الانتحار على ابواب الغيب

الانتحار على ابواب الغيب

على طرف النافذة
يقف ضوء الغيب
كسير الجناح
يبحث عن جبيرة من تراب
يعتصر اكوام العابرين ليبلل حفنة طين
ويمسك براس تمثال يلتحف صدأ السنين
يصنع الازار والجبيرة
ويحلق جريحا في عوالم الظلام
هناك له سكينة
وحبيبة من اشلاء اصدقائي البشر
وخريطة لكوكب زحل
يقتلع الجذور ويبتسم
سأعيدها سيرتها الاولى
سأزرع الراس وارمي القدم
ستاتي جيوش الغروب
يقودها فارس من خشب
فارضنا الجديدة
لاتؤمن بالحديد والذهب
فقط هناك امسيات باصفرار اللهب
ورقصة ابدية بلا تعب
على معزوفة لا شرقية ولا غربية
يكاد سحرها يضيء بالغضب
فهيا بنا على عجل
فالوقت غادر يطوي الندم
ترك الشمس واقفة بلا عمد
والقمر سقط مرهقا
ولفظ الفضاء انفاسه
فتهاوت النجوم لحضن الارض
فهيا بنا الى معراج الهروب
سنأوي الى مكان خفي
لا يعلمه سوى انا وسيدي
وبضعة جنود تعلمكم فن الخشوع
فلا خوف هناك ولا امان
فقط هناك يااصدقائي
سياط ترسم لوحات القطعان المذعورة
ونزيف يُغرق افواها فاحمة
ويعزف لقدومكم موزارت
لحن الرحيل الى الهاوية



سام

سيد الشعر
كأهل الشعر بلا ماء ولا خبز
وقطرة الندى تسيل من خنادق الإصابع
تصيح تصيح بلا خبر
والعفو قد ظهر
فامسح السواد من دفاتر آآلامك
وامسح دموعا قد تاهت عند معبر الصخر
ليثور القلب ويثور معه الأمل
ولتعلن اقلامك الثورة
لتشعل الفاظا وقواميس من اللغة
فقد مل َّ البحر طلته
ومل معه حتى الملل
وأنت كما أنت
تسجل على أوراق دفترك آلما وأهات
فيا سيد الشعر في اعماقك ترك النهار بصمته
وأنت قد أعلنت العصيان
وعشقت الصعاب فأعماق شعرك تذيب الجراح
وتبحر الاحزان في دوامة الابحار على دقات القدر
لتكتب بحبر الجفون الآن انتصرت الدموع
وتنهي سيمفونية موزارت في صنعة الأشعار


ساااااااااام تقبل مروري وخالص تقديري لحرفك الثائر

آلهة الحرف والكلمة ، حروفكـ مقامها عالِ ، وكلماتكـ مُقدسة ، تذكرني بتلكـ الآية الكريمة التي فيها الله جلّ في عُلاهـ يصف بها نفسهـ ( يكاد زيتها يُضيئ ولو لم تمسسه نار )...

مجرد عبور ملؤهـ الإعجاب بما نثرتهـ شعراً هُنا ...


عظيم ودي

نصــــــاً بــــــاذخ ورائــــــع في جمــــــــاليات حـــــرفه

سلمت وسلم لنا هذا القلم المبدع

دمت بهذا الرقي والتميز

على وتر المساء
تعزفني امواج الليل الصامت
تمزقُ نوتاتي
تذيبها كالشمع تحت لهب الانتظار
فينتهي مشوار دهري الطويل
وانا لازلت عالقا احاول الاستتار


اميرة النوارس

ان كان هناك قمرا يبدد وحشة ليلي الطويل
فهو حرفكِ الساكن في اعالي شجر الزيزفون
وعبق سوسنة الشام المنتشر عبقه هنا


دمتي بكل خير
ودامت سوريا الحبيبة محروسة بعظمة ابنائها
من افعال شياطين البشر


تقديري وامتناني

نايف مناع

ماهذا الهطول الربيعي برائحة الياسمين
كلماتك وسام اتقلده بفخر وامتنان
خاصة وانا اعرف ماتعانيه من بطء النت القاتل
ومع ذلك تصدرت بمواضيعك وردودك الراقية كثيرا المكان باكمله

كم انت رائع وعذب رعاك المولى اخي الغالي نايف

كادي زهرة الصحاري

الابداع والتميز هو حضورك
وحضور كلماتك العذبة وثنائك المغدق
تتميزين كادي باطلاتك المشرقة دوما فلا تحرمينا منها


دمتي بكل خير وصفاء