ثلاثة أسباب وراء الصمت الرسمي عن جرائم الحوثي

لشباب , الحوثي , الرسمي , الصمت , ثلاثة , جرائم , عن , وراء

ثلاثة أسباب وراء الصمت الرسمي عن جرائم الحوثي

ثلاثة أسباب وراء الصمت الرسمي عن جرائم الحوثي :

لم تتوانى السلطات اليمنية في إعلان الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها لفرض هيبة الدولة دون النظر إلى الوضع الذي تمر به البلاد والضعف الذي يلف أجهزة الدولة الناجم عن الفساد المتراكم لعقود ، حيث ووضع الأجهزة العسكرية والأمنية للدولة لا يسمح لها بخوض أي حروب لكونها لا تقوى في تلك المرحلة على تأمين مقراتها الحكومية ومراكزها الأمنية ، ولكن لم يمنعها ذلك من حشد الألوية وصف المعدات العسكرية والزحف باتجاه المدن التي يسيطر علىيها تنظيم القاعدة ، على الرغم من أنها لم تكن هناك أي ضرورة تستدعي إلى إعلان الحرب والتقدم لاستعادة تلك المناطق حيث لم يمارس أنصار القاعدة أي عدوان على أبناء تلك المناطق كالذي يمارسه الحوثي على أبناء دماج وغيرها من مناطق اليمن ، بل وقد أوجد أنصار الشريعة نوع من التعايش مع سكان تلك المناطق ولم يكونوا في ذلك يشنوا أي هجمات ضد الجيش والأمن كتلك التي ينفذونها بعد استعادة الجيش لأبين وخروجهم منها ، وعلى كل هذا تسببت حملة الجيش لاستعادة ابين في تشريد مئات الأسر وتدمير مئات المنازل ولا تزال أغلب الأسر مشرّدة .

وفي غضون الحملة العسكرية الموسّعة لاستعادة أبين كان الحوثي حينها ومن قبل ومن بعد يمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق الشعب اليمني لتنفيذ مشاريعه المعادية للشعب اليمني ولتلبية رغبات غرائزه النفسية المزودة بأحقاد فارسية بغيضة فمنذ تسعة أعوام وهو يسفك دماء المواطنين العزل وأبناء القوات المسلحة والأمن ، وقد كانت استعادة صعدة وما جاورها من مناطق يسيطر عليها الحوثي أولى من استعادة أبين وغيرها من مناطق يسيطر عليها تنظيم القاعدة ، كون أبناء المناطق المسيطر عليها الحوثي يتعرضون يومياً للتصفية العرقية والمذهبية .

حتى وإن لم تكن صعدة في نظر الدولة الأولى بالاستعادة كان المفروض أن تكون المهمة الثانية مباشرة بعد استعادة أبين إذا كانت الدولة بأقصى سرعة دون البحث عن أعذار ومبررات وعوائق قررت إرسال الحملات العسكرية لاستعادة أبين وفرض هيبة الدولة ، أم أن صعدة ليست من اليمن وأبنائها ليسوا من أبناء اليمن ؟!.

حتى لا نذهب بعيداً نعود إلى صلب الموضوع باختصار شديد هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء صمت الدولة عن جرائم الحوثي وهي كالتالي:

-الهيمنة الأمريكية المطلقة على إرادة النظام الحاكم ، والتي لم تكن حديثة العهد ولكن منذ عهد النظام البائد وليست على أنظمة اليمن فحسب بل على كل الأنظمة العربية ، ومن المعلوم أن ( نعم و لا ) الأمريكيتين لهما وزنهما في الميزان العربي ، فلو أبدت واشنطن رغبتها في القضاء على الحوثي لأعلنت وزارة الدفاع اليمنية حربها عليه ولاستعادة صعدة وما جاورها ، ولكن الحوثي لا يهدد أمن أمريكا فلم تدرجه بقائمة الإرهاب بعد قتله للآلاف من أبناء اليمن مدنيين وعسكريين ، ولم تساعد الحكومة اليمنية على محاربته والقضاء على إرهابه المتصاعد ضد اليمنيين .

-خيانة قيادات عسكرية وأمنية عليا محسوبة على النظام المخلوع لواجبها الوطني وولائها المطلق لجماعة الحوثي المتمرد حيث تقوم بتزويد الحوثي بالمعدات والخبرات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية ، وبهذا استطاعت اختراق أجهزة الدولة وسخرتها في تلبية متطلباتها في توسيع نفوذها وتنفيذ أجندتها وفرض هيمنتها .

-وهم بعض الوزراء بحكومة الوفاق وقيادات حزبية بارزة بأن أحداث دماج فخ سياسي من شأنه إفشال العملية السياسية في اليمن ، حتى أن بعض وسائل إعلام يمنية لا تعطي ما يجري في دماج حجمه الحقيقي بزعمها أن ما يجري في دماج مبالغ فيه . وأيضاً ربط مصير اليمن بمصير الحوثي بتصوير خبراء عسكريين وأمنيين ومحللين سياسيين وإعلاميين استعادة صعدة بانفجار الوضع في اليمن ما إذا قررت الحكومة ذلك ، وإيهام الشعب اليمني بأن الوضع في اليمن لا يسمح باستعادة المناطق المسيطر عليها الحوثي !! ولكن كيف سمح الوضع باستعادة أبين وغيرها من المناطق والوضع اليوم أفضل بكثير من سابقه ؟!.

كلام معقول .. وباذن الله لن يطول صمت اقوياء الدين البسلاء

دماج مصنف عند الامريكان الكلاب مصنع ارهاب واستعانوا بالروافض
لقتل اسود السنه لكن هيهات للعملاء والاذناب بوركت علي العقيلي

من وجهة نظري اعتقد ان الدوله لا تستطيع ان تهدد اي حزب او كيان مشارك في الحوار الوطني
ولن تستطيع ان تشن حربا على الحوثي في الوقت الحالي لأن الحوثي مشارك في الحوار واذأ شنت الدوله الحرب عليه سوف ينسحب من الحوار واذا انسحب من الحوار لن يوقع على مخرجاته وهذا يودي الى فشل الحوار
الخلاصه سياسة الدوله في الوقت الحالي سياسة مسايره وليست سياسة حرب الى ان يخلص الحوار
اما بخصوص الحرب على انصار الشريعه لانه ليس مشارك في الحوار