الدكتور المسفر ينتقد قرار السعوديه بترحيل العماله اليمنيه

الآصفر , اليمنيه , الدكتور , السعوديه , العماله , بترحيل , ينتقد , قرار

الدكتور المسفر ينتقد قرار السعوديه بترحيل العماله اليمنيه

انتقد الكاتب والباحث القطري الدكتور محمد المسفر إجراءات الترحيل السعودية لآلاف العاملين اليمنيين مؤخرا، ودعا المملكة إلى معاملة اليمنيين كما تم التعامل مع السوريين.وقال: في مقال نشره تحت عنوان « الأردن واليمن ومجلس التعاون الخليجي» «لا بد من تقديم الشكر للحكومة السعودية التي استثنت الجالية السورية أو المقيمين السوريين من كل قوانين الهجرة نظرا لظروف بلادهم وأمرت بتجديد إقاماتهم دون عناء ونأمل أن تحذو بقية دول مجلس التعاون الخليجي ذلك السبيل».وأضاف: «إذا كانت السعودية أخذت في اعتبارها الحالة السورية وسهلت أمور المواطن السوري فإن الأمر لا ينطبق على إخواننا اليمنيين الذين تعيش بلادهم في حالة حرب متنقلة في كل الجهات على امتداد الساحة اليمنية، إذ تشير وسائل الإعلام السعودية إلى أن وزارة الداخلية رحلت ما يقدر بـ 25 ألف عامل يمني كدفعة أولى نظرا لأنهم لم يتمكنوا من إصلاح أوضاعهم نظرا لعدم وجود الكفيل المناسب».ووصف المسفر قرار الحكومة السعودية بغير الصائب .. وقال: إن القرار «ليس لصالح الأمن الوطني السعودي» .. مضيفا: «هذه الجحافل من اليمنيين الذين رحّلوا قسرا عن المملكة سيواجهون ضنك العيش في اليمن نظرا لظروف ذلك القطر التعيسة، هؤلاء المرحلون والذين بلا عمل ولديهم أسر يعولونهم أين سيذهبون وماذا سيفعلون؟ يقول المثل العربي “اقطع راسي ولا تقطع رزقي ورزق من أعول”».واستطرد: «لا جدال بأن القوى الأخرى الفاعلة في اضطرابات الوطن اليمني مثل تنظيم القاعدة والسلفيين والحوثيين وعصابات التهريب ستنشط في اليمن لتجنيد هؤلاء العاطلين عن العمل وغيرهم لتنفيذ أعمال إرهابية باجر ثمين الأمر الذي يعود بالضرر الأمني على المملكة السعودية ودول الخليج العربي عامة».وأكد المسفر في مقاله أن «الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب ومنظماته هو معالجة حاجة الناس في اليمن وفتح المجال لهم في دول الخليج واستقطابهم وتحسين معيشتهم بدلا من ترحيلهم ومطاردتهم والعمل على إيجاد فرص عمل في اليمن عن طريق الاستثمارات المنتجة والسريعة العائد مثل السياحة التي تستقطب أعدادا كبيرة من العمالة العاطلة. إن اليمن يشكل مخزون عمالة متنوعة تتناسب ومجتمع الخليج لأنهم من نسيج اجتماعي واحد».

ترحيلهم لأغراض سياسيه و ضغوط ع الحكومه اليمنيه

لكن هيهات منا الذله

لن نخضع ولن يخضع لهم أي يمني

بلادي وأن جارت علي عزيزةً ... أهلي وأن بخلوا علي كراما