أخيراً أنتصر الشيطان

أخيراً , منتصر , الشيطان

أخيراً أنتصر الشيطان

سلام الله عليكم جميعاً
أنتصر الشيطان أخيراً في زمن المسيح الدجال وعصر المهدي المنتظر المسيح الدجال ينشر الفتاوى المضللة عن طريق
أنصاره علماء التكفير ودعاة الفتنه ليقتل بها أنصار المهدي المنتظر أما المهدي المنتظر فقد أعطى لأنصاره الحق الكامل
في قتل كل اتباع المسيح الدجال . هذا هو زمن الفتن التي ستدخل إلى كل بيت فالمسيح الدجال قد امتطى صهوة جواده
وأشهر سيفه البتار ومن خلفه أنصاره أراه يشعل النيران في كل مكان يستبيح الدماء ويزهق الأرواح يقطع الطريق أمام
الأبرياء يفجر الأجساد ويمزق الأوطان بدعوى نصرة الدين وإعلاء راية الجهاد وفي المقابل يقف المهدي المنتظر بعد ان
خرج من سردابه من سامراء وكشر عن أنيابه ليعلن التعبئة وسط انصاره والاستعداد لصد عدوان الدجال وانصاره فقد
أصدر الأوامر بأن تستباح دماء كل من لم يتبعه وكل من يخالف فكره ومعتقده حتى وان كان من ابناء جلدته القتل عنده
على الهوية أو بالبطاقة الشخصية فعمر وخالد وأبو بكر يجب إعدامهم فوراً إرضاء وتقرباً لله . كلهم يذبحون تقرباً لله
وكلهم ينهبون ويغتصبون بأسم الله . الدين قد أصبح دينهم والجنة لا يدخلها إلا من تبع دينهم وارتضى أفكارهم وما سواهم
سيرحلون إلى النار . هذا هو زمن المسيح وعصر المهدي كلاهما وجهان لعملة زائفه أحرقت الآخضر واليابس بأباطيل
واهيه ما أنزل الله بها من سلطان فساد الظلام وانتشر الجهل وطغت لغة التعصب وعمت الفوضى وأصبح الكل في حيرة
أيهما أُصدق المسيح الدجال بمعجزاته الخارقه أم المهدى المنتظر المعصوم من كل خلل وزلل الموحى إليه من الله بإنقاذ
البشريه . الآسلام في زمنهم لم يعد دين السلام والتسامح بل اصبح دين الآرهاب والعنف وشريعة محمد الغراء قد خالفها
وحاد عنها الغوغاء ممن يدعون أنهم أتباع ملته ( لاتعودو بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض ) هكذا قال محمد
(ص) وها نحن قد عدنا كمى قال . ويبقى السؤال الآهم من سينتصر على من ؟ هل سينتصر المسيح الدجال وأنصاره
على المهدي المنتظر وأنصاره ؟ أم العكس هو الصحيح ؟ ربما ننتظر طويلاً حينها سندرك أننا فقدنا الكثير وخسرنا
المزيد وكنا مجرد عبيد لمن يطلقون اللحى ويرتدون العمائم السوداء ويرفعون شعار الموت لكل الآبرياء .

مع خالص تحياتي وتقديري للجميع

لقد اختلط الحابل بالنابل واصبح الدين واللحى تقمص
والدين بري من افعالهم فهل من يقتل ويفجر وباسم
الدين والدخول الى الجنه هل هذا عقيدتنا وهل للدين
في قلوبهم مكان هل الجهاد فينا هو السبيل الامثل
وهل شعاراتهم الكاذبه الزايفه هي الصحيحه اجل
فعلينا ان نراجع انفسنا .اين هؤلاء الزنادقه من اليهود
والنصارى ام هم اسيادهم .هل وهل الى مالا نهايه

الله ينتقم من القاعده والحوثين و الاحزاب كل ابوها .. ما خربت اليمن الا من قفاهم

التعصب هو باب للشيطان ..
والطوائف والمذاهب والعرقيات تثير مثل هذه التعصبات وستبقى العصبية ما بقي هناك جهلة كالقطيع ينساقوا خلف الصراخ العالي الذي يبطن جهل فظيع ؟

تقديري اخي ناصر هماس .. ننتظر دوماً ما تكتب ،

استميحك عذراً اخي ناصر للتصرف بعنوان موضوعك القديم الجديد
واقول هنا ,, اخيراً أنتصر شيطان القبيله على حكمائها ورجال دينها
والقبيله هنا بالمعنى العام وليس تحديداُ ,, القبيله سابقاً كانت قبلة الحلم والشهامه
واليوم اصبحت تتقبل وتقبل وتتقبيل بكل ماهو خارج عن المألوف والمعروف بل اصبحت الشيطان بنفسه ,
ارني شيخ من مشايخ اليوم يتمثل شطر هذا البيت ,,

" ليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيدقومه المتغابي "
شيطان القبيله كالبكتيريا اللتي انتشرت في القبايل وخلفت ورائها كل القيم والمتعارف عليها تحت مسمى القبيلي ,,
وماالسلاح الثقيل الا شيطان اكبر يختصر كل مساوئ شيطان القبيله ,,
عذراً لتجديد المقال وتحريفه عن مضمونه وغايته ولكنه القياس المقارن

طاش ما طش كلامة صح انا معة