ليست لديّنا بطولة

لديّنا , لحزب , بطولة

ليست لديّنا بطولة

تأملت وتألمت,حتى أدركت أن الكذبة هي أساس الحزن الذي نعيشه كانكهة لا نستغني عنها
في كل حالاتنا...نكذب ونزور الحقائق...نكذب عندما نقول نحن زاحفون وللضعفاء من أخوتنا سائرون وقادمون
لهذا نحن صارمون,لهذا نحن معذبون,الا اننا كاذبون
بل مهرة معسوفة طائعة في يد دجائن الغرب وأتباعهم وعملائهم
لاشي يجرف أقدامنا,لاشيء يلجم طريقنا,لنا بطولة أبطأ من حجرة,ولنا بطولة أسرع من طرفة العين,لسنا كثيرين لكن الهواء معنا,ومعنا الشمس والتراب
نحضن الحرية ونحيا بين الجدران الأربعة لكتاب البطولة,بل لا يرى الا آثار هروبنا من الحقيقة,واقبالنا للعق بأساطير الأعداء,وأحلافهم
وفي تقبيل أيادي وأكتاف الطواغيت
ليس لنا بطولة ...فقد انتهى زمن البطولات...عندما جعلنا دينننا خلف ظهورنا
بل نحتسي الآن كؤس التشويق والفرح,ونحن أمام التلفاز نشاهد المسلسلات والمسابقات والمباريات



على رائحة
دم حمزة الخطيب









وعلى رائحة شوي أطفال مينامار

نحن كثيرون لسنا قلة,ولكننا غثاء...ولا معنا الا الضمائر...التي بيعت بثمن بخس...نحتضن العبودية ونعيش بين الجدران الاربعة
لكتااااااااااب الذل والهوان...
متى سيأتي ذلك اليوم...الذي فيه لن يجدنا الحزن...ونجد الفرح والمجد الذي رسمه لنا حبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه

متى ستشرق الشمس بلا غرووووووب
عندها لن نحتفل بأدارة شرب الكؤوس والأنخاب
او بمشاهدة الأفلام..والمباريات..أو أننا مع هذا الحزب وضد ذلك الحزب..

بل نحتفل بالسجود للعلي القدير الجبار المتكبر الواحد الأحد الفرد الصمد شاكرين له سبحانه وتعالى
اللهم أنصر المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها

لا تعليق .. سوى اشعر اني استصغرت نفسي .. دنيا حقيره فعلا ..

شكرن لك قحطان علاالطرح الجميل والموضوع القييم

فعلن وقفت في حيره من امري

نعييش في وضع ماسوي حقيقه

ابتعدنا عن الديين فابتعدنا من الحقيقه والاهداف

جعلناالديين اقل اهتمام وعشنافي الوهم الحقيقي

شكرن لك بحجم السما

لن أقول إستمتعت بل تألمت عند قرائتي لما خطه قلمك من مشاعر وأحاسيس أدمت قلوبنا ،،

لا يا قحطان لم ينتهي زمن البطولات بل غاب صانعين البطولات

جميعنا ننتظر البطل العربي المسلم الذي يعيد للأمة كرامتها وعزتها