الآنحدار الآخلاقي للقبائل

للقبائل , الأخلاقي , الآنحدار

الآنحدار الآخلاقي للقبائل

سلام الله عليكم جميعاً

تتجه القيم في بلاد اليمن السعيده نحو الآنحدار .فهناك إنحدار أخلاقي

يتمثل في ضياع الموروث الحضاري لكثير من القبائل اليمنيه التي كانت

تتميز بالمروءة والنجدة والكرم وما نراه ونعايشه اليوم على أمتداد

المساحة الجغرافيه لليمن من السلوكيات الخاطئه والتي تتمثل في عمليات

التقطع والنهب والسلب وقطع الطرقات وتخريب المصالح العامة وعمليات

القتل المنظمه التي تمارسها الكثير من القبائل اليمنيه وخصوصاً في

محافظات مأرب - شبوه - صنعاء يعكس هذا الآنحدار الديني والآخلاقي لبعض

قبائل تلك المحافظات ومع غياب شبه مطلق لنفوذ الحكومة وعدم مقدرتها

على بسط ألآمن أنتقلت عدوى التقطعات والقتل والنهب والتخريب لتشمل

كافة أرجاء محافظات الجمهوريه مما ينذر بكارثه سيكون ضحيتها الوطن

وأبناءه . لم يعد للكثير من مشائخ القبائل القدره حتى على تحجيم

شخص واحد كأن يكون قاطع طريق أو مخرب أو ما شابه ذلك من أبناء

قبيلته فالآحكام القبليه التي كانت عامل مساعد في الردع أصبحت شبه

مشلوله مما ساعد على تمرد الكثير من شباب القبائل على قبائلهم

فأصبحت البراميل تنصب على الطرقات الرئيسيه والحيويه تارة للضغط

والحصول على بعض المطالب من قبل الدولة أو بعض الشركات وتارة أخرى

لعمليات أبتزاز وتصفية حسابات والآخطر من هذا كله هو دخول الصراع

الحزبي والسياسي من خلال هذه الآعمال المشينه والممارسات الخاطئه .

وأصبح البعض يمارس مهنة النهب والسلب والبعض قد شق طريقاً أخر قد

يكون أشد سوءً وهو الآنخراط في تجارة المخدرات والحشيش والخمور .

فساد ينذر بكارثه ليس فقط على من يعيشه ويمارسه بل على المجتمع

بأكمله . إذا غاب الوازع الديني فأن هناك سلاح ردع أخر يردع الناس

عن ممارسة مثل هذه التصرفات التي تنكرها كل الشرائع السماويه وهو

الوازع الآخلاقي والآنساني ومتى ما غاب كلاهما وضاعت المروءة من

ضمائر بني البشر عندها يتحول ذلك الآنسان إلى شيطان أشر يرتكب كل

المحرمات حتى وإن صلى وصام وطاف بالبيت الحرام . ممارسات نراها

تتجلى يوماً بعد يوم في أوساط شبابنا لتصبح بعد ذلك واقعاً نعيشه

ولا نستطيع تغييره بل وربما نتعايش معه ليصبح حقيقة لن نستطيع فيما

بعد نكرانها أو إنكارها . إن الدين هو تشريع إلهي للآرتقاء بسلوكيات

الآنسان المكلف ويعكس كل تلك السلوكيات القيم والآخلاق التي حث عليها

ذلك الدين أو توارثها بني البشر وما يؤلم حقيقة أن مانرى من ظواهر

مسيئه للدين والقيم والآخلاق أنتشرت بين شبابنا وفي أوساط مجتماتنا

يجعلنا نتسأل هل لازلنا خير أمة أخرجت للناس ؟ وهل لازلنا بالفعل

أمة مسلمه ؟ وماذا لو بعث النبي محمد فينا اليوم ونحن على ما نحن

عليه ؟ هل سيقر أعمالنا وسلوكياتنا . هل سيختارنا لنكون بالفعل من

أمته أم سيقر بأن هناك اليوم في عالمنا من هو أفضل منا ديناً وقيماً

وأخلاقاً من الآمم الآخرى ؟

ودي وتقديري للجميع

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... .......فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا



لن يصلح حال اليمن إلا بحاكم عسكري يمسح براميل القطاعات بمن فيها

ويقضي على المخربين وقطاع الطرق وتجار المخدرات الذين حولوا اليمن من ممر إلى مقر للمخدرات ( بعد قتلهم يصلبهم ثلاث أيام في مفرق الجوف كل السيارات المتجهه إلى صنعاء تمر من تحتهم ) عندها سيعتبر الجميع المثل يقول اضرب الضعيف يخاف منك القوي

تقبل مروري أستاذنا القدير ناصر هماس

عندما تنعدم العدالة والمساواة في بلد ما فمن البديهي اخي ناصر ان تنتشر الفوضى وينعدم الامن وتنتشر القطاعات في الطرق ويخرج اللصوص باحثين عن ضحية غير مباليين بحياة الضحايا.
ان الحديث طويل عن هذة الظاهرة السيئة التي عجزت الحكومة ان تحمي نفسها فما بالنا بحماية المواطن من هذه الاعمال الخارجة عن الدين والاخلاق والعادات الحميدة، اشكرك اخي ناصر على هذا المنشور الذي وضعت فيه النقاط على الحروف ولابد من تظافر جهود الجميع للقضاء على هذه الظواهر السلبية.

والله اسئله توجع .. واظن شعبنا اليمني سيتشلل امامها

لان فعلا غاب الوازع الديني والاخلاق واصبح شعبنا شعب لا تعليق عليه

والبركه في الحكوومه .. حسبي الله عليها

شكرا كاتبنا .. عالطرخ الواقعي والمولم والله يعين ويصللح

انت ابدعت ومتميز وطرحك جميل وفي عين الواقع
لاهنت اخي ناصر يعطيك العافيه
تحياتي لك

هذا الانحدار الاخلاقي لن يستقيم الا بدوله قوية تفرض هيبتها على كل شبر ، وتطوع كل عاصي

الاخوه الاعزاء البعض يوقل منكم بانه لاتوجد دوله
ولا امن ولو فيه كان الدنياء امنه وكل شيء تمام ؟
هذا انا لا اتفق معه نهائيا اتدرون لماذا ؟
لان السعوديه فيها امن اشد من اليمن
وفيها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن عصابات السرق والنهب والمهربين
مخدرات وغيرها يتواجدون فيها بكثره
وانتم تعلمون ذالك ولكن ماهو الحل ؟
انا من عندي لو كل قبيله تتكاتب بينهم
البين ان من سرق او تقطع او دخل
في دين غير دينهم او مخدرات او غيرها
بان دمه دم حنش ويقطعونه ويسرحونه
بانفسهم الى طريق سجن الدوله او يربونه
عندهم اذا هو بايعقل وعندما نتسيهل بهذه
الاشياء ونسكت عليها فعندها تقع بالاول
والثاني والثالث وتصير شيء طبيعي مثل
عند بعض القائل المجاوره للسعوديه
وتضيع منا الغيره والشهامه والشرف
وتسلل بين صدورنا وينتزع كل شيء
لدينا فاما ان نربيء ابنائنا على الدين
الصحيح والاخلاق العاليه او ان نتركه
يضيع ويصيع ويشوه سمعتنا عند الناس
اخي ناصر هماس انا اكتب وانا على
عجله من امري والا كان لدي حديث
كثير ياما في القلب وعاد واتشكرك
على كل ما ادليت به يعطيك العافيه

شكرن لك اخي ناصر همااس

لقد طرحت النقط عللحرووف في موضوعك الجميل والمهم

لقد شرحت ووضحت وكفييت ووفيت فعلن لقد تغيرت المفاهييم

والعادات والتقاليد ولاسلاف ولاعراف كلين تغيير تام

اننااليوم نعيش عيشه جاهلييه اشد من الجاهلييه الاوولى

ان الجاهلييه الاولى لم تقتل البريي الضعيف ولم تقتل مرااه

وطفل ولم تقطع الطريق ولم تااوي القاتل الضالم

لقد تغيرت العادات الاصيله الكريمه وهاذالتغيير ملمووس

واقعي نسائل الله السلامه

اعتقد ان جوهر السبب يكمن في غياب الدوله اولا ..
ثم غياب دور عقلاء المجتمع ..
و اصبحوا الجهلاء و السفهان هم اهل الشور و الحل و العقد ..
فكانت النتائج مزريه ..
و يجب على المجتمع بكامل شرائحه و قواه ..دوله و عقال و شعب ..ان يتكاتفوا في ترسيخ الامن و الثوابت الدينيه و الاخلاقيه و معاقبه الخارجين عنها ..
حتى تعود هيبة مخالفة المألوف لنفوس الناس..
موضوع قيم تشكر عليه اخي..
تقبل تحياتي