آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
08-15-2013, 12:21 AM | #1 |
| عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية دعونا في البداية نسمى الامور باسمائها دون اي لف أو دوران، فما حدث كان استخداما مفرطاً للقوة من قبل قوات امن مدعومة بالجيش، وجاءت النتيجة مجزرة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، مجزرة تتواضع امامها مجازر قوات الامن نفسها في زمن الرئيس حسني مبارك، وايام حكمه الاخيرة على وجه الخصوص. قوات الامن المصرية ودباباتها وبلدوزراتها وقناصتها استخدموا الذخيرة الحية ضد مواطنين عزل يطالبون بعودة الديمقراطية ورئيس مصري منتخب، وبهدف فض اعتصام سلمي مشروع استمر لستة اسابيع دون اطلاق رصاصة واحدة، أو ارتكاب اي حادثة مخلة بالامن العام. المتحدثون باسم الحكومة والقوات المسلحة حاولوا طوال يوم امس المساواة بين الضحية والجلاد، والادعاء بان المعتصمين لم يكونوا سلميين، واطلقوا النار على قوات الامن، وهذا تضليل سافر، ومغالطة مفضوحة للحقيقة. تابعت كل المحطات الاجنبية تقريبا، ونشراتها الاخبارية، وتغطيتها للمجزرة منذ اللحظة الاولى لاقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضـة، ولم يقل اي مراسل ان الاعتصامات لم تكن سلمية، واكد مراسل محطة "سي. ان. ان" عندما سأله المذيع البارز جيم كلينسي عما اذا رأى اسلحة في يد المعتصمين، انه لم ير بندقية واحدة، ولم يشاهد ايا من المعتصمين يطلق النار، بينما قال انه شاهد قناصة يعتقد انهم من رجال الامن يطلقون النار على المعتصمين. الجيش المصري ارتكب جريمة كبرى بسفكه دماء ابناء شعبه للمرة الاولى في تاريخه، حيث ظل لمئات الاعوام يتحاشى الوقوع في هذه الخطيئة الكبرى التي يصعب غفرانها او نسيانها، فقد ظل دائما فوق الجميع، فوق كل الصراعات الحزبية والانقسامات الطائفية والدينية وولاؤه لمصر وشعبها فقط. من الطبيعي ان تكون الكلمة الاخيرة للجيش المصري والقوى الامنية الداعمة له في هذه المواجهات الدموية، فهو اكبر جيش عربي واكثرها واحدثها تسليحا، ولان الطرف الاخر، اي الاخوان وانصارهم وشرعيتهم، كانوا مسلحين فقط بحناجرهم، وايمانهم بعدالة مطالبهم، في عودة رئيسهم المنتخب. xxx لن نفاجأ اذا ما نجح الجيش في اخلاء الميادين من المعتصمين بقوة البلدوزرات والدبابات والرصاص الحي، وبعد قتل المئات وجرح الآلاف، ولكننا لن نفاجأ ايضا اذا استمرت المظاهرات والاعتصامات في ميادين اخرى ولاشهر وربما سنوات، لان هؤلاء المحتجين يشعرون بالظلم والخذلان من قواتهم المسلحة التي سلبت الشرعية الانتخابية منهم، وحولتهم الى خصوم، ثم اطلقت النار عليهم. الاخوان المسلمون وانصارهم الذين طالما اتهمهم خصومهم من الليبراليين بانهم سيخوضون الانتخابات مرة واحدة يستولون خلالها على الحكم ولن يفرطوا به اثبتوا كذب هذه المقولة، عندما حولهم الليبراليون الداعمون والمدعومون من الجيش الى ضحية للديمقراطية، واطاحوا بحكمهم الذي وصلوا اليه عبر صناديق الاقتراع وخيار الشعب. لا اعرف شخصيا كيف سيواجه الليبراليون من امثال الدكتور محمد البرادعي، وشريكه عمرو موسى رجل كل العصور والمراحل، وحتى السيد حمدين صباحي الناصري المخضرم، الجماهير المصرية العريضة، وهم يقفون في خندق الجيش الذي ارتكب هذه المجزرة في حق ابناء شعبه؟ كيف سيبررون لاسر الشهداء والمصابين موقفهم المخجل هذا، وهم الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما استشهد الشاب خالد سعيد تحت تعذيب قوات الامن نفسها التي تقتل المئات حاليا. فض الاعتصامات بالطرق الارهابية التي شاهدناها لن يكون نهاية الاحتجاج، بل ربما بداية لمرحلة قادمة اكثر خطورة، فالاخوان الذين تمتد جذورهم الى اكثر من ثمانين عاما في الحياة السياسية المصرية، لن يختفوا من الخريطة بسهولة، ومخزون شعبيتهم الضخم الذي يقدر بعشرات الملايين في الارياف خاصة لن يخذلهم او ينفض عنهم، بل سيزداد اصرارا على دعمهم. وهذا ما يفسر اقدام الحكم العسكري المصري على وقف جميع القطارات القادمة الى القاهرة من مدن وقرى مصر المختلفة. الفريق اول عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري والحاكم الفعلي لمصر ارتكب سلسلة من الاخطاء اولها عندما حرض المصريين المناهضين للاسلاميين الى التظاهر، للحصول على تفويض بمعالجة الازمة، وثانيها عندما استخدام القوة لفض اعتصام سلمي انتهى بمجزرة. حتى لو افترضنا ان جزءاً من الشعب المصري اعطى الفريق السيسي تفويضاً الحل الازمة، فان هذه التفويض لم يكن من اجل سفك الدماء، وانما لايجاد مخرج سلمي يحقن الدماء ويحقق الاستقرار لمصر، ويوفر لقمة الخبز للفقراء والمسحوقين الذين قامت الثورة من اجلهم. الازمة في مصر دخلت الدائرة الاخطر التي حذر منها الجميع، وهي الحرب الاهلية، وما يمكن ان يترتب عليها من فوضى دموية من الصعب، ان لم يكن من المستحيل السيطرة عليها، او التحكم بالنتائج التي يمكن ان تترتب عليها، بالنسبة الى مصر والمنطقة باسرها. الاعلام المصري المؤيد للانقلاب يركز طوال الوقت على وجود اسلحة في يد المعتصمين، وهو اتهام غير صحيح وغير مسنود بالادلة، ولكن قد يصبح صحيحا اذا ما قرر الجناح المتشدد في التمسك بالثوابت الاسلامية وحق العودة للحكم، واللجوء الى السلاح فعلا والعمل تحت الارض، وهذا السلاح متوفر بكثرة في ليبيا وسناء والسودان وتشاد ودارفور، اي الجوار المصري. نظام الرئيس مبارك لم يسقط في مصر مثلما تبين من ممارسات الجيش، والفريق السيسي يرتدي بزة الرئيس مبارك العسكرية الحقيقية، ويتبنى سياساته في موالاة امريكا وتنفيذ مخططاتها في المنطقة. الثورة المصرية انتهت بل وئدت، وكذلك الثورات العربية الاخرى ولا مجال هنا لشرح الاسباب، والمنطقة العربية، وليس مصر فقط، دخلت في نفق طويل مظلم لا ضوء في نهايته، وامريكا ووزير دفاعها تشاك هاغل الذي كان يتصل يوميا بالفريق السيسي قبل الانقلاب واثناءه باعتراف الاخير، هي المسؤول الاول والاخير، والمنفذون ادوات محلية للاسف، والهدف في نهاية المطاف تدمير العرب ونهب ملياراتهم وترسيخ الكيان الاسرائيلي لعقود وربما لقرون قادمة، فهل نفوق من غيبوبتنا؟
uf]hgfhvd u',hk : hgsdsd , l[.vm vhfum hgu],dm hgaown |
|
08-15-2013, 12:42 AM | #2 |
| رد : عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية كلام رائع المشكلة في عقيمي الفهم الذين يتهمون الاسلاميين بالدموية بينما ما يقوم به السيسي وشلته يعتبرونه توزيع للورود في حفلة رجس
|
|
08-15-2013, 12:52 AM | #3 |
| رد : عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية لايمكن للمتأسلمين ان يصدقو عبر تاريخهم الطويل يجيدو لغة قلب الحقيقه والكارثه انها باسم الدين . اي مجزره يتكلمو عنها وضحاياها ضباط امن وجنود ومجندين ولكن هذه سياسة قطر وجزيرتها تلفيق وتظليل . اهل مصر ادرى بشعابها ؛ شوفو وضع اليمن بعد ان اصبح الاصلاح صاحب السلطه والامتياز فيه . ومابين الاسلاميين حسب تعبيرهم في اليمن ومصر قاسمهم المشترك هي المرأه والطفل والحمايه بهم والمتاجره بدمائهم وماتوكل الا دليل على جاهليتهم في استغلال المرأه لأغراض سياسيه وسلطويه .
|
|
08-15-2013, 01:22 AM | #4 |
| رد : عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية |
|
08-15-2013, 01:29 AM | #5 |
| رد : عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية |
|
08-15-2013, 03:06 PM | #6 |
| رد : عبدالباري عطوان : السيسي و مجزرة رابعة العدوية السلام عليكم اخواني الكرام لاتلوموا الاخ جار القمر وابوريان على ما قالوه لانهم من انصار حزب الاصلاح الذي ليس ببعيد عن الاخوان المتاسلمون في مصر وكلهم مكمل لبعض اما ما قامه به الجيش والامن في مصر هوا الشي الوحيد الذي ينفع مع هذه الشرذمه البغيضه والتي تسمى بتسميه اسلاميه وهم بعيدين عن الاسلام والاسلام براء منهم ومثل ماهوا في اليمن حزب الاصلاح الذي متوشح بوشاح الاسلام وهوا حزب الفساد والدماروهوا من يزرع الفتنه بين المسلمين ولن يصلح اليمن طالما ان المتولين على مصالح اليمن هم بني مزيد انصارالحوثي وحلفاء ايران بل هم من ايران هم بقايا الفرس الذين مهما تطوراليمن لن يتغيرورعن طبايعهم التي ليست ببعيده عن طبايع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وارجوا من الاخوه ان يعرفوا ان دين الله الحنيف هوا المنتصردايما وان لا يكونوا مستعبدين لغيرالله سبحانه فلملاحظ ان البعض من الاخوان يجعل من الحزب وكانه شي مقدس الى درجة العبوديه للحزب ويستعبد لبعض اشخاص في الحزب وهذا يظرباخلاصه لله ولدينه الاسلامي فمثل ما تشاهدوا الذي يحصل في مصرفاالاخوان جعلوا من محمدمرسي وكانه نبي مرسل وهوا رجل عادي تاجر معه ارصده في البنك نجحته في الانتخابات ومثله مثل غيره من الذين يشتروا الناصب بلفلوسهم ولاكن بطرق سياسيه والانسان العادي البسيط يقول انتخابات ومثل ما لاحظتوا ان الاخوان في مصرحتى المفاوضات والحوارلم ينصاعوا لهاءعذرهم الانتخابات فهذاعذر كثير ممن مثلوا على الناس بلانتخابات الكاذبه ولماذا استنكرتوا على رايسكم المخلوع علي صالح عندما قال انا منتخب وقومتوا عليه القيامه يا اصلاحيون اخرجو من دايرة النفاق والعياذ بلله من المنافقين كفاء من البيع والشراء في الامه والله ما يصلح مع الشعوب العربيه الا الحكم الملكي اوالحكم العسكري حتى تعيش الناس بسلام والله ان حكم الحزب الاشتراكي كان ممتاز لولا انهم حاربوا الدين واتبعوا نهج غير نهجهم فحكمهم ليس مختلف عن الحكم في دول الخليج الفرق انه اتجه اتجاه ماركسي والحكام في الخليج محافضين على كل ماهوا يخص امتهم من دين وعادات وتقاليد والحكم كلكم تعرفوه من خالف الطريق يردعوه بكل وسايل ولاهمهم حقوق انسان اوغيره من مايدعيه الغرب من حريات وكلام اعلام وحتى الغرب أي شي يمس الممتلكات العامه اويعتدي على شي من سيادة الدولة يعاقبوه وعندهم من تعايش مع الكل وسار في طريقه ما احد يمس حريته ولا حقوقه واعتذرمن الكل اذا ماعرفة اعبر وتقبلوا تحياتي ادعوا الله ان يصلح شان المسلمين عامه وحسبناالله ونعم الوكيل
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجزرة , الشخصى , العدوية , رابعة , عبدالباري , عطوان |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |