صدى نداءات الأحبة .. محمّد وصحبه

12-07-2013, 12:00 AM

.. , محمّد , المحبة , شيخ , نداءات , وصحبه

عندما قيل لي أنت ابن هذا وجدك ذلك الذي يُصلّون عليه كل الخلق .. ورب الخلق ..

كنت طفلا في السابعـة أو الثامنة .. لا أتذكر تماما ًمتى كان هذا ..

فكبرت على الفخـر بأن جدّي رسول الله ..

وكلما نافحت عن نسبي وقٌرشيتي وأني حسنيًّ من آل البيت وجدي رسول الله .. كبرت وأنا لا أفقه هذا ..

لكن عندما أكتمل نمو عقلي وعلمت من هو محمد وصحبه

___________________

رجف قلبي رجفة ما ظننت أن له بعد ذلك من اطمئنان ..
فقلت في جدي ما قلت كما في تذييلي !

..

في غسق والناس رقود .. أتى جبرائيل لمحمّد في أعلى الغار

جرح قلبه قائلا : أقرأ .. وقال كيف أقرأ ..

ما كان من جبريل إلآ أن يغض بقلبه لما يُقال ..

إقرأ باسم ربك الأكرم .. وزاده من فيض القرآن ..

حتى قال دثّروني فأصبح صباح على ملإٍٍ فكذبوه وآذوه ..

زاد في قلبي الحزن .. وكيف يدمون خير من وطأ التراب ..

فيا رب محمد والصحب الكريم .. إن في القلب لآهات ..
وفي النفس لسكـن ..

قلي يا من قلت الرفيق الأعلى .. سميتنا أحبابك ولم ترانا ..

فيك الحُب أنتمى وانتسب .. وإنك يا جدي أحببتنا

فبالله عليك .. رؤية عند المنآم .. تأتيني فيهـآ ..

وقل لي أما أهتديت .. فإن لك يا رسول الله شوق ..

أتيت بالذنوب ,, وأطلب رؤيتك ..

قليلا من مناجاتي لك .. أرني في الحلم والرؤيا وجهك

وقل لي قولا ً كريما ,, وأدعوا ربك لي (قدمتها تفضيلا) ..

أدعوا لي هداية وقرباً من ربّي ومنك وهديك ..

أأتوني بذنوبي أحرقهآ .. غفرآنك ربـي .. أكرمتني فأعصيك ..

يا محمد .. يا خير الورى .. يا نبي الهدى .. وصادق الكلٍم .. يا هادي الأمم .. ومقرّب الجماعات ..

في النفس لك شوق .. معظّم بشوقك لرؤيتنا .. نحن الأحبة ..

وأقرءْ الحسن والحسين وأمي فاطمة السلام .. وقل لهم إني في خير مما وهبنا ربّنا .. وسلم على الآبآء الصالحين ..

وأنت يا جدي .. زرني .. وقل لي كيف تأتيني ..

مطلبي قد تعظّم .. ولكن هذه حيلتنا .. الأحبة ..

أما أحببتنا قبل أن نُحبك !

صلّى الله عليك وسلم عدد ما ذكره الذاكره وغفل عن ذكره الغافلون .. عدد المسبحين والمستغفرين وأجر القارئين .. وعدد حسنات الأنبياء والصالحين ..

إني نطقت بهذا قبل أكتبه ..

اللهم صلّ وسلم وبارك على نبيّك محمد وعلى آله وصحبه أبو بكر وعمر وعثمان وبقية الصحب الكرام !