السّـيادة اليمنية... نـزيـفٌ مُـستمـر

مُـستمـر , اليمنية... , السّـيادة , نـزيـفٌ

السّـيادة اليمنية... نـزيـفٌ مُـستمـر

السّـيادة اليمنية... نـزيـفٌ مُـستمـر / يحيى الشامي
تُعتبر الفترة الأخيرة التي عاشتها اليمن هي الأسوأ منذ زمن حيث تعرضت السيادة اليمنية لحالة نزيف حاد من جوانب عدّة مست صميم كرامة المواطن وسيادة الوطن وانعكست سلباً على صيت البلد في المنطقة والعالم ومثلت لعنة تلاحق حتى اليمنيين في الخارج.
إذ لا يكادُ يمر يوماً دون سماع خبر غارةٍ أمريكية هُنا أو هبوط طائرةٍ أو تحليق ثانية أو وصول بارجة عسكرية أو إنزال جنود مارينز أمريكيين وتوزيعهم على القواعد العسكرية والفنادق والسفارات.

فبعد الكشف التدريجي عن خبر اتفاقيات سرية مبرمة بين سلطات صنعاء والحكومة الأمريكية بخصوص السماح للطيران الأمريكي بالتحليق والرصد و القصف كشف مصدرٌ عسكري عن زيادة عدد الطائرات الأمريكية في أجواء اليمن بنوعيها الاستطلاعية وطائرات القصف ما يعني ترجمة فعلية لبنود الاتفاقيات الرخيصة التي توغل فيها حكومة المبادرة دون أي اعتبار أو اتفات إلى حالة السخط المتنامية في الشارع اليمن جراء هذه الانتهاكات والقتل اللاأخلاقي التي تمارسها هذه الطائرات بدم بارد وبتفويض من السلطات في صنعاء التي فاجأت الكثيرين بخطواتها الممعنة في تحدي شعبها ومطالبه الأخيرة بإلغاء كافة الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين صنعاء وواشنطن.

وما يزيد المشهد تعقيداً هو ما كشفت عنه مصادر إعلامية نقلاً عن مسؤول عسكري من استقدام أعداد كبيرة من جنود المارينز الأمريكي خلال الأيام الماضية إلى قاعدة العند العسكرية في لحج جنوب اليمن ليرتفع عدد الجنود الأمريكيين في الأراضي اليمنية إلى حوالي سبعة ألاف جندي أمريكي مزوّدين بأسلحة حديثة ونوعية واليات عسكرية متطورة ظل مطار العاصمة صنعاء يستقبلها منذ أكثر من عام بواسطة سلاح الجو الأمريكي الذي بدا أنه فتح خطاً لوجستياً لدعم جنوده على الأرض.

كل هذا يجري بمعزل عن الشارع اليمني الذي بات مدركاً لخطورة و متساءلاً عن سر هذا التآكل المستمر في سيادة اليمن و مبررات التواجد الأمريكي الملفت تحت عباءة التعاون العسكري والمصالح المشتركة وتبادل الخبرات أو حتى ملاحقة ما يسمى القاعدة ، لكن أزيز الطائرات في سماء العاصمة بات من الصعب إنكاره كما كانوا قد عوّدونا المسئولون في صنعاء عند كل مرة ينتهك فيها البلد ، لكن هذه المرة الوضع يختلف والمطلوب موقف واضح وصريح وخروج عن الصمت المطبق الذي تتوارى خلفه حكومة باتت شريكة في كل الجرائم التي تُرتكب اليوم في أرض الوطن وهي جرائم مركبة لا تقتصر فقط على جرائم القتل دون محاكمة وحسب ؛ بل جرائم التفريط في سيادة البلد والتي أثبتت حومة المبادرة أنها أسوأ من مثّل اليمنيين حين أمعنت في تحدي مشاعر شعبها وأهانة كرامته باتفاقيات بيع الوطن للأمريكيين ، اتفاقيات تعقد سراً وتنفذ علناً رغم أنف الشعب.

اخي واين السيادة باليمن وهو مقسم
دولة للحوثي -ودولة للقاعدة-ودولة للقبائل-ودولة لعدن
حتي الان يعتبر وضع اليمن ليس بدولة لكي تكون هناك سيادة فبعد الثورة
وضع عبدربة منصور لكن بحكم على شعب مفرق وحكومة بأحزاب مفرقة
لكن نقول الله المستعان يجب أن توحد الجهات الحكوميةلتكون هناك سيادةتقبل مروري
ولك الشكر..

اهلا وسهلا صح النوم ما يد خل الدار الى من فتح الباب
وين مقبرة الغزاة وين اصل العرب وين اهل الحكمة
واللة مادرينا وش من نظام تحبون حكومة فساد
او حكومة عمالة او اقاليم اوفدراليةشعب مجنون

هناك دول لعل أقربها للمشهد اليمني دولة باكستان رضخت للضغوط الأمريكية والتدخلات في الشؤون الداخلية لهم ولم يعدوا ذلك انتقاصاً من سيادتهم كون تلك الهجمات التي كان يقوم بها الطيران الأمريكي على مناطق مثل وزير ستان وسواها من الولايات الباكستانية التي تشهد تواجداً لحركة طالبان باكستان أو من تسللوا إليها من طالبان الأفغانية طلباً للحماية كانت تتوافق تلك الهجمات مع ميول حكومات باكستان المتعاقبة وبغض النظر عن موجات الغضب الشعبي العارمة التي كانت تعم أرجاء البلد وبرغم الاستنكار لذلك إلا أن الأمر لم يكن اختياريا بل كان إكراهاً والزاماً على كل دولة يتواجد فيها أولئك الذين يقلقون السلم الأمريكي ويؤرقون منامهم بأن تستباح أرضهم بعناصر الcia وآل fbi من الأرض وتنتهك أجواءهم بالطائرات ويكون أهالي تلك المناطق المشبوهة عرضةً لمثل تلك الغارات ،،،
لذلك فحكومة صنعاء مغلوبة على أمرها ولست هنا لألتمس العذر لها ولكن حكومات ودول العرب والإسلام أشبه بتلك الطاولة الخشبية ذات الأربع قوائم متى ما خرجت عن الطوع والولاء فمن السهولة بمكان جعلها تهوي وتتفكك وتفقد توازنها من خلال تحريك وازاحة إحدى قوائمها فمتى ما خرجت دولنا عن دائرة الطاعة فبالسهل افتعال أزمة ليس من شأنها الإطاحة بالحكومة فقط وإنما جعل البلد في دوامةٍ قد لا يخرج منها لعقود من الزمن.
دمت بخير عزيزي هاشمي.

إقتباس من مشاركة أسيرالشوق

هناك دول لعل أقربها للمشهد اليمني دولة باكستان رضخت للضغوط الأمريكية والتدخلات في الشؤون الداخلية لهم ولم يعدوا ذلك انتقاصاً من سيادتهم كون تلك الهجمات التي كان يقوم بها الطيران الأمريكي على مناطق مثل وزير ستان وسواها من الولايات الباكستانية التي تشهد تواجداً لحركة طالبان باكستان أو من تسللوا إليها من طالبان الأفغانية طلباً للحماية كانت تتوافق تلك الهجمات مع ميول حكومات باكستان المتعاقبة وبغض النظر عن موجات الغضب الشعبي العارمة التي كانت تعم أرجاء البلد وبرغم الاستنكار لذلك إلا أن الأمر لم يكن اختياريا بل كان إكراهاً والزاماً على كل دولة يتواجد فيها أولئك الذين يقلقون السلم الأمريكي ويؤرقون منامهم بأن تستباح أرضهم بعناصر الcia وآل fbi من الأرض وتنتهك أجواءهم بالطائرات ويكون أهالي تلك المناطق المشبوهة عرضةً لمثل تلك الغارات ،،،
لذلك فحكومة صنعاء مغلوبة على أمرها ولست هنا لألتمس العذر لها ولكن حكومات ودول العرب والإسلام أشبه بتلك الطاولة الخشبية ذات الأربع قوائم متى ما خرجت عن الطوع والولاء فمن السهولة بمكان جعلها تهوي وتتفكك وتفقد توازنها من خلال تحريك وازاحة إحدى قوائمها فمتى ما خرجت دولنا عن دائرة الطاعة فبالسهل افتعال أزمة ليس من شأنها الإطاحة بالحكومة فقط وإنما جعل البلد في دوامةٍ قد لا يخرج منها لعقود من الزمن.
دمت بخير عزيزي هاشمي.

مقارنتك عزيزي اسير غير واقعيه باكستان لا تسمح للطيران الامريكي الا في المناطق الحدوديه مع طالبان وعندما قتلت ابرياء وقعت ازمه بين البلدين حينها وعتذرت امريكا رسمياً
اما اليمن رئيسنا يصف الطيران با الاعجوبه التي اعجبته والرئيس صالح كان يقول الطايرات في السماء وكنها لا تعنيه
اليمن الطيران الامريكي يحلق فوق العاصمه صنعاء اليمن المارينز الامريكي يستحل جزء من العاصمه اليمن مفتوح بر وبحر وجو للامريكيين اعتقد انه لا توجد مقارنه
صحيح ان باكستان مفرطه في سيادتها ولا كن ليس مثل اليمن