منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,254
عدد  مرات الظهور : 28,003,494

عدد مرات النقر : 4,100
عدد  مرات الظهور : 72,023,851
عدد  مرات الظهور : 67,739,820
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,279
عدد  مرات الظهور : 72,024,653مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,928
عدد  مرات الظهور : 68,240,580
آخر 10 مشاركات
ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 788 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 42 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 104 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 25 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2379 - المشاهدات : 165080 - الوقت: 05:12 AM - التاريخ: 03-15-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 454 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)           »          بيت شعر تهديه لمن يعز عليك (( (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1316 - المشاهدات : 110011 - الوقت: 02:18 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          سجل حضورك بأجمل بيت شعر يروق لك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1602 - المشاهدات : 161826 - الوقت: 02:15 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          الحمدلله عدنا والعود أحمد بعد غياب طويل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 71 - الوقت: 04:35 AM - التاريخ: 02-26-2024)           »          التصعيد في المنطقه (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 71 - الوقت: 12:05 PM - التاريخ: 02-24-2024)


الإهداءات



أخبار اليمن السعيد دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد


طلاسم مشفره هجوم العرضي والمكلا

دمت للتاريخ محراباً مهاباً .. أخبار اليمن السعيد


طلاسم مشفره هجوم العرضي والمكلا

كتب / جمال عامر تتشابه البدايات مع كل هجوم يعلن فيه عن تمكن القاعدة من اقتحام معسكر من المعسكرات كما في حوادث اقتحام معسكرات في شبوة وأبين والبيضاء إلا

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 12-12-2013, 07:06 PM   #1


الصورة الشخصية لـ النعيمي
النعيمي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 487
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 05-05-2023 (04:36 PM)
 المشاركات : 7,049 [ + ]
 تقييم العضوية :  1515
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 196
تم شكره 149 مرة في 70 مشاركة
الإفتراضي طلاسم مشفره هجوم العرضي والمكلا




كتب / جمال عامر

تتشابه البدايات مع كل هجوم يعلن فيه عن تمكن القاعدة من اقتحام معسكر من المعسكرات كما في حوادث اقتحام معسكرات في شبوة وأبين والبيضاء إلا أن التشابه حد التطابق بين عمليتي اقتحام مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا وبين اقتحام مقر وزارة الدفاع في العرضي يثير الكثير من التساؤلات، وقبلها الشكوك في المغزى والهدف من عمليتين كهذه تبدو نتائجهما معروفة سلفا باعتبار استحالة استمرار السيطرة على المقرين مع التضحية بمنفذي الهجوم، وفي حال ما كان القصد إيصال رسالة بالقدرة على اختراق أهم المؤسسات الأمنية فإنه يكفي في هذه الحالة عدد أقل من المهاجمين الانتحاريين طالما ومصيرهم المؤكد هو القتل.
وللمقارنة بين العمليتين المذكورتين دعونا نقرأ ونقارن بين البيان المنسوب للقاعدة في كيفية اقتحامها لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا وبين تقرير اللجنة المكلفة من الرئيس برئاسة رئيس هيئة الأركان أحمد الأشول حول الاقتحام الذي تم تنفيذه على مقر القائد لأعلى للقوات المسلحة في العرضي بصنعاء.

البيان المنسوب للقاعدة فيما يخص الخطوة الأولى قال إن الهجوم بدأ بتقدم مجموعتين إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقد بدأ الهجوم بتقدم المجموعة الأولى متنكرين بلباس عسكري ومعهم بسيارة ملغمة بالمتفجرات حتى وصلوا إلى مقر قيادة المنطقة الثانية، وبعد الاشتباك مع حاجز التفتيش ثم الوصول للبوابة وتصفية طاقم الحراسة المتكون من عشرة جنود، وضع المجاهدون السيارة الملغومة على البوابة ثم واصلوا طريقهم إلى داخل مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقاموا بتصفية كل الضباط المتواجدين في جميع طوابق المبنى.
بينما أورد التقرير المرفوع للرئيس من قبل اللواء الأشول المكلف بالتحقيق في قضية اقتحام مقر قيادة وزارة الدفاع حيث تحدث عن الخطوة الأولى من أن عملية الاقتحام للمجمع تمت عبر بوابة مستشفى العرضي صباح 5/12/2013م الساعة 08:50 حيث وصل الإرهابيون بما يقدر عددهم باثني عشر إرهابيا غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وهم باللباس العسكري المموه، بعضهم مترجلون والبعض الآخر على سيارة هيلوكس، حيث باشروا بإطلاق النار وقتل خدمات البوابة الخاصة بمستشفى العرضي حيث قتل عدد أربعة أفراد من الشرطة العسكرية.
فيما يخص الخطوة التالية أوضح بيان القاعدة أن المجموعة الثانية تقدمت منذ بدأ العملية إلى معسكر الأمن المركزي المتواجد في محيط المنطقة العسكرية وقامت بضرب عدد من القذائف على مقر المعسكر ما أدى إلى إصابات في صفوف قوات الأمن المركزي، كما تم تفجير عبوة ناسفة عليهم أثناء خروجهم من المعسكر، ما أدى إلى عزل معسكر الأمن المركزي ومشاغلته عن التدخل لعرقلة مهمة المجموعة الأولى.
مشيرا إلى أن العملية أدت لتدمير غرفة القيادة بشكل كامل، وتدمير مخازن الذخيرة والآليات الحديثة في محيط المبنى، وقال إن عدد القتلى من الضباط بالعشرات؛ خصوصاً أن العملية كانت في يوم لقاء إداري جمع ضباط المنطقة الشرقية.
وفي التقرير المرفوع للرئيس حول الخطوة التالية قال:
بعدها تمكن الإرهابيون من الدخول مع سيارة هيلوكس مفخخة بحوالي (500) كيلو جرام من مادة (تي إن تي) ثم اتجهت من البوابة الخارجية إلى أمام بوابة مستشفى العرضي وتوجهت جنوباً على بعد عشرين مترا ثم تفجرت بعد أن واجهت أمامها حاجزا حديديا وكان هدفهما الوصول إلى مكان آخر داخل المجمع، قتل في هذا الانفجار عدد من الإرهابيين الذين كانوا عليها وبالقرب منها وعدد من المارة وأحرقت عدد من السيارات، وبعد انفجار السيارة المفخخة انتشر الإرهابيون في اتجاهين، المجموعة الأولى اتجهت نحو المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخل المستشفى من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين (اليمنيين + الأجانب) والمرقدين.
المجموعة الثانية اتجهت نحو مبنى المختبر والعيادات الخارجية وقتلوا كل من وجوده أمامهم من المارة ثم واصلوا سيرهم إلى البوابة الشرقية وتمكنوا من الوصول والتمترس في الدور الثاني من البوابة الشرقية وهم يحملون أسلحة شخصية من نوع الجتري وكمية من القنابل اليدوية مما صعب عملية الانتشار الأمني وصعوبة القضاء عليهم وتمشيط المباني في المجمع من قبل وحدة مكافحة الإرهاب من قوات العمليات الخاصة وقوات الحماية الأمنية في المجمع.
ويمكن ملاحظة التطابق في أساليب الهجوم، مجموعتان مقاتلتان يتبعهم سيارة مفخخة لاحقة.
وكما في المقدمات تبدو النتائج واحدة في العمليتين: استهداف إدارات وأقسام بعينها وحرقها و قتل عبثي لكل من تتم مصادفته وصولا إلى الإعلان عن قتل المهاجمين.
ولعل المثير يتمثل في السياق الواحد لتبرير مشروعية القيام بالعمليتين رغم تباعد الزمن بينهما إذ الأولى تمت مع نهاية سبتمبر بينما الثانية تمت في منتصف الأسبوع الأول من نوفمبر وكأن ما تم ليس أكثر من عملية نسخ ولصق حيث أرجع السبب إلى أن المقرين يعدان مكان اجتماع مشترك للأمريكان واليمنيين، وننقل هنا بالنص:
{مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة أو المشاركة للأمريكان في حربهم ضد هذا الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت، وسنفقأ هذه الأعين التي يستخدمها العدو،} وهو ذات ما جاء في البيان المزعوم للقاعدة في حادثة العرضي والذي قال "استمراراً لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية قام المجاهدون بتوجيه ضربة قاسية لإحدى هذه الغرف الكائنة في مجمع قيادة وزارة الدفاع، بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان".
وأكد {أن مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة أو المشاركة للأمريكان في حربهم ضد هذا الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت وسنفقأ هذه الأعين التي يستخدمها العدو}.
وأمام هذا التطابق في خطوات تنفيذ العمليتين مع اختلاف المكانين المستهدفين وأهميتهما، كيف يمكن فهم ما يجري وبالذات بعد ماظهر من أن تبني القاعدة لمثل هذه العمليات غير موثوق بها مع انكشاف البيانات المرتجلة والمتناقضة؟.
وإذ تم التعامل مع بيان القاعدة فيما له علاقة باقتحام منطقة المكلا وكأنه أمر واقع مع كونه لم يقدم جديدا أو يكشف سرا أكثر مما تناولته وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية وإهماله تماما الإشارة إلى أسماء منفذي العملية و كيف انتهت وكذا عدد القتلى، فإن بيان القاعدة الذي تم إنشاء موقع له عبر تويتر حول العرضي لم يصمد وسرعان ما تم تكذيبه من مصدر لا يرتقي أيضا إلى بيانات القاعدة المعروفة، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات عدة عن طبيعة مثل هذه العمليات وأهدافها والمستفيدين منها.
وبعيدا عن مناكفات الخصوم ومن معهم من الأطراف السياسية التي سعت عبر بياناتها وإعلامها بتوجيه كل طرف للآخر أصابع الاتهام بوقوفه وراء العملية، أحيانا لمزا وفي أحيانا أخرى صراحة، فقد تأكد مدى عمق الانكشاف الأمني والعسكري المخيف الذي تبدو عليه الدولة اليوم وفداحة ما يحيق باليمن بشكل عام وليس من خلال هذه العملية فقط رغم ما مثلته من رسالة قدرة على اختراق أعلى مؤسسة سيادية كمجمع العرضي الذي يعد مقرا ومكتبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن مع أنه من المتوقع أن ينتهي الأمر كالعادة ببيانات الشجب والاستنكار والإشادة ببسالة ونجاح القوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين والإعلان عن تشكيل لجان تحقيق ليست أكثر من كونها مجرد قرارات تذاع مذيلة بتهديدات جوفاء من أن المجرمين لن يمروا وسيلقون العقاب الرادع.
والسؤال هنا هل يعد هذا الاختراق مفاجئا؟ ويمكن الرد من أنه على العكس من ذلك فإن حجم المتوقع للمتابعين للأداء الأمني والعسكري وما يجري فيهما من نخر ممنهج ومنظم يعد أكبر مما حدث بكثير.
وهو أمر يرجع لطرق التعامل التي اتبعتها الدولة بأجهزتها المختلفة مع أحداث كبار، مثل هذه تم التعامل معها باعتبارها فرصة سنحت لتصفية الحسابات بين الخصوم لا كقضية ستطال تداعياتها الوطن والأمة بكاملها.
وفي ماله علاقة بتعامل سلطة اليوم مع القاعدة فإنها لم تستلم ملفا واحدا وإنما ملفات تنازعتها جهات أمنية عدة وتعدتها إلى الأشخاص وكان ذلك بمثابة فسحة مكن عناصر القاعدة، وهو هنا ـ توصيف تم التعارف عليه ـ من أن تلعب في أكثر من أرض وعلى أكثر من جهة كما مكن عناصر أخرى، وبالذات من الجهاديين القدامى الذين عادوا من أفغانستان عقب انتهاء الحرب الروسية في افغانستان من أن يعيدوا التواصل مع المركز وإعادة تشكيل خلايا القاعدة .
في اليمن لايمكن الحديث عن خلايا قتالية واحدة تتبع القاعدة تنظيميا وماليا بامتداد عنقودي يتصل في منتهاه بالرأس في أفغانستان إذ أن من عاد آنذاك قد توزعوا على جهات أمنية ـ الأمن السياسي ـ قبل أن ينازعه الأمن القومي بعد قرار انشائه في عام .. حيث استقطب العديد من هؤلاء وشكلهم في لجنة كمحللين لما يمكن أن يفكر به من لم يتم استقطابهم من المنضمين إلى القاعدة الحديثة التي تكونت بعيدا عن سمع الأمن وبصره وكوسطاء في أحيان أخرى استنادا إلى زمالة جهادية سابقة وهناك جهاديون تم استيعابهم وتجنيدهم في معسكر ـ الفرقة الأولى مدرع سابقا ـ مرتبطون بشكل مباشر باللواء علي محسن الأحمر وما زالوا معه حتى اليوم، بعضهم مرافقون وآخرون تحت الجاهزية في شرعب والمناطق الوسطى في محافظة إب والبيضاء ومناطق أخرى.
جهاديون ظلوا على ولائهم للشيخ عبد المجيد الزنداني الذي كان أقنع كثيرين من المجاهدين بالعودة إلى اليمن لمحاربة الشيوعيين من الجنوب قبل أن يصبح عضو مجلس رئاسة، وكان حينها قائد حراسته أحد أهم المجاهدين العائدين من افغانستان المكنى { أبو إبراهيم اللوجري} قبل أن يتركه بسبب ما اعتبره تفريطا منه بقيم الجهاد.
وفيما الرئيس السابق تواصل هو شخصيا وعبر أقرباء ومقربين بعدد آخر
ظل هناك آخرون بعيدين عن الاستقطابات المختلفة وبعض هؤلاء أعادوا تشكيل بعض الخلايا والتواصل مع زملاء لهم في أكثر من قطر عربي. وكانت السعودية أهم الدول التي شهدت استقطابات كبيرة ومثلت المورد الأهم للتمويل وإعادة التواصل، ولذا يمكن الحديث عن فرق أو خلايا يتم استخدام عناصرها باعتبارها ذات توجه تكفيري قاعدي وليست قاعدة بالمعنى التنظيمي، وقد سهل من حملها لهذه الصفة مع تنفيذ كل عملية هو التساهل الذي باتت عليه القاعدة في المركز بعد مصرع بن لادن وتولي الضواهري القيادة والذي لم يعد يهمه ارتباط الأعضاء بالتسلسل لتنظيمي للقاعدة بقدر ما يحمله هؤلاء من فكرة الجهاد وتنفيذ العمليات التي تصب في نهاية المطاف في ميزان قوته وقدرته على الوصول إلى من يعدهم أعداءه في مختلف نواحي الأرض وبقائه حاضرا.
وهنا لايتسع المقام لتفصيلات أكثر، وما يهم أن تلك الحواضن وبالذات من بقت في السلطة مازالت كذلك حتى اليوم مع توسع متعدد الولاءات هي من تقوم اليوم بخلط الأوراق تحت لافتة القاعدة وبالذات بعد أن صارت القبيلة ذات الامتداد الحزبي أحد اللاعبين الرئيسين أيضا.
الدولة اليوم هي اللاعب الأضعف في هذه القضية ولعل نقطة قوتها الوحيدة تكمن فقط في سماحها للدولة الأمريكية بالقتال بدلا عنها ضد القاعدة عبر طائرات بدون طيار وفتحها البلد على مصراعيه ليكون ساحة تجسس مفتوحة في محاولة للقضاء عليهم وهو ما يتعارض مع تعامل السلطة الرخو مع الخلايا الجهادية على الأرض باعتبارهم أندادا لا كعناصر خارجة عن القانون.
وجرت العادة أنه وعقب كل عملية تنفذها عناصر جهادية محسوبة على القاعدة يتم التصالح معهم إما عبر وسطاء كما حدث عقب تنفيذ عمليات مهاجمة نقاط ومعسكرات في شبوة حيث تم مقايضة العسكريين ال21 الذين تم أسرهم بمبالغ مالية وأسلحة وذخائر وشكر علني من مسؤول السلطة المحلية المكلف للوسطاء من المشايخ‘ أو كما حصل مع عنصرين من القاعدة تم القبض عليهم عقب عملية هجوم في نقطة أمنية برداع قتل فيها مايزيد عن عشرة من الجنود ومع ذلك تم إطلاقهم وبوساطة القائد القاعدي للمناطق الوسطى في إب مأمون حاتم بعد الاتفاق على عملية تبادل للأسرى.
وكان قائد أمني له علاقة مباشرة بمواجهة القاعدة شكى بشكل شخصي من تعاملات كهذه حين يتم تجاوز السلطات الأمنية ويقر المركز تعويض القاعدة بعشرات الملايين كتعويض في حال ما سقط لها قتلى وبالذات من ينتمون منهم إلى قبائل أثناء مواجهات مع الجيش والأمن.
فيما القتلى من الجنود والضباط بالكاد يحصلون على رواتبهم التقاعدية وهو ما يفقد المنتسبين للجيش والأمن الدافع للقتال و أكثر من ذلك تحول البعض إلى عيون للقاعدة او القبائل المتعاونين معها حيث يكشفون تحركات الجيش في حال تم إقرار أية عملية ملاحقة أو انقضاض مفاجئ على احد تجمعاتها.
ضعف الدولة يتمثل أيضا بصدور أحكام مخففة على من تتم محاكمتهم مقارنة بالتهم الموجهة إليهم بالقتل العمد ومواجهة السلطات والذي يناقض في العادة لحكم الحيثيات التي قام عليها وهو ما يعطي انطباعا للشارع عن عدالة القضية التي يقاتل هؤلاء لأجلها وبالذات مع دخول الأمريكيين كطرف مواجه للقتال من خلال استخدامهم للطائرة بدون طيار وممارستها القتل من خلال الشرعية التي تمنحها السلطة.
وبالعودة إلى العملية التي استهدفت مقر القائد الأعلى للقوات المسلحة فأنه لا يمكن فكفكة طلاسمها دون ربطها بالهجوم على مقر المنطقة العسكرية الثانية والذي تقريرها السري كاملا مازال بحوزة الرئيس هادي دون الالتفات للكم الهائل من تناقضات تقرير اللواء الأشول وتناقضه مع الواقع أو مع ما صرح به السكرتير الصحفي للرئيس بخصوص القبض على عدد من الجهادين من عدمه أو حتى جنسية منفذي العملية وعلاقتها بالتوتر مع المملكة.
او ما إذا كانت حادثة اقتحام مكتب القائد الأعلى عملا إرهابيا أو محاولة انقلابية أو باعتبارها رسالة موجهة للرئيس نفسه.


'ghsl latvi i[,l hguvqd ,hgl;gh



 


الرد باقتباس
قديم 12-12-2013, 07:17 PM   #2


المسافر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2191
 تاريخ التسجيل :  Sep 2013
 أخر زيارة : 03-06-2014 (08:27 AM)
 المشاركات : 269 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : طلاسم مشفره هجوم العرضي والمكلا



مافي اي طلاسم
القاعده موجوده في كل الدول
فقط اليمن لايوجد فيه جهاز امني يعمل بامانه
وكذلك جميع الاسلحه متوفره للبيع داخل صنعا


الحادث الاخير مدبر من فصيل القاعده في المملكه والدليل مقتل
تسعه ارهابيين منهم دخلوا اليمن مع المرحلين



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
مشفره , العرضي , هجوم , والمكلا , طلاسم


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 
خيارات الموضوع

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


تصميم وتوزيع وتركيب  &الجنوبيه&♥ طموح ديزاين♥


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:08 PM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO