♡ـي ظل طاعته ورضاه لا فاقدين ولا مفقودين



 


الرد باقتباس
قديم 07-29-2013, 01:01 AM   #9
[" مشرف سابقاً "]


صديق الكل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1394
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 07-29-2018 (11:06 PM)
 المشاركات : 1,765 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها



وصايا مهمة في ليلة القدر -
الشيخ صالح المغامسي




 


الرد باقتباس
قديم 07-29-2013, 01:44 AM   #10

" أبو نجوى "



حبيب المنتدى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 505
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 12-03-2023 (12:21 AM)
 المشاركات : 8,228 [ + ]
 تقييم العضوية :  1003
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
شكراً: 15
تم شكره 49 مرة في 31 مشاركة
الإفتراضي رد : العــشـــر الأواخـر وليــلـــة القــدر وفــضـل الدعاء فيها




الحمد لله الّذي فضل من رمضانَ العشرَ الأواخر، وأودعها الفضائل والمفاخر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ خصّ هذه الأمّة بليلة القدر، وجعل العمل فيها خيراً من ألف شهر، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله؛ خير من جدّ في هذه العشر وشمّر، وأحيا ليله وشدّ المئزر؛ صلّى الله عليه وسلّم، وعلى آله وصحبه الأنجم الدّرر، والقدوة الغرر.

أمّا بعد: فها هي بشائر الخيرات قد أطلّت، ونسائم الرّحمات قد أظلّت، ولحظات المنح والعطايا قد حلّت؛ بإقبال العشر الأخيرات من شهر الفضائل والبركات؛ هذه العشر التي حوت فضائلَ جليلةً كثيرةً، وأجوراً كريمةً وفيرةً؛ حريٌّ بكلِّ مسلم أن يغتنمها، وبكلِّ مؤمنٍ أن يستثمرها، أسوته في ذلك نبيّنا عليه الصّلاة والسّلام الّذي كان إذا دخلت عليه العشر الأواخر، أقبل على عبادة ربِّه وشمّر، واعتزل نساءه وشدّ المئزر، وأحيا اللّيل بالصّلاة وقرأ القرآن وتدبّر، واجتهد فيها بالطّاعة ما لا يجتهد في غيرها من اللّيالي الغوابر.
وقد روى مسلم في (صحيحه) عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ -أي: من رمضان- مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ»، وفي الصّحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». ومعنى (شدّ المئزر) أي: اعتزل النّساء ؛ كما فسّره بذلك سفيان الثّوريّ وغيره من العلماء. وإنّما كان النّبيُّ صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في هذه الليالي الطّيّبات ؛ ليتقرّبوا إلى الله سبحانه بالصّالحات، ويشهدوا ما فيها من الخيرات، وينالهم ما فيها من الرّحمات والبركات.
وهكذا كان الصّحابة رضي الله عنهم والسّلف الصّالحون يجتهدون في العبادة باللّيل وإلى الله يتقرّبون، ولفضله ورحمته يتعرّضون، ويأمرون بذلك أهليهم ولهم يوقظون؛ فها هو عمر بن الخطّاب رضي الله عنه -كما في (موطّأ مالك)- : «كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلاَةِ، يَقُولُ لَهُمُ: الصَّلاَةَ! الصَّلاَةَ!، ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾»، وقال سفيان الثّوريّ رحمه الله: «أحبُّ إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجّد باللّيل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصّلاة إن أطاقوا ذلك» .
وهذا لما في هذه اللّيالي من الأجر العظيم والفضل العميم، الّذي لا يزهد فيه إلاّ محروم، ولا يفوِّته إلاّ مغبون، كيف لا؟! وفي هذه اللّيالي ليلة القدر؛ الّتي جعلها الله خيراً من ألف شهر، وعظّم سبحانه شأنها، ورفع أمرها وقدرها؛ فقال جلّ وعلا: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾، قال الزّهريّ رحمه الله: «سمّيت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها» .
وفي هذه اللّيلة ابتدأ نزول القرآن، الّذي جعله الله رحمة وهدى لبني الإنسان، وفيها يُفصل ويُقضى كلُّ أمر حكيم، ويُقدّر ما يكون في السّنّة كلِّها بإذن العزيز العليم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾. والعمل الصّالح فيها خير من العمل في ألف شهر؛ قال -عزّ وجلّ-: ﴿َليْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾؛ قال مجاهد رحمه الله: «عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر». وتنزل الملائكة فيها ومعهم جبريل الرّوح الأمين من السّماء؛ بكلِّ خير وبركة ونعماء؛ كما قال ذو الجلال والكبرياء: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾؛ أي: بكلّ أمر؛ قضاه وقدّره الله -عزّ وجلّ-، وقد قال الحسن البصريُّ رحمه الله: «إذا كان ليلة القدر لم تزل الملائكة تخفقُ بأجنحتها بالسّلام من الله والرّحمة من لدن صلاة المغرب إلى طلوع الفجر»؛ فهي ليلة سلام وأمان للمؤمنين؛ من كلّ شرٍّ وسوء، ومن عذاب ربِّ العاملين؛ لكثرة من يعتق فيها من النّار من العصاة المذنبين؛ ولهذا قال عزّ وجلّ:﴿سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
ومن هنا رغّب النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمّته في تحرِّيها في العشر الأواخر من شهر الصّيام، وحثّهم على طلبها وإصابة فضلها بالعبادة والقيام؛ فقال -كما في الصّحيحين-: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ» ، وهي في الأوتار من هذه اللّيالي أرجى منها في الأشفاع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم -فيما رواه البخاريّ-: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»، والسبع البواقي من هذه اللّيالي أقرب لوقوعها، وأرجى لمجيئها؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: « أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ -أي: اتّفقت- فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ؛ فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ» [متّفق عليه]، ولمسلم: «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ؛ فَلاَ يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي».
فهذه اللّيلة إذاً: لا تختصُّ بليلة السّابع والعشرين؛ خلافاً لما يظنّه كثير من المسلمين؛ بل هي متنقّلةٌ -على الرّاجح-؛ فتكون في عام ليلة السّابع والعشرين -كما وقعت ليلتها في زمانه صلى الله عليه وسلم ، وجزم بذلك بعض الصّحابة رضي الله عنهم أجمعين-، وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين، أو تسع وعشرين؛ أو غير ذلك من اللّيالي الوتر؛ بدليل أنّها وقعت في زمنه صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين؛ كما ثبت في (صحيح مسلم) عَنْ بسر بن سعيد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَأَرَانِي صُبْحَهَا أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ». قَالَ: «فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْصَرَفَ وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ». قَالَ: «وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ: ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ». وفي الصّحيحين من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أنّها كانت ليلة إحدى وعشرين.
ويؤكّد هذا: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه رضي الله عنهم -وأمّته من بعدهم- أنّه قد رفع تعيينها؛ حتّى يجتهد العباد في طلبها، وتحصيل فضلها، وحتّى يتبيّن من كان جادًّا في إصابتها، ممّن كان مفرّطاً كسلانَ في شأنها، مكتفياً بقيام ليلة واحدة من لياليها؛ ففي صحيح البخاريّ عن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى-أي: تنازع وتخاصم- رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ».
ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري) (4/266)- بعد أن ذكر أقوال العلماء فيها-: «وأرجحها كلها أنها في وترٍ من العشر الأخير، وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب».
ولكن ينبغي أن يعلم أن الوتر له اعتباران: اعتبارٌ بما مضى، واعتبارٌ بما بقي؛ فإذا كان الشّهرٌ تامًّا فالأوتار باعتبار ما بقي هي ليالي الشّفع، وهذا ما دلّ عليه ظاهر السنّة والأثر؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم -فيما رواه البخاريّ-: «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى ، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى ، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى».
قال الطِّيبيُّ: - كما في (عون المعبود) (4/ 257) -«قوله: (في تاسعة تبقى) الليلة الثانية والعشرون؛ تاسعة من الأعداد الباقية، والرابعة والعشرون سابعة منها، والسادسة والعشرون خامسة منها».
وجاء حديث عبادة الصّامت رضي الله عنه السّابق في (صحيح مسلم) من رواية أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه، وفي آخره: قال أبو نضرة: «قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ! إِنَّكُمْ أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا. قَالَ: أَجَلْ! نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ. قَالَ: قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهْيَ التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ».
وروى البخاريُّ في (صحيحه) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ؛ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ». قال البخاريُّ: «وَعَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْتَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -كما في (مجموع الفتاوى) (25/ 284- 285)-: «ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ هكذا صحّ عن النّبيّ أنّه قال: «هي في العشر الأواخر من رمضان»، وتكون في الوتر منها؛ لكن الوتر يكون باعتبار الماضي؛ فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.
ويكون باعتبار ما بقي؛ كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لتاسعة تبقى، لسابعة تبقى، لخامسة تبقى، لثالثة تبقى» [رواه البخاريّ والطيالسيّ، واللّفظ للثّاني]؛ فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ... وإن كان الشهر تسعاً وعشرين كان التاريخ بالباقي كالتاريخ الماضي.
وإذا كان الأمر هكذا؛ فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه».
هذا؛ وممّا يحسن التّنبيه عليه: أنّ الله تعالى ما أخفى علينا ليلة القدر إلا لنجتهد في طلبِها، ونزداد رغبة في نيل فضلها وثوابها، وليتميّز الّذين يسارعون في الخيرات؛ ممّن يتّبعون المغريات، ويستثقلون الطّاعات كلّما توالت اللّحظات، ومع ذلك فقد أخبرنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعلامات نستدلُّ بها على وقوعها، ونهتدي بها إلى معرفتها.
* فمن ذلك: أنّ ليلة القدر ليلة طيّبة معتدلة، لا حارّة ولا باردة؛ كما ثبت في (صحيح ابن خزيمة) عن ابن عبّاس رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قوله في ليلة القدر: «لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ-أي: سهلة طيّبة-، لاَ حَارَّةٌ وَلاَ بَارِدَةٌ».
* ومنها: أنّها ليلة مضيئة؛ يظهر فيها النّور جليًّا، ولا يُرمى بنجم ليلتها ؛ لانخناس الشّياطين وصَغارهم فيها؛ كما روى الطبرانيّ عن واثلة بن الأصقع رضي الله عنه عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ بَلَجَةٌ؛ لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، وَلا يُرْمَى فِيهَا بِنَجْمٍ».
* ومن علاماتها كذلك: ما ثبت في (صحيح مسلم) عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لاَ شُعَاعَ لَهَا».
فهذه هي علاماتها الصّحيحة وأماراتها الثّابتة في السّنّة النّبويّة والآثار المرويّة، لا ما حيك حولها ولفّق في شأنها من أمور خيالية وخرافات واهية؛ لا يخفى بطلانها واختلاقها على أصحاب القلوب الواعية، وليست معرفة هذه الأمارات شرطاً في حصول ثوابها وإدراك فضلها؛ بل إنّ فضلها يحصل لكلّ من أحياها إيماناً واحتساباً، واجتهد لله سبحانه بالعبادة رغباً ورهباً؛ وذلك ثابتٌ يقيناً لكلّ من قام اللّيالي العشرَ كلّها، ولم يفوّت ليلة منها.
فينبغي الاجتهاد في طلب ليلة القدر، بالإقبال على العبادةِ في جميع العشر؛ حتّى يصيب العبد هذه الليلة الغرّاء، ويكون بها من السّعداء، وليُعلم أنّ أفضل الأعمال في هذه الليلة المباركة: الصّلاةُ، والدُّعاءُ.
أمّا الصّلاةُ: فقد قال النّبيُّ صلى الله عليه وسلم -كما في الصّحيحين-: «مَنْ قَامَ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»؛ أي: إيماناً بالله، وبما أعدّه من الثّواب للقائمين، واحتساباً للأجر الّذي يكون عنده يوم الدِّين.
وأمّا الدُّعاءُ: فقد ثبت في (سنن التّرمذيّ) عن عائشة رضي الله عنها قالت: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في (صحيح مسلم)-: «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ»، ولهذا قال سفيان الثوريُّ رحمه الله: «الدُّعاء في تلك الليلة أحبُّ إليّ من الصّلاةِ»؛ يعني: من الصّلاة الّتي لا دعاء فيها، أو يقلُّ فيها الدُّعاء، ومن صلّى ودعا يكون قد جمع بين الحسنيين، وهذا أكمل الحالين .
وقد كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد ويلزمه فلا يخرج منه في العشر الأواخر؛ تفرّغاً لعبادة الله -عزّ وجلّ-، وطلباً لثواب الله وفضله بإحياء ليلة القدر، وتزوّداً من الأعمال الصّالحة في موسم الأجر، وحملاً للنّفس وتدريباً لها على الصبرِ على فعلِ الطّاعةِ وخصالِ البرّ؛ ففي الصّحيحين عن عائشة رضي الله عنها : «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ»، وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ؛ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ». ولهذا روى ابن المنذر عن الإمام ابن شهاب الزّهريّ رحمه الله أنه كان يقول: «عجباً للمسلمين تركوا الاعتكاف، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتركه منذ دخل المدينة حتّى قبضه الله».
ألا فاجتهد يا رعاك الله! في طلب ليلة القدر من رمضان، واحذر أن تكون من أهل الحرمان؛ الّذين آثروا اللّهو واللّهث وراء الدّنيا وغشيان العصيان في هذه العشر الأواخر على طلب رحمة الله، وتلمّس العفو والغفران؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم عن هذا الشّهر -فيما رواه ابن أبي شيبة والنسائيّ-: «فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ؛ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ».
ألا فلنحرص جميعاً على الطّاعة والعبادة في هذه العشر، ولنري الله تعالى خيراً من أنفسنا في بقيّة الشّهر؛ ولنتزوّد منه بصالح الأعمال، ليوم الوقوف بين يدي الكبير المتعال، ولنغتنم لحظاته الحسان في الخير والإحسان، ولنستحضر دائماً أنّ الأعمال بالخواتيم، ولنحسن الختام.

فاللّهمّ كما بلّغتنا الشّهر؛ فوفقنا لليلة القدر، وأعظم لنا فيها المثوبة والأجر، واكتب لنا فيها رضوانك واغفر الزّلل والوزر؛ بمنّك وكرمك يا ذا المنّ والفضل؛ اللهمّ آمين!

والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله، وصحبه أجمعين


 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
الأواخـر , الدعاء , العــشـــر , القــدر , فيها , وليــلـــة , وفــضـل


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:36 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO