الهجرة والازدواج الوظيفي السبب في انتشار السرطان باليمن !!

!! , السبت , السرطان , الهجرة , الوظيفي , انتشار , باليمن , في , والازدواج

الهجرة والازدواج الوظيفي السبب في انتشار السرطان باليمن !!

الهجرة والازدواج الوظيفي السبب في انتشار السرطان باليمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الهجرة والازدواج الوظيفي كانا السبب الأكبر في انتشار الورم الخبيث باليمن على مدى ثلاثة عقود من الزمن ، عندما تفشّى الفساد في جسده النحيل بسبب تقصير وفساد الأجهزة والأعضاء الحيوية بالجسم ، ما أدى إلى عدم قدرتها على القيام بوظائفها الكاملة من فرز المواد السامة وتخليص الجسم منها ، ونتج عنه السماح للمواد السامة في استباحة الجسد وتشكيل خلايا وتراكمات سرطانية كوّنت ورم خبيث (نظام العائلة) .
الهجرة إلى الخارج للبحث عن مصادر دخل والازدواج الوظيفي في اليمن لتعدد مصادر الدخل يعدان بمثابة الدواء المسكن للألم لعدم قدرتهما على مكافحة المرض واستئصاله ، ومن المعلوم أن الاستخدام المفرط للأدوية المسكنّة للألم يضعف من قدرات جهاز المناعة لدى الجسم ويجعله عرضة للأمراض الخبيثة ، وبهذا فإن استخدام الشعب المفرط للهجرة والازدواج الوظيفي تسبب في نمو الورم الخبيث وارتفاع نسبة نشاطه وانتشاره في كل المفاصل الحيوية للجسد اليمني ، بسبب ضعف جهاز المانعة الناجم عن الاستخدام المفرط للحقن والكبسولات المسكنة للآلام سواء من البحث عن فرص عمل في الخارج أو تعدد الوظائف الحكومية في الداخل .
الجرع وارتفاع الأسعار وشظف المعيشة وشح المادة وانهيار العملة كل هذه وغيرها من أمراض ناجمة عن الورم الخبيث ، فعندما تنتشر بالجسم يصاب بآلام شديدة من حمى وصداع فتضطر أعضاء الجسد الخارجية للبحث عما يقضي على مثل هذه الأمراض دون البحث عن المسبب لها أو ما يقف وارئها ويرعاها ، فساعد هذا في توسع الخلايا السرطانية وانتشارها في أنحاء الجسم ، وتمركزها والتكثيف من وجودها في الأوردة والشرايين المغذية للجسم التي تستمد غذائها من موارد البلد الطبيعية من ثروات نفطية وغازية ومن الثروة السمكية والسياحة أيضاً ، ومن المعلوم أن الورم الخبيث عبارة عن خلايا خارجة عن إرادة الجسم تنمو بسرعة هائلة وتعتمد في غذائها بتطفلها عليه .
لو لم تتوفر الهجرة والازدواج الوظيفي لاضطرت أعضاء الجسم ( الشعب ) إلى محاربة كل ما يتسبب في امتصاص غذائه وصحته من خلايا سرطانية ( النظام العائلي وأزلامه ) ولقام بحصرها ومحاصرتها ومن ثم اجتثاثها بعملية جراحية ناجحة 100% ( ثورة ) وإلى مزبلة التاريخ ، ولكن عندما توفرت مثل هذه العقاقير المسكنة للألم واعتمدت أغلب أعضاء الجسد اليمني عليها لم تدرك خطورة ذلك الورم الخبيث إلا عندما فدقت بعض تلك الأدوية أو قلت نسبة تناولها على الجسم ، فقررت استئصاله في الحادي عشر من فبراير 2011م بثورة الشباب الشعبية السلمية .
ففي حال سريان نظام البصمة للكشف عن الازدواج الوظيفي وتم تطبيقه على الجميع في اليمن ستفقد بعض الأعضاء المعتمدة عليه مصدر قوتها وسر بقائها على قيد الحياة حينها ستدرك حجم الخطر الذي كان يحيط بها من ذلك الورم الخبيث .
وقد كانت الهجرة إلى المملكة السعودية من أجل البقاء على قيد الحياة بمثابة العقاقير المسكنة لآلام الورم الخبيث الذي قضى على كل موارد اليمن على مدى 3 عقود من الزمن ولا زال ينهش بالجسد النحيل ، ولكن سرعان ما انتهى مفعول تلك المسكنات التي لم تقضي على المرض ، صحيح أنها ساعدت على بقاء المغتربين وأسرهم على قيد الحياة ، ولكنها ساعدت على نمو الورم الخبيث بسبب هجرت المواهب والعقول والأيدي اليمنية الماهرة إلى الخارج واعتماد أغلب أسر الشعب اليمني على الخارج فتضاعف انتشار الورم الخبيث وكثف من امتصاص وسرقة ثروات اليمن الطبيعية .

هكذا انتهى مفعول تلك المسكنات ونضبت الشرايين والأوردة المستمدة غذائها من خارج الجسد النحيل وهاهي الأعضاء المعتمدة عليها تتلمس نصيبها من الغذاء في أعماق الجسد اليمني السقيم .
ولكن تعد ثورة الحادي عشر من فبراير بمثابة العملية الجراحية الناجحة لاستئصال ذلك الورم الخبيث ، ولكن لتدهور صحة الجسد اليمني ودخوله في غيبوبة أشبه بالموت سريري لم يقوى على تحمل العملية ، ولم تتم بالشكل المطلوب لنظراً لتفشي الورم وانتشاره في أنحاء الجسم ، ولكن بإجراء عمليات صغرى في بقية الأعضاء المصابة بخلايا سرطانية سيساعد كثيراً على التخلص منه وإنقاذ حياة اليمن في ظل التحسن الملحوظ على ملامح جسده .

بالفعل اخي علي هي مشكلة تستحق لفت الانتباة ؟

كل التقدير لك ولقلمك الذي يعالج ويناقش ويسلط الضوء على قضايا تهم الشعب