ا اقتباسات في المصالحة الوطنية

المسامحة , الوطنية , اقتباسات , في

ا اقتباسات في المصالحة الوطنية

في جميع معترك الأزمات ، التي تعصف باليمن وحتى في بعض اجزائة على مستوى الجنوب او صعده او حتى القوى المتنفذه في صنعاء يحظر باستمرار ، مصطلح المصالحة الوطنية كمخرج يحفظ وحدة الشعب والوطن، لكن الوقائع على الأرض، من خلال تباعد مواقف السلطة والمعارضة، وتباعد المواقف الحزبية وقوى التحرير والنظال تدفع باتجاه معاكس يفرغ المصالحة من مضمونها بالقفز عن أسسها وشروطها.
تعودنا ذلك المصطلح مكررا دون جدوى فكل فصيل وكل قوى الطموح لاتريد تطبيقها وتبدى بنفسها
تعودووه الساسة والمواطن والمعارض كلهم ينادو بة نظريا بعيد عمليا وما ان نبدى في حل الازمات الا وتبدى من جديد طموح الوصول للسلطة كلا بطريقتة واساليب ونثر اوراقة على الطاوله فيضيع الوطن من جديد بين دهاليز حب السيطرة للقوى المتنفذه حتى الموطن نفسة يعود من جديد يمارس العمل الحزبي ضد نفسة بعيد عن مبادئ وطنة وحتى لوائح حزبة
مما يبرز من جديد انقسام سياسي وحزبي ومجتمعي حاد في الموقف من عملية التغيير والتحول الديمقراطي وأدواته، تمثل في انقسام قوى الثورة على نفسها، والانحياز المجتمعي لهذا الطرف أو ذاك، مع ازدياد مخاطر قيام ثورات مضادة،
وقد بدأت بالفعل ، تشق طريقها إذا لم يتم الإسراع بالتوافق على مصالحة وطنية وانجازها.
وقد تتحول إلى شرارة تشعل صراعاً وطنيا مفتوحاً وشاملاً.
أما المخرج الذي تقدمه السلطة والمعارضة على حد سواء، في كل قوس الأزمات والثورات، فهو المصالحة الوطنية والتوافق بين القوى السياسية والحزبية، ونبذ الفرقة والعنف، وتقديم تنازلات متبادلة لمصلحة الشعب والوطن ووأد الفتنة. غير أن تباعد مواقف السلطة المعارضة إزاء فهم مضمون المصالحة الوطنية، كأسس وشروط والتزامات عملية، بات يجعل من مطلب المصالحة معضلة بحد ذاتها، جراء صعوبة الوصول إليها في ظل ما يمارس عملياً من قبل أطراف الأزمات، المعنية بالمصالحة.
من غير المنطقي الحكم على كل الأطراف من خلال وضعهم في سلة واحدة، لكن مع خصوصية كل حالة من حالات من اطراف الصراع ، وشدة الأزمة وأسبابها وتجلياتها وتداعياتها، وطبيعة تركيبة القوى السياسية والحزبية في هذا الحزب او ذاك، والمعضلة الرئيسية التي تعترض عملية التغيير والتحول الديمقراطي هنا أو هناك، إلا أن الحالات جميعها تتشارك في أنها مسؤولة، في شكل أو أخر وبنسبة تقل أو تزيد، بإعطاء تفسيرات خاصة لمفهوم المصالحة الوطنية، وتكييف مضمونه ليصب في مسار يوظف على نحو فئوي أحادي الجانب، لا يراعي جوهرياً مصالح الأطراف الأخرى بتعبيراتها السياسية والمجتمعية. وانما يخدم مصالح معينة ماتلبث تعود بناء للصراع وفرض الراي الذي يظمن مستقبل احادي الجانب
إن أحد أكبر المعضلات التي تواجهها دعوات المصالحة الوطنية يرجع إلى رواسب الأنظمة السابقة، والتي انتقلت عدواها إلى أنظمة الحكم الجديدة، وفي القلب منها عدم الخضوع لمبدأ الشراكة الوطنية، وإرساء ضمانات دستورية كافية لممارسة التعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، وإبعاد شبح عودة الديكتاتوريات الفردية مرة ثانية تحت عباءة أيدلوجيات شمولية، أو العودة إلى حكم العسكر والمؤسسات الأمنية خلف ستار مدني الذي عاناء منه الشعب قفترات طويله وبات يؤرق مظاجعها خوفا من عودتة
أن أرضية إجراء مصالحة يستند إلى أرضية توافق سياسي،

ان اتخاذ مواقف مسيسة تحت مسمى تنفيذ "العدالة الانتقالية" يعطي نتائج عكسية، مثل قانون العزل السياسي"، حين تطبق على نطاق شامل ضد كل من شغلوا مواقع قيادية، سياسية أو إدارية، في ظل النظام القديم.
وإذا كان يجري تبرير الإقدام على مثل هكذا خطوات ضارة، بعدم الثقة في بنية ما تبقى من النظام القديم، وخاصة المؤسسة القضائية، فإن مبادئ العدالة الانتقالية تعالج هذا المحذور، بنصها على إصلاح المؤسسة القضائية، والمؤسسات التي كانت تستخدم في القمع وانتهاك الحقوق السياسية والمدنية،
وبنفس المقياس المنادااه بانفصال الجنوب تحت مبرر الظلم والتهميش ونهب الخيرات والظلم لجزاء من ابناء الجنوب لان العبض في قمة السلطة مع عدم اعترفهم لبعض وخضوعهم لبعض مما يزيد الطين بله بين نفس قوى الجنوب وكلا يعتبر نفسة هو الجنوب دون غيرة وكلهم تصالحو وتسامحو كاشعار سياسي وضحك على شعب الجنوب ولكن عمليا لا مصالحة وطنية حقيقية موجودة
دعوات المصالحة الوطنية حاضرة دائماً في الخطاب السياسي والإعلامي للجانبين، وفي الوقت عينه غائبة عن الممارسات العملية. حتى في نفس الفرقاء السياسيين كما في وضع الجنوب وحركاته التحررية ومكوناتة الحراكية
ان المصالحة الوطنية الحقيقية هي المخرج، ومنطقياً لا مخرج سواها، وهي ممكنة لولا التفسيرات الفئوية وتوظيفها في الصراع على السلطة.. ولإصلاح ذات البين ثمة حاجة لمقاربات، ما زلنا نفتقر إليها، لتحقيق العدالة في المرحلة الحالية الانتقالية التي تمر بها بلدنا الغالية "، وكمدخل لإصلاحات ديمقراطية حقيقية وجوهرية وبناء وطن ودولة مدنية حديثة تتسع للجميع وتخدم مصالح الجميع سوى على مستوى اليمن بشكل عام او على مستوى الجنوب خاصة او مستوى الاقاليم المزمع قيامها .
فمتى نجد المصالحة الوطنية الحقيقية والتصالح والتسامح الحقيقي لنظمن وطن ودولة وطنية مدنية ؟؟؟

مقال يلامس الواقع بكلتا يدية فما يجري حاليا تحت مايسمى ‏‏"المصالحه‏" او ‏‏"الجلوس على طاولة الحوار‏" ليس إلا لعب عيال كما يقال والحقيقه المرة هي كما أشرت لها أستاذي ‏‏"سياسة الإقصاء‏" فكل طرف سياسي او حتى ديني وإجتماعي يلهث في بسط السيطرة والإستيلاء على السلطه بشتى انواعها مع الإصرار على إقصاء الطرف الآخر‏‏!‏‏!‏
فإلى إين ومتى وكيف ستكون هناك مصالحة"سياسية" على الأقل؟
ويبقى الأمل في الله وفي ابناء هذا الشعب المخلصين
تحياااتي استاذي واخي الفاضل

شكرا ابو سلطان على مداخلتك القيمة
الى متى لاندري
ولكن كما اشرت اكلمنا في الله وفي ابناء المخلصين كبير

تحياتي وتقديري

فمتى نجد المصالحة الوطنية الحقيقية والتصالح والتسامح الحقيقي لنظمن وطن ودولة وطنية مدنية ؟؟؟

في الوقت الراهن يجب ان نطلب ولو 1/2 هذا ولكن لعدم
الثقة في الاخر كلن يغني على ليلاه وكل واحد ينظر للاخر
بتوجس لان المراحل السابقه من ولدت عدم الثقة فكيف باتفاق
الفرقاء .عندما ينتهي الحس الوطني وتصير الوطنيه شماعة ليس
الا لنجعل منها اتهامات للاخر فهذا هو الواقع ومسالة بناء الثقه
صعبه ان تتولد في يوم وليلة وسياسة الاقصاء لازالت موجودة
ومتبعه وعدم الاعتراف بالاخر والمناطقيه الضيقه والمذهبيات التي
صارت نشاز في المجتمع اليمني كلها خليط لنظام سابق سياسته
سياسة فرق تسد مع التمني لليمن ان لاينزلق لما هو مطروح له.

كلاام في الصميم يعطييك العافييه اخي النعيمي

كل مايهمنا وكل مانسعى الييه هووفك الارتبااط بي الجنوب والشمال

فقد تهمش الجنوب والجنوبيين في ضل الووحده

بعد ان يتم الانفصال للاقدار ماتشاا

ولكل حاادث حدييث قد حالتنا الان اخس حاله

وانشااالله يتم تطوير الجنوب العربي

ووننعم بخيرات بلادنا

القرار قرار ابناالجنوب ولن يتركووفرصه لاحدفي

تخريب ثورتهم لم تعدهناك مساومات